شارك أ/ انور عصمت السادات وكيل مؤسسي الحزب بندوة عن ” قانون دور العبادة الموحد ” وذلك بمقر ” مصريون ضد التمييز الدينى ” وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٠ أكتوبر , وتم مناقشة مشروع القانون المقدم من الحزب عن قانون دور العبادة الموحد , , كما تم مناقشة مشاريع القوانين المقدمة من المجلس القومى للحقوق الانسان ومدى الحاجة إلى إقرار القانون وتطبيقة على أرض الواقع .
وأكد أ/ انور السادات ان ليس هناك إرادة سياسية لإصدار القانون .
حاسبوا أنفسكم.. قبل أن تحاسبوا
نحلم جميعاً بحياة كريمة، لكن واقع المجتمع المصرى، يدفعنا لنتساءل ما الغرض من تجاوز الحكومة لكل الخطوط الحمراء فى اعتدءاتها الدائمة على مبادئ الدستور والقانون؟ ولماذا يتم إهدار ثروات الوطن بتصدير الطاقة لأعدائنا الصهاينة؟ وأين التنمية وعائد سياسات الاستثمار والخصخصة والتخلص من بنوك القطاع العام؟
وما أسباب زيادة معدلات الفقر والبطالة والعنف والجريمة؟ وهل تعلم حكومتنا الرشيدة أن الشباب المصرى يعيش أسوأ حالاته الآن.. ماذا سيفعل؟ بعد أن أغلقت الحكومة كل الأبواب فى وجهه فصار صفقة رابحة لمنظمى رحلات التهريب لسواحل أوروبا ووجبة ثمينة تنتظرها أسماك وحيتان البحار؟
وهل تضرب الحكومة على أيدى بعض المحافظين والوزراء وأعضاء مجلس الشعب ممن يستخدمون مناصبهم فى خدمة أغراضهم وجشعهم المالى من خلال الاحتكار وأيضاً الوساطة مقابل تسعيرة مالية محددة لكل مجال فكلما ارتفعت قيمة الوظيفة التى يريد أن يلتحق بها أى شاب ترتفع معها قيمة التسعيرة، فضلاً عن مجاملة عائلاتهم وأقربائهم وأصدقائهم بأرقى الوظائف أو الشقق أو الأراضى ذات الموقع الممتاز؟
هل تعلم حكومتنا المصرية التى استدلت بعدد السيارات وخطوط المحمول لتزعم رفاهية الشعب، أن عليها النظر أيضاً إلى الشعب بعين الشارع وما به من ضيق وحزن ومشكلات وإلى عدد من ينامون أسفل الكبارى، وألا ترسم صورتها عن الشعب المصرى من خلال مصر الجديدة وما بها من أحياء راقية.. وهل علمت أن حلم المواطن المصرى لا يعدو أن يعيش دون أن يمد يده لأحد.. فهل من عودة للمسؤولين ليحاسبوا أنفسهم؟
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
نافعة يعد بعدم تكرار فوضى المؤتمرات.. انطلاق "مايحكمش" ضد التوريث 20 أكتوبر
كتبت نورا فخرى
تعقد اللجنة التحضيرية لحملة “مايحكمش” ضد التوريث، أولى اجتماعاتها برئاسة الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجنة التحضيرية، يوم الثلاثاء القادم بمقر حزب الكرامة.
ويشارك بالاجتماع الأول 13 شخصية سياسية وعامة هم ممثلو اللجنة التحضيرية من بينهم الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، وحمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة والدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، ومحمد أنور السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، بالإضافة إلى الدكتور فريد إسماعيل، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب ممثلاً عن الجماعة.
وانتقد الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجنة التحضيرية وأستاذ العلوم السياسية، المؤتمر التأسيسى الأول واصفاه إياه بأنه اعترته “الفوضى”، لكنه أكد لليوم السابع أنه سيشدد خلال الاجتماعات القادمة على تنظيم الأمور بشكل أدق وفعال لأنها ستستمر على المدى الطويل.
حماة الفساد فى مصر
لا تنه عن خلق وتأتى مثله & عارعليك إذا فعلت عظيم
نحلم جميعاً بحياة كريمة مليئة بمشاعر الحب والإخلاص والتعاون والإنتماء وخوف البعض على البعض ومواجهة الفساد بكل صوره وأشكاله من أجل الحفاظ على نهضة مجتمعنا لكن التستر على الفساد وحمايته والوقوف بجانب المفسدين هى الطامة الكبرى التى لحقت بالقائمين على أمر مصرنا الحبيبة .
لاشك أننا جميعا نعلم أنه من غير الطبيعى أن يوجد مجتمع يخلو من المشكلات ولكن ليس هذا مبرراً لحالة الفوضى التى تعم كل المؤسسات المصرية وأصبحت تنذربإنفجار إجتماعى فلم يعد الشعب المصرى يحتمل أكثر من ذلك وانعدمت ثقته فى كل المسئولين ومن يهتمون بالعمل العام وتاهت السبل فأصبح لا يعرف المصلحين من المفسدين وصارت الصورة سوداوية تماماً طالما أن العشوائية تزداد وتتسع دائرتها فلابد وأن هناك رضاً من الحكومة عما يحدث أو أنها لا تعرف سبل التصدى والمواجهة أو أن هذه الأمور تخدم أغراض ما وأن لها حماة فمن هم حماة الفساد فى مصر؟ وما الغرض من تجاوز الحكومة المصرية لكل الخطوط الحمراء فى إعتداءاتها الدائمة على مبادئ الدستور والقانون؟ وعدم إحترامها لأدمية وكرامة المواطنين وعدم السماح بحرية الرأى والتعبيربإعتقال رموز المعارضة المصرية والتعدى على الأفراد خلال الوقفات الإحتجاجية فضلاً عن إعتقال العديد منهم دون سبب حقيقى يذكر؟ وما سبب فشل حكومتنا الذريع فى تحقيق التنمية التى دائماً تذكر أنها تتجه إليها؟ ولماذا تهدر ثروات الوطن بتصدير الطاقة لأعدائنا الصهاينة ؟ وأين عائد سياسات الإستثمار وخصخصة الشركات والتخلص من بنوك القطاع العام ؟ وأين دور الداخلية المصرية راعى الأمن الداخلى فى مصر فى ظل إنتشار البلطجة وإزدياد معدل العنف والجريمة ولما السكوت وهى تعلم أن بعض أفرادها يضعون أيديهم فى حقائب المواطنين وأين المواطن وموضعه فى أجندة الحكومة ؟ وما أسباب زيادة معدلات الفقر الإجتماعى لتقرب من نصف المجتمع المصرى فى ظل ما تزعمه حكومتنا الرشيدة من مواجهة الفقر والإهتمام بمحدودى الدخل؟ وهل تعلم هذه الحكومة أن الشباب المصرى يعيش أسوأ حالاته الآن,,, ماذا سيفعل ؟ بعد أن أتم تعليمه بنجاح وأغلقت الحكومة كل الأبواب فى وجهه فصار رفيق الشارع أو المقهى يجلس مع أقرانه ممن أصابهم ما أصابه أو يخلو بنفسه لتبدأ سلسلة المشكلات النفسية والإجتماعية وقد يفضل الخروج من تلك الحالات بالإدمان والغياب عن الواقع أو ينقم على المجتمع فيكن صفقة رابحة لمنظمى رحلات التهريب لسواحل أوروبا ويكن وجبة ثمينة لأسماك وحيتان البحار ؟ وهل تعلم حكومتنا وهى تذكر أنها تعانى أزمة الأخلاق وتبعاتها أن غياب الرقابة الإعلامية والسماح بعرض بعض المشاهد الغير لائقة ولا تتفق مع ديننا وقيمنا وأخلاقياتنا أنها بذلك أحد الأسباب فى هذه الأزمة؟ وهل تضرب الحكومة على أيدى بعض المحافظين والوزراء وأعضاء مجلس الشعب ممن يستخدمون مناصبهم فى خدمة أغراضهم وجشعهم المالى من خلال الإحتكاروأيضاً الوساطة مقابل تسعيرة مالية محددة لكل مجال فكلما إرتفعت قيمة الوظيفة التى يريد أن يلتحق بها أى شاب ترتفع معها قيمة التسعيرة فضلاً عن مجاملة عائلاتهم وأقرباؤهم وأصدقاؤهم بأرقى الوظائف أو الشقق أو الأراضى ذات الموقع الممتاز؟ وما قيمة ما يتم إقامته من وسائل ترفيهية للشباب فى ظل ما يعانوه من بطالة وما يعانيه بعضهم من فقر بجانب البطالة وما جدوى إهدار الأموال من خلال حفلات وولائم الحكومة ليتكلف حفل الإفطار أو الغداء ما يقرب من ربع مليون جنيه من ميزانية الدولة وإذا عدنا إلى الوراء قليلاً لنتذكر (عبارة السلام 98) وتساءلنا عن تناسب العقاب الذى ناله أصحابها مع قيمة الجريمة نجد أن النسبة صفر% وأهم من صدور الأحكام تنفيذها فأين العدالة؟ لذا سنظل نتساءل من هم حماة الفساد فى مصر؟
وأرى نهايةً أن,,,,,,,,,,, ما ذكرته من أنماط مؤسفة تحدث فى مجتمعنا ليس إلا قليل من كثير وماهو إلا بمقدار نقطة فى بحر السلبية واللامبالاة الذى أغرقتنا فيه الحكومة المصرية وأعلم جيداً أنها تعلم ذلك وأن ما قلته ليس بجديد لذا فالسكوت عليه يعد تقبلاً له أو مشاركةً فيه كما أحب أن أوضح أن إستدلالها على رفاهية الشعب من خلال عدد السيارات وخطوط المحمول يعنى غياباً تاماً عن المواطن وعليهم أن ينظروا إلى الشعب بعين الشارع وما به من ضيق وحزن ومشكلات وإلى عدد من ينامون أسفل الكبارى دون مأكل أو مشرب أومأوى أو حتى ثياب تستر أجسادهم وغطاء يحميهم من البرد وآلا يرسموا صورتهم عن الشعب المصرى من خلال مصر الجديدة وما بها من أحياء راقية أو من خلال الأسر المصرية جمهور حفلات مارينا فسعادتهم سعادة عابرة لا تلبث أن تنتهى بإنتهاء الحفل وليعلموا أن حلم المواطن المصرى ليس أن يمتلك أفخم المنازل أو يركب الملاكى لكن حلمه بسيط لا يعدو إلا أن يعيش دون أن يمد يده لأحد وأذكركم أيها القائمون على أمر هذا البلد أنكم مسئولون عن هذا الفساد والسكوت عليه أو التواطؤمع أصحابه ؟ فهل لكم من عودة لتحاسبوا أنفسكم.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
اليوم بدء فعاليات حملة "ميحكمشي" لأيمن نور
كتبت: ماريانا يوسف – خاص
تبدأ مساء اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر التأسيسي للحملة المصرية ضد التوريث تحت شعار “ميحكمشى” بقيادة أيمن نور بمقر حزب الغد.
حيث قام نور بدعوة عدد من قيادات المعارضة وعدد من الشخصيات الهامة والقوى الوطنية السياسية وغير السياسية لحضور فعاليات المؤتمر التأسيسي للحملة، منهم:
جورج اسحق المنسق العام السابق لحركة كفاية، والدكتور سمير عليش، والنائب محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس”، وأيضًا الأستاذ نجاد البرعي رئيس مؤسسة تنمية الديمقراطية المصرية، والأستاذ ضياء رشوان والأستاذ أحمد النجار، والأستاذ عماد جاد، وكذلك الأستاذ أسامة أنور عكاشة، والأستاذ عصام الإسلامبولي المحامي.
كما زار “نور” عدد من القيادات الحزبية كقيادات حزب الوفد والناصري والجبهة الديمقراطي كما دعا بعض من شخصيات الإخوان المسلمين، إلى جانب عدد من الصحفيين والكتاب المعروفين أمثال (إبراهيم عيسى وعبد الحليم قنديل).
وأكد نور: إن هدف الحملة هو الدفاع عن دستور مصر الذي لا يوجد فيه “جمال مبارك” ولا “لجنة السياسات”، فلا يعقل أن تتحول لجنة حزبية إلى سلطة تنفيذية.
وأضاف نور: إن زيارات جمال لافتتاح بعض المشروعات تضم مراسم وإخراج رئاسي وإعلامي بشكل مستفز ولن ينجح في فرض واقع ترفضه مصر بأكملها بل بالحري لن تضيف لهذا الواقع إلا استفزازًا غير مبرر.
والجدير بالذكر أنه أفتتح أمس الأول البث التجريبي لقناة “ميحكمشي” التليفزيونية على النت ليبث من خلالها كل ما يتعلق بتلك الحملة، كما أنها ستكون متخصصة في ملاحقة مشروع التوريث وفضحه سواء بالصورة أو الصوت أو الكتابة.
من جهة أخرى وفي ذات التوقيت ستبدأ حملة إليكترونية مضادة ومعارضة لحملة أيمن نور تحت عنوان “المؤتمر الوطني الالكتروني الأول الرافض لمؤتمر أيمن نور وجبهته”، واتخذت شعارها (لا لنور.. لا للإخوان)، متهمين نور بمحاولة خلق حالة من الغضب والقلق الغير مبرر في نفوس المصريين باستخدام كلمة “توريث” التي ليس لها وجود إلا في عقله -حسب قولهم-.
مؤكدين إن حق الترشيح لرئاسة الجمهورية بات مكفولاً للجميع فلا داعي لمثل تلك الحملة.
مؤتمر الوطنى وتساؤلات
التباين الفكرى وإتساع قاعدة الحوارالهادف وطرح الآراء والأفكار الناتجة من إختلاف ثقافات أفراد المجتمع الواحد والوقوف على محاور وأسباب الخلل الإجتماعى من خلال الرأى والرأى الأخر هو السبيل الفعال لإحتواء مشكلات المجتمع والوصول لما فيه خير الوطن والمواطن.
أيام معدودة وينعقد مؤتمر الحزب الوطنى المتوقع أن يكون خلافاً لغيره من المؤتمرات السابقة حيث أننا مقبلين على الإنتخابات البرلمانية والرئاسية وهناك دعوات لإصلاح سياسى وتعديلات مرغوبة فى قانون مباشرة الحقوق السياسية فضلاً عن تأثر المناخ المصرى والعالمى بتداعيات الأزمة الإقتصادية وتأثيرها على قطاعات الدولة وما فرضته من آثار سلبية على الإقتصاد فى مصر والعالم وحالة الإحتقان التى قد بلغت ذروتها عند كل مواطن نتيجة الفساد المنتشرفى كل مؤسسات الدولة ناهيك عن حالة القلق والذعر التى تسود الأوساط العربية والعالمية من جراء إنفلونزا الطيور التى لم تلبث أن تحل علينا إلا ورافقتها إنفلونزا الخنازير لذا لابد وأن تكون أولى إهتمامات هذا المؤتمر هى سبل مواجهة هذه الأوبئة والتوعية الشاملة بما يكفل تكوين وعى عام بخطورة هذه الأمراض لدى كافة شرائح المجتمع وإنطلاقاً من تغييب وتهميش الحكومة التام للشباب ودورهم فى نهضة المجتمع لابد وأن يقوم المؤتمر بوضع أسس سياسية جديدة تكفل إحتوائهم ومراعاة أفكارهم ومناقشتها ووضع المستحسن منها موضع التطبيق بما يقلل من إحساسهم بالبعد عن دائرة الإهتمام المصرى ويعمق بداخلهم روح الإنتماء والإخلاص والتفانى من أجل الوطن كما أنه لا يجب أن يغفل المؤتمر التركيز على المرأة ودورها فى الإصلاح السياسى والإقتصادى والإجتماعى من خلال تشجيعها المستمر على خوض الإنتخابات البرلمانية طبقاً لقائمة الكوته التى أقرها مجلس الشعب من أجل السماح لها بمزيد من الحرية والديمقراطية والحث على العمل الدائم من أجل ضبط سياسات الحكومة فى كل المجالات التى تمس حياة المواطن كمجالات العمل والتعليم والأجور والأسعار والمواصلات بوضع الخطط الفعالة التى ترمى إلى توفير فرص العمل للشباب وتحسين نسبى للأجور والعمل على تخفيض مستوى الأسعار فى السوق المصرية وتحسين المرافق والخدمات والحفاظ على الطبقة الوسطى قبل أن تنكمش مع الأخذ فى الأعتبار أن الدول الفقيرة فى عصرنا الحالى لا تكتسب سيادتها ودورها الإقليمى إلا من خلال قوة إقتصادها واتساع مواردها وقدرتها على إدارة أزماتها ولا جدوى لتواجد دبلوماسى أو موقع جغرافى متميز دون إقتصاد مزدهر يكفل حياة كريمة لأفراد الشعب لذا وجب على القائمين على هذا المؤتمر مراعاة أنه فى ظل تزايد نسب ومعدلات الفقر وإنتشار الفساد آلا تكون المهمة قاصرة على مجرد إدارة الفقر والفساد والحفاظ على الفقراء من أن تتدهور حالتهم أكثر ما هى عليه الآن لكن وجب عليهم تبنى سياسات الإستثمار والإنفتاح الإقتصادى بما يحقق تنمية إجتماعية شاملة وتحسين نوعية الحياة للمواطنين وتوزيع عادل لعائد التنمية فضلاً عن الإهتمام بتدعيم حقوق المواطن السياسية والمدنية وتنظيم علاقته مع الحكومة
وأرى نهايةً أن,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الداء الذى بات يشكو منه المواطن لم تعد تنفع معه ما تستخدمه الحكومة المصرية من مسكنات وليس هذا المؤتمربمثابة المفتاح السحرى التى سوف يمحو كل السلبيات وإنما على الأقل لابد وأن يكون بداية لتطلعات وآمال جديدة فلا جدوى لسياسات وقرارات نخرج بها من هذا المؤتمر دون وجود آلية حزبية جادة لمتابعة التنفيذ وإن كان هناك ضغط خارجى يحفز على الإصلاح فى مصر فما يمتلئ به مجتمعنا من فوضى ومشكلات يكفى وحده لأن يكون دافعاً لما نرغبه من تعديل وتنمية ولن تكون هناك نهضة حقيقية دون إطلاق حرية للأحزاب السياسية فى ممارسة أنشطتها الحزبية بما يؤدى إلى إئتلاف حزبى مصرى موحد الغاية والهدف كما أنادى,,,,,أولاً بفتح نافذة الحواروتبادل وجهات النظر عن قرب مع المعارضة المصرية فالحوار يعنى الإستماع والتنازل عن الرأى بصدق وقناعة طالما أجد فى الرأى الأخر صالح المجتمع وثانياً أتساءل ومعى الكثيروإن كان السؤال قد تم طرحه من قبل,,,إلى أين تذهب مصر؟ ونلتمس إجابة مقنعة وصادقة من القائمين على هذا المؤتمروأطالب ثالثاً بتوضيح لأسباب الفساد والفوضى المتزايدة فى جميع قطاعات ومرافق الدولة يعقبه تساؤل وهوإذا كانت الدولة كما تذكر تواجه هذا الفساد فلماذا لم نشعر إلى الآن بقلته أو ثبوته عند حد معين؟ كما أرجو أيضاً أن يكون هذا المؤتمر واجهة مصرية جادة وفعالة راغبة فى تنمية حقيقية وآلا يكون مظهراً شكلياً للديمقراطية المصرية أو أداة يستخدمها حزب الحكومة فى أوقات الإنتخابات فهل من مجيب؟
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية