13أكتوبر

من أجل إنتخابات حرة ونزيهة

إنطلاقاً من حرصنا على الإستعداد للإنتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة لعام2010-2011

1- ندعوكل القوى السياسية والوطنية لترشيح الوزير السابق منصور حسن كمرشح مستقل للمنافسة على الإنتخابات الرئاسية القادمة كما ندعو للإلتقاء به من أجل الإتفاق على برنامج إنتخابى موحد تتوافق عليه القوى السياسية والوطنية ويلبى رغبة وإرادة الجماهير.

2- كما نتوجه بالدعوة إلى,, السيد المستشار رئيس اللجنة العليا للإنتخابات البرلمانية 2010 للقيام بدعوة منظمة الأمن والتعاون الأوروبى التابعة للإتحاد الأوروبى ومنظمة الشفافية الدولية التابعة للأمم المتحدة لمراقبة ومتابعة سير الإنتخابات البرلمانية القادمة وذلك لما يتمتعان به من حيادية وخبرة فى مجال الإنتخابات وإلا فلن يبقى له بديل سوى إستدعاء القوات المسلحة لحماية اللجان وحفظ النظام طبقاً للمادة26من قانون رقم73 لسنة 1956 بشأن تنظيم مباشرة الحقوق السياسية.

أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
الاقباط المتحدون
2009/10/13
12أكتوبر

حزب الإصلاح والتنمية يشكل هيكله التنظيمي التأسيسي المؤقت إيذانا ً بانطلاقه جديدة للحزب

أعلن المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) مساء الأحد عن تشكيل الهيكل التنظيمي التأسيسي للحزب في الفترة المؤقتة وحتى رد لجنة شئون الأحزاب على طلب تأسيس الحزب سواء بالرفض أو القبول. وجاءت قرارات أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي الحزب بتكليف المهندس مروان يونس كأمينا ًعاما ً، وتسمية 10 أمانات نوعية تقوم بتطوير أداء الحزب في الفترة المقبلة ليتناسب مع طموحات أعضائه في القاهرة والمحافظات.

وجاء تشكيل الأمانة العامة من عشر أمانات نوعية على النحو التالي: أمانة التنظيم والعضوية (د. حافظ فاروق) . أمانة الشئون المالية والإدارية (أ. أميرة سرور) . أمانة تنمية الموارد المالية (أ. محمد حسن عبد الرحيم) . أمانة الإعلام (أ. رامي عزاز) . أمانة الخدمات والتعبئة الجماهيرية (أ. تغيان علي رضوان) . أمانة منظمات المجتمع المدني (أ. بيرجيت عزمي) . أمانة التسويق السياسي (د. عبد الله حلمي) . أمانة الشباب وتنشيط العضوية (أ. عمرو العراقي) . أمانة التدريب والتثقيف (د. أحمد داود) . أمانة الشئون القانونية (أ. حسام العنتبلي) .

وأكد أنور عصمت السادات في قراره على ضرورة تشكيل الأمانة النوعية من 3 أعضاء على الأقل بالإضافة لنائب للأمين يقوم بأعماله في حال تغيبه لأية ظروف وينوب عنه في حضور اجتماعات المكتب التنفيذي والأمانة العامة أيضا ً. كما ضم المكتب التنفيذي لعضويته أمناء الأمانات النوعية بالإضافة إلى كلا ً من (أ. محمد فتحي شريف ـــ أ. حسن كمال) على أن يترأس الاجتماعات وكيل مؤسسي الحزب (أ. أنور عصمت السادات) .

وأشار أنور عصمت السادات إلى ضرورة التزام كل أمين بالتوصيف الوظيفي المرفق والذي تم تسليمه للأمناء خلال الاجتماع, وأكد أن أداء جميع الأمناء خاضع للتقييم الدوري والمستمر من خلال المكتب التنفيذي الذي يحق له إقصاء وتنحية أيا ً من الأمناء في حالة التقصير أو الخروج على الضوابط الحزبية المعمول بها, وتكليف نائب الأمين أو أحد أعضاء الأمانة للقيام بعمله. وأضاف أنور السادات أنه تقرر أن يتولى مروان يونس بمعاونة عمرو العراقي إدارة حكومة الشباب بالحزب ومتابعة عملها, كما أشار لتولي عبد الله حلمي بمعاونة حسن كمال إدارة لجنة الانتخابات بالحزب.

