طالب أ/ محمد أنور السادات ” عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية والرئيس السابق للجنة حقوق الانسان” المجتمع الدولى بضرورة التحرك لوقف ما يتعرض إليه مسلمى أقلية الروهينجا فى بورما “ميانمار” من مجازر وحشية وتهجير قسرى وحرق للمنازل وانتهاكات بشعة واعتداءات عِرقية تجرى فى إقليم “أراكان”.
أكد السادات أن إستمرارالصمت الدولى على الانتهاكات التى تتم سواء ضد المسلمين أو المسيحيين سوف يولد معه جيلا جديدا من المحتقنين ممن رأوا تلك المشاهد أو ذاقوا مرارتها وشاهدوا كيف لم يتحرك المجتمع الدولى لنصرتهم وإنقاذهم داعيا أيضا إلى ضرورة تقديم كل من يرتكب أى جريمة ضد الإنسانية إلى محاكمات عاجلة أما الصمت الغير منطقى أوالتجاهل فلن يجنى العالم كله من ورائه سوى مزيد من الارهاب
أوضح السادات أنه لم يعد مقبولا السكوت على أى نوع من أنواع العنف الطائفى ضد مسلمين أو مسيحيين أو أى ديانة أخرى أيا كانت فالإنسانية تنظرإلى الحقوق والواجبات وليس للديانات وعلى المجتمع الدولى أن يواجه أى إنتهاك يحدث ضد حقوق الإنسان فى أى مكان بالعالم وذلك من منطلق مسئوليته وواجباته التى لا يجب التخلى عنها أو تجاهلها لأى إعتبارات أخرى.