25ديسمبر

السادات يطالب وزير النقل بإعادة النظر فى تعديل سعر تذكرة المترو

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” وزير النقل إلى إعادة النظر فى تصريحاته بشأن رفع سعر تذكرة المترو بداية من شهر يوليو المقبل للمرة الثانية بما يزيد الأعباء المعيشية اليومية على المواطن المصرى خاصة وأن سعر التذكرة قد إرتفع منذ فترة قليلة . وهناك كثيرين من البسطاء وغير القادرين يعد المترو وسيلة تتناسب إلى حد كبيرمع دخولهم البسيطة. مشيرا إلى ضرورة تجنب أى زيادة فى أسعارتذاكر خطوط السكك الحديدية لكونها تخدم شريحة هائلة من المواطنين فى التنقل ما بين المحافظات والأقاليم.

وأوضح السادات أنه يتفهم تماما أن الأسعارلابد أن تتحرك كل فترة من أجل مواجهة الأعباء، والتكاليف المتزايدة وتطويرورفع كفاءة الخدمة، لكن لابد أن يأتي هذا التحريك بعد مصارحة كاملة وحوار حقيقى مع المواطنين ممن لا غنى لهم عن هذه الوسيلة الحيوية في تنقلاتهم اليومية.

وأكد السادات أنه في إطار هذه المصارحة، لابد من كشف جميع البيانات المالية المتعلقة بالشركة القابضة لإدارة وتشغيل المترو، ومعرفة مقدار الإيرادات، والمصروفات، والاستثمارات المطلوبة للتطوير، وبالتالي تحديد حجم العجز الذي يجب تغطيته ومن ثم رفع التذكرة بمقدار العجز فقط، وليس بشكل جزافي أو عشوائي.

21ديسمبر

محمد أنور السادات يتحدث لـ«الشروق»: أعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة.. وأرفض دور «المحلل»

الشروق

حوار – محمد خيال:

• البلد لا تتحمل فوضى أو ثورة ثالثة.. وعلى البرلمان فتح أبوابه للناس

• كثير من القرارات والسياسات الحالية تحتاج لمراجعة.. والشعب غير راضٍ عنها

• أسعى لإعادة الحكم للشعب.. وإرساء دولة العدل والقانون قمة أولوياتى.. لابد أن تفهم الناس أنه لا يوجد حكام آلهة، وزمن الزعامات والرئيس الكاريزما انتهى

• سكوت الشعب على القرارات الاقتصادية الصعبة ناتج عن الخوف

• أزمة سد النهضة لا تحتمل المراوغة وعلى مصر التوجه فورا للمنظمات الدولية

• على السعودية وقطر والإمارات وقف تعاقدات السلاح مع أمريكا حتى يتراجع ترامب عن قرار نقل السفارة إلى القدس

أعلن رئيس حزب الإصلاح والتنمية عضو مجلس النواب السابق محمد أنور السادات، عزمه الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه قال إنه يرفض دور «المحلل»، مشيرا إلى عكوف لجان عدة حاليا على تجهيز برنامجه الانتخابى، والتواصل مع المحافظات للتنسيق بشأن الحصول على التوكيلات اللازمة للترشح.

وأوضح السادات، فى حوار مع «الشروق»، أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا فى النصف الأول من يناير المقبل، لإعلان موقفه النهائى من الترشح، الذى سيتحدد على ضوء المشهد السياسى، وضمانات إجراء عملية انتخابية حقيقية.

وإلى نص الحوار:

• هل لا تزال متمسكا بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة؟

ــ أعلنت فى السابق عزمى الترشح والنية لدىّ موجودة، لذا سأخوض السباق المقبل، لكن تحديد الموقف النهائى من الترشح سيكون خلال مؤتمر صحفى فى النصف الأول من يناير المقبل، والقرار يتوقف على المشهد العام، فنحن تابعنا موقف رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق من الترشح، الذى أعقبته حالة من الصمت والهدوء، بالإضافة إلى كثرة علامات الاستفهام التى دارت حول موقفه النهائى، ونحن فى حاجة إلى الاطمئنان، حتى لا يقال إننا نخوض السباق كـ«محللين» للرئيس أو أننا نقوم بدور الكومبارس، لذا سنخوض التجربة لأن هناك نية للمنافسة الحقيقية، ومخاطبة الشعب من خلال ملامح ورؤية نرغب فى تحقيقها.

• هل بدأت باتخاذ خطوات عملية استعدادا لخوض الانتخابات؟

ــ أعمل حاليا من خلال لجان عدة على وضع ملامح وفلسفة البرنامج الانتخابى، فهناك مجموعة تعمل على الإعداد والتواصل فى المحافظات لجمع التوكيلات الخاصة بالترشح، فيما تعمل مجموعة ثانية على وضع آلية تبرعات الحملة، فضلا عن مجموعة ثالثة لمتابعة الموقف مع الهيئة الوطنية للانتخابات، باعتبارها الجهة المعنية.

كما خاطبنا اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بشأن مخالفات الحملات الداعية لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، خاصة أنها تعمل قبل فتح باب الترشح، كما ظهرت حملات لتجميع توقيعات من موظفين فى المصالح الحكومية، وهو من المفترض ألا يحدث، ومن هنا نطالب الهيئة العليا بإعلان موقفها بشأن هذا الأمر.

• ما هى العوامل التى ستحسم قرارك النهائى بشأن الترشح من عدمه؟

ــ هناك معايير تتعلق بضمان الحيادية، واستعداد الناس الذين التقيت ببعضهم فى المحافظات، وبعض القوى السياسية الموجودة فى المشهد السياسى من أحزاب وشباب، ونريد منافسة حقيقية حتى إن لم نوفق، وحينها نكون على الأقل حققنا رقما يجعل الفائز فى الانتخابات يأخذه فى الاعتبار، ويجعله يدرك أن هناك نسبة كبيرة من الشعب غير راضية عن قرارات وسياسات وأوضاع كثيرة تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر.

• ما الفرق بين التجربة التى تعتزم تقديمها وتجربة المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى؟

ــ أنا كمرشح للمرة الأولى حريص على أن أطمئن إلى أن هناك فرصة منافسة حقيقية، وفى المقابل أفكار وبرنامج حمدين قد تكون مختلفة عن أفكارى وبرنامجى، لكننى فى النهاية أتصور أن الحق فى الترشح حق دستورى، ولا يوجد رئيس سيعيش للأبد، أو يظل فى منصبه سنوات طويلة كما كان يحدث فى السابق، «لازم الناس تفهم أنه لا يوجد آلهة، وزمن الزعامات والرئيس الكاريزما انتهى»، وفى الوقت الراهن أى رئيس يقضى وقته سواء كان مدة أو اثنتين يغادر المنصب ويأتى غيره، كما أن زمن خروج نتيجة الانتخابات بـ99.9% انتهى، ويجب أن يتعامل الناس مع هذا الواقع ولا يخشونه.

• هناك أصوات عدة تفضل أن يكون المرشح الرئاسى قادما من «دولاب الدولة» ليكون قادرا على إدارتها.. كيف ترى ذلك؟

ــ بالطبع، سمعت مثل تلك التصريحات بمبرر عدم وجود صعوبة أمام المرشح فى إدارة الدولة أو إعاقته من جانب بعض المؤسسات حال فوزه فى الانتخابات، وتجربة الرئيس الأسبق محمد مرسى، خير مثال على ذلك، حيث واجه صعوبة فى ممارسة دوره، لأن «دولاب الدولة» وأجهزتها لم يكونوا يقبلونه، خاصة أن جماعته ــ أى الإخوان ــ لم تنجح فى احتواء القوى السياسية.

• هل تخشى حملات التشويه والتخوين؟ وكيف ستتعامل معها حال ترشحك؟

ــ نحن معتادون على مثل تلك الحملات حتى قبل إعلان نية الترشح، فأى سياسى، أو صوت حر، يختلف مع النظام، دائما ما يجد هجوما عليه من صحف وفضائيات بعينها، لكننى أتوقع توقف هذا الأمر فى الفترة المقبلة، لأنهم فى حاجة إلى وجود انتخابات حقيقية، «وإذا كانوا سيشوهون كل الناس، فلن يجدوا مرشحا واحدا».

كما أعتقد أن المجلس الأعلى للإعلام، ومؤسسة الرئاسة نفسها وبعض الأجهزة، سيكون لهم تأثير فى وقف مثل تلك الحملات، لأن استمرار ذلك يعنى عدم نزول أى مواطن من منزله للإدلاء بصوته، فغياب الناخبين يعد المشكلة الأساسية التى تتسبب فى إزعاج المسئولين، وإذا لم يشعر المواطنون أن هناك انتخابات حقيقية فلن يخرجوا من منازلهم، وسنجد نسبة المشاركة فى التصويت محدودة، بشكل لا يعطى الصورة المطلوب تصديرها للداخل والخارج، لتأكيد شرعية أى رئيس قادم.

