بمناسبة الإنتهاء من مؤتمر حكاية وطن وجه أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية رسالة إلى الأحزاب المصرية والمستقلين قال فيها : لا ينكر أحد أن هناك إنجازات حققها الرئيس السيسى على الرغم من تحفظاتنا علي الإسلوب والطريقة التى تمت بها والتعتيم وعدم إتاحة أى معلومات بشأنها للرأى العام لكن هل لا يستحق هذا الشعب العظيم الذى تحمل وصبر أن يمارس السياسة ويشهد تحول ديمقراطى حقيقى ؟ وهل يعقل آلا يذكر أو يناقش هذا الموضوع ( ممارسة السياسة – التحول الديمقراطى) بمساحة كبيرة أثناء إنعقاد المؤتمرتتناسب مع عدم شعور المصريين بالحياة الحزبية وإحجامهم عن المشاركة السياسية وأيضا غضب كثير من المثقفين والسياسيين من جمود الحياة السياسية المصرية.
وتساءل السادات : هل يعقل ويجوز إعداد قانون لإنتخابات المجالس المحلية والبرلمانية القادمة على أساس 75% قوائم مغلقة مطلقة و25% للمقاعد الفردية . فهل هذا تشجيع للأحزاب كى تشارك أم الأفضل القوائم النسبية حتى تستطيع الأحزاب أن تقدم مرشحيها وتبدأ فى التواصل والإنخراط مع الجماهير؟ أليس هذا تعجيز للمستقلين على المقاعد الفردية للتنافس على دائرة تمثل نصف محافظة .
للأسف ما زلنا نفكر بنفس إسلوب وطريقة تشكيل البرلمان الحالى بل نتجه إلى إحكام هندسة تشكيل البرلمان القادم وكل المجالس المنتخبة بما فيهم النقابات والإتحادات الطلابية . لكى الله يا مصر من أولئك الذين يريدون السيطرة والتحكم دون مشاركة حقيقية من أبناء الشعب.