وأكد مروان يونس الأمين العام على أهمية تشكيل الهيكل التنظيمي المؤقت للحزب وتفعيله في هذا الوقت الذي يستعد فيه الحزب للتقدم بأوراقه للجنة شئون الأحزاب, الأمر الذي يحتم على الأعضاء العمل من خلال شكل مؤسسي يساهم في تنظيم العمل ويزيد من قدرة الحزب على تكوين قواعد شعبية قادرة على بناء حزب حقيقي يسمو لطموحات المواطن المصري, ويضيف للحياة السياسية في مصر.

أمانة الإعلام حزب الإصلاح والتنمية

11أكتوبر

مؤتمر الوطنى وتساؤلات

التباين الفكرى وإتساع قاعدة الحوارالهادف وطرح الآراء والأفكار الناتجة من إختلاف ثقافات أفراد المجتمع الواحد والوقوف على محاور وأسباب الخلل الإجتماعى من خلال الرأى والرأى الأخر هو السبيل الفعال لإحتواء مشكلات المجتمع والوصول لما فيه خير الوطن والمواطن.

أيام معدودة وينعقد مؤتمر الحزب الوطنى المتوقع أن يكون خلافاً لغيره من المؤتمرات السابقة حيث أننا مقبلين على الإنتخابات البرلمانية والرئاسية وهناك دعوات لإصلاح سياسى وتعديلات مرغوبة فى قانون مباشرة الحقوق السياسية فضلاً عن تأثر المناخ المصرى والعالمى بتداعيات الأزمة الإقتصادية وتأثيرها على قطاعات الدولة وما فرضته من آثار سلبية على الإقتصاد فى مصر والعالم وحالة الإحتقان التى قد بلغت ذروتها عند كل مواطن نتيجة الفساد المنتشرفى كل مؤسسات الدولة ناهيك عن حالة القلق والذعر التى تسود الأوساط العربية والعالمية من جراء إنفلونزا الطيور التى لم تلبث أن تحل علينا إلا ورافقتها إنفلونزا الخنازير لذا لابد وأن تكون أولى إهتمامات هذا المؤتمر هى سبل مواجهة هذه الأوبئة والتوعية الشاملة بما يكفل تكوين وعى عام بخطورة هذه الأمراض لدى كافة شرائح المجتمع وإنطلاقاً من تغييب وتهميش الحكومة التام للشباب ودورهم فى نهضة المجتمع لابد وأن يقوم المؤتمر بوضع أسس سياسية جديدة تكفل إحتوائهم ومراعاة أفكارهم ومناقشتها ووضع المستحسن منها موضع التطبيق بما يقلل من إحساسهم بالبعد عن دائرة الإهتمام المصرى ويعمق بداخلهم روح الإنتماء والإخلاص والتفانى من أجل الوطن كما أنه لا يجب أن يغفل المؤتمر التركيز على المرأة ودورها فى الإصلاح السياسى والإقتصادى والإجتماعى من خلال تشجيعها المستمر على خوض الإنتخابات البرلمانية طبقاً لقائمة الكوته التى أقرها مجلس الشعب من أجل السماح لها بمزيد من الحرية والديمقراطية والحث على العمل الدائم من أجل ضبط سياسات الحكومة فى كل المجالات التى تمس حياة المواطن كمجالات العمل والتعليم والأجور والأسعار والمواصلات بوضع الخطط الفعالة التى ترمى إلى توفير فرص العمل للشباب وتحسين نسبى للأجور والعمل على تخفيض مستوى الأسعار فى السوق المصرية وتحسين المرافق والخدمات والحفاظ على الطبقة الوسطى قبل أن تنكمش مع الأخذ فى الأعتبار أن الدول الفقيرة فى عصرنا الحالى لا تكتسب سيادتها ودورها الإقليمى إلا من خلال قوة إقتصادها واتساع مواردها وقدرتها على إدارة أزماتها ولا جدوى لتواجد دبلوماسى أو موقع جغرافى متميز دون إقتصاد مزدهر يكفل حياة كريمة لأفراد الشعب لذا وجب على القائمين على هذا المؤتمر مراعاة أنه فى ظل تزايد نسب ومعدلات الفقر وإنتشار الفساد آلا تكون المهمة قاصرة على مجرد إدارة الفقر والفساد والحفاظ على الفقراء من أن تتدهور حالتهم أكثر ما هى عليه الآن لكن وجب عليهم تبنى سياسات الإستثمار والإنفتاح الإقتصادى بما يحقق تنمية إجتماعية شاملة وتحسين نوعية الحياة للمواطنين وتوزيع عادل لعائد التنمية فضلاً عن الإهتمام بتدعيم حقوق المواطن السياسية والمدنية وتنظيم علاقته مع الحكومة

وأرى نهايةً أن,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الداء الذى بات يشكو منه المواطن لم تعد تنفع معه ما تستخدمه الحكومة المصرية من مسكنات وليس هذا المؤتمربمثابة المفتاح السحرى التى سوف يمحو كل السلبيات وإنما على الأقل لابد وأن يكون بداية لتطلعات وآمال جديدة فلا جدوى لسياسات وقرارات نخرج بها من هذا المؤتمر دون وجود آلية حزبية جادة لمتابعة التنفيذ وإن كان هناك ضغط خارجى يحفز على الإصلاح فى مصر فما يمتلئ به مجتمعنا من فوضى ومشكلات يكفى وحده لأن يكون دافعاً لما نرغبه من تعديل وتنمية ولن تكون هناك نهضة حقيقية دون إطلاق حرية للأحزاب السياسية فى ممارسة أنشطتها الحزبية بما يؤدى إلى إئتلاف حزبى مصرى موحد الغاية والهدف كما أنادى,,,,,أولاً بفتح نافذة الحواروتبادل وجهات النظر عن قرب مع المعارضة المصرية فالحوار يعنى الإستماع والتنازل عن الرأى بصدق وقناعة طالما أجد فى الرأى الأخر صالح المجتمع وثانياً أتساءل ومعى الكثيروإن كان السؤال قد تم طرحه من قبل,,,إلى أين تذهب مصر؟ ونلتمس إجابة مقنعة وصادقة من القائمين على هذا المؤتمروأطالب ثالثاً بتوضيح لأسباب الفساد والفوضى المتزايدة فى جميع قطاعات ومرافق الدولة يعقبه تساؤل وهوإذا كانت الدولة كما تذكر تواجه هذا الفساد فلماذا لم نشعر إلى الآن بقلته أو ثبوته عند حد معين؟ كما أرجو أيضاً أن يكون هذا المؤتمر واجهة مصرية جادة وفعالة راغبة فى تنمية حقيقية وآلا يكون مظهراً شكلياً للديمقراطية المصرية أو أداة يستخدمها حزب الحكومة فى أوقات الإنتخابات فهل من مجيب؟

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية

07أكتوبر

مؤتمر التوعية الانتخابية والمشاركة

حضر افيف من اعضاء الحزب بحضور أ/أنور السادات وكيل مؤسسى الحزب, مؤتمر ” التوعية الانتخابية والمشاركة ” التحديات والصعوبات ” , والذى عقدة مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يوم الاربعاء الموافق ٧ أكتوبر , وقد قدم الحزب رؤيته الكاملة حول اوضاع العملية الانتخابية فى مصر والصعوبات والتحديات التى تواجهة العملية الانتخابية وكيفية مواجهتها .
ويأتى ذلك فى ظل استعدادات لجنة الانتخابات الداخلية بالحزب للانتخابات البرلمانية القادمة بمجلس الشعب ٢٠١٠

05أكتوبر

عودة إلى روح أكتوبر

تعد ملحمة أكتوبر العظيمة من أروع البطولات التى سجلها المصريون فى أزهى صفحات التاريخ وستظل ذكرى غالية على نفس كل وطنى مخلص يبغى العزة والكرامة ويأبى الخضوع والإستسلام ويريد أن يحيا مستقراً وآمناً فى وطنه الذى ينعم بخيراته ويستظل بسمائه ويبذل فى سبيل نهضته ورقيه كل نفيس.
ولقد كانت أسطورة السادس من أكتوبرإحدى النماذج الرائعة كأول إنتصار عسكرى حقيقى منذ عهد محمد على نجح المصريون فى تقديمه للعالم ليكن درساً قاسياً لكل من تسول له نفسه المساس بمصر وكرامة شعبها الذى إستفاد مما عاشه من ويلات الإحتلال وما به من ذل وتقييد للحرية ونهب لثروات الوطن وفى ظل هذه المعاناة لم يقف شعبنا الكريم ساكناً بل كان الإتحاد وشدة العزيمة والرغبة فى الإنتصارورفض المهانة إلى جانب التخطيط الجيد المدروس الذى يدعمه السرية والكتمان فضلاً عن المفاجأة عناصر متضافرة أدت نهايةً إلى نجاح منقطع النظير فى إستعادة أرضنا المسلوبة وتلقين الجيش الإسرائيلى( الجيش الذى لا يقهر) درساً لن ينساه التاريخ فكانت هذه الملحمة الرائعة التى لا زالت تدرس فى كبرى الجامعات العالمية كمثالاً منظماً لتوحد شعب خرج بجموعه المليئة قلوبهم بالإيمان والعزيمة تقدم نفوسها فداءاً وتضحيةً من أجل هذا الوطن

ولذلك أقول,,,,,,,,,,,, قد كان نصر أكتوبر المجيد ملحمة تاريخية رائعة مدروسة الأبعاد فى ظل رغبةً ملحة فى الحرية والخلاص ورفضاً تاماً للذلة والخنوع دفع ثمنها شهدائنا وأبطالنا فما أحوجنا الآن إلى أن نتنفس روح أكتوبرالتى جمعتنا تحت لواء وهدف واحد شارك فيه الجميع مسلمين وأقباط بعد أن تناسى المجتمع صراعاته وخلافاته من أجل حياة كريمة ومن هنا علينا أن نكون على وعى بأن أعدائنا قد أدركوا بعناية ما ذكرته كتب السيرة بأن جنود مصرهم خير أجناد الأرض لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة وعلموا تماماً أنه من الصعب الإنتصار على شعبنا المصرى بالأسلحة والعتاد فاستخدموا أنواعاً من الحروب أشد خطراً كالحروب الفكرية وتوجيه الشباب إلى مساوئ الغرب فضلاً عن ثقافة التشكيك والإيقاع بين أفراد المجتمع الواحد الذى تجمعهم إنتماءات دينية مختلفة والشعب الفلسطينى أحد النماذج الحية لما يبغيه العدو من إنقسامات وصراعات داخلية تؤدى إلى زلزلة الكيان الإجتماعى فعلينا أن نتنسم روح أكتوبر وأن تعود إلينا الثقة والإرادة للتغلب على ما حل بنا من مشكلات ومحاربة أوجه الفساد من أجل مصر وكل عام وأنتم بخير.

أنور عصمت السادات

29سبتمبر

أرواح مصرية بلا ثمن

أرواح مصرية بلا ثمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات هى إحدى مطالب الشعوب الحرة التى ينبغى الخضوع لإرادتها خاصةً إذا كانت حكومتها تعطى للمواطن قدراً ولحياته أهمية وتعمل على توفيرالسبل الكافية لسلامة وأمن الأفراد بإعتبارهم ثروة المجتمع الداعمة للنهضة واللحاق بركب الدول المتقدمة. كلنا يعلم أن من ينظربصدق إلى واقع المجتمع المصرى يجد فساداً عارماً وخلافاً تاماً لما تنص عليه العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان فى شتى المجالات لكن أن يتعدى الأمر إلى حياة الفرد ذلك هو الخطر الحقيقى الذى نأمل أن يتم تلافيه وأن ينعم كل مصرى بحياة آمنه مستقرة فى ظل ما تشهده الساحة المصرية من مشكلات عديدة أهمها تلك التى تتعلق بالأمن الغذائى وعلى سبيل المثال الأحداث الأخيرة بشأن إستيراد القمح الفاسد وما آثاره من تساؤلات عديدة لابد من طرحها من أجل الوقوف على حقائق الأمور ولنعلم جميعاً على من تقع مسئولية عشوائية هذا الإستيراد للقمح وغيره من الأغذية الغير صالحة للإستهلاك الآدمى ؟

خاصةً بعد أن أرجعت الحكومة عدم الإكتفاء الذاتى من محصول القمح لندرة الأراضى والمياه وهناك 3 مليون فدان بالساحل الشمالى وما يقرب من 400 ألف فدان بشمال سيناء تصلح تماماً لزراعة القمح فضلاً عن مليارت الأمتار المكعبة من المياه التى تزخربها بحيرة ناصر كما أن إنخفاض مستوى المياه الجوفية فى الصحارى المصرية يرجع إلى المنتجعات التى يقيمها أصحاب الحظوة والمقربين من الحكومة ناهيك عن تساهل حكومتنا مع واضعى اليد على الأراضى الزراعية الذين قاموا بتسقيعها وإستخدامها فى مشروعات البناء لخدمة أغراضهم ودعونا نتساءل عن المشروع الإنمائى لتطوير البيئة الصحراوية الذى كان مدرجاً فى خطة الحكومة من عام 1991 وحتى عام 2012 بهدف زراعة نصف مليون فدان من القمح أين ذهبت به الريح؟ ومن أجل مصلحة من تقوم الحكومة بدفع ملايين الجنيهات من خزانة الدولة لصالح كبرى الشركات المستوردة بتحميلها فروق العجز فى الشحنات الواردة وعجزها على مدى سنوات عديدة عن إستلام مستحقاتها المالية ؟ ولما المماطلة فى تقديم تعهدات زمنية للوصول للإكتفاء الذاتى من القمح على المدى القريب أوالبعيد ؟
ثم أين دعم الحكومة للفلاح المصرى رأس الثروة الزراعية وتشجيعه من أجل توسيع نطاق زراعة القمح وغيره من المحاصيل التى نقوم بإستيرادها من خلال الجمعيات الزراعية الخاصة بالقرى المصرية وسهولة توصيل الخدمات إليه وبأسعار مناسبة؟ وما جدوى إهدار المال العام من خلال إستصلاح آلاف الأفدنة فى توشكى بتكلفة مليارات الدولارات وبيع الفدان بأثمان زهيدة ؟ ومن ذا الذى سيحاسب على شحنات القمح التى قد يتم إعدامها ؟ وكيف تدخل شحنات القمح ميناء دمياط والحجر الزراعى والصحى يؤكدان عدم صلاحيتها ؟ ولما هذا الإستخفاف بحياة المواطن المصرى ؟ وهناك العديد من الأسئلة لن يتسع بى المقام لذكرها ولذلك

أقول,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لابد وأن يعلم القائمون على أمر هذا البلد أنه إذا كانت الأغلبية قد صفقت لهم إعتباراً منهم بإنتهاء مزيف لأزمات عديدة فعليهم أولاً قبل الهتاف والتصفيق أن يحتكموا إلى الواقع المصرى بما يحويه من فوضى وعشوائية فذلك هو عين الحقيقة فى كل المجالات ومثل هذه الصفقات المشبوهة تضعنا أمام العالم وأنفسنا فى صورة مخجلة فالصورة العامة لهذه المواقف تظهر أن حياة المصرى أصبحت بلا ثمن فى وطنه وإذا كان الأمر هكذا فماذا ننتظر من المجتمعات الأخرى فى معاملتها للمصريين؟
لذا أناشد الحكومة أن تجعل سلامة المواطن فى أولى إهتماماتها وأن تحاسب كافة المسئولين عن هذه الجرائم المؤسفة وأن تعمل بجدية على حماية أمن مصر الغذائى وعدم تعريضه للخطر بإستيراد نفايات العالم بعشوائية ولا مبالاة بالحالة الصحية لأبناء مصرمن خلال توفير أجهزة دقيقة للكشف عن صلاحية المحاصيل المستوردة ومطابقتها للمواصفات الخاصة بالإستهلاك الآدمى وأود آلا تحدث مثل هذه الأفعال المستنكرة فكفى مصر ما بها من أمراض وأوبئة فلن تحدث تنمية مصرية شاملة إلا بتوافر إرادة سياسية جادة تهدف إلى نهضة زراعية حقيقية من خلال توسيع نطاق زراعة القمح وغيره من المحاصيل التى يتم إستيرادها وتشجيع دائم للفلاح المصرى وتوفير كافة السبل والإمكانيات من أجل راحته وتوفير عائد مادى جيد يجعله يشعر بجدوى العمل بالزراعة قبل أن يجبر إبنه أن يخلع جلباب أبيه فتهوى مصرجميعها فى مستنقع الفقرولن تجد آنذاك من يقدم لها يد العون والمساعدة.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية

25سبتمبر

الصواب والخطأ

حب مصر غريزة فطرية تستقر فى نفس كل محب عاشق لتراب هذا البلد تدفعه لأن يحاول جاهداً تجميل صورتها أمام العالم ونبذ أوجه إفسادها ومهاجمة كل من يجور على حقوق أبنائها ورسم البسمة على وجوه أفرادها خاصةً إن غابت أو كانت تعبيرات ظاهرية لا تنم عن سعادة قلب.
وحين طرقت أبواب السياسة لم يكن هدفى غيرالمشاركة بقدر الإمكان فى الإصلاح والتنمية والتعديل لكل ما إختل من الأمور والضرب بشدة على أيدى الطامعين فى النيل من خير وثروات هذا البلد وما كنت أبحث عن صيت أو شهرة وما إتخذت من لقبى شعاراً أتحدث وأحتمى به مؤمناً كل الإيمان بأن كل فرد يصنع شخصيته وما تجنيت أبداً على أحد إلا لحق وبحق أو اعترضت على ما فيه الخير لمصر وما إهتممت فقط بنفسى وعملى إذاً ما طرقت فى الأصل هذا الباب بمشاقه ومتاعبه لكن حين تعرض نجلى وخطيبته لحادث سيارة بطريق وادى النطرون ورأيت إلتفاف القيادات السياسية وعلى رأسهم ” الرئيس مبارك” لكونه أباً لكل المصريين وليس من الغريب على شخصه أن يفعل مثلما يفعل مع كل البسطاء وعامة المصريين من إتصالات مستمرة للإطمئنان وإصدار توجيهاته لرئيس الوزراء والدكتور المشكور / حاتم الجبلى بالسفر للخارج لخطورة الحالة حين رأيت كل هذه الأمور إعترانى الخجل كأحد صفوف المعارضة وظللت أبحث حين تكون القيادة المصرية بهذا القدر العالى من القيم والأخلاقيات والأبوة ومع فصيل معارض وأتساءل هل كنت مخطئاً حين إعترضت رأياً أوسياسة ما أونددت بقرارما؟ وبحق وثقة أرى أن إعتراضى على ما يحدث ليس فيه تجنياً على النظام وقيادته التى أكن لها التقدير والإحترام وأبداً ما كنت قاصداً ذلك وكانت صرختى ممن منحتهم القيادة مسئولية هذا الشعب ورأيت غموضاً فى قراراتهم أو تغليب لفئة على الأخرى أو سعياً وراء التربح الذى قد تكفله لهم مناصبهم وصداقاتهم أو انعدام لشعورهم بالشباب والفقراء وإذا كنت متجنياً معارضاً لأجل أن أكون معارض أسأل أين الحقيقة والتراجع والتردى يحيط بنا فى كل مكان؟
إن كنت أنا وأغلب تيارات المعارضة على خطأ فلتوضحوا لنا الأمور ولنجلس سوياً نبدى نحن وأنتم الأراء ونتكاتف عن وعى وعلم وقرب نتبنى وجهة نظر واحدة نصل بها إلى سياسات وقرارات تكن هى الأفضل فنحن دوماً نتمنى ألا نجد ما نختلف عليه وأن يحالف التوفيق كافة القائمين على أمر مصرنا الحبيبة وأن ننعم جميعاً بمعيشة هنيئة وحياة مستقرة فى ظل عدالة ومساواة ونشهد دائماً مصر التنمية والرخاء .

أنور عصمت السادات

24سبتمبر

لجنة طارئة للانتهاء من أوراق تأسيس حزب الإصلاح والتنمية

أصدر المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) قرارا ً بتشكيل لجنة عمل طارئة للانتهاء من تجهيز أوراق تأسيس الحزب بشكل نهائي طبقا ً للإجراءات الشكلية التي اشترطها وكيل مجلس الشورى المسئول عن إجراءات تأسيس الأحزاب السياسية بلجنة شئون الأحزاب خلال الاجتماع الأخير الذي عقده مع مروان يونس منسق عام الحزب .

وكلف أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي الحزب مروان يونس المنسق العام برئاسة اللجنة الطارئة والاستعانة بمن يراه حتى يتسنى له الانتهاء من تجهيز أوراق التأسيس أواخر شهر رمضان الكريم على أقصى تقدير .

20سبتمبر

بأى حال عدت يا عيد

رحل شهر رمضان ذلك الضيف الغالى الذى لم نكد نشعر بمرور أيامه الكريمة المليئة بالخير والبركات والنفحات القرآنية، التى تضفى السكينة على القلوب، وتعود بنا إلى رحاب الطاعة، لنطوى صفحات أعمالنا السيئة ونفتح سجلاً أبيضاً ناصعاً تكون فيه الفضائل والأخلاق الحميدة إحدى العلامات البارزة التى ينبغى أن تكون سمة دائمة للشخصية المسلمة.. كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول أيام عيد الفطر المبارك ببهجته الذى نأمل أن تدوم وتعم كل الأسر المصرية لتكن فرحة الحصاد لما غرسناه فى رمضان من قيم وطاعات بمجرد قدومه الذى يصنع تغيراً واضحاً فى شتى جوانب الشخصية،

فرأينا المساجد قد امتلأت بالمصلين، وزاد التفاف الناس حول مأدبة القرآن، وكثرت المودة وصلة الأرحام، وسادت روح المحبة والتسامح والإخاء بين أفراد المجتمع، وتلك هى الأسس والمبادئ التى حث عليها الدين الإسلامى، ودعا إلى التمسك والالتزام بها على الدوام لكن أصبح من السيئ المألوف أننا نجد بعد انتهاء رمضان عودة ذميمة لما كانت عليها النفوس من خصائل مكروهة فيبدأ الهجر للمساجد والقرآن، وتعود العصبية وقلة المودة إلى غيرها من الأمور القبيحة التى كنا قد اجتنبناها فى ذلك الشهر الكريم!!

ولذلك أتمنى أن نكون قد خرجنا جميعاً بذنوب مغفورة وأعمال مأجورة وطاعة مقبولة وموصولة وأرجو ألا تكون تلك الفضائل والأخلاقيات التى تحلينا بها فى رمضان مجرد نموذج عابر أو مؤقت للشخصية الإسلامية فديننا الحنيف لم يأمر بمنهج عبادة خاص بذلك الشهر ومنهج آخر لبقية العام!!

فالمبادئ والأسس الإسلامية واحدة من شأنها تكوين مجتمع أفضل ورمضان أحد الأمثلة الواقعية لسمو العقيدة الإسلامية، وكلنا يعلم أن سر قبول الطاعة هو أن تدفعنا لأخرى وأن أفضل الأعمال أدومها وإن قل..

لذا أوصى نفسى وإياكم بأن نغتنم ما حاولنا أن نلتزم به فى رمضان من سلوكيات طيبة والعمل على ترسيخها فى نفوسنا فما نشهده الآن من فساد فى جميع أنظمة المجتمع هو نتاج لبعدنا عن أوامر ديننا القيم الذى تكشف لنا المجتمعات الغربية كل يوم أنه السبيل الوحيد للتطوير والنهضة التى نبغيها ودامت أيامكم كلها أعياد وكل عام وأنتم بخير.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

17سبتمبر

السادات: الحكومة تشفق على "غلابة إسرائيل"

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

انتقد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب “الإصلاح والتنمية”، صمت الحكومة أمام ما يتردد حول زيادة ضخ الحكومة المصرية لكمية الغاز المصدر إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن صمتها دليل على تورطها فى ما يمكن وصفه بـ “الفضيحة”.

وأضاف السادات، فى أسلوب تهكمى، “يبدو أن الحكومة تشفق على غلابة إسرائيل وتحاول تخفيف معاناتهم، فى ظل حالة الانتعاش التى يعيشها الاقتصاد المصرى بدليل أن معدلات الفقر فى مصر تعدت نسبة 40% “.