يعلن حزب الاصلاح والتنمية ” تحت التأسيس” تضامنه الكامل مع الصيادين المختطفين الذي يقدر عددهم حوالي ٤٠ صيادا ً لعدة أشهر ، ويحث حزب الاصلاح والتنمية ” تحت التأسيس ” وزارة الخارجية المصرية وجميع الجهات السيادية المعنية بالقضية سرعة حل هذه الأزمة ، وذلك ايمانا ً بمدى أهمية حياة وكرامة المواطن المصري التي لا تقدر بثمن .
وإذ يعلن حزب الاصلاح والتنمية ” تحت التأسيس ” تضامنه الكامل مع حقوق الصيادين المهدرة ، ومدى أهمية وأن يعيش الصياد حياة كريمة .
بناءا ً على ذلك يدعو حزب الاصلاح والتنمية جميع صيادين مصر وممثلي هيئة الثروة السمكية والمجتمع المدني وجميع العاملين بالمجال إلى حوار موسع لأنشاء شبكة صيادين مصر التي سوف تكون بمثابة جهة المفواضة الجماعية للصيادين ونواة شبكة التواصل والضمان الاجتماعي لهم تمهيدا لإطلاق قانون يتضمن إنشاء نقابة لصيادين مصر وتقديمه في دورة أنعقاد مجلس الشعب القادمة بأذن الله
دعوة لتحرك شعبي ودولي
مع التطورات الأخيرة التي شهدتها مشكلة المياه بين مصر ودول حوض النيل وخاصة بعد التهديدات الأخيرة التي أطلقها برلمانيين من تنزنيا وكينيا بشأن مقاضاة مصر امام محكمة العدل الدولية بشأن الاتفاقية المنظمة لحصة مصر من مياه النيل .
تعلن ( حملة مياهنا حياتنا ) تضامنها الكامل مع موقف الحكومة المصرية بشأن عدم المساس بحصة مصر من مياه النيل وتوكد علي سلامة موقفنا القانوني وان الأتفاقيات الدولية مثلها مثل أتفاقيات الحدود الدولية لايجوز تغييرها بدون الأتفاق بين الأطراف المعنية ٠ وتعلن الحملة أنها ستقوم بأتخاذ الخطوات الاتية : –
١ – تشرع الحملة الان في الاعداد لفريق من المحامين الدوليين لاستطلاع أرائهم والاستعداد بفريق متكامل للدفاع عن حقوق مصر في حالة اقدام تلك الدول علي مقاضاة مصر دوليآ.
٢ – ستقوم الحملة بتقديم مذكرات احتجاج الي كل من سفارة تنزنيا وكينيا في مصر وتطالبهما بتوضيح موقفهما من تصريحات المسئولين والبرلمانيين وكذلك سوف تقوم بتقديم مذكرات أحتجاج الي الأتحاد الأفريقي والبرلمان الأفريقي تطالبهم فيه بتوضيح موقفهم والتزامهم بالشرعية والمواثيق والقوانين الدولية .
٣ – ستقوم الحملة بالدعوة الي اجتماع يضم جميع الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والأهلي لمناقشة أتفاقيات المياة لدول حوض النيل وبحث سبل دعم موقف الحكومة المصرية وأيضا عمل برنامج لتوعية وترشيد أستخدامات المياة في مصر .
ومن هنا تجدد الحملة الدعوة الي التعامل مع ما يتوفر لدينا من موارد مائية بجدية اكثر من خلال المشرعات التي طرحتها الحملة في شتي المجالات والاستخدامات.
وفقكم الله لما فيه خير بلدنا
أنور عصمت السادات يكتب: الكوتة 64.. كلاكيت آخر مرة!
أصبح الطريق أمام المرأة المصرية مفروشاً بالورود.. ولا يوجد سبب لغيابها عن ساحة العمل الاجتماعي والسياسي
كنت ومازلت علي يقين أن مبادرات المرأة المصرية ستؤتي ثمارها وأنها قادرة علي المضي قدما بفكر مستنير ومشاركات دءوبة سواء علي مستوي العمل الأهلي أو العمل السياسي وأن تقنع القيادة السياسية بإتاحة الفرصة لها للتعبير عن نفسها وعن جدية أهدافها بالمشاركة الفعالة لحل قضايا الوطن والتخطيط لمستقبل أفضل بجانب الرجل وها هي تحرز تقدما جديدا بالسماح لها «بالكوتة البرلمانية 64».
لم تكن أبدا تلك المبادرات في العقد الأخير ضربة حظ أو عملا مستجدا بل كانت امتدادا لما آمن ونادي به المفكر قاسم أمين خلال النصف الأول من القرن الماضي
في الأحقية التشاركية للمرأة بجانب الرجل في النهوض بالأمة المصرية لما لها من صفات مكتسبة وسعيها لإثبات الذات فاندلعت الشرارة ورفعت هدي شعراوي الشعلة وفتحت الطريق أمام المرأة المصرية.