• هل تتوقع إعلان أسماء بارزة عزمهم الترشح لسباق الانتخابات الرئاسية؟

ــ لا أعتقد ذلك، فمن خلال متابعتى لا أرى أحدا على الإطلاق، أو بمعنى أصح كل من يصلح ليكون مرشحا حقيقيا متراجع للوراء، فالبعض يرى أن الفرص ضعيفة، والبعض الآخر يرى أنه سيتعرض لهجوم، لكن على حد علمى وفى أسوأ الظروف سيتم الدفع بمرشحين، فلن يترك الرئيس السيسى مرشحا بمفرده فى الانتخابات، وأنا أعرف ذلك.

• ما هى خطورة خروج الانتخابات فى «صورة هزيلة»؟

ـ لن تعطى مصداقية للنظام السياسى، فى وقت نتحدث فيه عن بلد يتطلع إلى تحقيق تنمية وشراكات دولية كبيرة، كما لابد أن يشعر الشعب نفسه بأن هناك انتخابات حقيقية ومنافسة، ولابد أن يرى العالم ذلك، ويفوز من يفوز فى النهاية، لكن أن يتحول الأمر إلى مبايعة أو استفتاء ــ مثل الأنظمة القديمة ــ ففى هذه الحالة لن يكون هناك معنى لثورتى 25 يناير و30 يونيو.

• وما هى أولوياتك حال الفوز بمنصب الرئيس؟

ــ الإنسان يأتى على قمة أولوياتى، والبداية يجب أن تكون انطلاقا من إرساء دولة العدل والقانون والمساواة والمواطنة، والتحدى الأساسى سيكون حكم الشعب لمؤسساته المنتخبة، فهو الآن لا يحكم، لأنه ليس له دور أساسى فى المؤسسات القائمة، لذا أريد إعادة هذا الحكم له، وهذا ما سيتم تقديمه بشكل واضح خلال الرؤية التى سأطرحها فى منتصف يناير المقبل.

• نظريا، تكاد رؤيتك تتطابق مع ما يطرحه الرئيس السيسى.. لكن هل توجد عوامل مثل محاربة الإرهاب قد تؤجلها؟

ــ للأسف، نحن بالغنا جدا فى مسألة محاربة الإرهاب، حتى أصبحت شماعة نعلق عليها مد حالة الطوارئ وبعض القرارات التى تتخذ دون استشارة أحد ودون أى معنى، كما غابت أمور كثيرة عن البرلمان تحت مبرر الطوارئ، فضلا عن التضييق على المجتمع المدنى والإعلام والصحافة، وجميع ذلك يتم تحت مسمى «مؤامرات وإرهاب».

يجب أن نغير من العقلية الحالية، وسنحارب الإرهاب عندما تقام دولة العدل والقانون، مع وجود مجتمع منفتح، تمارس فيه الحريات وتشجع الأحزاب، حتى لو كانت ضعيفة، ونحن لا ننكر أنها ضعيفة بالفعل فى الوقت الحالى، لكن الدستور ينص على أنها وسيلة النظام السياسى، والانتقال السلمى للسلطة يتم عن طريق ممارستها دورها.

• هل ترى تفهما حقيقيا من الشعب للقرارات الحكومية الاقتصادية الصعبة خلال الفترة الأخيرة.. أم أنه سكوت بدافع الخوف؟

ــ أعتقد أنه خوف بالطبع، كما أن الناس تعبوا كثيرا خلال السنوات الأخيرة، لكن هذا لا يمنع أن هناك جزءا بسيطا من الصبر والتفهم، بينما الجزء الأكبر من الناس غاضبون، خاصة عندما يرون الكثير من مظاهر البزخ والإنفاق غير المبرر فى احتفاليات ومشروعات ليست أولوية، ما يجعل المواطن يتساءل «كيف نقول إننا بلد فقير، ثم نتصرف كإحدى دول النمور الآسيوية»؟!!.

كما نرى عددا من «القرارات العجيبة»، ومنها على سبيل المثال فرض رسوم إغراق على الحديد المستورد، لصالح 3 مصنعين كبار للحديد، فكيف أدعم هؤلاء على الرغم من حصولهم على مواد خام رخيصة وتسهيلات كبيرة، وفى المقابل نجد سعر الحديد المستورد من الصين وتركيا وأوكرانيا أرخص من مثيله المصرى بأكثر من 1500 جنيه، حتى بعد إضافة مصاريف النقل؟!!.

أتمنى عدم تعبير المواطنين عن الغضب من زيادة الأسعار المتوقعة مع بداية العام الجديد فى شكل فوضى، فأنا على قناعة بأن مصر لا تتحمل فى ظروفها الحالية أى حالة غضب فى الشوارع، وهذا يتطلب أن يفتح البرلمان أبوابه للناس ويمتص غضبهم، عبر لجان وجلسات استماع، يحاول مع الحكومة تخفيف آثار الهجمة المتعلقة بارتفاع الأسعار، كما يجب منح منظمات المجتمع المدنى فرصة بالوجود فى المحافظات والقرى التى تحتاج لمساعدة ودعم، لكن للأسف ما يحدث من خنق لمنظمات المجتمع غير مبرر، فلا أحد يعمل ضد الأمن القومى، بينما تم قتل منظمات المجتمع المدنى من خلال القانون المفترض أنه ينظم عملها.

• كمرشح محتمل.. كيف ستتعامل مع قضية «تيران وصنافير» وتهديد إثيوبيا حصة مصر من مياه النيل؟

ـــ موقفى من قضية تيران وصنافير واضح من البداية بعدم التفريط فيهما، تأييدا لحكم قضائى صادر بذلك، وكان على مجلس النواب عدم التعرض للقضية فى ظل الأحكام القضائية، لكن أما وقد حدث، فأرى أنه لابد من فتح حوار مع الجانب السعودى مرة أخرى عبر تفاهمات بشأن مستقبل الجزيرتين، حيث يجب أن تظل سيادة مصر عليهما لأسباب تتعلق بالأمن القومى المصرى والعربى.

وفيما يخص ملف مياه النيل، للأسف أرى أننا تساهلنا ــ وبحسن نية ــ عبر التوقيع على وثيقة مارس 2015 والمعروفة بـ«إعلان المبادئ»، التى أتاحت لإثيوبيا الحق فى الاستمرار فى بناء السد، دون أن تضمن لنا أى تأكيدات على حصتنا التاريخية من المياه.

الوضع بات لا يحتمل المراوغة، ويجب أن تتجه الدولة فورا إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى، ومحكمة العدل الدولية فى لاهاى، لطرح الأمر، وللأسف حتى الآن لم نتحرك ولا يزال العض يتعامل على أن هناك أملا فى استماع أديس أبابا.

• ما تقييمك للموقف العربى بشأن قرار الرئيس الأمريكى الخاص بالقدس المحتلة؟ وكيف يمكن مواجهة القرار فى تقديرك؟

– دونالد ترامب رجل أعمال ولا يفهم غير لغة المصالح، ونحن لا نزال نملك أدوات للضغط، وأنا أول من دعا أمين عام الجامعة العربية، ورئيس الجمهورية وشيخ الأزهر، لعدم استقبال نائب الرئيس الأمريكى خلال زيارته المرتقبة لمصر، وعلى دول مثل السعودية وقطر والإمارات «أصحاب أكبر تعاقدات على السلاح الأمريكى والتى تقدر بالمليارات»، وقف وتجميد تلك التعاقدات إلى حين إعادة وجهة النظر الأمريكية فى القرار، فهذه هى اللغة التى يفهمها ترامب.

على الجميع أيضا التحرك بشكل سريع قبل أن تلحق دول أخرى بالولايات المتحدة وتتخذ قرارات مماثلة، فقد أعلنت التشيك نيتها ذلك، وللأسف نجد دولتين إفريقيتين هما غانا وتنزانيا أعلنتا موقفهما بشأن تأييد القرار، لذا يجب على مصر الحفاظ على استمرار واحتواء المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، حتى تكونا جسما واحدا للفلسطينيين فى مرحلة الجلوس على مائدة التفاوض.

19ديسمبر

السادات : الحكم على قنصوه جاء قاسياَ

وصف محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحكم على العقيد / أحمد قنصوه الذى أعلن نيته للترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة بالسجن 6 سنوات مع الشغل والنفاذ بالصادم مشيراً إلى أنه أيا كانت الأسباب التي إستند إليها الحكم إلا اننى أعتقد أنها قاسية جدا.

