04يناير

السادات يتساءل : هل ستصمت الدولة إذا ما إنطلقت حملة واحدة لمناهضة ورفض ترشح الرئيس السيسى

تساءل محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” حول آليات مراقبة الدعاية الإنتخابية قبل فتح باب الترشح بعد أن أكدت الهيئة الوطنية للإنتخابات أنها ليس لها ولاية على أي من عمليات الدعاية أو اللافتات التي تعلق في الأحياء والطرقات، وكل ما يجري من ممارسات ترويجية قبل فتح باب الترشح وقبول المرشحين للانتخابات الرئاسية.

وقال السادات أن الجميع صامت ومغمض عينيه عن الحملات الدعائية التى إنطلقت ويتبارى الجميع فى التسابق عليها لدعم ترشح الرئيس السيسى للإنتخابات الرئاسية المقبلة من خلال حملات ( علشان تبنيها – إحنا معاك ) وغيرهم . فهل سيكون هناك صمت مماثل من الدولة وأجهزتها الأمنية إذا ما إنطلقت حملة واحدة لمناهضة ورفض ترشح الرئيس السيسى.

أكد السادات أنه كان يتوقع من الرئيس السيسى عدم مد العمل بحالة الطوارئ خلال فترة الإنتخابات الرئاسية حتى لا يتخوف مؤيدى وداعمى أى مرشح منافس من إتخاذ أى إجراء معهم تحت مظلة قانون الطوارئ لكننا فى النهاية نقدر ما تمر به البلاد من مخاطر وإرهاب . وسننتظر نتائج المؤتمر الصحفى المقبل الذى ستعقده الهيئة الوطنية للإنتخابات وما ستسفر عنه كى نحدد قرارنا النهائى النهائى من الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة.

02يناير

السادات يدعو السيسى لفتح الباب أمام المعارضة البناءة

السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى

رئيس جمهورية مصر العربية

تحية طيبة وبعد . وكل عام وسيادتكم بخير:-

تمر مصر بمرحلة فارقة من عمرها تتطلب أن يقوم كل منا بدوره بإخلاص وأن يتم إنصاف الوطنيين ومحاربة الفاسدين والمحتكرين ، ولقد كانت دعواتكم المتكررة لإصلاح الفكر وتجديد الخطاب الدينى محل احترام وتقدير من الجميع في الداخل والخارج خاصة بعدما شهدته مصر والعالم من أحداث إرهابية جاءت نتاج التكفير والفكر المتطرف والجهل وكان وما زال للأزهر الشريف والكنيسة المصرية دور كبير في محاربة تلك الأفكار الهدامة وبيان سماحة الإسلام والديانات السماوية التي دعت للمحبة ونبذ العنف.

أجدد دعوتى إليكم سيادة الرئيس ونحن على مشارف إنتخابات رئاسية مقبلة لأن تتبنى بنفس الجهد والحماسة تحريرالخطاب السياسى لنشهد لقاءات وحوارات جادة مهما كان الإختلاف تأكيدا للديمقراطية بمفهومها الواسع وتشجيعا للمجتمع المدنى والأهلى للقيام بدوره ورسالته في تنمية المجتمع من خلال مشاركته لإزالة العوائق والتدخلات التي تقف حائلا دون قيامه بهذا الدور.

سيادة الرئيس :-

لقد حان الوقت لكى نعمل جميعا من منطلق أن مفهوم السياسية أوسع بكثير من مفهوم الأمن وأن تكميم الأفواه لا يمنع العقول من التفكير. فماذا بعد تقييد حرية الرأى والتعبير وفرض الرأى الواحد وضمور الحياة السياسية وإقتلاع مؤسسات المجتمع المدنى وتأميم الإعلام ؟ وكيف لمصرأن تنهض ونصوص القوانين والدستور شئ والواقع وما يتم تطبيقه شئ آخر وكيف لمناخ سياسى جيد أن

إختفت أصوات المعارضة الحقيقية وسيطر على المشهد السياسى وجوه واحدة بأفكار واحدة تحمل رسالة واحدة ، ولم يعد هناك صوت آخر يتم السماح له بحق الإختلاف ، إننا على مشارف إنتخابات رئاسية فى هذا العام وحتى هذه اللحظة لا يفكر أحد فى الترشح ومنافستكم والإنتخابات القادمة بهذا الشكل ستكون أشبه بالإستفتاء ، نعم قد يخوض سباق المنافسة البعض لتجميل وتحسين المشهد لكن المنافسون الحقيقيون لن يقبلوا الدخول فى منافسة غير متكافئة فى أجواء لا تسمح حتى بالرأى الآخر.

إن الوضع السياسى الحالى يتطلب من سيادتكم إعادة نظر وفتح الباب أمام المعارضة البناءة بغض النظر عن الإنتخابات الرئاسية أوعدمها . فالمعارضة مرآة لأى نظام حتى وإن لم تكن هناك قناعة بآرائها فلا يجب أن نغمض أعيننا عن النظر إليها فإن لم تنفع فلن تضر.

” وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر التحية والتقدير “

محمد أنور السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية 

29ديسمبر

المرشحان المحتملان لـ«الرئاسة» يتحدثان عن «الأحلام والألغام»

المصرى اليوم

كتب: ابتسام تعلب

عام جديد فى مصر يحمل أحداثا وربما مفاجآت عديدة، ويظل الحدث الأبرز فيها الانتخابات الرئاسية المقررة فى إبريل المقبل.. 4 أشهر فقط تفصلنا عن مستقبل جديد فى تاريخ مصر، وعلى الرغم من عدم إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى نيته الترشح لفترة رئاسية جديدة حتى لحظة كتابة هذه السطور، تظل دعوات القوى السياسية المختلفة بمطالبته بالترشح بارزة خلال نهاية العام إذ تبنت حملة «عشان تبنيها» الدعوات وجمع التوقيعات لمطالبة السيسى بالترشح لفترة ثانية.

وعلى الضفة الأخرى أعلن شخصان فقط بشكل واضح وصريح نيتهما المشاركة فى السباق الرئاسى هما الناشط الحقوقى والمحامى خالد على، والنائب السابق ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، فيما فضل رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق تأجيل إعلان نيته الترشح للرئاسة من عدمه حتى نهاية العام.

من جانبه، يرى المرشح الرئاسى المحتمل خالد على، أن مصر ولّى بها زمن الحاكم المنفرد وأن ثورة 25 يناير تكالبت عليها قوى دولية وإقليمية لإفسادها، موضحاً فى الوقت نفسه أن 2018 ستكون نقطة تحول فى مصر لو استعاد الناس الثقة فى قدرتهم على صناعة المستقبل والمشاركة الحقيقية فى الحياة السياسية.

وأجاب عن سؤال «المصرى اليوم» حول الكيفية التى يمكن من خلالها أن تكون سنة الانتخابات خطوة للأمام، قائلاً إنه يجب أن تتوافر الإجراءات اللازمة التى تسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تليق بتضحيات الشعب المصرى وتطلعاته.

وأضاف أن نقطة البداية فى ذلك ستكون إقرار قانون عادل وديمقراطى لانتخابات رئاسة الجمهورية يضمن حياد أجهزة الدولة وحرية الحركة والدعاية للمرشحين ويكتمل ذلك بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وعلى رأسها قانون التظاهر وإلغاء حالة الطوارئ.

وتابع أنه من غير المنطقى أن تجرى الانتخابات فى ظل قانون يجرم التجمعات السلمية عمليًا، بما فى ذلك المواكب الانتخابية فى ظل حالة الطوارئ، وتوفير المناخ الحر الديمقراطى للدعاية هو ما يسمح بطرح بدائل للسياسات المتبعة حاليًا وهو ما يسمح بإنعاش أمل الناس فى المستقبل عبر إدراكهم أن هناك طريقا، أو طرقا مختلفة، للمستقبل لعموم المصريين بلا تمييز ولا إقصاء.

وقال إن العديد من الدول التى قامت بها الثورات تتقدم ولا تزال مصر تدور فى حلقات مفرغة، فالدول التى تأخذ شعوبها حق تحديد مصيرها بيديها وتصبح هى السيدة على كافة مناحى حياتها من أول لقمة العيش وحتى سياستها الخارجية وتقرر شأنها دون وصاية لأحد أو فئة هى القادرة على تحقيق أهداف ثوراتها.

وأضاف: «ولّى الزمن الذى يدعى فيه كائنًا من كان الحكمة المطلقة أو الوطنية المطلقة أو التدين المطلق فما حك جلدك مثل ظفرك، والناس أدرى بشؤونها إذا آمنت بقدراتهم وآمنوا بأنفسهم، عندها فقط يأتون بالمعجزات».

وتابع أن كل تقدم يحدث فى أجواء استبداد ووصاية يكون مؤقت ومحكوم بالتعثر على المدى البعيد، أما التنمية المستدامة والرفاهية فلا تترسخ إلا عندما يشعر كل مواطن أن هذا البلد بلده بالفعل وأنه مسؤول عن كل ما يجرى فيه من أجل مستقبل أولاده، وهذا لن يتحقق إلا بالحرية والديمقراطية للجميع.

وشدد على أن الإنسان هو الإنسان فى الغرب والشرق والشمال والجنوب وجميع شعوب العالم تنشد الحرية والمساواة وتقدر على النضال بشأنها وانتزاعها، فلا يوجد بشر «سوبر» وآخرين «درجة تانية» أو لا يقدروا على العيش بحرية وكرامة.

وقال:«نحن فى العالم العربى ألهمنا العالم فى 2011 وتحول ميدان التحرير إلى أيقونة لكل الشعوب على وجه الأرض، ولكننا فشلنا فى البناء على ما تحقق فى هذه الأيام بسبب تكالب قوى دولية وإقليمية على ثوراتنا وبسبب ردّة النخب الحاكمة والمالكة للثروة المتشبثة بمواقعها وامتيازاتها، وطبعًا بسب أخطاء القوى السياسية المختلفة، ولكن الشعوب تعرف طريقها ومرة أخرى فقط ينقصها أن تثق بنفسها وتستعيد قدرتها على الحلم».

وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة أن أزماتنا سببها ليس غامض والقدر برئ منها ولا توجد لعنة ولا خلاف ذلك، فملامح أزماتنا واضحة وهى شعور الإنسان بغياب الكرامة وهو أنه على يأسه وفقدانه الأمل فى المستقبل حيث يحيط به الفقر وشبح البطالة وافتقار الأمن الشخصى ويحرم من المشاركة فى إدارة شؤونه اليومية.

وتابع أن أسباب هذه الأزمة واضحة كذلك وهى احتكار أقلية هامشية من هذا المجتمع للسلطة والثروة بدعوى الوطنية والخوف على البلد وهى تفشل دائمًا فى تحقيق الحد الأدنى من الأمن أو التنمية للمصريين.

وقال:«شعبنا واع ويفهم الديمقراطية وجاهز لممارسة كافة حقوقه ومثال 2011 ليس بعيدا، لكن من يحكموننا هم العاجزون عن فهم معنى الديمقراطية وليس العكس»، مؤكدا أنه يؤمن أن عام 2018 قد يكون نقطة تحول بالفعل إذا استعاد الناس الثقة بقدراتهم والأمل فى المستقبل وأن هناك بدائل قادرين على فرضها على كل من يقلل من شأنهم ويعيش على نشر الذعر.

ويطالب المرشح الرئاسى المحتمل محمد أنور السادات، الدولة فى 2018 بفتح أبوابها لكافة القوى السياسية للمشاركة فى الانتخابات وإتاحة حرية الرأى والنقد والتعبير.

وتوقع لو سارت نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بنفس الوتيرة منذ 4 سنوات فلن تتعدى 10%، مشيرا إلى حالة الإحباط التى أصابت المصريين، موضحاً أن النظام لم يتعلم من تجارب الماضى التى أدت فى النهاية إلى ثورة 2011.

وقال السادات إن الانتخابات الرئاسية لو أسفرت عن انتخاب السيسى أو غيره فمصر تحتاج إلى تحديد أولوياتها فيما يخص احتياجات المواطنين.

وأضاف: «لا نعلم كيف يتم تحديد الأولويات ولخدمة من يتم إنجازها فى فترة زمنية قصيرة، وهو الأمر الظاهر جدا فى المشروعات القومية فلا أحد يعرف كيف يتخذ القرار فى مصر سواء فى السياسة أو الاقتصاد».

وتابع أن الحكومة عليها أن تطمئن المصريين بخصوص المديونيات الداخلية والخارجية لأن الأرقام أصبحت مخيفة وهو الأمر الذى يمثل أعباء كبيرة على الدولة المصرية، وأن التحدى الأكبر فى 2018 هو توضيح حقيقة المفاوضات مع إثيوبيا والسودان فيما يخص مياه النيل وهو موضوع خطير يتطلب أن تكون هناك معلومات بشأنه متاحة للمصريين بشكل عام.

وقال المرشح الرئاسى المحتمل إنه يتمنى أن تتخذ الحكومة إجراءات حقيقية فى فتح المجال السياسى والاستماع للرأى الآخر والمناقشة والاختلاف مع كافة الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدنى، وتمنى أن نستعيد مشهد الرأى والرأى الآخر فى الإعلام المصرى وهو الأمر الغائب فى العامين السابقين، ما دفع الناس إلى اللجوء لفضائيات أخرى تبث من الخارج.

وأضاف أن مصر يجب أن تستعيد وحدتها فى إشراك المجتمع فى شؤونه، لأن المصريين محاصرون بين برلمان لا يسمع لهم أو يتخذ مواقف فى صالحهم، وبين نقابات ومنظمات مدنية مخنوقة ولا تستطيع ممارسة دورها بحرية، وقال إن المصريين يتحملون وسيتحملون الظروف السيئة التى يعيشون فيها لكن ذلك لا يعنى أنهم راضون عنها، فهم فى حالة غضب شديد نتيجة الضغوط التى تمثلها الإصلاحات الاقتصادية والقرارات المتمثلة فى رفع الأسعار والدعم.

وتابع السادات: «الناس تعيش فى وضع صعب وأصبح الكل يعانى الغنى والفقير ولا أظن أنهم سيصبرون كثيرا على هذا الوضع خاصة أنهم لا يجدون من يستمع لهم ويشركهم فى القرارات المصيرية المتعلقة بحياتهم».

وشدد السادات على أنه يجب ألا يتم تحميل القوات المسلحة وأجهزتها التى تعمل فى الخدمة المدنية والوطنية أكثر من طاقتهم وتشتيت جهودهم، موضحاً أنه يجب فتح المجال لشركات القطاع الخاص والعام ليقوموا بدورهم.

وشدد السادات على أن هناك ضغوطا تجاه ممارسة العمل السياسى وقال إن الأجهزة الأمنية لم تتعلم من الماضى القريب ومازالت تمارس نفس الأدوار القديمة فى غلق المناخ والمنافذ فى الجامعات والإعلام والنقابات والمنظمات المدنية.

وأضاف أنه يجب أن نتعلم من تجارب الماضى اللى أوصلتنا لثورة 2011 فمسألة الديمقراطية لا سبيل منها لأى بلد يريد أن يتقدم ليعود المصريون يمارسون دورهم فى وطنهم بنفس الحيوية والنشاط وحب البلد كما كان فى ثورة 25 يناير. وتابع أنه خلال العامين السابقين أصيب المصريون بحالة إحباط وعدم إقبال على خوض الحياة السياسية، خاصة أن لدينا دستورا يتحدث عن تداول السلطة عن طريق انتخابات حرة ومشاركة الأحزاب.

