عصمت السادات يعترف بأنه المقصود من التعاون مع أمريكا أرسل أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، ردا لموقع اليوم السابع حول ما نشر عن تعاون رئيس حزب تحت التأسيس مع المعهد الديمقراطى الأمريكى ومقال رئيس التحرير المنشور بالعدد الأخير، وفيما يلى نص الرد:
“رداً على الخبر المنشور بجريدة اليوم السابع فى عددها الصادر يوم الثلاثاء بتاريخ 17 مارس 2009 وموقعها الإلكترونى، وفيه إشارة إلى تعاون حزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) مع المعهد الديمقراطى الأمريكى, يؤكد الحزب أنه يسعى لتدريب وتأهيل كوادره الشبابية من خلال العلم والمعرفة والمشاركة السياسية الحقيقية بما يتماشى مع الثقافة والتقاليد المصرية بالتعاون مع العديد من منظمات المجتمع المدنى المصرية والألمانية والبريطانية والأمريكية، فضلا ً عن التعاون مع الجامعات المصرية ومراكز الدراسات السياسية والبحثية، وهو أمر مشروع ولا يخالف القانون, بالإضافة إلى أن الأحزاب السياسية بما فيها الحزب الوطنى والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الصحفية والإعلامية، تتعاون مع تلك المؤسسات على نفس المستوى, حيث تقوم تلك المؤسسات بعمل دورات تدريبية وتثقيفية وورش عمل سياسية ولا تقوم بتقديم أى دعم مالى لأى جهة تتعامل معها ونتحدى إثبات عكس ذلك.
كما نؤكد أيضاً على دور الأجهزة الرقابية والسيادية والتى تتابع النشاط السياسى والأهلى فى مصر بشكل عام وبشفافية كاملة، وتقوم بمواجهة أى خروج عن الإطار الشرعى للعمل العام من أجل مصلحة الوطن التى هى هدفنا جميعاً.
وأعتقد أن تاريخى ومواقفى وشقيقى النائب طلعت السادات – من خلال الأزمات التى تعرضنا لها أثناء عضويتنا فى البرلمان، بداية من عروض الانضمام للحزب الوطنى، مثل الكثير من المستقلين للحصول على الحماية والمميزات والعطايا, ورفضنا ذلك وانتصرنا لرغبة البسطاء من ناخبينا الذين وضعوا ثقتهم أمانة فى أعناقنا، وحتى سجن أخى فى قضية حرية رأى وتعبير واستبعادى عن عمد فى قضية مدنية قضى فيها بأحقيتى فى العودة لمجلس الشعب وتعويضى – خير شاهد على عدم لجوئنا أو طلبنا لأى تدخل أو مساعدة أو طلب للعفو من أى طرف أجنبى أو غيره، بالرغم من العروض التى تلقيناها ورفضنا لها معتبرين أنها شأن داخلى.
ونرجو من محررى الجريدة ورئيس تحريرها تحرى الدقة فى النشر وعدم الإشارة أو الإساءة إلى رموز الحزب التى تبذل الجهد فى معاونة الإعلاميين على أداء دورهم ومدهم بالمعلومات والبيانات وأخبار الحزب أولاً بأول, وكفانا لغة الهدم وسياسة (ملقاش فى الورد عيب قاله يا أحمر الخدين)، واستخدام مفردات التمويل الأجنبى والاستقواء بالخارج التى أدت إلى ابتعاد وعزوف معظم المخلصين من أبناء الوطن عن الاشتراك فى أى عمل حزبى أو مدنى أو حتى المشاركة السياسية تفادياً وبعداً عن الاتهامات الباطلة والدسائس المغرضة.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
التعقيب على الرد:
أولا الخبر المنشور سواء على موقع اليوم السابع، أو جريدته لم يشر من قريب أو بعيد إلى السيد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، ونحن لسنا مسئولين عن إدراك أنور السادات أن الخبر المنشور يقصده، فهذه مسئوليته وليست مسئوليتنا.
أما فيما يخص مقال رئيس التحرير الأستاذ خالد صلاح والذى نشر فى العدد الأخير من جريدة اليوم السابع، فكان ردا على البيان الذى أصدره حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس، وهو البيان الذى دعا صراحة لعلاقة منفتحة مع الولايات المتحدة.