12يناير

«السادات»: سأحسم أمر ترشحي للانتخابات الرئاسية.. الإثنين

الدستور

 

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه سيتم إعلان موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسة بشكل نهائي، الإثنين، بعد التواصل مع مسئولي المحافظات والأحزاب وبعض أعضاء مجلس النواب، موضحًا أنه مستمر في اللقاءات والتشاور على كافة المستويات خلال الأيام الجارية، مشيرًا إلى أنه لم يتحرك للبدء في جمع التوكيلات أو مخاطبة النواب بشكل رسمي.

 

وأضاف في تصريح لـ«الدستور»، أنه سيدرس أحوال البلاد خلال الساعات المقبلة، لتحديد مسألة الترشح للانتخابات المقبلة، قائلا: «إنه في حال حسم الانتخابات لمرشح بعينه، فلا داعي من خوض الانتخابات، فلا أبحث عن شهرة أو دور»، مضيفًا «أنه يستطيع القيام بخدمة المواطن والمجتمع من خلال أي دور وليس مرتبطًا بمسئولية محددة»، موضحًا أنه تم التجهيز لبرنامج انتخابي شامل وحملة انتخابية مكونة من شباب وغرف عمليات وكذلك بنرات وحملات دعائية بشكل كامل سيتم استخدامها في حال الاستمرارية.

 

وعن إعلان خالد علي، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، ترشحهما للانتخابات الرئاسية، قائلًا «لا أعتقد أنه لن يكمل أحدهما للانتخابات بشكل نهائي، وممكن تكون مجرد محاولات»، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك دراسة وتحليل للرأي العام، وهو ما يجرى حاليًا من خلال اللقاءات التي تعقد مع الشخصيات المختلفة.

 

وعن دعم البرلمان والتواصل مع الأعضاء، أوضح أنه من خلال التواصل مع أعضاء مجلس النواب وآرائهم سيتم تحديد الموقف من الترشح، قائلاً: «لا بد أن يتم العرض عليهم حتى يتم السماع لوجهات نظرهم ولكن الأهم في ذلك هي عدد التوكيلات في المحافظات وليس خطابات التزكية»، مضيفًا أن مسألة خطابات التزكية أمر إضافي، ولكن رأي الشارع هو الأهم.

نشرت فى :

12يناير

السادات يعلن موقفه من سباق الرئاسة الاثنين المقبل

روز اليوسف

كتب – المحرر السياسى

يعقد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية مؤتمرًا صحفيًا الاثنين المقبل لإعلان الموقف النهائى من ترشحه فى سباق الانتخابات الرئاسية.


يأتى ذلك فى الوقت الذى طالب فيه السادات بضرورة إتاحة الفرصة لأى شخص يتقدم لتلك الانتخابات من خلال توفير مناخ كبير من الحرية وعدم عرقلة عمل لجانهم الانتخابية وحملاتهم الدعائية.


ومن المقرر أن يعقد المؤتمر، فى الحادية عشرة، صباح الاثنين، فى مقر الحزب الرئيسى فى مصر الجديدة. وكان السادات قد أرسل خطابا الأربعاء الماضى إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لمطالبته بإصدار توجيهات إلى الأمانة العامة للمجلس، لترتيب عقد لقاءات له مع بعض الأعضاء، حتى يتمكن من عرض برنامجه ورؤيته، والحصول على تزكيتهم لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.


ويأتى ذلك فى الوقت الذى تعمل الحملة الانتخابية المؤيدة لترشح «السادات « لرئاسة الجمهورية على ممارسة مهامها على مستوى الجمهورية وتواصل اجتماعاتها مع المندوبين فى المحافظات لتقييم الموقف وإعلان الموقف النهائى الاثنين القادم.


وقال السادات فى تصريحات لبرنامج على مسئوليتى :إن هناك ما يقرب من 120 نائبًا داخل مجلس النواب لم يتخذوا قرارا بتأييد أى مرشح فى تلك الانتخابات.


وأشار إلى أنه توصل خلال الفترة الماضية مع عدد كبير من أعضاء مجلس النواب لعرض موقفه من الترشح فى تلك الانتخابات وعرض برنامجه الانتخابى، مشيرا إلى أنه حتى تلك اللحظة لم يتم إطلاق الإشارة للمندوبين فى جميع المحافظات لجمع التوكيلات ويقتصر دور المندوبين على مراقبة الموقف العام وقراءته بصورة جيدة.

10يناير

السادات فى خطاب لرئيس مجلس النواب

السيد الأستاذ الدكتور / على عبد العال

رئيس مجلس النواب

تحيه طيبه وبعد،،،

بمناسبة إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن بدء إجراءات الترشح لرئاسة الجمهورية وما ينص علية الدستور من ضرورة حصول المرشح على عدد 20 تزكية من أعضاء مجلس النواب بناءاً على النموذج المعد لذلك بأمانة المجلس.

 

لذا نرجو من سيادتكم التكرم بإصدار توجيهاتكم للأمانة العامة للمجلس لترتيب عقد لقاءات مع بعض من السادة النواب داخل المجلس وفى إحدى قاعاته لعرض برنامجنا ورؤيتنا عليهم حتى يتسنى لهم اتخاذ قرار بتزكية طلبنا من عدمه طبقاً للقواعد المنظمة لذلك خلال أيام الأحد14 والاثنين 15 يناير 2018.

برجاء التفضل بالعلم وإفادتنا بالموافقة لإرسال عدد ثلاثة أسماء لعمل إجراءات تصريح دخول المجلس.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

محمد أنور السادات

 
10يناير

«السادات»: أرغب في خوض انتخابات الرئاسة.. وإعلان موقفي النهائي الاثنين المقبل

الشروق

أحمد العيسوي

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب السابق، إنه لم يحسم قراره بعد من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلًا إنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا الاثنين المقبل، لإعلان الموقف النهائي من الترشح للانتخابات، والخطط التي أعدها وسبب اعتزامه الترشح.

وأضاف «السادات»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن حملته الانتخابية تباشر عملها وأعدت خطة عمل على مدار اليوم، فضلًا عن مواصة الاجتماعات مع مندوبي المحافظات لتقييم الوضع الحالي استعدادًا لإعلان الموقف النهائي يوم الاثنين، في المؤتمر الصحفي.

وتابع: «لدي رغبة حقيقية لخوض التجربة ولدي الكثير لأقدمه للناس، ويجب أن تكون عملية الانتخابات نزيهة ويحدث انتقال سلمي للسلطة، ويجب أن نشجع الناي على الإدلاء بصوتهم بحرية، ومصر لن تقف على أحد».

وأشار إلى أهمية حصول المترشح للانتخابات الرئاسية على توكيلات المواطنين، بالإضافة إلى تزكيات وتوقيعات نواب البرلمان، مشيرًا إلى مخاطبته الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، لتحديد موعد للقاء النواب داخل مقر البرلمان، حتى يستمعوا لأفكاره ويناقشوه قبل الحصول على توقيعاتهم وشرح خطته.

وأوضح أن خطابه لرئيس البرلمان تضمن طلبًا لاستضافة المجلس 3 من أعضاء الحملة الانتخابية من بينهم هو شخصيًا، للالتقاء بالأعضاء وشرح خطته حتى يكون القرار للنواب، مشيرًا إلى بقاء 120 نائبًا لم يوقعوا على تأييد لأي مرشح بعد.

وأشار إلى عدم تلقيه رد رئيس البرلمان حتى الآن، موضحًا أنه نماذج التوقيعات موجودة لدى أمانة المجلس ويجب التوقيع عليها داخل المجلس، ولذلك راتأي أهمية حضوره للبرلمان، لافتًا إلى حضور كافة المترشحين للانتخابات الرئاسية عام 2012 إلى البرلمان للحصول على التوقيعات.

ولفت إلى وجود علاقات طبيبة لديه وتواصل مع عدد كبير من النواب، إلا أنه يجب أن يستمعوا إلى وجهة النظر حتى يتخذوا قرارهم النهائي، مشيرًا إلى متابعة حملته لما يحدث في مأموريات الشهر العقاري لمتابعة مدى سهولة التوقيع على التأييدات.

وشدد على اقتناعه بنزاهة وحيادية الهيئة الوطنية للانتخابات، وأنها حريصة على تطبيق القانون، إلا أنها هناك بعض الأمور التي تحدث على الأرض بعيدًا عنها، مضيفًا أنه لأرسل استفسارات لم يتم الرد عليها، مثل تخويف بعض موظفي الشهر العقاري للمترددين على الشهر لتأييد بعض المرشحين.

وتابع: «الوقت ضيق، ونحن أمام مرشح منافس موجود منذ فترة والإعلام يتحدث عن إنجازاته، والمسألة ليست سهلة ونتحدث عن منافسة حقيقة، وليس بالضرورة أن ننجح ولكن تسجيل رقم لنعطي رسالة بأن يستمع الرئيس لبعض المظالم والمطالب التي يجب التعامل معها».

10يناير

السادات: إعلان موقفي من الانتخابات الرئاسية خلال أيام

مصراوى

كتبت-مروة شوقي:

كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن عزمه عقد اجتماع مع كل كوادر حزبه وقيادات حملة ترشحه للانتخابات الرئاسية على مستوى الجمهورية، لحسم موقفه من السباق الرئاسي خلال أيام.

وأضاف السادات، في تصريح لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أنه يعقد مؤتمرًا صحفيًا؛ لإعلان موقفه النهائي لكل وسائل الإعلام، عقب القرار المشترك الذي يتخذه مع قيادات الحزب، وفي ضوء الجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات وتقييم المشهد الانتخابي الحالي.

وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، التواصل مع عدد كبير من أعضاء مجلس النواب خلال الأيام الماضية، متابعًا: “تواصلت مع الكثير من النواب وبحثت ترشحي باعتباره حقي الدستوري والقانوني، وهو ما أسعدهم وأبدوا تشجيعهم لي لخوض السباق الرئاسي”.

وبحسب السادات، فإنه يهدف خلال المرحلة القادمة إلى الحصول على التوكيلات الشعبية باعتبارها المؤشر الحقيقي لانعكاس نبض الشارع، متابعًا: “اتمنى الحصول حال ترشحي على 40 إلى 50 ألف توكيل شعبي على الأقل”.

09يناير

السادات تعليقا على تصريحات رئيس مجلس النواب

طالعنا رئيس مجلس النواب د / على عبد العال كعادته أثناء الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة أمس الإثنين 8 ينايربكلمات كلها تهديد ووعيد لنواب يقصدهم زاعما أننى وربما آخرين نحاول إبتزازه من خلال تواصلنا مع قلة قليلة داخل المجلس لإسقاطه فهل هذا كلام معقول ؟ وهل المجلس ضعيف وهش إلى هذه الدرجة حتى يتم التآمر عليه سواء من داخله أو خارجه . وهل هناك شخص يستطيع من الأساس إسقاط مؤسسة بهذا الحجم والتاريخ العريق ؟

وحتى التواصل مع النواب حق لأى مواطن وكذا أى جهة بحثية أو تقوم بعمل دراسات وتدريبات ما دامت تحت مظلة الدولة وبالقانون .

يا رئيس المجلس الموقر :- تزكية أى من النواب لأى مرشح غير الرئيس السيسى أمر يجب أن تتقبله ولا يغضبك فى شئ ولا ينقص من قدر المجلس وقد أتاح الدستور الحق لأى مرشح فى جمع تزكية نواب البرلمان للترشح لرئاسة الجمهورية.

إن آداء المجلس وممارساته هى التى تهز صورته أمام أعين ناخبيه ومسئولى الدولة ، وقد كان من الممكن إذا كنت صاحب مصلحة أو لست غيورا على وطنى أن أتأقلم وأصنف بأننى من الداعمين الحريصين على مجلس النواب أما وقد سلكت طريقا آخرلتأكيد دولة العدالة والقانون وتداولت أنباء عن إحتمالية جمعى 20 تزكية من زملائى النواب أصبحت من المتآمرين لإسقاط مجلس النواب .

كثيرا ما يترك الكراسى عظماء وكثيرا ما يجلس على مقاعد العظماء شخصيات مهزوزة لا تملك فى أمر نفسها شئ ، وترحل الأجساد وتظل مواقفهم باقية بغير رحيل.

04يناير

السادات يتساءل : هل ستصمت الدولة إذا ما إنطلقت حملة واحدة لمناهضة ورفض ترشح الرئيس السيسى

تساءل محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” حول آليات مراقبة الدعاية الإنتخابية قبل فتح باب الترشح بعد أن أكدت الهيئة الوطنية للإنتخابات أنها ليس لها ولاية على أي من عمليات الدعاية أو اللافتات التي تعلق في الأحياء والطرقات، وكل ما يجري من ممارسات ترويجية قبل فتح باب الترشح وقبول المرشحين للانتخابات الرئاسية.