لذا كان من الطبيعي أن نري النجاحات المتعددة للمرأة المصرية في الآونة الأخيرة كبرلمانية أو قائدة للعمل الاجتماعي وكوزيرة وأيضا كعضوة بارزة بالمنظمات الدولية.. من أبرز ما قامت به المرأة من خلال المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة هو النهوض لتهيئة الجو لأسرة مصرية صحية وإعدادها للمشاركة الفعالة في الأحداث المحيطة بها للنهوض بمجتمعها.
ست الحبايب.. لقد أصبح الطريق أمامك الآن مفروشا بالورود ولا يوجد سبب الآن لتعليل غيابك عن ساحة العمل الاجتماعي والسياسي ولا تنسي في مضمار مبادرتك مسئوليتك الأساسية تجاه الأسرة والزوج والأبناء لما كانت الأسرة هي حجر الزاوية للنهوض بالمجتمع.. نحن بحاجة فعلية إلي ضبط حركة المجتمع وأخلاقه وسلوكياته لما نمر به الآن من خلل في الظروف الاجتماعية وتدهور المعايير الأخلاقية.
إن كوتة المرأة المقررة سلاح ذو حدين حدها الأول الخروج من عنق الزجاجة وإتاحة الفرصة لها والآخر يعتمد كليا علي كفاءة المرأة في الاستغلال الأنسب لتلك الفرصة السانحة.. الأمر الذي يوجب علي المرأة الآن أن تقوم بمسئوليتها تجاه نفسها وذلك بالتقدم للترشح ليس فقط في المجالس البرلمانية ولكن أيضا في المجالس المحلية والنقابات والهيئات والمؤسسات الأخري وأن تعد العدة للإسراع لإعداد برامج واقعية وجماهيرية للاتصال بالشارع المصري ولمس الاحتياجات الفعلية للمواطن البسيط ولتضع نصب أعينها المثل القائل: «إن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك» لعل غدا لناظره قريب.. ومن يدري!
الأمل
صدق الشاعر حين قال: بكيت ونفدت عبرتى.. فهل عبرة أستعيرها؟
هكذا صار حال المواطن المصرى.. إذا نظرت إليه وجدته دامع العينين باكياً مما آل إليه حال مجتمعه من ترد ملموس فى مستوى المعيشة، وتهميش الكفاءات نتيجة البطالة، واهتمام المسؤولين بمحدودى الدخل فصاروا معدومى الدخل، وزادت الجريمة،
ولجأ البعض للإدمان ليغيب عن الواقع، وأصبح الشباب يلقون بأنفسهم على مشارف سواحل أوروبا دون مبالاة بالموت، فقد حاولوا أن يجدوا لأنفسهم حقاً فى حياة كريمة فى بلدهم فلم يجدوا شيئاً.. فسارعوا يلتمسونها فى بلد آخر!..
ولعل رسالتى هذه تبث أملاً فى نفوس شعب مستكين – ولكنه حى – وتوقظ ضمير بعض المسؤولين عن هذه الأنفس البريئة التى لن تحلم أبداً بثراء ولكنها كانت تحلم بحياة «بما تحمله هذه الكلمة من معان».
أنور عصمت السادات –
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
صبرا آل ياسر
صدق الشاعر حين قال :
بكيت و نفذت عبرتي .. فهل عبرة أستعيرها ؟
هكذا صار حال المواطن المصرى اذا نظرت اليه وجدته دامع العينين باكيا مما آل إليه حال مجتمعه من تردي ملموس في مستوى المعيشة و تهميش الكفاءات نتيجة إنعدام تكافؤ الفرص الذي أدت إليه الوساطة و المحسوبية و ازدياد معدلات الفقر و البطالة و إهتمام المسئولين بمحدودى الدخل فصاروا معدومى الدخل و زادت الجريمة و لجأ البعض للإدمان ليغيب عن الواقع و أصبح الشباب يلقون بأنفسهم علي مشارف سواحل أوروبا دون مبالاة بالموت و حاولوا أن يجدوا لأنفسهم الحق في أن يعيشوا حياة كريمة فوجدوا أنهم مسلوبي هذه الحقوق فسارعوا يلتمسونها في بلد آخر.
و لعل رسالتي هذه تبث أملا في نفوس شعب مستكين و لكنه حى و توقظ ضمير بعض المسئولين عن هذه الأنفس البريئة التي طالما كانت لا تحلم أبدا بثراء و لكن كانت تحلم بحياة ” بما تحمله هذه الكلمة من معان ” .
——————-
استكرهنا و ما استسلمنا
هذا هو المبدأ الحقيقي الذي يجب أن تنطلق من خلاله الانتخابات البرلمانية القادمة و أن يكون صدى هذا العنوان هو دافع المواطن للإدلاء بصوته الإنتخابي دون تفريط و من منطلق ” الديمقراطية ” التي يتغني بها البعض و ما هي في الواقع إلا ديمقراطية عرجاء جوفاء لا تحمل من داخل المعنى شئ.
و لعلى لا أجافى الحقيقة … و لا أظننى مغاليا إن قلت بأن الهيمنة الرقابية القضائية علي الانتخابات البرلمانية تكاد أن تكون قد محيت بل و اندثرت و أصبح العرف السائد هو ان يتولى الأمر ما تريده الحكومات و ليس من يريده الشعب علي ان يتم ذلك في مناخ زائف من الديمقراطية التي يشوبها التعتيم.