وقال السادات: «ولو استمر الوضع كما هو فترة العامين الماضيين أتوقع أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لن تتعدى الـ10% من الناخبين المقيدين فى جداول الانتخابات، ببساطة لأن المصريين فقدوا الثقة فى عدالة ونزاهة الحياة السياسية».

27ديسمبر

السادات : لرئيس الهيئة الوطنية للإنتخابات

السيد المستشار / لاشين إبراهيم     ” رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات “

تحية طيبة وكل عام وسيادتكم بخير ،،،

إلحاقا لخطاباتنا لسيادتكم المؤرخة بتاريخ 15 ، 23 أكتوبر 2017 ( مرفق صورة ) نرجو التكرم بالإحاطة بأننا لم نتلقى أى رد يفيد ما ورد فيهم عن الضمانات والحيادية والتجاوزات والحملات الداعمة للرئيس السيسى.

فضلا عن أننا نحاول وعلى مدى شهرين حجز قاعة بفندق شتاينبرجر بشارع قصر النيل – ميدان التحرير بالقاهرة يوم الأحد 13 يناير لمدة ساعتين لعمل مؤتمر صحفى للإعلان نهائيا عن موقف حزبنا ومرشحه لإنتخابات الرئاسة لعام 2018 وهو ما يقابل بالرفض نتيجة تدخل جهازالأمن الوطنى بالقاهرة لدى الفندق لعدم تأكيد الحجز فى الوقت الذى نشاهد ونتابع فيه مؤتمرات وتجمعات تابعة لحملة ( علشان تبنيها – إحنا معاك ) وغيرها فى جميع فنادق مصروالمحافظات وبدعم من مسئولى الدولة والأجهزة الأمنية.

فهل هذا مقبول ويرضى سيادتكم والهيئة الموقرة . الأمر معروض على سيادتكم ومتروك لإتخاذ ما ترونه مناسبا .

” وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق التحية والإحترام “

رئيس الحزب

محمد أنور السادات

25ديسمبر

السادات يطالب وزير النقل بإعادة النظر فى تعديل سعر تذكرة المترو

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” وزير النقل إلى إعادة النظر فى تصريحاته بشأن رفع سعر تذكرة المترو بداية من شهر يوليو المقبل للمرة الثانية بما يزيد الأعباء المعيشية اليومية على المواطن المصرى خاصة وأن سعر التذكرة قد إرتفع منذ فترة قليلة . وهناك كثيرين من البسطاء وغير القادرين يعد المترو وسيلة تتناسب إلى حد كبيرمع دخولهم البسيطة. مشيرا إلى ضرورة تجنب أى زيادة فى أسعارتذاكر خطوط السكك الحديدية لكونها تخدم شريحة هائلة من المواطنين فى التنقل ما بين المحافظات والأقاليم.

وأوضح السادات أنه يتفهم تماما أن الأسعارلابد أن تتحرك كل فترة من أجل مواجهة الأعباء، والتكاليف المتزايدة وتطويرورفع كفاءة الخدمة، لكن لابد أن يأتي هذا التحريك بعد مصارحة كاملة وحوار حقيقى مع المواطنين ممن لا غنى لهم عن هذه الوسيلة الحيوية في تنقلاتهم اليومية.

وأكد السادات أنه في إطار هذه المصارحة، لابد من كشف جميع البيانات المالية المتعلقة بالشركة القابضة لإدارة وتشغيل المترو، ومعرفة مقدار الإيرادات، والمصروفات، والاستثمارات المطلوبة للتطوير، وبالتالي تحديد حجم العجز الذي يجب تغطيته ومن ثم رفع التذكرة بمقدار العجز فقط، وليس بشكل جزافي أو عشوائي.

21ديسمبر

محمد أنور السادات يتحدث لـ«الشروق»: أعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة.. وأرفض دور «المحلل»

الشروق

حوار – محمد خيال:

• البلد لا تتحمل فوضى أو ثورة ثالثة.. وعلى البرلمان فتح أبوابه للناس

• كثير من القرارات والسياسات الحالية تحتاج لمراجعة.. والشعب غير راضٍ عنها

• أسعى لإعادة الحكم للشعب.. وإرساء دولة العدل والقانون قمة أولوياتى.. لابد أن تفهم الناس أنه لا يوجد حكام آلهة، وزمن الزعامات والرئيس الكاريزما انتهى

• سكوت الشعب على القرارات الاقتصادية الصعبة ناتج عن الخوف

• أزمة سد النهضة لا تحتمل المراوغة وعلى مصر التوجه فورا للمنظمات الدولية

• على السعودية وقطر والإمارات وقف تعاقدات السلاح مع أمريكا حتى يتراجع ترامب عن قرار نقل السفارة إلى القدس

أعلن رئيس حزب الإصلاح والتنمية عضو مجلس النواب السابق محمد أنور السادات، عزمه الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه قال إنه يرفض دور «المحلل»، مشيرا إلى عكوف لجان عدة حاليا على تجهيز برنامجه الانتخابى، والتواصل مع المحافظات للتنسيق بشأن الحصول على التوكيلات اللازمة للترشح.

