صدق الشاعر حين قال:
أرقت فبت ليلى لا يزول * وليل أخى المصيبة فيه طول
وأسعدنى البكاء وذاك فيما * أصيب المسلمون به قليل
لا شك أن ما أصيب به المصريون هذه الأونه من هدر ملموس لكرامتهم على مرئى ومسمع من العالم أجمع بعد أن تناست الحكومه أن أمن وكرامة أى مواطن هو جزء من كرامتها وأمنها يأجج مشاعر الغضب والحزن لما حدث لنا من ذل ومهانه .
بالأمس القريب صيادى البرلس وأهالى عزبة البرج بدمياط وما حدث لهم من إختطاف قبالة السواحل الصوماليه ولم نشهد أى تحرك حتى الآن من الخارجية المصريه لإنقاذ هؤلاء الصيادين وعودتهم سالمين إلى أسرهم ناشدت وما زلت بالسعى الجاد لدفع الفديه المقرره عليهم أو بفتح صندوق للتبرعات لجمعها وفى كلا الأمرين ما يعنينى هو سلامة هؤلاء المواطنين أبناء مصر.
واليوم محكمة لاندس بمدينة دريسيدن الألمانيه وما حدث بداخلها من إعتداء على المصريه (مروه الشربينى) فلقيت مصرعها بينما زوجها الآن بقسم العنايه المركزه بمستشفى المدينه الرئيسى ووضع طفلهما بدار رعايه ألمانيه لحين إستلام زويهم له.وهذه الأمثله هى قليل من كثير يحدث لنا فى مجتمعات أخرى ممالاينال نصيب التغطيه الإعلاميه وكفانا ما بداخل مجتمعنا من ظلم وتعدى على حرية المواطنين.
والآن أتساءل,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,أى شئ ننتظر؟ أم اعتدنا فى مثل ذلك الصمت؟ وما موقف حكومتنا مما يجرى؟
صارت كرامتنا تنتهك بين الشعوب فى ظل مصريين ليس لهم من الأمرشئ ومسئولين يبدو وكأنهم أصحاب كهف فى سبات عميق وإذا لم يتم التصدى” فنعياً منى لهيبة المصريين”
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية