28يناير

السادات يدعو بعض قادة الأحزاب إلى مسيرة سلمية لمقابلة الرئيس السيسى وتقديم مطالبهم

فى ظل ما تشهده أجواء الإنتخابات الرئاسية من إنسحابات متتالية وعدم وجود مرشح رئاسى حقيقى منافس لأسباب مختلفة . وجه أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدعوة إلى بعض قادة الأحزاب والشخصيات العامة للتوجه فى مسيرة سلمية لقصر الإتحادية لمقابلة الرئيس السيسى وتقديم مطالب محددة إليه حول مستقبل التحول الديمقراطى وممارسة العمل السياسى والإعلامى فى الفترة القادمة خاصة في ظل ما تشهده الساحة المصرية من موت حقيقى للسياسة وتكميم للأفواه وسيطرة الرأى والفكر الواحد والتأميم الناعم لوسائل الإعلام.

أوضح السادات أن الحالة السياسية المصرية تم تفريغها من مضمونها وقد إنتهى وقت المناشدات والبيانات التى تطلق من داخل الغرف المغلقة. وقد حان الوقت لإذابة الجليد ولبدء حوار جاد ما بين مؤسسة الرئاسة والقوى المدنية لتتقارب وجهات النظر ونزع فتيل الغضب وإحياء السياسة فى مصر. حتى يكون هناك متسع ومتنفس للجميع لكى يشارك ويعبر وينافس فى مناخ من الديمقراطية وإحترام الدستوروسيادة القانون من خلال مشاركة شعبية حقيقية من منطلق أن الوطن ملك للجميع.

26يناير

السادات تعقيبا على التحقيق مع المرشح سامى عنان

قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية أ/ محمد أنور السادات ” صدمنا من مضمون البيان الصادر بحق المرشح الفريق / سامى عنان وما تم من إجراءات فى التحفظ عليه والتحقيق معه بمعرفة النيابة العسكرية.

وبتدقيق النظر والفحص لبيانه السياسى عن الترشح لا أجد فيه أى تحريض مباشر أو غير مباشر فى إحداث وقيعة بين الجيش المصرى والشعب ، كما أنه أقر فى بيانه عن عزمه تقديم أوراق ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية فور إنتهاءه من إستيفاء الإجراءات طبقا للقوانين والنظم العسكرية.

وأشار السادات إلى أنه من غير اللائق ولا يجوز معاملة قادة سابقين ذوى تاريخ عسكرى مشرف شاركوا فى إدارة شئون مصر فى فترة إنتقالية حرجة مرت بها البلاد بهذا الإسلوب وبهذه الطريقة.

22يناير

السادات للأحزاب والمستقلين : إنتبهوا قبل إقرار قوانين إنتخابات المجالس المحلية والبرلمانية القادمة

بمناسبة الإنتهاء من مؤتمر حكاية وطن وجه أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية رسالة إلى الأحزاب المصرية والمستقلين قال فيها : لا ينكر أحد أن هناك إنجازات حققها الرئيس السيسى على الرغم من تحفظاتنا علي الإسلوب والطريقة التى تمت بها والتعتيم وعدم إتاحة أى معلومات بشأنها للرأى العام لكن هل لا يستحق هذا الشعب العظيم الذى تحمل وصبر أن يمارس السياسة ويشهد تحول ديمقراطى حقيقى ؟ وهل يعقل آلا يذكر أو يناقش هذا الموضوع ( ممارسة السياسة – التحول الديمقراطى) بمساحة كبيرة أثناء إنعقاد المؤتمرتتناسب مع عدم شعور المصريين بالحياة الحزبية وإحجامهم عن المشاركة السياسية وأيضا غضب كثير من المثقفين والسياسيين من جمود الحياة السياسية المصرية.

 

وتساءل السادات : هل يعقل ويجوز إعداد قانون لإنتخابات المجالس المحلية والبرلمانية القادمة على أساس 75% قوائم مغلقة مطلقة و25% للمقاعد الفردية . فهل هذا تشجيع للأحزاب كى تشارك أم الأفضل القوائم النسبية حتى تستطيع الأحزاب أن تقدم مرشحيها وتبدأ فى التواصل والإنخراط مع الجماهير؟ أليس هذا تعجيز للمستقلين على المقاعد الفردية للتنافس على دائرة تمثل نصف محافظة .

 

للأسف ما زلنا نفكر بنفس إسلوب وطريقة تشكيل البرلمان الحالى بل نتجه إلى إحكام هندسة تشكيل البرلمان القادم وكل المجالس المنتخبة بما فيهم النقابات والإتحادات الطلابية . لكى الله يا مصر من أولئك الذين يريدون السيطرة والتحكم دون مشاركة حقيقية من أبناء الشعب.

15يناير

«السادات»: فكرة ترشحى للانتخابات الرئاسية جاءت بعد خروجى من «البرلمان »

الدستور

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية،” إنه قبل إعلان قراره النهائي بالترشح للانتخابات الرئاسية، فإن فكرة الترشح جاءت بعد خروجي من البرلمان، ولقائي بعدد كبير من شرائح المجتمع، الذين تحدثوا معي، مؤكدين لي أنه حان الوقت للتفكر جديًا في الترشح، والجميع أبدوا استعدادهم للمساعدة، وقمت بعدد من اللقاءات في مختلف المحافظات.

وأضاف خلال “مؤتمر صحفي” لإعلان موقفه من خوضه الانتخابات الرئاسية، أنه من المثير أن يكون للشعب المصري رأي في الحكم.

وأشار إلي أنه على مدار عهود طويلة، لم يشعر المصريين أنهم شركاء حقيقين، فيما يخص أوضاعهم المعيشة والسياسية والاقتصادية، وهي أحد أسباب تفكيري بشكل جدي لبحث إمكانية الترشح.

15يناير

السادات: الفترة الحالية تحتاج لم شمل المصريين

الوطن

كتب: محمد حامد

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الفترة الراهنة تحتاج إلى لم شمل المصريين، مضيفا: ما يثير الدهشة هو مهاجمة بعض النماذج المصرية الموجودة حاليا بالخارج، مثل الإعلامي الساخر باسم يوسف والدكتور عمرو حمزاوي والدكتور محمد البرادعي، الذي لم أقابله مرة واحدة طول حياتي، وبلال فضل وغيرهم، فهؤلاء جميعا وطنيون.

وأضاف السادات، خلال مؤتمر إعلانه الترشح للرئاسة اليوم، أن “هؤلاء الأشخاص ليبراليون من أصحاب الفكر المعتدل، وبدلا من مهاجمتهم وخوض المعارك ضدهم، من الممكن مشاركتهم حلول مشاكلنا المختلفة”.

15يناير

«السادات» بعد انسحابه: لا أؤيد مقاطعة الانتخابات الرئاسية

الشروق

كتبت – رانيا ربيع:

أعلن محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية، عن عدم خوضه معركة الانتخابات الرئاسية بعد تقييمه للمشهد خلال الـ3 أيام الماضية، معتبرا أن «الأزمة ليست في جمع التوكيلات أو تزكية من النواب».

وشدد «السادات»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر حزبه اليوم؛ للإعلان عن موقفه من الانتخابات الرئاسية، على أنه لا يؤيد مقاطعة الانتخابات الرئاسية، فالتصويت هو طريق الإيجابية.

وردا على سؤال «الشروق» حول موقف الحزب من دعم أي من المرشحين بالساحة الانتخابية، قال، إن الحزب سيعلن عن موقفه من تأييد أيا من المرشحين خلال الأيام المقبلة، وسننتظر إعلان القائمة النهائية بعد غلق الباب.

وأوضح سبب عدم ترشحه في الانتخابات بالقول: «لا أشعر ولا أطمئن أن تتم الانتخابات بالصورة التي كنا نتطلع لها»، معتبرا أن «قراره ليس وحده بل هو قرار الحملة، ولا يريد أحد التسبب في إيذائها»، كما أن الحملة تقدمت بكافة التجاوزات التي رصدناها ولم يستجب أحد.

وأشار إلى أن أعضاء من حملته تعرضوا لمضايقات وتهديدات بفصلهم، وهو من ضمن الأسباب التي جعلته يقرر الانسحاب، كما أن المناخ غير مناسب في ظل وجود قانون الطوارئ، وطالبنا بإيقاف مؤقت خلال الانتخابات ولم يستجب أحد.

كما طالب «السادات» بوقف تطبيق الطوارئ خلال مجريات العملية الانتخابية، أو تطبيقها في أماكن بعينها لمواجهة الإرهاب وحسب. وتمنى ألا تشهد الفترة المقبلة أي تعديلات في الدستور تتعلق بمدد الرئاسة، مثمنا إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي احترامه لما جاء في الدستور.

وتابع: «الخوف مش من الرئيس السيسي ولكن من آخرين، وأتوقع أنه سيكون حملة كبيرة خلال الفترة المقبلة لتغيير هذه المواد (فترة الرئاسة بالدستور)، وأتمنى أن يكون هناك ردًا قاطعًا من الرئيس السيسى بشأن هذا».