وأوضح السادات أنه يأمل أن يتغير الحكم أمام المحكمة العسكرية العليا استئنافاً بالإضافة لموقفه القانوني بحكم المحكمه الإدارية العليا وأيضاً الدعوة المنظورة أمام المحكمة الدستورية العليا للفصل في حقه في الترشح للرئاسة وممارسته لدوره السياسى بمجرد تقديم استقالته. مؤكدا أننا جميعاً كمصريين يجب أن نقف بجانبه وأسرته للتخفيف عما ألم بهم.

18ديسمبر

السادات يطالب بالإعلان عن القروض والمنح التى تلقتها الحكومة عام 2017 ضمن كشف حساب وإنجازات الرئيس فى 4 سنوات

بمناسبة قرب انتهاء العام الحالى ٢٠١٧ وقرب قدومنا على عام جديد . طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحكومة المصرية بالكشف عن المنح والقروض التى تلقتها أو أبرمتها خلال العام الحالى والأوجه التى تم صرف هذه القروض عليها وموقف مجلس النواب من هذه المنح والقروض لوجوب عرضها عليه قبل ابرامها إعمالا لنصوص الدستور التى تنظم عرض القروض والاتفاقيات علي البرلمان.

وأكد السادات أن الحكومة المصرية إقترضت العام الحالى بشكل مخيف ودون خطة واضحة وفعالة لمواجهة الإقتراض والديون وفوائدها بما فيها طرح أذون خزانة وسندات دولارية فى الخارج الأمرالذى سوف تدفع ثمنه أجيالا قادمة ، ناهيك عن أن بعض هذه القروض تم عرضها على البرلمان بعد شهور من سريانها بل وبعد الحصول على الشريحة الأولى والثانية منها ولا نعرف أين ذهبت أموال تلك القروض والودائع ولا فيما أنفقت.

أوضح السادات أن الدين الداخلى والخارجى تزايد بشكل خطير . وكل نظام يأتى بحكومته ويتخذ ما يشاء من قرارات إقتصادية دون مناقشة ولا رقابة حتى من البرلمان المنتخب من الشعب ليؤدى هذا الدور. وللآسف تتغير الأنظمة والحكومات وتبقى الأعباء والإرث ليدفع ثمنه الأجيال المتعاقبة ومن هنا فلابد من الكشف عن مصادر تمويل المشروعات القومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها وتكلفتها الحقيقية والعائد من ورائها وإعادة النظر فى الشأن الإقتصادى والمالى بدعوة والإستماع إلى بعض الخبراء المصريين أصحاب الآراء المختلفة وتوقف إستسهال اللجوء إلى الإقتراض والبحث عن بدائل حقيقية وإشراك الشعب والمجتمع المدنى وإطلاعنا على حقيقة الوضع الإقتصادى والمالى أولا بأول من خلال حوارات ومناقشات مفتوحة يشارك فيها الجميع .

11ديسمبر

السادات : أتوقع الإعلان عن عودة السياحة الروسية لمصر بعد لقاء بوتين

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أنه من المتوقع التوصل إلى قرار بعودة السياحة الروسية إلى مصر خلال زيارة الرئيس بوتين الحالية لمصر خاصة ونحن على مشارف كأس العالم روسيا 2018 ويعد إسئناف الرحلات السياحة من وإلى مصر أمر ذات أهمية للجانبين المصرى والروسى.

وأوضح السادات أن الانفراجة فى ملف عودة الحركة الجوية والأفواج السياحية الروسية لمصر تؤكدها كل الدلائل والتصريحات الصادرة فى مصر وروسيا بهذا الشأن فضلا عن أن التوصيات التى أبداها الجانب الروسى فيما يخص البروتوكول الأمنى لتأمين المطارات كمطلب اساسي لرفع الحظراتخذتها الحكومة المصرية محمل الجد وطبقتها فى كافة مطاراتها بالإضافة إلى استضافة الوفود الأمنية من عدة دول لابداء آراؤهم وكانت محل إشادة من الجميع.

أشار السادات إلى أهمية زيارة بوتين لمصرفى ظل الأوضاع التى تشهدها المنطقة العربية خاصة وأن الموقفين المصرى والروسى يتشابهان فى نظرتهم وتقديرهم للأوضاع فضلاعن العديد من القضايا السياسية والإقتصادية المشتركة وعلى رأسها توقيع الإتفاق على أول مفاعل نووى للإستخدام السلمى للطاقة .

