21مارس

حب وعرفان

٢١ مارس هو اعتراف مجتمعى فطرى بأهمية المرأة ودورها فى تنشئة أجيال المستقبل.. أفرد لها الشعراء بيوتاً فى دواوينهم.. وتغنى لها الفنانون بل رسموها فى لوحاتهم.. إنها الأم.. الموطن الأول للعباد.. الحضن الدافئ.. والصدر الحنون.. والملاذ من الهموم والشجون..

إنها منارة الصبر والشمس المضيئة فى عتمة الحياة.. مع مرور السنين ظهر جلياً وبوضوح حاجة المجتمعات لدعم دور المرأة فى المشاركة الاجتماعية والسياسية.. فالمرأة تمثل نصف سكان العالم، وأعطيت كامل حقوقها فى الدول الغربية بل فرضت نفسها فى الدول العربية والإسلامية، ولم يستطع أحد أن يقاوم حضورها، مهما كانت درجة تحفظه لأن جميع الأديان كرمتها وعززت مكانتها..

تعتلى المرأة اليوم جميع المناصب والتى كنا نستأثر بها كرجال.. فمبادرات النساء حول العالم تزداد يوماً بعد يوم.. ونجاحاتها فى شتى المناصب والمواقع تزدهر على الدوام.. لقد حان الوقت لأن تضفى الدولة على الاحتفال السنوى بعيد الأم الشعور بأحقيتها الكاملة فى التعبير عن نفسها، ليشاركها الوطن آلامها وأحلامها، ويستقبل آراءها بالتقدير والاحترام..

وكما قال الشاعر «ولم أر للخلائق من محل.. يهذبها كحضن الأمهات».. فلتنعم أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا بعيدهن.. وكل سنة وأنت طيبة يا كل أم مصرية.

أنور عصمت السادات

20مارس

أنور عصمت السادات يكتب: رسالة إلي الرئيس

سيدي الرئيس ..

تحية طيبة و بعد …

في ظل الاوضاع السياسية والاقتصادية الحرجة التي تمر بها مصر في الآونة الأخيرة أتمنى على سيادتكم عدم الاكتفاء بالانصات لبعض مستشاري السوء الذين لم يتوانو على مدار فترة رئاستكم في الحصول على موافقتكم على العديد من القرارات التنفيذية والتشريعية والتي أثبتت الأيام أنها تسيء لشخصكم وتضر بمصالح المواطنين .

والحقيقة أن الأمثلة على ما يدبروه مساعدوك ومستشاروك في حق الشعب المصري لا تكفي الأوراق لاستيعابها ولكن من الممكن ان نذكر بعض النماذج الحية … مثل ممدوح اسماعيل مالك عبارة السلام ٩٨ والذي رشحه لك مساعدوك ليتم تعيينه بمجلس الشورى بقرار من سيادتكم وبعد أن تسبب في ازهاق أرواح مئات المصريين, تباطأ المجلس في رفع الحصانة عنه حتى تمكن من الهرب خارج البلاد , والآن وبعد صدور الحكم غيابيا ً بسجنه ٧ سنوات يطرح الرأي العام على سيادتكم سؤالا ً يحتاج الى اجابة…. أليس جديرا ً بمجلس الشورى أن يصدر بيانا ً يعتذر فيه لأسر الضحايا والشعب المصري بأكمله عن تلك الاختيارات السيئة ؟!!

وفي ذات السياق نجد اجماعا ً من خبراء البترول والطاقة المصريين والاجانب على تراجع وانخفاض في مستوى انتاج البترول في مصر , بالاضافة الى زيادة مديونية قطاع البترول الى حد كبير , علاوة على عدم رضا القوى السياسية والشعبية عن أداء وزارة البترول وتحقيقها المستوى المطلوب و تفريطها بثرواتنا بابخس الاثمان و مع ذلك يتم صرف مكافآت سخية للعاملين في هذا القطاع … !!

ناهيك عن مشروع توشكى والذي تحدى به مستشاروك الخبراء والعلماء الذين حذروا من صعوبة تحقيق العائد المرجو من المشروع , ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتوزيع الأراضي على مجموعة من المستفيدين والمنتفعين بأرخص الاسعار , والنتيجة تردي حالة البنية الأساسية للمشروع وعدم شعور المواطنين بأي عائد ملموس منه وفشله تقريبا في النهايةً .

وأما بشأن القوانين والتشريعات سيئة السمعة فحدث ولا حرج سيدي الرئيس , فالجميع يعرف أن قانون الطوارىء على سبيل المثال لا يطبق في أي دولة في العالم لأكثر من ٦ أشهر متصلة و لكن و لأسباب واهية نصحك مستشاروك بتمديد العمل بقانون الطوارىء على مدار ٢٨ عاما ً متواصلة مما أساء لصورة النظام الحاكم في مصر , بالإضافة الى بعض التعديلات الدستورية خاصة تعديل المادة ٧٦ والتي أكد الفقهاء الدستوريين أنها مشينة بكل الوجوه .

و لا يمكننا أن نغفل مشروع صكوك الملكية العامة و من قبله بيع أصول الدولة من القطاع العام و الذي لم نرى أي مردرود له على المواطنين أو اقتصاد الدولة ..

و ما نعجز جميعا عن استيعابه حتى الان أنه في حين نشكو من تدهور العملية التعليمية .. يتم اصدار قانون بتعطيل الدراسة بجميع المراحل بمناسبة تحرير طابا – وهي جزء غالي علينا من أرضنا الحبيبة – و لكن لم نرى في أي مكان في العالم أعياد تظهر فجأة وبدون أي تمهيد أو نقاش , خاصة بعد مرور فترة طويلة , ثم استثناء معظم فئات الشعب منها …

ولاشك أن الحكومة التي اعتادت استفزاز المصريين في قرارتها المنفردة دون الرجوع لأصحاب المصلحة من الشعب فجرت الغضب بين كل أبناء مصر المعلمين والأطباء والمهندسين والصيادلة والمحامين وأساتذة الجامعات والموظفين والعمال والفلاحين , وأصبحت الاحتجاجات والاعتصامات تملأ جنبات الوطن , ففي كل مكان هنا وهناك تجد مجموعة تطالب بحقوقها وتعترض وتحتج على سياسات وتشريعات حكومة صمت آذانها عن الناس وشغلت بالحديث في أذن سيادتكم .

ما أحوجنا يا سيادة الرئيس وأنت رئيس كل المصريين وليس الحزب الوطني ورجاله فقط أن تلتقي وتجتمع مع المنشغلين والمهتمين بالشأن الوطني المصري من كتاب ومفكرين وأعضاء البرلمان المستقلين والمعارضين والأحزاب والنشطاء السياسيين , حتى ترى الوجه الآخر من الحقيقة , ولك في النهاية مطلق الحرية في الحكم على الأمور بعد أن تنصت لهم وينصتوا لك .

فليس من المعقول أن نرى كل يوم مجموعة من أبناء مصر تجهز مطالبها وتعرضها على الرئيس الأمريكي حتى تصل اليك مطالبهم خلال زيارتك للولايات المتحدة الأمريكية بعيدا ً عن أيدي حجابك في ظل عالم يتغير و صراعات و أزمات مالية يشعر بها وينكوي بنارها الجميع … نحتاج لما هو معروف عنك من سعيك الدؤوب لرأب الصدع العربي والافريقي والاقليمي, أن تنظر للم شمل العائلة الوطنية المصرية -بصفتك رئيسا ً للجمهورية -, حتى نرى جميعا ً مصرنا التي نتمناها دائما ً فوق الجميع .

وفقكم الله لما فيه خير بلادنا …..