وأوضح السادات، فى حوار مع «الشروق»، أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا فى النصف الأول من يناير المقبل، لإعلان موقفه النهائى من الترشح، الذى سيتحدد على ضوء المشهد السياسى، وضمانات إجراء عملية انتخابية حقيقية.

وإلى نص الحوار:

• هل لا تزال متمسكا بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة؟

ــ أعلنت فى السابق عزمى الترشح والنية لدىّ موجودة، لذا سأخوض السباق المقبل، لكن تحديد الموقف النهائى من الترشح سيكون خلال مؤتمر صحفى فى النصف الأول من يناير المقبل، والقرار يتوقف على المشهد العام، فنحن تابعنا موقف رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق من الترشح، الذى أعقبته حالة من الصمت والهدوء، بالإضافة إلى كثرة علامات الاستفهام التى دارت حول موقفه النهائى، ونحن فى حاجة إلى الاطمئنان، حتى لا يقال إننا نخوض السباق كـ«محللين» للرئيس أو أننا نقوم بدور الكومبارس، لذا سنخوض التجربة لأن هناك نية للمنافسة الحقيقية، ومخاطبة الشعب من خلال ملامح ورؤية نرغب فى تحقيقها.

• هل بدأت باتخاذ خطوات عملية استعدادا لخوض الانتخابات؟

ــ أعمل حاليا من خلال لجان عدة على وضع ملامح وفلسفة البرنامج الانتخابى، فهناك مجموعة تعمل على الإعداد والتواصل فى المحافظات لجمع التوكيلات الخاصة بالترشح، فيما تعمل مجموعة ثانية على وضع آلية تبرعات الحملة، فضلا عن مجموعة ثالثة لمتابعة الموقف مع الهيئة الوطنية للانتخابات، باعتبارها الجهة المعنية.

كما خاطبنا اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بشأن مخالفات الحملات الداعية لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، خاصة أنها تعمل قبل فتح باب الترشح، كما ظهرت حملات لتجميع توقيعات من موظفين فى المصالح الحكومية، وهو من المفترض ألا يحدث، ومن هنا نطالب الهيئة العليا بإعلان موقفها بشأن هذا الأمر.

• ما هى العوامل التى ستحسم قرارك النهائى بشأن الترشح من عدمه؟

ــ هناك معايير تتعلق بضمان الحيادية، واستعداد الناس الذين التقيت ببعضهم فى المحافظات، وبعض القوى السياسية الموجودة فى المشهد السياسى من أحزاب وشباب، ونريد منافسة حقيقية حتى إن لم نوفق، وحينها نكون على الأقل حققنا رقما يجعل الفائز فى الانتخابات يأخذه فى الاعتبار، ويجعله يدرك أن هناك نسبة كبيرة من الشعب غير راضية عن قرارات وسياسات وأوضاع كثيرة تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر.

• ما الفرق بين التجربة التى تعتزم تقديمها وتجربة المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى؟

ــ أنا كمرشح للمرة الأولى حريص على أن أطمئن إلى أن هناك فرصة منافسة حقيقية، وفى المقابل أفكار وبرنامج حمدين قد تكون مختلفة عن أفكارى وبرنامجى، لكننى فى النهاية أتصور أن الحق فى الترشح حق دستورى، ولا يوجد رئيس سيعيش للأبد، أو يظل فى منصبه سنوات طويلة كما كان يحدث فى السابق، «لازم الناس تفهم أنه لا يوجد آلهة، وزمن الزعامات والرئيس الكاريزما انتهى»، وفى الوقت الراهن أى رئيس يقضى وقته سواء كان مدة أو اثنتين يغادر المنصب ويأتى غيره، كما أن زمن خروج نتيجة الانتخابات بـ99.9% انتهى، ويجب أن يتعامل الناس مع هذا الواقع ولا يخشونه.

• هناك أصوات عدة تفضل أن يكون المرشح الرئاسى قادما من «دولاب الدولة» ليكون قادرا على إدارتها.. كيف ترى ذلك؟

ــ بالطبع، سمعت مثل تلك التصريحات بمبرر عدم وجود صعوبة أمام المرشح فى إدارة الدولة أو إعاقته من جانب بعض المؤسسات حال فوزه فى الانتخابات، وتجربة الرئيس الأسبق محمد مرسى، خير مثال على ذلك، حيث واجه صعوبة فى ممارسة دوره، لأن «دولاب الدولة» وأجهزتها لم يكونوا يقبلونه، خاصة أن جماعته ــ أى الإخوان ــ لم تنجح فى احتواء القوى السياسية.

• هل تخشى حملات التشويه والتخوين؟ وكيف ستتعامل معها حال ترشحك؟

ــ نحن معتادون على مثل تلك الحملات حتى قبل إعلان نية الترشح، فأى سياسى، أو صوت حر، يختلف مع النظام، دائما ما يجد هجوما عليه من صحف وفضائيات بعينها، لكننى أتوقع توقف هذا الأمر فى الفترة المقبلة، لأنهم فى حاجة إلى وجود انتخابات حقيقية، «وإذا كانوا سيشوهون كل الناس، فلن يجدوا مرشحا واحدا».

كما أعتقد أن المجلس الأعلى للإعلام، ومؤسسة الرئاسة نفسها وبعض الأجهزة، سيكون لهم تأثير فى وقف مثل تلك الحملات، لأن استمرار ذلك يعنى عدم نزول أى مواطن من منزله للإدلاء بصوته، فغياب الناخبين يعد المشكلة الأساسية التى تتسبب فى إزعاج المسئولين، وإذا لم يشعر المواطنون أن هناك انتخابات حقيقية فلن يخرجوا من منازلهم، وسنجد نسبة المشاركة فى التصويت محدودة، بشكل لا يعطى الصورة المطلوب تصديرها للداخل والخارج، لتأكيد شرعية أى رئيس قادم.

• هل تتوقع إعلان أسماء بارزة عزمهم الترشح لسباق الانتخابات الرئاسية؟

ــ لا أعتقد ذلك، فمن خلال متابعتى لا أرى أحدا على الإطلاق، أو بمعنى أصح كل من يصلح ليكون مرشحا حقيقيا متراجع للوراء، فالبعض يرى أن الفرص ضعيفة، والبعض الآخر يرى أنه سيتعرض لهجوم، لكن على حد علمى وفى أسوأ الظروف سيتم الدفع بمرشحين، فلن يترك الرئيس السيسى مرشحا بمفرده فى الانتخابات، وأنا أعرف ذلك.

• ما هى خطورة خروج الانتخابات فى «صورة هزيلة»؟

ـ لن تعطى مصداقية للنظام السياسى، فى وقت نتحدث فيه عن بلد يتطلع إلى تحقيق تنمية وشراكات دولية كبيرة، كما لابد أن يشعر الشعب نفسه بأن هناك انتخابات حقيقية ومنافسة، ولابد أن يرى العالم ذلك، ويفوز من يفوز فى النهاية، لكن أن يتحول الأمر إلى مبايعة أو استفتاء ــ مثل الأنظمة القديمة ــ ففى هذه الحالة لن يكون هناك معنى لثورتى 25 يناير و30 يونيو.

• وما هى أولوياتك حال الفوز بمنصب الرئيس؟

ــ الإنسان يأتى على قمة أولوياتى، والبداية يجب أن تكون انطلاقا من إرساء دولة العدل والقانون والمساواة والمواطنة، والتحدى الأساسى سيكون حكم الشعب لمؤسساته المنتخبة، فهو الآن لا يحكم، لأنه ليس له دور أساسى فى المؤسسات القائمة، لذا أريد إعادة هذا الحكم له، وهذا ما سيتم تقديمه بشكل واضح خلال الرؤية التى سأطرحها فى منتصف يناير المقبل.

• نظريا، تكاد رؤيتك تتطابق مع ما يطرحه الرئيس السيسى.. لكن هل توجد عوامل مثل محاربة الإرهاب قد تؤجلها؟

ــ للأسف، نحن بالغنا جدا فى مسألة محاربة الإرهاب، حتى أصبحت شماعة نعلق عليها مد حالة الطوارئ وبعض القرارات التى تتخذ دون استشارة أحد ودون أى معنى، كما غابت أمور كثيرة عن البرلمان تحت مبرر الطوارئ، فضلا عن التضييق على المجتمع المدنى والإعلام والصحافة، وجميع ذلك يتم تحت مسمى «مؤامرات وإرهاب».

يجب أن نغير من العقلية الحالية، وسنحارب الإرهاب عندما تقام دولة العدل والقانون، مع وجود مجتمع منفتح، تمارس فيه الحريات وتشجع الأحزاب، حتى لو كانت ضعيفة، ونحن لا ننكر أنها ضعيفة بالفعل فى الوقت الحالى، لكن الدستور ينص على أنها وسيلة النظام السياسى، والانتقال السلمى للسلطة يتم عن طريق ممارستها دورها.

• هل ترى تفهما حقيقيا من الشعب للقرارات الحكومية الاقتصادية الصعبة خلال الفترة الأخيرة.. أم أنه سكوت بدافع الخوف؟

ــ أعتقد أنه خوف بالطبع، كما أن الناس تعبوا كثيرا خلال السنوات الأخيرة، لكن هذا لا يمنع أن هناك جزءا بسيطا من الصبر والتفهم، بينما الجزء الأكبر من الناس غاضبون، خاصة عندما يرون الكثير من مظاهر البزخ والإنفاق غير المبرر فى احتفاليات ومشروعات ليست أولوية، ما يجعل المواطن يتساءل «كيف نقول إننا بلد فقير، ثم نتصرف كإحدى دول النمور الآسيوية»؟!!.

كما نرى عددا من «القرارات العجيبة»، ومنها على سبيل المثال فرض رسوم إغراق على الحديد المستورد، لصالح 3 مصنعين كبار للحديد، فكيف أدعم هؤلاء على الرغم من حصولهم على مواد خام رخيصة وتسهيلات كبيرة، وفى المقابل نجد سعر الحديد المستورد من الصين وتركيا وأوكرانيا أرخص من مثيله المصرى بأكثر من 1500 جنيه، حتى بعد إضافة مصاريف النقل؟!!.