07ديسمبر

السادات في رسالة لأمين عام جامعه الدول العربية

طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية السفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية بسرعة تبنى الدعوة لعقد قمة عربية طارئة للخروج بقرارات وتوصيات ملزمة لجميع الدول العربية رداً على نقل السفارة الامريكية للقدس تتمثل في الآتى:-
  1. الإعلان من الآن الاعتذار عن استقبال نائب الرئيس الأمريكي خلال زيارته لمصر وبعض البلاد العربية خلال الأيام القادمة.
  2. وقف وتجميد كل تعاقدات الأسلحة التي تمت مع الولايات المتحدة الامريكية
  3. وقف وتجميد كل تعاقدات الطائرات المدنية للأسطول التجاري وايضاً المنتجات والمعدات أمريكية الصنع.
  4. سحب السفراء العرب من العاصمة واشنطن.
  5. تبنى حملة دولية مع كل الدول والشعوب الصديقة بشأن اتخاذ موقف موحد في منظمات الأمم المتحدة للتأكيد على عدم قبول الدول بنقل سفاراتها للقدس لحين الاتفاق على التسوية النهائية للقضية الفلسطينية.
  6. التواصل مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان ومراكز الفكر والاعلام الدولية لتوضيح وتأكيد خطورة وأهمية التراجع عن هذا القرار على مستقبل السلام في منطقة الشرق الأوسط وتزايد أعمال العنف والإرهاب على مستوى العالم.
  7. إلزام الاتحاد البرلماني العربي بالتحرك السريع مع كل البرلمانات الدولية بما فيها الكونجرس الأمريكي للتأكيد على الالتزام بالقرارات الأممية والشرعية الدولية.
  8. وقف التدريبات العسكرية المشتركة وإعادة النظر في موقف القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة في بعض الدول العربية.
ناشد السادات رؤساء وزعماء الدول العربية بأهمية التحرك لاتخاذ موقف حاسم وجاد تجاه تعنت ترامب وإصراره على استفزاز مشاعر مسلمى ومسيحيى الشرق مؤكدا أن ما يحدث يمس كرامه وهيبة جميع الدول العربية التي لو توحدت لغيرت الكثير والكثير ولنا في حرب أكتوبر القدوة والأسوة عندما اتخذت الدول العربية قرارها بوقف امداد الولايات المتحدة بالمواد البترولية وتأثير هذا القرار على نتائج الحرب.
06ديسمبر

السادات يطالب قابيل بإلغاء قرار رسوم الإغراق على واردات الحديد

أبدى أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رفضه التام لقرار المهندس / طارق قابيل وزير التجارة والصناعة بفرض رسوم “إغراق” على واردات الحديد من 3 دول هي تركيا والصين وأوكرانيا لمدة 5 سنوات ، فى حين أن أسعار الحديد فى السوق المصرى من غير فرض تلك الرسوم أصبحت فى غير متناول الكثيرين خاصة فى ظل سيطرة البعض على سوق الحديد الأمر الذى سيؤدي إلى ارتفاع كبيرفي أسعارحديد التسليح بما سوف يؤثر سلبا على قطاع التشييد والبناء والثروة العقارية.

وطالب السادات وزير الصناعة بإلغاء قراره الغير مدروس والمتعجل فى ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التى يعانيها المواطن المصرى وفتح المجال أمام المستوردين لمنافسة شريفة حقيقية وليس لإستمرارية إحتكار هذه السلعة الحيوية بما يفيد رجال الأعمال من المصنعين وكبارالمستوردين فقط ، ودعا السادات لجنتى الإقتصاد والصناعة بمجلس النواب للإضطلاع بدورها فى هذا الشأن وإيجاد بدائل حقيقة لمواجهة إرتفاع أسعار الحديد بشكل فج بما سوف يؤثرعلى المواطن وعلى المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة المصرية.

06ديسمبر

السادات تعقيبا على قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس

بمناسبة إعلان الرئيس الأمريكي بالاعتراف ونقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس كعاصمة لإسرائيل ورغم تحذيرات الكثيرين سواء من الداخل الأمريكي او الرؤساء الأوروبيين او من الزعماء العرب بأن القدس عربية وبحث موقفها يجب ان يكون في إطار الحل الشامل للقضية وتداعيات هذا القرار على مستقبل السلام في المنطقة. وقد تواصلنا برسائل مع بعض أعضاء الكونجوس ومراكز الفكر والدراسات والإعلام لتوضيح خطورة وحساسية هذا القرار لمشاعر المسلمين ومسيحيى الشرق وإنعكاسه على مستقبل العلاقات الأمريكية العربية.

وإننى أرى ان تقوم مصر باستدعاء سفيري مصر بإسرائيل وواشنطن للتشاور والدعوة الى قمة عربية وإسلامية طارئة للاتفاق على موقف عربي وإسلامي موحد بقرارات ملزمة للجميع تجاه هذه التطورات التي تنذر باندلاع حالة من الغضب والاستياء في المجتمع العربي والإسلامي.

05ديسمبر

السادات يجدد التحذير من سيطرة الحوثيين على باب المندب وتهديد الملاحة البحرية

بعد إغتيال الرئيس اليمنى على عبد الله صالح وحالة عدم الإستقرارالتى تشهدها اليمن هذه الآونة . جدد أ/ محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية تحذيره الذى كان قد أرسله فى يناير الماضى للرئيس / عبد الفتاح السيسى والحكومة من خطورة سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على مضيق باب المندب وخليج عدن وبالتالى تهديد الملاحة البحرية بمدخل البحر الأحمروقناة السويس، والتأثير على أمن التجارة الدولية بشكل عام والأمن القومي المصري بشكل خاص، مؤكدا أن من يتحكم فى باب المندب يستطيع أن يفرض إرادته على الجميع مهما كانت إمكاناته محدودة وسلاحه بسيط.

وأكد السادات أن حجم الخطر الذي يهدد قناة السويس سيكون كبيرا جدا إذا ما وقع مضيق باب المندب في أيدي هؤلاء المسلحين ويجب على مصر أن تتنبه جيدا لتحافظ على أمنها القومي . و”مسافة السكة ” التى قالها الرئيس السيسى هذا هو مجالها للتطبيق إذا ما حدث أى تهديد للملاحة البحرية فى قناة السويس .

وأوضح “السادات” أن هناك قوى خارجية تسعى إلى سحب مصر إلى معركة خارج حدودها.. إما فى سوريا والعراق وإما فى ليبيا بهدف إضعاف قوة الجيش المصرى وحين يتم تورطينا فى حروب خارج حدودنا لن نعرف من سنواجه .. داعش فى سوريا والعراق وليبيا وربما السودان فى الجنوب وهذا خطر أكبر يجب أن نلتفت إليه.

04ديسمبر

السادات يتساءل عن رد فعل الدولة المصرية والعرب حال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

جدد أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية تساؤله الذي كان قد وجهه فى يناير الماضي إلى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بشأن نية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وقال السادات: ما رد فعل الحكومة المصرية والبرلمان المصري تجاه ذلك؟ هل سنرى ردود فعل غاضبة أم سنراها خطوة وإن كانت لإرضاء إسرائيل وفى المقابل تأكيد وإقرارأمريكى بوقف بناء المستوطنات وحق العودة للفلسطينيين والشروع فورا لبدء التفاوض لإعلان دولة فلسطين؟ هل لدينا سيناريو للتعامل مع هذا الموقف الذى ربما تمتد آثاره إلى البلاد العربية والإسلامية في الوقت الذى تسعى فيه مصر لتحسين صورتها وبدء صفحة جديدة في علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة ؟ أم سنكتفي بموقف المتفرج السلبى أو نتخذ قرارات غير مدروسة ومخيبة للآمال مثل موقف مصر مؤخرا من قرار منع الاستيطان اليهودي بفلسطين؟

وأكد السادات أن قرار أمريكا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيكون قرار سياسى لصالح إسرائيل وحال الشروع فى تنفيذ القرار لا يجب أن يقتصر موقف مصر والعرب على بيانات الادانة والشجب والإستنكار لكن لابد من البناء والإستفادة من قرار الأمم المتحدة منذ أيام برفض تبعية القدس لإسرائيل وأن يكون هناك حراك دولى وموقف عربى واضح لخطورة الأمر وآثاره مستقبلا على المنطقة العربية بالكامل وقد حذرنا منذ شهورولم يتم إتخاذ خطوة إيجابية واحدة فى هذا الشأن.