وقال السادات أن الجميع صامت ومغمض عينيه عن الحملات الدعائية التى إنطلقت ويتبارى الجميع فى التسابق عليها لدعم ترشح الرئيس السيسى للإنتخابات الرئاسية المقبلة من خلال حملات ( علشان تبنيها – إحنا معاك ) وغيرهم . فهل سيكون هناك صمت مماثل من الدولة وأجهزتها الأمنية إذا ما إنطلقت حملة واحدة لمناهضة ورفض ترشح الرئيس السيسى.

أكد السادات أنه كان يتوقع من الرئيس السيسى عدم مد العمل بحالة الطوارئ خلال فترة الإنتخابات الرئاسية حتى لا يتخوف مؤيدى وداعمى أى مرشح منافس من إتخاذ أى إجراء معهم تحت مظلة قانون الطوارئ لكننا فى النهاية نقدر ما تمر به البلاد من مخاطر وإرهاب . وسننتظر نتائج المؤتمر الصحفى المقبل الذى ستعقده الهيئة الوطنية للإنتخابات وما ستسفر عنه كى نحدد قرارنا النهائى النهائى من الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة.

02يناير

السادات يدعو السيسى لفتح الباب أمام المعارضة البناءة

السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى

رئيس جمهورية مصر العربية

تحية طيبة وبعد . وكل عام وسيادتكم بخير:-

تمر مصر بمرحلة فارقة من عمرها تتطلب أن يقوم كل منا بدوره بإخلاص وأن يتم إنصاف الوطنيين ومحاربة الفاسدين والمحتكرين ، ولقد كانت دعواتكم المتكررة لإصلاح الفكر وتجديد الخطاب الدينى محل احترام وتقدير من الجميع في الداخل والخارج خاصة بعدما شهدته مصر والعالم من أحداث إرهابية جاءت نتاج التكفير والفكر المتطرف والجهل وكان وما زال للأزهر الشريف والكنيسة المصرية دور كبير في محاربة تلك الأفكار الهدامة وبيان سماحة الإسلام والديانات السماوية التي دعت للمحبة ونبذ العنف.

أجدد دعوتى إليكم سيادة الرئيس ونحن على مشارف إنتخابات رئاسية مقبلة لأن تتبنى بنفس الجهد والحماسة تحريرالخطاب السياسى لنشهد لقاءات وحوارات جادة مهما كان الإختلاف تأكيدا للديمقراطية بمفهومها الواسع وتشجيعا للمجتمع المدنى والأهلى للقيام بدوره ورسالته في تنمية المجتمع من خلال مشاركته لإزالة العوائق والتدخلات التي تقف حائلا دون قيامه بهذا الدور.

سيادة الرئيس :-

لقد حان الوقت لكى نعمل جميعا من منطلق أن مفهوم السياسية أوسع بكثير من مفهوم الأمن وأن تكميم الأفواه لا يمنع العقول من التفكير. فماذا بعد تقييد حرية الرأى والتعبير وفرض الرأى الواحد وضمور الحياة السياسية وإقتلاع مؤسسات المجتمع المدنى وتأميم الإعلام ؟ وكيف لمصرأن تنهض ونصوص القوانين والدستور شئ والواقع وما يتم تطبيقه شئ آخر وكيف لمناخ سياسى جيد أن

إختفت أصوات المعارضة الحقيقية وسيطر على المشهد السياسى وجوه واحدة بأفكار واحدة تحمل رسالة واحدة ، ولم يعد هناك صوت آخر يتم السماح له بحق الإختلاف ، إننا على مشارف إنتخابات رئاسية فى هذا العام وحتى هذه اللحظة لا يفكر أحد فى الترشح ومنافستكم والإنتخابات القادمة بهذا الشكل ستكون أشبه بالإستفتاء ، نعم قد يخوض سباق المنافسة البعض لتجميل وتحسين المشهد لكن المنافسون الحقيقيون لن يقبلوا الدخول فى منافسة غير متكافئة فى أجواء لا تسمح حتى بالرأى الآخر.

إن الوضع السياسى الحالى يتطلب من سيادتكم إعادة نظر وفتح الباب أمام المعارضة البناءة بغض النظر عن الإنتخابات الرئاسية أوعدمها . فالمعارضة مرآة لأى نظام حتى وإن لم تكن هناك قناعة بآرائها فلا يجب أن نغمض أعيننا عن النظر إليها فإن لم تنفع فلن تضر.

” وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر التحية والتقدير “

محمد أنور السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية 

29ديسمبر

المرشحان المحتملان لـ«الرئاسة» يتحدثان عن «الأحلام والألغام»

المصرى اليوم

كتب: ابتسام تعلب

عام جديد فى مصر يحمل أحداثا وربما مفاجآت عديدة، ويظل الحدث الأبرز فيها الانتخابات الرئاسية المقررة فى إبريل المقبل.. 4 أشهر فقط تفصلنا عن مستقبل جديد فى تاريخ مصر، وعلى الرغم من عدم إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى نيته الترشح لفترة رئاسية جديدة حتى لحظة كتابة هذه السطور، تظل دعوات القوى السياسية المختلفة بمطالبته بالترشح بارزة خلال نهاية العام إذ تبنت حملة «عشان تبنيها» الدعوات وجمع التوقيعات لمطالبة السيسى بالترشح لفترة ثانية.

وعلى الضفة الأخرى أعلن شخصان فقط بشكل واضح وصريح نيتهما المشاركة فى السباق الرئاسى هما الناشط الحقوقى والمحامى خالد على، والنائب السابق ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، فيما فضل رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق تأجيل إعلان نيته الترشح للرئاسة من عدمه حتى نهاية العام.

من جانبه، يرى المرشح الرئاسى المحتمل خالد على، أن مصر ولّى بها زمن الحاكم المنفرد وأن ثورة 25 يناير تكالبت عليها قوى دولية وإقليمية لإفسادها، موضحاً فى الوقت نفسه أن 2018 ستكون نقطة تحول فى مصر لو استعاد الناس الثقة فى قدرتهم على صناعة المستقبل والمشاركة الحقيقية فى الحياة السياسية.

وأجاب عن سؤال «المصرى اليوم» حول الكيفية التى يمكن من خلالها أن تكون سنة الانتخابات خطوة للأمام، قائلاً إنه يجب أن تتوافر الإجراءات اللازمة التى تسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تليق بتضحيات الشعب المصرى وتطلعاته.

وأضاف أن نقطة البداية فى ذلك ستكون إقرار قانون عادل وديمقراطى لانتخابات رئاسة الجمهورية يضمن حياد أجهزة الدولة وحرية الحركة والدعاية للمرشحين ويكتمل ذلك بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وعلى رأسها قانون التظاهر وإلغاء حالة الطوارئ.

وتابع أنه من غير المنطقى أن تجرى الانتخابات فى ظل قانون يجرم التجمعات السلمية عمليًا، بما فى ذلك المواكب الانتخابية فى ظل حالة الطوارئ، وتوفير المناخ الحر الديمقراطى للدعاية هو ما يسمح بطرح بدائل للسياسات المتبعة حاليًا وهو ما يسمح بإنعاش أمل الناس فى المستقبل عبر إدراكهم أن هناك طريقا، أو طرقا مختلفة، للمستقبل لعموم المصريين بلا تمييز ولا إقصاء.

وقال إن العديد من الدول التى قامت بها الثورات تتقدم ولا تزال مصر تدور فى حلقات مفرغة، فالدول التى تأخذ شعوبها حق تحديد مصيرها بيديها وتصبح هى السيدة على كافة مناحى حياتها من أول لقمة العيش وحتى سياستها الخارجية وتقرر شأنها دون وصاية لأحد أو فئة هى القادرة على تحقيق أهداف ثوراتها.

وأضاف: «ولّى الزمن الذى يدعى فيه كائنًا من كان الحكمة المطلقة أو الوطنية المطلقة أو التدين المطلق فما حك جلدك مثل ظفرك، والناس أدرى بشؤونها إذا آمنت بقدراتهم وآمنوا بأنفسهم، عندها فقط يأتون بالمعجزات».

وتابع أن كل تقدم يحدث فى أجواء استبداد ووصاية يكون مؤقت ومحكوم بالتعثر على المدى البعيد، أما التنمية المستدامة والرفاهية فلا تترسخ إلا عندما يشعر كل مواطن أن هذا البلد بلده بالفعل وأنه مسؤول عن كل ما يجرى فيه من أجل مستقبل أولاده، وهذا لن يتحقق إلا بالحرية والديمقراطية للجميع.

وشدد على أن الإنسان هو الإنسان فى الغرب والشرق والشمال والجنوب وجميع شعوب العالم تنشد الحرية والمساواة وتقدر على النضال بشأنها وانتزاعها، فلا يوجد بشر «سوبر» وآخرين «درجة تانية» أو لا يقدروا على العيش بحرية وكرامة.

وقال:«نحن فى العالم العربى ألهمنا العالم فى 2011 وتحول ميدان التحرير إلى أيقونة لكل الشعوب على وجه الأرض، ولكننا فشلنا فى البناء على ما تحقق فى هذه الأيام بسبب تكالب قوى دولية وإقليمية على ثوراتنا وبسبب ردّة النخب الحاكمة والمالكة للثروة المتشبثة بمواقعها وامتيازاتها، وطبعًا بسب أخطاء القوى السياسية المختلفة، ولكن الشعوب تعرف طريقها ومرة أخرى فقط ينقصها أن تثق بنفسها وتستعيد قدرتها على الحلم».

وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة أن أزماتنا سببها ليس غامض والقدر برئ منها ولا توجد لعنة ولا خلاف ذلك، فملامح أزماتنا واضحة وهى شعور الإنسان بغياب الكرامة وهو أنه على يأسه وفقدانه الأمل فى المستقبل حيث يحيط به الفقر وشبح البطالة وافتقار الأمن الشخصى ويحرم من المشاركة فى إدارة شؤونه اليومية.

وتابع أن أسباب هذه الأزمة واضحة كذلك وهى احتكار أقلية هامشية من هذا المجتمع للسلطة والثروة بدعوى الوطنية والخوف على البلد وهى تفشل دائمًا فى تحقيق الحد الأدنى من الأمن أو التنمية للمصريين.

وقال:«شعبنا واع ويفهم الديمقراطية وجاهز لممارسة كافة حقوقه ومثال 2011 ليس بعيدا، لكن من يحكموننا هم العاجزون عن فهم معنى الديمقراطية وليس العكس»، مؤكدا أنه يؤمن أن عام 2018 قد يكون نقطة تحول بالفعل إذا استعاد الناس الثقة بقدراتهم والأمل فى المستقبل وأن هناك بدائل قادرين على فرضها على كل من يقلل من شأنهم ويعيش على نشر الذعر.

ويطالب المرشح الرئاسى المحتمل محمد أنور السادات، الدولة فى 2018 بفتح أبوابها لكافة القوى السياسية للمشاركة فى الانتخابات وإتاحة حرية الرأى والنقد والتعبير.

وتوقع لو سارت نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بنفس الوتيرة منذ 4 سنوات فلن تتعدى 10%، مشيرا إلى حالة الإحباط التى أصابت المصريين، موضحاً أن النظام لم يتعلم من تجارب الماضى التى أدت فى النهاية إلى ثورة 2011.

وقال السادات إن الانتخابات الرئاسية لو أسفرت عن انتخاب السيسى أو غيره فمصر تحتاج إلى تحديد أولوياتها فيما يخص احتياجات المواطنين.

وأضاف: «لا نعلم كيف يتم تحديد الأولويات ولخدمة من يتم إنجازها فى فترة زمنية قصيرة، وهو الأمر الظاهر جدا فى المشروعات القومية فلا أحد يعرف كيف يتخذ القرار فى مصر سواء فى السياسة أو الاقتصاد».

وتابع أن الحكومة عليها أن تطمئن المصريين بخصوص المديونيات الداخلية والخارجية لأن الأرقام أصبحت مخيفة وهو الأمر الذى يمثل أعباء كبيرة على الدولة المصرية، وأن التحدى الأكبر فى 2018 هو توضيح حقيقة المفاوضات مع إثيوبيا والسودان فيما يخص مياه النيل وهو موضوع خطير يتطلب أن تكون هناك معلومات بشأنه متاحة للمصريين بشكل عام.

وقال المرشح الرئاسى المحتمل إنه يتمنى أن تتخذ الحكومة إجراءات حقيقية فى فتح المجال السياسى والاستماع للرأى الآخر والمناقشة والاختلاف مع كافة الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدنى، وتمنى أن نستعيد مشهد الرأى والرأى الآخر فى الإعلام المصرى وهو الأمر الغائب فى العامين السابقين، ما دفع الناس إلى اللجوء لفضائيات أخرى تبث من الخارج.

وأضاف أن مصر يجب أن تستعيد وحدتها فى إشراك المجتمع فى شؤونه، لأن المصريين محاصرون بين برلمان لا يسمع لهم أو يتخذ مواقف فى صالحهم، وبين نقابات ومنظمات مدنية مخنوقة ولا تستطيع ممارسة دورها بحرية، وقال إن المصريين يتحملون وسيتحملون الظروف السيئة التى يعيشون فيها لكن ذلك لا يعنى أنهم راضون عنها، فهم فى حالة غضب شديد نتيجة الضغوط التى تمثلها الإصلاحات الاقتصادية والقرارات المتمثلة فى رفع الأسعار والدعم.

وتابع السادات: «الناس تعيش فى وضع صعب وأصبح الكل يعانى الغنى والفقير ولا أظن أنهم سيصبرون كثيرا على هذا الوضع خاصة أنهم لا يجدون من يستمع لهم ويشركهم فى القرارات المصيرية المتعلقة بحياتهم».

وشدد السادات على أنه يجب ألا يتم تحميل القوات المسلحة وأجهزتها التى تعمل فى الخدمة المدنية والوطنية أكثر من طاقتهم وتشتيت جهودهم، موضحاً أنه يجب فتح المجال لشركات القطاع الخاص والعام ليقوموا بدورهم.

وشدد السادات على أن هناك ضغوطا تجاه ممارسة العمل السياسى وقال إن الأجهزة الأمنية لم تتعلم من الماضى القريب ومازالت تمارس نفس الأدوار القديمة فى غلق المناخ والمنافذ فى الجامعات والإعلام والنقابات والمنظمات المدنية.

وأضاف أنه يجب أن نتعلم من تجارب الماضى اللى أوصلتنا لثورة 2011 فمسألة الديمقراطية لا سبيل منها لأى بلد يريد أن يتقدم ليعود المصريون يمارسون دورهم فى وطنهم بنفس الحيوية والنشاط وحب البلد كما كان فى ثورة 25 يناير. وتابع أنه خلال العامين السابقين أصيب المصريون بحالة إحباط وعدم إقبال على خوض الحياة السياسية، خاصة أن لدينا دستورا يتحدث عن تداول السلطة عن طريق انتخابات حرة ومشاركة الأحزاب.

وقال السادات: «ولو استمر الوضع كما هو فترة العامين الماضيين أتوقع أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لن تتعدى الـ10% من الناخبين المقيدين فى جداول الانتخابات، ببساطة لأن المصريين فقدوا الثقة فى عدالة ونزاهة الحياة السياسية».

27ديسمبر

السادات : لرئيس الهيئة الوطنية للإنتخابات

السيد المستشار / لاشين إبراهيم     ” رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات “

تحية طيبة وكل عام وسيادتكم بخير ،،،

إلحاقا لخطاباتنا لسيادتكم المؤرخة بتاريخ 15 ، 23 أكتوبر 2017 ( مرفق صورة ) نرجو التكرم بالإحاطة بأننا لم نتلقى أى رد يفيد ما ورد فيهم عن الضمانات والحيادية والتجاوزات والحملات الداعمة للرئيس السيسى.

فضلا عن أننا نحاول وعلى مدى شهرين حجز قاعة بفندق شتاينبرجر بشارع قصر النيل – ميدان التحرير بالقاهرة يوم الأحد 13 يناير لمدة ساعتين لعمل مؤتمر صحفى للإعلان نهائيا عن موقف حزبنا ومرشحه لإنتخابات الرئاسة لعام 2018 وهو ما يقابل بالرفض نتيجة تدخل جهازالأمن الوطنى بالقاهرة لدى الفندق لعدم تأكيد الحجز فى الوقت الذى نشاهد ونتابع فيه مؤتمرات وتجمعات تابعة لحملة ( علشان تبنيها – إحنا معاك ) وغيرها فى جميع فنادق مصروالمحافظات وبدعم من مسئولى الدولة والأجهزة الأمنية.

فهل هذا مقبول ويرضى سيادتكم والهيئة الموقرة . الأمر معروض على سيادتكم ومتروك لإتخاذ ما ترونه مناسبا .

” وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق التحية والإحترام “

رئيس الحزب

محمد أنور السادات