أتمنى عدم تعبير المواطنين عن الغضب من زيادة الأسعار المتوقعة مع بداية العام الجديد فى شكل فوضى، فأنا على قناعة بأن مصر لا تتحمل فى ظروفها الحالية أى حالة غضب فى الشوارع، وهذا يتطلب أن يفتح البرلمان أبوابه للناس ويمتص غضبهم، عبر لجان وجلسات استماع، يحاول مع الحكومة تخفيف آثار الهجمة المتعلقة بارتفاع الأسعار، كما يجب منح منظمات المجتمع المدنى فرصة بالوجود فى المحافظات والقرى التى تحتاج لمساعدة ودعم، لكن للأسف ما يحدث من خنق لمنظمات المجتمع غير مبرر، فلا أحد يعمل ضد الأمن القومى، بينما تم قتل منظمات المجتمع المدنى من خلال القانون المفترض أنه ينظم عملها.

• كمرشح محتمل.. كيف ستتعامل مع قضية «تيران وصنافير» وتهديد إثيوبيا حصة مصر من مياه النيل؟

ـــ موقفى من قضية تيران وصنافير واضح من البداية بعدم التفريط فيهما، تأييدا لحكم قضائى صادر بذلك، وكان على مجلس النواب عدم التعرض للقضية فى ظل الأحكام القضائية، لكن أما وقد حدث، فأرى أنه لابد من فتح حوار مع الجانب السعودى مرة أخرى عبر تفاهمات بشأن مستقبل الجزيرتين، حيث يجب أن تظل سيادة مصر عليهما لأسباب تتعلق بالأمن القومى المصرى والعربى.

وفيما يخص ملف مياه النيل، للأسف أرى أننا تساهلنا ــ وبحسن نية ــ عبر التوقيع على وثيقة مارس 2015 والمعروفة بـ«إعلان المبادئ»، التى أتاحت لإثيوبيا الحق فى الاستمرار فى بناء السد، دون أن تضمن لنا أى تأكيدات على حصتنا التاريخية من المياه.

الوضع بات لا يحتمل المراوغة، ويجب أن تتجه الدولة فورا إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى، ومحكمة العدل الدولية فى لاهاى، لطرح الأمر، وللأسف حتى الآن لم نتحرك ولا يزال العض يتعامل على أن هناك أملا فى استماع أديس أبابا.

• ما تقييمك للموقف العربى بشأن قرار الرئيس الأمريكى الخاص بالقدس المحتلة؟ وكيف يمكن مواجهة القرار فى تقديرك؟

– دونالد ترامب رجل أعمال ولا يفهم غير لغة المصالح، ونحن لا نزال نملك أدوات للضغط، وأنا أول من دعا أمين عام الجامعة العربية، ورئيس الجمهورية وشيخ الأزهر، لعدم استقبال نائب الرئيس الأمريكى خلال زيارته المرتقبة لمصر، وعلى دول مثل السعودية وقطر والإمارات «أصحاب أكبر تعاقدات على السلاح الأمريكى والتى تقدر بالمليارات»، وقف وتجميد تلك التعاقدات إلى حين إعادة وجهة النظر الأمريكية فى القرار، فهذه هى اللغة التى يفهمها ترامب.

على الجميع أيضا التحرك بشكل سريع قبل أن تلحق دول أخرى بالولايات المتحدة وتتخذ قرارات مماثلة، فقد أعلنت التشيك نيتها ذلك، وللأسف نجد دولتين إفريقيتين هما غانا وتنزانيا أعلنتا موقفهما بشأن تأييد القرار، لذا يجب على مصر الحفاظ على استمرار واحتواء المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، حتى تكونا جسما واحدا للفلسطينيين فى مرحلة الجلوس على مائدة التفاوض.

19ديسمبر

السادات : الحكم على قنصوه جاء قاسياَ

وصف محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحكم على العقيد / أحمد قنصوه الذى أعلن نيته للترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة بالسجن 6 سنوات مع الشغل والنفاذ بالصادم مشيراً إلى أنه أيا كانت الأسباب التي إستند إليها الحكم إلا اننى أعتقد أنها قاسية جدا.

وأوضح السادات أنه يأمل أن يتغير الحكم أمام المحكمة العسكرية العليا استئنافاً بالإضافة لموقفه القانوني بحكم المحكمه الإدارية العليا وأيضاً الدعوة المنظورة أمام المحكمة الدستورية العليا للفصل في حقه في الترشح للرئاسة وممارسته لدوره السياسى بمجرد تقديم استقالته. مؤكدا أننا جميعاً كمصريين يجب أن نقف بجانبه وأسرته للتخفيف عما ألم بهم.

18ديسمبر

السادات يطالب بالإعلان عن القروض والمنح التى تلقتها الحكومة عام 2017 ضمن كشف حساب وإنجازات الرئيس فى 4 سنوات

بمناسبة قرب انتهاء العام الحالى ٢٠١٧ وقرب قدومنا على عام جديد . طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحكومة المصرية بالكشف عن المنح والقروض التى تلقتها أو أبرمتها خلال العام الحالى والأوجه التى تم صرف هذه القروض عليها وموقف مجلس النواب من هذه المنح والقروض لوجوب عرضها عليه قبل ابرامها إعمالا لنصوص الدستور التى تنظم عرض القروض والاتفاقيات علي البرلمان.

وأكد السادات أن الحكومة المصرية إقترضت العام الحالى بشكل مخيف ودون خطة واضحة وفعالة لمواجهة الإقتراض والديون وفوائدها بما فيها طرح أذون خزانة وسندات دولارية فى الخارج الأمرالذى سوف تدفع ثمنه أجيالا قادمة ، ناهيك عن أن بعض هذه القروض تم عرضها على البرلمان بعد شهور من سريانها بل وبعد الحصول على الشريحة الأولى والثانية منها ولا نعرف أين ذهبت أموال تلك القروض والودائع ولا فيما أنفقت.

أوضح السادات أن الدين الداخلى والخارجى تزايد بشكل خطير . وكل نظام يأتى بحكومته ويتخذ ما يشاء من قرارات إقتصادية دون مناقشة ولا رقابة حتى من البرلمان المنتخب من الشعب ليؤدى هذا الدور. وللآسف تتغير الأنظمة والحكومات وتبقى الأعباء والإرث ليدفع ثمنه الأجيال المتعاقبة ومن هنا فلابد من الكشف عن مصادر تمويل المشروعات القومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها وتكلفتها الحقيقية والعائد من ورائها وإعادة النظر فى الشأن الإقتصادى والمالى بدعوة والإستماع إلى بعض الخبراء المصريين أصحاب الآراء المختلفة وتوقف إستسهال اللجوء إلى الإقتراض والبحث عن بدائل حقيقية وإشراك الشعب والمجتمع المدنى وإطلاعنا على حقيقة الوضع الإقتصادى والمالى أولا بأول من خلال حوارات ومناقشات مفتوحة يشارك فيها الجميع .

11ديسمبر

السادات : أتوقع الإعلان عن عودة السياحة الروسية لمصر بعد لقاء بوتين

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أنه من المتوقع التوصل إلى قرار بعودة السياحة الروسية إلى مصر خلال زيارة الرئيس بوتين الحالية لمصر خاصة ونحن على مشارف كأس العالم روسيا 2018 ويعد إسئناف الرحلات السياحة من وإلى مصر أمر ذات أهمية للجانبين المصرى والروسى.

وأوضح السادات أن الانفراجة فى ملف عودة الحركة الجوية والأفواج السياحية الروسية لمصر تؤكدها كل الدلائل والتصريحات الصادرة فى مصر وروسيا بهذا الشأن فضلا عن أن التوصيات التى أبداها الجانب الروسى فيما يخص البروتوكول الأمنى لتأمين المطارات كمطلب اساسي لرفع الحظراتخذتها الحكومة المصرية محمل الجد وطبقتها فى كافة مطاراتها بالإضافة إلى استضافة الوفود الأمنية من عدة دول لابداء آراؤهم وكانت محل إشادة من الجميع.

أشار السادات إلى أهمية زيارة بوتين لمصرفى ظل الأوضاع التى تشهدها المنطقة العربية خاصة وأن الموقفين المصرى والروسى يتشابهان فى نظرتهم وتقديرهم للأوضاع فضلاعن العديد من القضايا السياسية والإقتصادية المشتركة وعلى رأسها توقيع الإتفاق على أول مفاعل نووى للإستخدام السلمى للطاقة .

07ديسمبر

السادات في رسالة لأمين عام جامعه الدول العربية

طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية السفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية بسرعة تبنى الدعوة لعقد قمة عربية طارئة للخروج بقرارات وتوصيات ملزمة لجميع الدول العربية رداً على نقل السفارة الامريكية للقدس تتمثل في الآتى:-
  1. الإعلان من الآن الاعتذار عن استقبال نائب الرئيس الأمريكي خلال زيارته لمصر وبعض البلاد العربية خلال الأيام القادمة.
  2. وقف وتجميد كل تعاقدات الأسلحة التي تمت مع الولايات المتحدة الامريكية
  3. وقف وتجميد كل تعاقدات الطائرات المدنية للأسطول التجاري وايضاً المنتجات والمعدات أمريكية الصنع.
  4. سحب السفراء العرب من العاصمة واشنطن.
  5. تبنى حملة دولية مع كل الدول والشعوب الصديقة بشأن اتخاذ موقف موحد في منظمات الأمم المتحدة للتأكيد على عدم قبول الدول بنقل سفاراتها للقدس لحين الاتفاق على التسوية النهائية للقضية الفلسطينية.
  6. التواصل مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان ومراكز الفكر والاعلام الدولية لتوضيح وتأكيد خطورة وأهمية التراجع عن هذا القرار على مستقبل السلام في منطقة الشرق الأوسط وتزايد أعمال العنف والإرهاب على مستوى العالم.
  7. إلزام الاتحاد البرلماني العربي بالتحرك السريع مع كل البرلمانات الدولية بما فيها الكونجرس الأمريكي للتأكيد على الالتزام بالقرارات الأممية والشرعية الدولية.
  8. وقف التدريبات العسكرية المشتركة وإعادة النظر في موقف القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة في بعض الدول العربية.
ناشد السادات رؤساء وزعماء الدول العربية بأهمية التحرك لاتخاذ موقف حاسم وجاد تجاه تعنت ترامب وإصراره على استفزاز مشاعر مسلمى ومسيحيى الشرق مؤكدا أن ما يحدث يمس كرامه وهيبة جميع الدول العربية التي لو توحدت لغيرت الكثير والكثير ولنا في حرب أكتوبر القدوة والأسوة عندما اتخذت الدول العربية قرارها بوقف امداد الولايات المتحدة بالمواد البترولية وتأثير هذا القرار على نتائج الحرب.