ودعا إلى تشكيل حملة تقود تحركات دولية لإسقاط جزء كبير من الديون التي تعاني منها مصر في الوقت الحالي، قائلا: «لو بصينا حوالينا هنلاقي إن مصر هي الوحيدة اللي متماسكة بفضل أبنائها وجيشها وشرطتها».

وأكد أن هناك حاجة لـ«لم الشمل» مع شخصيات مثل محمد البرادعي وعمرو حمزاوي وبلال فضل، متابعًا: «نحن لا نحتاج لفتح جبهات مع ناس مننا فينا»، مشددا على أنه لم يلتق البرادعي يوما، ولكن «لماذا لا يتم الاستماع لأفكارهم بدلا من مهاجمتهم؟».

وقال إن «صورة مصر لن تتحسن دون الاستماع لأشخاص مصريين ووطنيين ومخلصين».

15يناير

«السادات» بعد تراجعه عن الترشح للرئاسة: اتخذت القرار الصائب.. والاستمرار استنزاف للقوة

الشروق

إيفون مدحت

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه اتخذ القرار الصائب بتراجعه عن الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية المقررة في شهر مارس المقبل، موضحًا: «كنتُ أتمنى خوض الانتخابات، ولكن هذا القرار لا يعود لي وحدي، إنما يشترك في إقراره جميع أعضاء الحملة».

وأضاف «السادات»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الاثنين: «قدَّرنا الموقف ورأينا أنه من الأصوب الانتظار إلى جولات أخرى من محليات وبرلمان ورئاسية في 2022، وليس سليمًا أن نستنزف قوانا في ظل علامات نراها غير مشجعة، فيما يخص البرنامج الزمني الذي وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات».

وأكد: «لم نهرب من المنافسة، فكان لدينا على أتم الاستعداد، ولدينا برنامج انتخابي أوضحناه في المؤتمر الصحفي الذي أقمناه اليوم بمقر الحزب، ولدينا لجان مُشكلة في كل المحافظات، وأكدت أن هذا البرنامج مُتاح لأي مرشح يرغب في تبنيه».

وأعلن محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، تراجعه عن الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية المقررة في شهر مارس المقبل.

نشرت فى :

15يناير

السادات يعلن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية السادات خلال المؤتمر الصحفي اليوم

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إنه بعد تشاور مع أعضاء الحملة الانتخابية والحزب، قرروا الانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقبلة، نظرًا للمناخ السياسي غير المناسب -كما وصفه- وليس لعدم قدرته على الاستمرار في سباق الانتخابات الفترة المقبلة.

 

وأضاف في كلمته بمؤتمره الذي نظمه اليوم الإثنين، بشأن الانتخابات الرئاسية، أن الأزمة لا تكمن في جمع التوكيلات من المواطنين أو من النواب، لكنها بسبب التشويه المتعمد الذي يتعرض له منذ عدة أشهر، وآخره امتناع 3 فنادق محيطة بمقر حزبه عن استقبال مؤتمره الانتخابي بزعم حجز الفندق لمدة عام مقبل.

 

وأضاف السادات، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بمكتبه، أنه تم تقييم الموقف خلال الثلاثة أيام الماضية، واتضح أن الموضوع أكبر من أي توكيلات أو تزكية أعضاء مجلس النواب.

15يناير

السادات يعلن بشكل نهائى موقفه من الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة

توالت على الشعب المصرى أنظمة وحكومات عدة ولم يشعر الشعب يوما بأنه شريك فى الحكم ، لقد كان المصريون يأملون يوما بعد الآخر أن يصبحوا شركاء فاعلين فى بناء مستقبل مصر كما يتطلعون . وأن يكون لهم صوتا مسموعا ورأيا يوضع فى الإعتبارفيما يتعلق بشئون مصر السياسية والإقتصادية وكافة مناحى الحياة .
إن إشراك الشعب فى تحديد مستقبله ومصيره لن يتأتى إلا من خلال بناء مؤسسات مدنية ديمقراطية يحكمها الدستوروالقانون وإلتزام المواطن بما له من حقوق وما عليه من واجبات تجاه الدولة والمجتمع فى ظل سيادة الإرادة الشعبية حينها سيكون الشعب هو صاحب الكلمة ومصدر السلطات .لا سلطة فوق سلطته. ولا إرادة فوق إرادته .
وإنطلاقا من رغبة حقيقية فى التغيير وبناء مستقبل أفضل لمصر وأبنائها جاءت فكرة ترشحى للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة 
‎- لم تكن فكرة الترشح قرارا فرديا وإنما جاءت بناءا على رغبة الكثيرين ممن لديهم ثقة كبيرة فى شخصى ورؤيتى للواقع والمستقبل وما يستلزمه من اصلاحات.
‎- جرت مناقشات ولقاءات وحوارات مع فئات وقطاعات مختلفة من المصريين وخاصة الشباب مما جعلنى أشعر بأن هناك آمال وتطلعات لا ينبغى التخلى عنها.
‎- كانت تجاربى وخبراتى فى العمل السياسى والاهلى والتنموى ومواقفى المعروفة على مدى أنظمة وحكومات وبرلمانات مختلفة دافع كبير فى الايمان بالفكرة وتطبيقها على محمل الجد.
– لمست عن قرب تعطش كثيرين إلى وجود برلمان حر مستقل وإعلام متعدد الآراء وقضاء مستقل وحياد أجهزة الأمن والجيش بدون تمييز مع رقابة كاملة للقضاء على الفساد والمحتكرين.
‎- بالنظر إلى ما تمر به مصر من أحداث وظروف إقتصادية قاسية وواقع مؤلم يتحمله متوسطى ومحدودى الدخل يتطلب أن نغير سياساتنا ومن خلال خطط وإستراتيجيات واضحة تحدد أولوياتنا بمدى زمنى محدد ومنهج جديد فى التعامل مع دول العالم من حولنا وخصوصا ما تمر به المنطقة العربية من صراعات وتحديات وارهاب يتطلب لم الشمل لكل القوى الليبرالية والاسلامية والمسيحية على قاعدة نبذ العنف واحترام الدستوروسيادة القانون. وبدأنا منذ شهور فى إعداد حملة ترشحى للرئاسة
‎- قام على الحملة مجموعة منتقاة بعناية من خبراء ومتخصصين وذوى التجارب فى شتى مجالات التعليم والاقتصاد والصحة والاعلام والعدالة وغيرها الى جانب متطوعين من شباب وشابات وفئات عمرية مختلفة تمثل العمال والفلاحين والنخبة والمثقفين وغيرهم من طوائف الشعب على اختلافها.
-عكفنا على عمل برنامج رئاسى يليق بمصر والمصريين نابعا من إحتياجاتهم وملبيا لآمالهم وتطلعاتهم.
‎- اخترنا شعار معبر للحملة وكان الإجماع على شعار ( الشعب يحكم ).
وبعد نظر وتدقيق ومراجعة انتهينا من اعداد البرنامج وفلسفته وكل ما يتعلق بالحملة.
‎- كانت هناك مجموعة عمل لجمع التبرعات من المواطنين ورجال الأعمال وأخرى مكلفة بالتواصل الجماهيرى لاعداد التوكيلات اللازمة للترشح ٢٥ ألف توكيل من ١٥ محافظة وذلك حسب شروظ قبول أوراق الترشح.
‎- وشكلنا لجنة إعلامية على أعلى مستوى مكلفة بمهام محددة للتواصل وترويج أفكار الحملة والرد على استفسارات المواطنين فى الداخل والخارج والتواصل مع منظمات المجتمع المدنى لمتابعة الإنتخابات.
– استنفذنا وقت وجهد هائل فى التنظيم والاعداد لحملة رئاسية تستطيع أن تنافس بقوة إذا توفرمناخ من الشفافية والحيادية والنزاهة.
 لكن
يبدو أن هذا كله لا يكفى ولن يكون فعالا مالم يكن هناك إيمان وقناعة بالديمقراطية وبفكرة التداول السلمى للسلطة وأن أى رئيس لا يخلد إلى الأبد فى السلطة.
– فوجئنا بحملات من بعض وسائل الاعلام وصحف موالية ومدعومة من النظام لشن هجوم لا مبرر له على كل من ينتوى الترشح ممن لهم ثقل سياسى فضلا عن مضايقات كثيرة لأنشطتهم وأعمالهم.
‎- بدأت حملات أخرى يتبناها بعض من الاجهزة والمسئولين الحكوميين لجمع توقيعات وملصقات فى المصالح الحكومية والوزارات وغيرها لمطالبة الرئيس السيسى بالترشح لفترة رئاسية ثانية نزولا عن الارادة الشعبية بالإضافة إلى حشد وشحن الرأى العام والإعلام بالحديث المتواصل عن إنجازات الرئيس وأنه لا بديل له . وهذا كله قبل فتح الباب لبدء إجراءات الترشح وهى مخالفات كبيرة لم تتعرض لها الهيئة الوطنية للإنتخابات
‎- أصبح المناخ العام لا ينبىء بإمكانية التنافس الشريف بل وقد يدفع الثمن بعض من أعضاء الحملة فالانتخابات سوف تجرى فى ظل قانون الطوارىء وتقييد الحق فى التظاهروالتجمع السلمى والمواكب
‎- فضلت آلا أكون منافسا شكليا أو جزء من مسرحية ما لم تكن هناك أسس وضمانات واضحة لنزاهة وحيادية مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية وشواهد تؤكد تفعيل تلك الضمانات.
وجاء الجدول الزمنى لإنتخابات الرئاسة والذى أعلنته الهيئة الوطنية للإنتخابات مخيبا للآمال فى العديد من النقاط وعلى رأسها مدة الدعاية الإنتخابية وضيق المهلة المحددة لجمع توكيلات المواطنين وتزكيات النواب.
وبعد إعادة نظروقراءة للواقع ولمؤشرات المشهد الإنتخابى التى لا تطمئن كان القرار وبكل آسف عدم الترشح وأن أظل أمارس دورى فى الدفاع عن قضايا وهموم ومشكلات المواطنين وحقوقهم وحرياتهم مع أمل لن يموت فى مستقبل أفضل سوف نعيشه يوما ما حين تكون هناك أجواء مغايرة وإيمان بالارادة الشعبية وبحق الشعوب فى أن تحدد مصائرها وتشارك فى الحكم .
وأدعو كل الناخبين إلى عدم المقاطعة والنزول والإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم بإيجابية لبناء مستقبل أفضل لمصرنا العزيزة.
 محمد أنور السادات
12يناير

«السادات»: لدي رغبة في خوض انتخابات الرئاسة المقبلة

الشروق

إيفون مدحت

أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن أمنياته بخروج انتخابات الرئاسة بطريقة مشرفة لمصر والمصريين جميعًا، قائلًا: «نفسنا نشوف انتخابات زي انتخابات أمريكا محدش عارف نتيجتها مقدمًا»

وأكد «السادات»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مع الإعلامي جابر القرموطي، مساء الجمعة، أنه لديه رغبة في خوض انتخابات الرئاسة، متابعًا: «نعمل على الحملة منذ 3 شهور، والبرنامج سيكون متاح لطرحه على الناس إذا وُفقنا، وفي حال لم نُوفق سيكون متاح لأي مُرشح يقدر يستفيد بهذا الجهد، الذي عمل عليه مجموعة من الشباب المصري المحترم».

وأضاف: «ليس لدينا مشكلة في ذلك، فالهدف واحد وهو مصلحة مصر، بصرف النظر عما نتعرض إليه وتعرضنا إليه الشهور الماضية من تشويه وتشكيك واتهامات، ولكن هذا قدر من يعمل بالعمل السياسي والعمل العام، فالعامل بهذا المجال لابد أن يكون مُهيأ للتعرض لمثل هذه الحملات».

وتابع: «أن الحملة مقسمة إلى مجموعات، مجموعة متعلقة بالتواصل مع الإعلام والمجتمع المدني المحلي والدولي، مجموعة خاصة بجمع التبرعات، ومجموعة مندوبين في المحافظات لجمع التوكيلات، ومندوبين آخرين في اللجان»، مستطردا: «أنا لدي خبرة في الانتخابات، صحيح أنها برلمانية وليس رئاسة، لكن خبرتي طويلة بهذا المجال».

وأكمل: «نجتمع اليوم وغدا والأحد مع بعض من المندوبين والمجموعة المركزية المتعلقة بالحملة؛ نرصد حاليًا ونقيم كل المعلومات الواردة إلينا عن كل ما يتعلق بما يحدث بالشهر العقاري، وبعض الأحداث موثقة وسنتحدث عنها، الاثنين المقبل، وسنتحدث عما قابلنا حتى اللحظة»، موضحًا: «وإحنا بنحاول نأجر قاعة في أحد الفنادق لمدة ساعتين، قوبل طلبنا بالرفض، ثم بعض المطابع التي حاولنا طبع فيها أوراق الحملة، الناس خايفة مش عايزة تطبع، ثم خطابنا للبرلمان، الذي لم يُرد علينا فيه، مع إن هذا حق دستوري لنا».

واستطرد أن الهيئة الوطنية للانتخابات، هيئة مستقلة ولها كل الاحترام، لكن الدستور والقوانين شيء، وما يحدث على أرض الواقع شيء آخر من قبل الجهاز الإداري، وبعض الأجهزة الأخرى، مؤكدًا: «أنا أتواصل مع بعض من أعلنوا الترشح للرئاسة، ولست وحدي من يقابل مثل هذه المشكلات».