أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن إنطلاق حملات لدعوة الرئيس السيسى للترشح لفترة رئاسية ثانية كحملة ” علشان تبنيها ” وغيرها من الحملات المماثلة وربما تنطلق دعوات قريبا لمليونية أمام الإتحادية كل هذا سوف يؤثر سلبا على المناخ السياسى فى مصر وسوف يزيد حالة العزوف والإحجام عن الترشح لمنافسة الرئيس السيسى فى الإنتخابات أكثر مما نحن عليه الآن . وسوف يؤدى أيضا إلى عزوف الناخبين عن النزول للإدلاء بأصواتهم فى الإنتخابات القادمة.
وأوضح السادات أنه سواء كانت هذه الحملات مدعومة من مؤسسات بعينها لإختبار شعبية الرئيس أو من بعض المجاملين ومع إفتراضنا الكامل لحسن النوايا وإحترام رغبة البعض فى دعوة الرئيس للترشح لفترة رئاسية ثانية تقديرا لدوره ومجهوداته فإن هذه الحملات تشعر كثيرين بأن الأمرأصبح محسوم وأن الرأى العام إستبق نتائج الصندوق ومن هنا لا داعى للمنافسة ويمكننا توفير المال والجهد ومبايعة الرئيس أو إجراء إستفتاء على إستمراره دون إنتخابات.
أشار السادات إلى أن هذا النهج وتهيئة الرأى العام من خلال هذه الحملة ومثيلاتها والتغطية المكثفة لها في وسائل الإعلام المصرية على مختلف أنواعها، وسط انتشار لصور وأخبار توقيع مشاهير على استمارة الحملة كل هذه الأجواء سوف تجعل أى ممن ينتوون الترشح يقفون ما بين العزوف والتردد.