19مارس

السادات يعترف أنه المقصود بخبر التعاون مع أمريكا

اليوم السابع

عصمت السادات يعترف بأنه المقصود من التعاون مع أمريكا أرسل أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، ردا لموقع اليوم السابع حول ما نشر عن تعاون رئيس حزب تحت التأسيس مع المعهد الديمقراطى الأمريكى ومقال رئيس التحرير المنشور بالعدد الأخير، وفيما يلى نص الرد:

“رداً على الخبر المنشور بجريدة اليوم السابع فى عددها الصادر يوم الثلاثاء بتاريخ 17 مارس 2009 وموقعها الإلكترونى، وفيه إشارة إلى تعاون حزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) مع المعهد الديمقراطى الأمريكى, يؤكد الحزب أنه يسعى لتدريب وتأهيل كوادره الشبابية من خلال العلم والمعرفة والمشاركة السياسية الحقيقية بما يتماشى مع الثقافة والتقاليد المصرية بالتعاون مع العديد من منظمات المجتمع المدنى المصرية والألمانية والبريطانية والأمريكية، فضلا ً عن التعاون مع الجامعات المصرية ومراكز الدراسات السياسية والبحثية، وهو أمر مشروع ولا يخالف القانون, بالإضافة إلى أن الأحزاب السياسية بما فيها الحزب الوطنى والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الصحفية والإعلامية، تتعاون مع تلك المؤسسات على نفس المستوى, حيث تقوم تلك المؤسسات بعمل دورات تدريبية وتثقيفية وورش عمل سياسية ولا تقوم بتقديم أى دعم مالى لأى جهة تتعامل معها ونتحدى إثبات عكس ذلك.

كما نؤكد أيضاً على دور الأجهزة الرقابية والسيادية والتى تتابع النشاط السياسى والأهلى فى مصر بشكل عام وبشفافية كاملة، وتقوم بمواجهة أى خروج عن الإطار الشرعى للعمل العام من أجل مصلحة الوطن التى هى هدفنا جميعاً.

وأعتقد أن تاريخى ومواقفى وشقيقى النائب طلعت السادات – من خلال الأزمات التى تعرضنا لها أثناء عضويتنا فى البرلمان، بداية من عروض الانضمام للحزب الوطنى، مثل الكثير من المستقلين للحصول على الحماية والمميزات والعطايا, ورفضنا ذلك وانتصرنا لرغبة البسطاء من ناخبينا الذين وضعوا ثقتهم أمانة فى أعناقنا، وحتى سجن أخى فى قضية حرية رأى وتعبير واستبعادى عن عمد فى قضية مدنية قضى فيها بأحقيتى فى العودة لمجلس الشعب وتعويضى – خير شاهد على عدم لجوئنا أو طلبنا لأى تدخل أو مساعدة أو طلب للعفو من أى طرف أجنبى أو غيره، بالرغم من العروض التى تلقيناها ورفضنا لها معتبرين أنها شأن داخلى.

ونرجو من محررى الجريدة ورئيس تحريرها تحرى الدقة فى النشر وعدم الإشارة أو الإساءة إلى رموز الحزب التى تبذل الجهد فى معاونة الإعلاميين على أداء دورهم ومدهم بالمعلومات والبيانات وأخبار الحزب أولاً بأول, وكفانا لغة الهدم وسياسة (ملقاش فى الورد عيب قاله يا أحمر الخدين)، واستخدام مفردات التمويل الأجنبى والاستقواء بالخارج التى أدت إلى ابتعاد وعزوف معظم المخلصين من أبناء الوطن عن الاشتراك فى أى عمل حزبى أو مدنى أو حتى المشاركة السياسية تفادياً وبعداً عن الاتهامات الباطلة والدسائس المغرضة.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

التعقيب على الرد:
أولا الخبر المنشور سواء على موقع اليوم السابع، أو جريدته لم يشر من قريب أو بعيد إلى السيد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، ونحن لسنا مسئولين عن إدراك أنور السادات أن الخبر المنشور يقصده، فهذه مسئوليته وليست مسئوليتنا.

أما فيما يخص مقال رئيس التحرير الأستاذ خالد صلاح والذى نشر فى العدد الأخير من جريدة اليوم السابع، فكان ردا على البيان الذى أصدره حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس، وهو البيان الذى دعا صراحة لعلاقة منفتحة مع الولايات المتحدة.

13مارس

المصرى ثورة وثروة

لم تكن ثورة ١٩١٩ بمثابة انتفاضة شعبية وثورة على الاستعمار الأجنبى فحسب، وإنما كانت ذات مضمون ومعنى أعمق من ذلك، فشعارها وحَّد القطر المصرى من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه تحت لواء «الدين لله والوطن للجميع»، ليختار الشعب المصرى الترفع عن الاقتتال الداخلى والالتفاف حول مصلحة الوطن فى جلاء المحتل عن أرضه..
وتجلت تلك المعانى فى خروج جميع طبقات المصريين من عمال وفلاحين وطلبة ومثقفين وعلماء ورجال ونساء ليضعوا ثقتهم فى شخص الزعيم سعد زغلول، الذى نجح بمواقف فى نيل ثقة الشعب المصرى.. وبعد ٩٠ عاماً من الثورة ما أحوجنا فى هذه الأيام لتلك الكلمات والمعانى التى استطاعت إحياء الروح الوطنية فى نفوس المواطنين، وزرع روح الأمل والثقة فى مستقبل أفضل، والالتفاف على قلب رجل واحد نحو هدف واحد.
إن أحوالنا هذه الأيام تحتاج لروح ثورة ١٩١٩ كنموذج لإعادة أمجاد مصر، وتوحد شعبها تجاه محاربة الفساد ونبذ التطرف والعنف، وتكاتف القوى الوطنية والشعبية يداً واحدة للعمل على بناء مستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة، بعيداً عن التشرذم والصراعات وتبادل الاتهامات..
ولعل من أهم الدروس والعبر المستفادة من ثورة ١٩١٩ رياح التغيير السلمى، التى ساندها الشعب المصرى بكل أطيافه، فلم تكن الثورة داعية تدمير أو تخريب بل تفاوض من أجل حصول مصر على استقلالها، ونضال وكفاح وطنى مستمر من أجل رفع اسم مصر عالياً خفاقاً..
وأصبح المصرى نموذجاً للوطن العربى كله للمثابرة فى الحصول على استقلاله ونيل حريته والحفاظ على موارده وثرواته فصار المصرى ثورة وثروة.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

11مارس

أنور السادات: في قضية العبارة العدالة أخذت مجراها

صرح أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح و التنمية و عضو لجنة تقصي الحقائق في كارثة العبارة ، أن الحكم القضائي النهائي على ممدوح إسماعيل مالك العبارة بالسجن سبع سنوات يؤكد بأن العدالة أخذت مجراها الطبيعي.

و الأهم من الحكم هو القبض عليه و تنفيذ الحكم، و الخطوة التالية هي محاسبة كل من كان وراء مساعدة و تسهيل هروب هذا الجاني حتى نطهر المجتمع من رؤوس الفساد و يعود للشعب الثقة و الانتماء لوطنه.

و أخيرا” أرسل أعمق التعازي لأهالي الضحايا و ذويهم، فمهما كان عقاب الدنيا فإن عدالة السماء لا تموت.

نشرت فى :

11مارس

حلال عليكم و حرام علينا

استقبل بعض المهمومين بشئون الوطن واحواله خبر الزيارة المعلنة لأمين السياسات بالحزب الوطني السيد/ جمال مبارك إلى الولايات المتحدة بالاستهجان ، منهم من ذهب الى عدم أحقيته للقيام بتلك الزيارة لكونه لا يحمل إحدى الحقائب الحكومية وآخرين عللوها بأنها في أتجاه السعى الدائم لإقناع الأمريكان بأنه لا ضرر ولا ضرار من توريث الحكم مقابل ربطها بالمصالح الأمريكية بالمنطقة وفريق ثالث تساءل عن تكلفة الزيارة وإذا ما كانت من المال العام في ظل أزمتنا الاقتصادية و المالية أم من المال الخاص أم تم تمويلها من مال الحزب الحاكم .. وآخرون أضافوا إذا ما كانت الطائرة التي أقلته طائرة رئاسية أم إنها على متن طائرات الرحلات الاعتيادية ؟ومن جانبى أرى أن هذا المشهد يجب أن يكون المفتاح لجميع الأحزاب و القوى السياسية الشرعية للتحرك الخارجى و لتبادل الفكر الديمقراطي ومناظرة الآخرين لاختيار الصالح لوطننا …. فيفتح المجال مستقبلا لقيام قيادات أي حزب مصري معارض بتبادل المعلومات والآراء بهدف اتساع رقعة الحوار بالبلاد والبدء في الإصلاح بحيث لا يندرج هذا تحت طائلة الاستقواء بالخارج بآثاره الهدامة التي لا يقبل بها أي مصري ذي نخوة لأن الوطن عرض أولا وأخيرا والحفاظ عليه هي المهمة التي يجب أن تعمل عليها الحكومة والمعارضة معا . حرية التعبير مكفولة للجميع و خاصة في ظل الضبابية المحيطة بأحوالنا.لذلك فانى أعتبر زيارة نجل الرئيس إلى الولايات المتحدة الأمريكية هي بمثابة الرحلة المؤجلة التي يمكن أن تقوم بها جميع الأحزاب و القوى السياسية إلى خارج أسوار الوطن … ولما لا ؟! ألا تستقبل القيادة السياسية المصرية رموز أحزاب المعارضة للدول الخارجية بالترحاب كما تستقبل الأحزاب الحاكمة دون اهتزاز الثقة المتبادلة بيننا وبين قيادات تلك الدول ونحن بهذا لا نخرج من بين الإطار والأعراف والمواثيق الدولية التي أقرت دائما مبدأ ” المعاملة بالمثل ” طالما أن الحكومة ارتضت دائما الأخذ بهذا فى الاعتبار .لا مجال الآن لفرض أي قيود علي المعارضة سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة أو مهاجمتها تحت أي مسمي و الكيل بمكيالين فحلال للحزب الحاكم و حرام للمعارضة… القيادة المصرية تستقبل قيادات الأحزاب الأمريكية بل والاسرائيلية من جميع التيارات المتباينة فاذا فعلتها المعارضة فتجرم لكونها أستقواء بالخارج …يجب أن يتخلي الحزب الحاكم عن تلك النبرة و ليأخذ الجميع فرصته للتحاور مع الآخر و لنتبصر بسياسات الدول الديمقراطية لما لها من دور فعال علي خريطة العلاقات الدولية.اننى أتطلع الي يوم يقف فيه أحد المنتميين لاى حزب معارض مصرى على منصة إلقاء الكلمة بقاعة الكونجرس وهو يحاكي نوابه عن تجربة بلاده و عن مستقبلها الاقتصادي المدعم بالأسلوب الديمقراطي والنظر بعين الرضا للفقراء والمعدمين ووضع حلول ايجابية لمواجهة الأزمات لأن ذلك سيكسب الأمة و قياداتها السياسية عظيم الأحترام.و لتكن الزيارة انفراجة لأحزاب المعارضة في أن تأخذها دورها الطبيعي طالما كانت القيادة تؤمن بإرساء الحرية و العدالة و لتكن أنفراجة لمصر التى في خاطري وفى خاطر كل وطني مخلص.

أنور عصمت السادات

08مارس

بمشاركة حزب الاصلاح والتنمية نقل وزراعة الاعضاء في منتدى التشريع بالمشاركة

ناقش “منتدى التشريع بالمشاركة” الذي ينظمه مركز القاهرة للتعليم المدني برعاية منظمة كونراد ايدنهاور بالتعاون مع حزب الاصلاح والتنمية على مدى يومين قانون نقل وزراعة الاعضاء الجديد والذي تستعد لجنة الصحة بمجلس الشعب لمناقشته خلال شهر مارس الجاري , واستعرض المنتدى خلال ورشة العمل كافة الاراء حول مشروع القانون الذي أحدث جدلا ً كبيرا ً وعرض على مجلس الشعب أكثر من مرة سابقة ولم يتم اقراره لأكثر من سبب لعل أهمها على الاطلاق الخلاف القائم بين الأطباء وبعض رجال الدين حول موت جذع المخ والتخوف من تحول نقل وزراعة الاعضاء الى تجارة .

وبدأت المناقشات بحديث الدكتور مرتجى نجم المسئول عن المستشفيات الحكومية والدكتور محمد هلال مدير عام مستشفى الساحل عن دور الدولة في تحمل نفقات عمليات زراعة الكبد والتي بدأت في مصر عام ٢٠٠١ في بعض المستشفيات الخاصة .

وأشار الدكتور محمد هلال الى ان تأخر استصدار التشريعات اللازمة بنقل وزراعة الاعضاء في مصر جعلنا متأخرين عن بعض الدول المجاورة مضيفا ً ان قائمة انتظار المرضى المحتاجين لزراعة الكبد أصبحت كبيرة والعلاج مكلف ويمثل عبء أكبر على كاهل الدولة والمريض .

وتحدث الدكتور عمرو الورداني أحد أعضاء دار الافتاء المصرية عن احترام كرامة الانسان في الشريعة الاسلامية وضرورة ضمان عدم تحول اعضائه الى سلعة تباع وتشترى , واتفق الدكتور عاشور السيد رميح أستاذ الجهاز الهضمي وجراحة الكبد مع الدكتور عمرو الورداني في عدم الاعتداد بوفاة جذع المخ مؤكدين على ضرورة مصاحبته لبعض الظواهر الحسية للوفاة .

فيما اختلف العديد من المشاركين في الورشة لهذا الرأي ورأوا أن نقل الاعضاء بعد ظهور العوارض الحسية للوفاة يصبح بلا فائدة ولا يمكن الاستفادة منها على الاطلاق .

واتفق الحاضرون على ضرورة تجريم القانون لنقل الاعضاء الجنسية والتناسلية والذي بدأت بعض التجارب عليها في بعض الدول .

وأشار الدكتور عزت سراج الدين مدير وحدة الغسيل الكلوي بمستشفة تلا العام الى ضرورة تقنين أوضاع التبرع خاصة ان البلاغات عن سرقة كلى المرضى والاتجار في الاعضاء أصبحت مقلقة مشيرا ً الى ارتفاع تكلفة الغسيل الكلوي وصعوبة مداومة المريض عليه نظرا ً للمشقة والتعب التي تنتاب المريض أثناء عملية الغسيل مؤكدا ً أن زراعة الكلى في مصر وجاء حديث أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية حول ضرورة استصدار قانون نقل وزراعة الاعضاء بأسرع وقت حتى يتسنى للعديد من مرضى الفشل الكلوي والكبدي ومرضى فيروس التهاب الكبد الوبائي والمحتاجين الى زراعة القرنية في العين لاستعادة ابصارهم وتحقيق أملهم في الشفاء .

مؤكدا ً على دور المجتمع المدني في دعم التشريعات التي يحتاجها المواطنين والاشتراك في مناقشتها مشيرا ً لضرورة مراعاة القانون للحالات الفقيرة والتي لا تستطيع تحمل نفقات العلاج .

وتحدث عصام العريان ممثل نقابة الاطباء في ورشة العمل عن مساندة النقابة والاطباء جميعا ً لقانون نقل وزراعة الاعضاء وأكد انه لا خلاف ديني على مشروع القانون في ظل ضرورة تغليب منطق المصلحة العامة مع مراعاة الجانب الانساني للحالات المرضية التي في انتظار استصدار القانون منذ سنوات , وأكد أن الاطباء متفقين فيما بينهم على الاعتداد بوفاة جذع المخ .

وتحدث الانبا بيشوي فهيم سعد أحد كهنة مطرانية المنوفية بشبين الكوم حول مشروع القانون مؤكدا ً أن الدين المسيحي يحض على المحبة واعتبر ان التبرع بالاعضاء نوع من المحبة التي فرضها الله على عباده , مشيرا ً أن التكاتف والتكافل بين البشر هو طريقهم سعادة الانسانية في الدنيا والاخرة .

وكان المنتدى قد اختتم مناقشاته بتوصيات جاء أهمها سرعة استصدار قانون نقل وزراعة الاعضاء خاصة مع مراعاة الجوانب الانسانية والحالات الفقيرة ورأي رجال الدين الاسلامي والمسيحي والأخذ في الاعتبار تجريم عمليات الاتجار في الاعضاء البشرية , ويقوم المنتدى باختيار خمسة من المشاركين في الندوة لحضور جلسات الاستماع ومناقشة مشروع القانون في مجلس الشعب .

نشرت فى:

المصدر
العنوان
التاريخ
08مارس

عصمت السادات: الأحقاد تدمر الأحزاب من الداخل

اليوم السابع

البحيرة – شعبان فتحى

أكد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، أن الحزب يسعى خلال الفترة القادمة لتجميع كوادر تكون قادرة على خوض انتخابات مجلس الشعب تحت اسم الحزب، مطالباً بأن يقتصر دعم الحكومة على الأحزاب الممثلة فى البرلمان مع إلغاء جميع الامتيازات التى يحصل عليها رؤساء الأحزاب، مؤكداً أن الحزب سيحصل على شرعيته من الشارع والناس وأنه إذا لم يحصل الحزب على الغطاء القانونى من لجنة شئون الأحزاب، فإنهم على استعداد للجوء للمحكمة.

مضيفاً أن الحزب هو حزب ليبرالى يؤمن بالليبرالية المعتدلة، التى تعتمد على الشباب وتجميع كل الفئات التى ليس لها غطاء قانونياً مثل (حركة كفاية – و شباب 6 أبريل – و حركة غاضبون).

وقال السادات، إن أيمن نور “كان طالع طالع”، مشيداً بدور جميله إسماعيل زوجة أيمن نور التى استطاعت أن تقدم قضية زوجها فى جميع المحافل الدولية، وكذلك الشباب الذى التف حوله واستطاع طرح قضيته فى جميع المناسبات، مما جعل أيمن نور الحاضر الغائب فى أى مناسبة و جعلوا قضيته حية باستمرار.

جاء ذلك خلال المؤتمر التعريفى بأهداف حزب الإصلاح والتنمية، الذى عقد بمقر الحزب الناصرى بمحافظة البحيرة والذى أكد خلاله أن مشكلة الأحزاب فى مصر ليست فى القيود التى تفرضها الدولة، ولكن فى القيود داخل الأحزاب نفسها مثل الغيرة والأحقاد، منتقداً الانهيار الاجتماعى الكبير والخطير فى المجتمع.

07مارس

حزب التقدم العربي ينضم لحزب الاصلاح والتنمية

أصدر مؤسسو حزب التقدم العربي (تحت التأسيس) بيانا ً أعلنوا فيه عن اندماجهم وانضمامهم لتأسيس حزب الاصلاح والتنمية , وأكدوا في بيانهم على قناعتهم الكاملة بأفكار واهداف ومبادىء حزب الاصلاح والتنمية وانهم قرروا الانضمام بغية إجراء اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية من خلال العمل المشترك مع كافة القوى الوطنية .

وأشار محمد فتحي شريف وكيل مؤسسي حزب التقدم العربي الى أنه عقد اكثر من جلسة مع أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية للاطلاع على أسلوب العمل في الحزب وأكد على ضرورة الاستمرار في النضال ودعوة كل الشرفاء والمخلصين للتخلي عن السلبية التي ساعدت على انتشار الفساد والمشاركة في مسيرة اصلاح الوطن .

03مارس

«الإصلاح والتنمية» يدعم مبادرة «المصرى اليوم» بـ ١٠٠ فدان

المصرى اليوم

كتب الشيماء عزت

أعلن أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) عن دعم حزبه لمبادرة «المصرى اليوم» الخاصة بتأسيس هيئة علمية لتكون منارة للعلم على أرض مصر.
وقدم الأعضاء المؤسسون لحزب الإصلاح والتنمية دعمًا للمشروع بقطعة أرض ١٠٠ فدان بمنطقة عيون موسى بسيناء لإقامة الجامعة عليها وأبدى الأعضاء استعدادهم للمشاركة فى تأسيس الجامعة، وتحمل جزء من نفقات إنشائها.
يذكر أن الكاتب جمال بخيت كان قد أطلق مبادرته عبر «المصرى اليوم» الثلاثاء الماضى تحت عنوان «حلم العلم».. المشروع القومى لمصر، دعا خلالها المصريين لإقامة مؤسسة علمية مصرية تليق باسم مصر وحضارتها على أن يكون نشاطها علميًا خالصًا بعيدًا عن السياسة، وبعيدًا عن أى حسابات حزبية أو فئوية أو دينية.