مما جعل المواطن يشعر و كأن صوته الإنتخابي لن يضيف جديدا فآثر أن يضن به علي لجان الانتخابات أو أن يحتفظ به لنفسه .
لكن ما أريد أن أقول هو أن تدلي بصوتك للمرشح الذي تريد ” وطنيا كان أو معارضا ” فلعل الأمور تجري في نصابها و يتم التغيير.
فنحن جميعا بناة هذا البلد ” مصر “
و لن تصل بر الأمان سفينة تركت بها أيدي البناة ثقوب.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
بيان الي السيد رئيس مجلس الوزراء
السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء / أحمد نظيف السيد الدكتور
رئيس المجلس الأعلى للشباب / صفى الدين خربوش
انطلاقا ًمن حرص حزب الاصلاح والتنمية (تحت التأسيس) على تنمية المرأة في كافة المجالات و اعداد كوادر فعالة للمشاركة في المجتمع نطالبكم بتخصيص يوم في الأسبوع علي الأقل في جميع مراكز الشباب بالقرى و النجوع في جميع محافظات مصر للشابات و السيدات لممارسة الرياضة و القراءة و الانشطة الأجتماعية و الثقافية المتنوعة التي تعمل علي النهوض بالمرأة و تكون متنفس لها و خاصة أننا الآن في فترة الصيف و الأجازات… فالمرأة في القري و النجوع مهما وصلت درجتها العلمية هي في النهاية حبيسة بيتها لا يوجد لها أي مجال أو مكان لممارسة أنشطة ثقافية و أجتماعية … فكيف اذن نطالب بترشيحها و تخصيص كوتة لها بالبرلمان و هي غير قادرة علي الخروج من بيتها و ممارسة أبسط حقوقها كما أنها غير مدربة علي الاتصال الجماهيري .
وفقكم الله لما فيه خير بلادنا ……
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
المباراة الحاسمة
الديمقراطية و الاصلاح أصبحا مطلبا شعبيا عاما … خاصة في دول ما يطلق عليها – دول العالم الثالث – التي ما زالت خطاها في هذا الطريق اشبه بخطى طفل يحبو , يحاول الوقوف فيقع … و يحاول و يقع .. و لكن على أقل تقدير.. تحسب لها هذه المحاولات .. و لم تستكن لليأس و تتعذر بقلة الحيلة!
فالتجربة الايرانية – اتفقنا أو اختلفنا مع نتائجها – وربما للبعض قدر من التحفظات عليها و اخرون اعتبروها صفعة للحريات السياسية.. خاصة انصار المرشح حسين موسوي الذي كان يعد الاقرب للفوز ورفضهم للنتائج و تشكيكهم بحدوث تجاوزات و بالتالي الطعن في صحتها مما اشعل شرارة الاضطرابات التي سادت المدن الايرانية – و ان لم تكن قد خرجت عن المألوف بعد انتخابات قوية و شرسة كالتي شهدتها ايران – إلا انها بكل المقاييس تجربة تستحق الاشادة و التشجيع , فقد كانت المشاركة الشعبية في الانتخابات مشرفة و رائعة و جرت الحملات الانتخابية للمرشحين بسلاسة و شفافية و تساوي في الفرص قلما نرى مثله , و لم يحدث منع أو تعنت ازاء اي من برامج المرشحين .. مما يحسب لحكومة الرئيس أحمدي نجاد الذي وصفه احد الكتاب ” بالديموقراتور ” و ربما كان بحق افضل توصيف لشخصية نحتار في تصنيفها و راهن على سقوطها الكثيرون و بذلوا جهدا جبارا و محاولات مستميتة لاقصائها تمهيدا لتغيير خارطة القوى في المنطقة , و لكن.. يبدو أن النتيجة كما في مباريات كرة القدم لم تكن متوقعة مهما استعد لها المتفرجون او المدربون و حتى اللاعبون .
نقطة لايران .. لا شيء للغرب… و خرج المراهنون من هذه المبارة الساخنة يجرون أذيال الخيبة و يعدون الخطط البديلة لطريقة التعامل القادمة مع حكومة المحافظين الباقية بعد أن كان يحدوهم الامل بعد نتيجة الانتخابات البرلمانية اللبنانية أن تكلل جهودهم بالنجاح في ايران أيضا و يتمكنوا من فرض مشاريعهم في المنطقة .
من العقل و المنطق ان نعلم أن لكل تجربة سلبيات .. و ايجابيات .. و من الذكاء أن نتعلم من تجارب الاخرين , و في النهاية الشعب من كانت له الكلمة الاخيرة و عبر المواطنون عما يريدونه للفترة القادمة بانتخاب عدو أمريكا الأول – حاليا – فهم ما زالوا يرون فيه الصخرة الصامده أمام العنجهية الامريكية و ربما لم يفكروا أبعد من ذلك و لكن … قالوا كلمتهم …. و لنا أيضا كلمتنا !!
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية