10سبتمبر

السادات : رسالة إلى الدولة المصرية بمناسبة تقرير هيومن رايتس ووتش

بمناسبة صدور تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش مؤخرا والذى تضمن انتقادات حادة لأوضاع حقوق الانسان فى مصروتم الاشارة فيه الى وجود حالات تعذيب ممنهجة من جانب السلطات المصرية الأمر الذى آثار موجة غضب واسعة داخل الاوساط المصرية ورفض كبير لما ورد فى التقرير .

ودعونا نفترض أن هيومن رايتس ووتش وبيانات وتقارير لجان الأمم المتحدة والحكومات الغربية كلهم يكتبون تقاريرهم بشكل غير موضوعى بالمرة بقصد الإساءة وتشويه صورة مصر.

فإنه يبقى السؤال الهام الذى يجب أن نطرحه على أنفسنا. هل بالفعل لدينا فى مصر أنواع من الانتهاكات والتجاوزات فى الحقوق والحريات المتعارف عليها محليا ودوليا ؟ ( الحقيقة نعم لدينا ) ولن نقول نحن فقط بل كثير من دول العالم ربما أكثر منا ديمقراطية يواجهوا مشاكل إرهاب وعنف بعلانية ومصارحة وبالقانون وهذا هو الفارق بيننا وبينهم .

ألم يحن الآوان أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا تزيدنا احتراما أمام أنفسنا وأمام العالم ونبحث عن أوجه الخلل والقصورونتخذ ربما قرارات واجراءات صعبة بشأن منظومة العدالة وإنفاذ القانون كما فعلنا على مستوى الاصلاحات الاقتصادية وتجديد الفكر والخطاب الدينى وقوبل ذلك بترحيب كبير؟

سبق وأن دعوت رئيس الجمهورية لإعتبار وإعلان العام القادم هو عام الديمقراطية وحقوق الانسان فهل يستجيب ونفعل ليجلس كل المهتمين والخبراء ورجال الدولة ونتعامل بجدية مع ملفاتنا الحقوقية ومظالم الناس المهملة ونعطى مساحة حقيقة للاعلام والمجتمع المدنى والمعنيين ليشاركوا بآراؤهم فى صياغة مستقبلا حقوقيا وأهليا على أسس وقواعد ثابتة ونفوت الفرصة على اهل الشر والشامتين ونبدأ بأنفسنا نتعامل ونواجه الواقع كما هو فنكسب احترام العالم ودعمه أم سنظل ندفن رؤوسنا فى الرمال ؟

مازال رأيى أن الوفود السياسية والبرلمانية وشركات الدعاية وجماعات الضغط بالخارج ربما يكونوا عوامل مساعدة لكنها لا تحل المشكلة لأنه ببساطة إذا شعر المواطن المصرى بالأمان والعدل والكرامة الانسانية فى وطنه فسوف ينعكس ذلك حتما على الخارج لذا علينا أن نبدأ من الآن فى إصلاح البيت المصرى من الداخل بحلول واقعية مناسبة . فهل من مستجيب ؟

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
07سبتمبر

السادات يطالب بالإفراج عن شباب مسيرة الدفوف النوبية

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بالإفراج عن شباب النوبة الذين تم القبض عليهم أثناء مشاركتهم فى مسيرة «يوم التجمع النوبى» التى دعا إليها عدد من الكيانات النوبية وشباب النوبة من مهجرى السد العالى وخزان أسوان لتنفيذ المادة 236 من الدستور بعودة النوبيين المهجرين بعد بناء السد العالى على ضفاف بحيرة ناصر، وإلغاء القرار (444) الخاص بالمناطق الحدودية، وإنشاء الهيئة العليا لتوطين وإعمار النوبة، ورفض نتائج لجنة حصر النوبيين المتضررين من بناء خزان أسوان، ووقف عملية نزع الأراضى الواقعة على الشريط النيلى بغرب أسوان.

وأكد السادات أنه لا أحد يقبل الخروج على القانون وإن كان هؤلاء الشباب لم يحصلوا على تصريح بالتظاهر فإنه أيضا يجب أن نقدرغيرتهم ورغبتهم فى توصيل صوتهم ورسالتهم بشكل سلمى دون عنف أو تخريب حيث كان تظاهرهم عبارة عن مسيرة بالدفوف والأغانى النوبية وهو ما يجب أن نتعامل معه بروح القانون.

ودعا السادات الدولة إلى الإستماع إلى قيادات وشباب النوبة والتعامل معهم من منطلق تقدير مواقفهم وتضحياتهم خلال سنوات وعهود سابقة والعمل على وضع حلول مناسبة لقضاياهم وهمومهم ومشاكلهم وإعادة تعميروتنمية بلاد النوبة .

06سبتمبر

السادات يطالب المجتمع الدولى بالتحرك لوقف مجازر بورما وإنتهاكات حقوق الإنسان

طالب أ/ محمد أنور السادات ” عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية والرئيس السابق للجنة حقوق الانسان” المجتمع الدولى بضرورة التحرك لوقف ما يتعرض إليه مسلمى أقلية الروهينجا فى بورما “ميانمار” من مجازر وحشية وتهجير قسرى وحرق للمنازل وانتهاكات بشعة واعتداءات عِرقية تجرى فى إقليم “أراكان”.

أكد السادات أن إستمرارالصمت الدولى على الانتهاكات التى تتم سواء ضد المسلمين أو المسيحيين سوف يولد معه جيلا جديدا من المحتقنين ممن رأوا تلك المشاهد أو ذاقوا مرارتها وشاهدوا كيف لم يتحرك المجتمع الدولى لنصرتهم وإنقاذهم داعيا أيضا إلى ضرورة تقديم كل من يرتكب أى جريمة ضد الإنسانية إلى محاكمات عاجلة أما الصمت الغير منطقى أوالتجاهل فلن يجنى العالم كله من ورائه سوى مزيد من الارهاب 

أوضح السادات أنه لم يعد مقبولا السكوت على أى نوع من أنواع العنف الطائفى ضد مسلمين أو مسيحيين أو أى ديانة أخرى أيا كانت فالإنسانية تنظرإلى الحقوق والواجبات وليس للديانات وعلى المجتمع الدولى أن يواجه أى إنتهاك يحدث ضد حقوق الإنسان فى أى مكان بالعالم وذلك من منطلق مسئوليته وواجباته التى لا يجب التخلى عنها أو تجاهلها لأى إعتبارات أخرى.

28أغسطس

السادات: يطالب السيسى بإلاعلان عن عام الديمقراطية والحقوق والحريات

طالب الاستاذ محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية بإعاده فتح بعض الملفات والمظالم الحقوقية المهملة والتى تسببت فى تقييد الحقوق والحريات والاعلان عن عام (الديمقراطية والحقوق والحريات) أسوة بعام الشباب وعام المرأه وذلك من خلال (ميثاق شرف حقوقى فى إطار سيادة القانون والحفاظ على الأمن القومى المصرى) تلتزم به الدوله وأجهزتها ويكون ضمانه للمواطن بعدم مصادرة الدوله لآراؤه ومعتقداته ويساهم فى خلق مساحة من حريه الرأى والتعبير.

قال السادات. لن تجدى زيارات أو وفود برلمانية أو سياسية للخارج لتوضيح الواقع المصرى وتصحيح المفاهيم وتحسين الصورة مالم يكن هناك تغيير حقيقى يلمسه المواطن المصرى فى حياته وقضاياه من علاج وتعليم وسكن وغيره فينعكس ذلك بدوره على الخارج . ولابد من الإسراع فى إقرارالقوانين المتعلقة بمنظومة العدالة كقانون العدالة الإنتقالية ومفوضية عدم التمييز وقانون الإجراءات الجنائية . وإعادة بناء الثقة والمشاركة فى الرؤى المستقبلية والقرارات المصيرية مع السياسيين وبعض المفكرين والمثقفين الذين فضلوا الإقامة بالخارج لسلامتهم وتفاديا لأى صدامات فأبناء مصرأولى بالرعاية والإهتمام من الجهود الكبرى التى تبذل للوساطة والتهدئة بين الفرق المتناحرة بدول الجوارالعربى.

وتساءل السادات لماذا العناد والمكابرة إذا كنا صادقين فى إحراز تقدم فى التنمية الإقتصادية وتحسين أحوالنا المعيشية وتثبيت دعائم الدولة ومؤسساتها فى مواجهة التحديات التى أمامنا ؟ وإذا كانت لأمريكا أو أوروبا تحفظات على بعض الممارسات بالداخل شأن مصريين كثيرين غير راضين عن أحوالهم فعلينا أن ندرك أيضا أن الجميع شركاء وداعمين ويجب أن نتعلم ونستفيد من أخطائنا ونحاول تصحيحها ليصبح الواقع المصرى وحياة المواطن هما الدليل والهدف الحقيقى الذى لا يستطيع أحد إنكاره على الإطلاق. ويتلاشى الفساد والإرهاب وغيرها من الأمراض المزمنة التى يعانيها الوطن .

24أغسطس

السادات يطالب السيسى بإعادة النظر وفتح نقاش حول ملف حقوق الانسان وقانون الجمعيات

بعد تردد الانباء عن إستقطاع وتعليق جزء من المعونه الامريكية لمصر بسبب عدم إحراز تقدم في مجال احترام حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية.طالب أ/ محمد انور السادات ” رئيس حزب الاصلاح والتنمية ” الرئيس السيسى بضرورة إعادة النظر فى ملف حقوق الانسان بشكل عام وفى قانون الجمعيات الاهلية بشكل خاص موضحا أن هذا القانون سبق أن حذرت منه القوى المدنيه والمجتمعية وأكدت انه سوف يكون له تداعياته الداخليه والخارجيه وأن إقراره بهذا الشكل سوف يسبب حرج كبير لمؤسسه الرئاسة ولكن لم ينتبه إلي تحذيراتنا أحد تحت مقولة الحفاظ على الأمن القومى المصرى الذى نحرص عليه جميعا.

اشار السادات إلى أهمية أن تلتزم مصر بتعهداتها واتفاقاتها الدوليه خاصة فى مجال الحقوق والحريات لاننا لسنا بمعزل عن العالم ولأن عدم إحترامنا والتزامنا يؤثر بطبيعه الحال على التزام الدول الاخرى تجاه تعاونها وواجباتها نحو مصرخصوصا فيما يتعلق بالمعونات العسكريه والاقتصادية فى ظل ظروف وتحديات اقتصاديه وسياسية صعبة نحتاج فيها إلى بناء تفاهمات وعلاقات قويه مع دول العالم حتى نعبر بمصر إلى بر الامان.

وتساءل السادات أين نجاحات البرلمان المصرى ونوابه الذين توافدوا فى الفتره الاخيرة على بلدان العالم وبرلماناتها ليوضحوا حقيقه ما يحدث فى مصر فزيارة عدد من النواب منذ شهور قليله للكونجرس الامريكى تناولت مناقشة قانون الجمعيات الاهليه وتم وصفها (بالمناقشه الساخنه على حد قولهم) ومع ذلك فإن إقرار قانون الجمعيات الاهليه بهذا الشكل كان ضمن الاسباب الرئيسية لاتخاذ مثل هذا القرار وهو ما يشير إلى أن هذه الزيارات للأسف ليس لها اى مردود ايجابى بل زادت الامر سوءا وهو شئ متوقع ومنتظرلأنه وببساطة شديده الرسالة الاساسية التى اعتمد عليها الساده النواب مع اعضاء غرفه التجاره الامريكية ونواب الكونجرس عند ابداء تخوفهم من هذا القانون كانت (أن من يقلق أويتحفظ على هذا القانون هو من يمول ويدعم الارهاب) فهل هذا منطق ؟

ماذا كنا ننتظرمن هذه اللقاءات والمناقشات التى وللأسف لم تحقق شئ ؟ ورغم فشل تلك الزيارات وتكاليفها الباهظه نتابع يوميا مطالبات بعض النواب بزيادة مخصصات السفر لتكثيف الزيارات الخارجية إلى برلمانات الدول المختلفة لكى تؤتى الدبلوماسية البرلمانيه ثمارها فى تصحيح المفاهيم المغلوطة وحقيقة الاوضاع فى مصر للعالم؟

ألم يكن أمامنا فى ظل هذه الظروف والأوضاع التى تشهدها المنطقة فرصة ذهبية لإسقاط جزء كبير من ديوننا الخارجية وزيادة المنح والمعونات . وهل سوف نتحدث بلغة يقدرها ويفهمها العالم من حولنا أم سوف نستمر فى سياسة الإنكار وعدم الإعتراف بالأخطاء بل توضيح وتأكيد قيامنا بالإصلاحات والتشريعات اللازمة لتصحيح الأخطاء ومحاسبة ومحاكمة المخطئين. آلا ندرك أن دول الغرب تعرف حقيقة أوضاعنا ومشاكلنا أكثر مما نعرفه نحن فهل إنكار تلك المشكلات من الأساس هو الأفضل أم الإعتراف بها وتلقى دعمهم ومساعدتهم ماديا وأدبيا ومعنويا لمواجهتها هو الأصح – فدائماً المصارحة وإعلان الحقائق تحظى باحترام الداخل والخارج. أين العقلاء؟

23أغسطس

السادات: الشعب نفسه سيكون المنافس الحقيقي للرئيس في الانتخابات الرئاسية القادمة

دعا النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدولة المصرية وأجهزتها إلى بحث ودراسة أسباب عزوف وعدم إعلان أيا من المرشحين المنافسين عن نيتهم أو قرارهم للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة حتى وإن كانت أسبابهم ترجع إلى عدم وجود ضمانات حقيقيه لنزاهة الانتخابات وحيادية مؤسسات الدولة. ومشهد سياسي وأجهزة وإعلام كلهم مساند ومؤيد فضلا عن التصدير المستمر لفكرة أنه لا أحد يصلح لقيادة مصر الفترة القادمة سوى الرئيس وأيضا الدعوات التي أطلقت من جانب بعض المحسوبين على أجهزة ومؤسسات بعينها لتعديل الدستور ومد فتره الرئاسة إلى جانب احتمالية تعرض المرشحين المنافسين لحملات شرسة من التشويه والاغتيال المعنوي.

وتوقع السادات أن الرئيس سيخرج ويؤكد لنا رفضه لدعوات مد فترة الرئاسة حيث أن الدستور ضمن بشكل صريح التداول السلمي للسلطة وعدم تخليد الرئيس فمصر باقية ولا تقف على شخص واحد مهما كانت نجاحاته وشعبيته والشعب المصري تحمل وما زال يتحمل نتاج إجراءات وإصلاحات اقتصادية صعبة وإجراءات وتدابير كثيرة أخرى قضت على طموحه وآماله فى الحريات ومشاركته الجادة فيما يتخذ من قرارات سواء بشكل مباشر (مجتمع مدني) أو عن طريق ممثليه بالبرلمان.

قال السادات مؤكدا أن الشعب سيكون له كلمة وموقف وسوف نتفاجأ بأن الشعب نفسه سوف يكون المنافس الحقيقي للرئيس السيسي حيث لا منافس حقيقي حتى الآن بما أوحى صراحة لكثيرين بأن الرئيس السيسي قادم لا محالة الأمر الذي سوف يتكرر معه من جديد مشهد عزوف المواطنين والشباب عن المشاركة وشعورهم بأن صوتهم لن يغير شيئا وهذا هو الخطر الكبير الذي يجب أن نلتفت إليه قبل أن نصطدم بمشهد انتخابي يسئ كثيرا لصورتنا بالداخل والخارج.

 

نشرت فى :

20أغسطس

السادات: الدولة ستقضي على الإرهاب بالتنمية برنامج لسعات

الاقباط المتحدون

أوضح محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحزب قام بعمل عدة لقاءات مع شباب الدلتا والصعيد وسيناء والنوبة، ومن يمارسون العمل الأهلي للسماع لمطالبهم والتعرف على احتياجاتهم، وهذا دور الأحزاب الحقيقي.

وأضاف السادات، خلال لقائه ببرنامج “لسعات” المذاع كل سبت في السابعة مساء على موقع الأقباط متحدون، أن اللقاءات مع أهلنا بسيناء جاءت للتخفيف عنهم، وأن نشعرهم أننا نحسن بما يعانوا منه، خاصة بعد استهداف الجماعات الإرهابية لشيوخهم وشبابهم، مما دفع البعض منهم لترك منازلهم، وأن نقول لهم أن الإجراءات التي تقوم بها الدولة وقوات الأمن في سيناء لصالحهم بالدرجة الأولي ولحمايتهم وهدفها أولا وأخيرا حفظ الأمن وسلامتهم.

 ودعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى استغلال قوتنا الناعمة لمحاربة الفكر المتطرف، وأن نقوم بعمل مهرجانات في كل المحافظات للفن الشعبي السيناوي، وأن نتبادل الفنون الشعبية بين المحافظات بعضها البعض.

وأوضح محمد أنور السادات، أن الأحزاب عليها دور كبير في الفترة الحالية في النهوض بالبلاد، ونحن “لدينا 104 حزب و”دا كتير قوى” على مصر، لابد أن يحدث اندماجات ويكونوا 10 أحزاب فقط” طبقا لفكر وإيديولوجية كل حزب، يقوي بعضهم على مستوي الكوادر وماليًا وعلى مستوي والإمكانيات.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي أعطوا للصعيد اهتمام كبير بعد أن كان الصعيد يعاني من الإهمال، والدولة تقوم بعمل خطط لتنمية قري الصعيد، ونري ذلك في تركيز الدولة في خططها بتنمية الصعيد لخلق فرص عمل للشباب، والمثلث الذهبي بلا شك سيساهم في خلق فرص عمل وسيكون ظهير سياحي كبير واستغلال الثروة المعدنية، وهناك عدة طرق لربط هذه المناطق ببعض، مؤكدا أن التنمية هي التي ستقضي على الإرهاب.

17أغسطس

السادات : احترام مواد الدستور وتفعيلها بشأن الحريات العمالية والنقابات المستقلة هو الحل

أكد أ/ محمد انور السادات ” رئيس حزب الاصلاح والتنمية ” على حق عمال شركة غزل المحلة فى المطالبة بحقوقهم المشروعة ويجب على الدولة أن تلتفت إلى ذلك وتستجيب له معتبرا الإعتصام وتوقف ماكينات الإنتاج أمر لن يفيد بل إنه سوف يؤدى إلى مزيد من الأضرار والعمال أنفسهم أول المتضررين. فوطنيتهم ومواقفهم الكثيرة المشرفة مشهود لها ولكن الإنتاج والعمل يقدم على كل شئ.

وأشار السادات إلى ضرورة الجلوس والتفاوض والحوار مع إدارة الشركة ووزارة قطاع الأعمال ورئيس الشركة القابضة للقطن للوصول إلى تسويات وإتفاق ملزم بتوقيت محدد يضمن للعمال حقوقهم حتى تدور عجلة الإنتاج وحتى لا يتكرر هذا النموذج فى مصانع أخرى ولعله درس جاء ليؤكد للدولة وأجهزتها أن الأتحاد العام للعمال والنقابة العامة للغزل والنسيج لا دور لهم ولا تأثير ولا يعترف بهم العمال أنفسهم بما يحتم علينا تفعيل مواد الدستور لإعطاء مزيد من الحريات النقابية وتشكيل النقابات المستقلة التى تعبر بحق عن العمال وتستطيع أن تمثلهم وتتحدث بلسانهم وتصل إلى حلول وسط فى مثل هذه الأزمات .

16أغسطس

السادات : الدستور يحتاج إلى إحترام وتفعيل وليس تعديل ومدة الرئاسة ليست أولوية

أبدى أ/ محمد انور السادات ” رئيس حزب الاصلاح والتنمية ” رفضه الشديد للدعوات التى أطلقها البعض لأجل إجراء تعديل دستوري يسمح بمد فترة رئاسة الجمهورية لست سنوات بدلا من أربع سنوات معتبرا ذلك التفاف واضح وصريح على الإرادة الشعبية ومبدأ تداول السلطة فى وقت نسعى فيه إلى بناء دولة حديثة قوامها احترام الدستور والقانون.

وأوضح السادات أن الحديث عن مد فترة رئاسة الجمهورية ونحن على أعتاب إنتخابات رئاسية قادمة يثير العديد من علامات الإستفهام فمن يقف وراء هذه الدعوة ؟ هل هذه رغبة مؤسسة الرئاسة ومن ثم يتم التمهيد لها وحشد البعض للمناداة بها ؟ وهل هناك من يريد مجاملة الرئيس ومن حوله ولو على حساب إحترام الدستور والقانون ؟ وهل مؤسسة الرئاسة جادة بالفعل ولديها نية حقيقية لإجراء الإنتخابات الرئاسية فى موعدها أم أن البرلمان يتهيأ الآن لتحقيق هذه الرغبة على نمط جزيرتى تيران وصنافير.

ياسادة .. الدستور لم يتم تجربته وأغلب مواده لم تفعل أو تطبق من خلال القوانين والإجراءات القانونية المصاحبة لها .

15أغسطس

السادات : على الدولة أن تقف أمام إحتكار الحديد وإمبراطورية أبو هشيمه

أبدى أ/ محمد أنور السادات “ رئيس حزب الاصلاح والتنمية “رفضه التام لما تردد عن تمديد فرض رسوم “إغراق” على واردات الحديد من 3 دول هي تركيا والصين وأوكرانيا خاصة وأن أسعارالحديد فى السوق المصرى من غير فرض تلك الرسوم أصبحت فى غير متناول الكثيرين فى ظل سيطرة البعض على سوق الحديد لنجد أنفسنا نعيد أيام رجل الاعمال أحمد عز دون رقيب أو مانع لهذا الاحتكار الفج.

أكد السادات أنه مع غروب شمس نظام مبارك ومعه أسطورة عز أطل علينا فجر جديد لعصر جديد ليحتكر الحديد نموذج آخر وهو رجل الاعمال / أحمد أبو هشيمه لكن كيف لنا أن نتحدث والمئات من الاطنان يتم التبرع بها لاسكان الشباب فضلا عن تنمية القرى الاكثر فقرا واستضافة نجوم الفن والكرة وتكريم العديد من الفرق الرياضية والمساهمة بأدوار وجهود كبرى فى المؤتمرات الدولية فكيف لنا أن ننتقد فنصبح أعداء النجاح ومشككين فى الوطنية وأن بمصر رجال لا هم لهم إلا رفعتها وتنميتها فى حين أن المتأمل لما يحدث يجد أن هذه التبرعات والاموال فى الحقيقة تعود مرة أخرى أضعاف مضاعفة من جيوب الشعب والمواطن يعانى بناء منزل أو حتى مقبرة تأويه بعد مماته.

الاخطر أن البراعة فى تجارة الحديد تحولت فجأة إلى براعة كبرى فى شراء الصحف والقنوات والسيطرة على الاعلام ومعه الوعى الشعبى وعلينا أن نصفق لكل هذه النشاطات الخيرية ونكرم كل من يحذو هذا النهج ونتخذ منها قدوة لكننى أدعو على الجانب الآخر أن نعود بالذاكرة لممارسات أقدم عليها رجال أعمال سابقين أضرت بمصروالمصريين تتكرر الآن بشكل جديد وبدعم من أجهزة الدولة ربما نستفيد من دروس الماضى. وعلى الدولة وأجهزتها أن تقف بشكل جاد أمام كل أنواع وأشكال الاحتكارفى ظل ما يعانيه المواطن المصرى من هموم ومآسى يومية.