17سبتمبر

الشعب وعناد الحكومة

الشفافية والوضوح فيما بين الشعب والحكومة وشعور الفرد بأن هناك من يخاف على ثروات بلاده ولا يعرضها لخطر الهدر والإستنزاف هو أساس نهضة ورقى أى مجتمع يريد أن ينعم بالأمن والإستقراروتنمو علاقاته فى إطار من التسامح والحب المتبادل فيما بين أفراد الشعب.
ولا شك أن التطورالذى يشهده المجتمع ويلمسه المواطن هو مرآة الحكومة التى لابد أن تنظر لها إذا أرادت أن تقيم آدائها وتعالج مشكلاتها فإذا تحسنت صورة المجتمع بما فيه من مرافق وخدمات فعليها أن تعلم بديهياً أنها تسلك الطريق الصحيح أما إذا حدث العكس فلابد وأن تتوقف وتعيد النظر فى سياساتها وتنظر إلى مواطن الخلل والقصور لكى يتم معالجتها وحيث أنه من المفترض أن حالة الرضا أو الغضب التى تسود الشارع المصرى من جراء إتخاذ أى قرار تنقل بصدق كما هى من خلال رجال إستطلاعات وقياس الرأى العام الذين هم عين الحكومة على الشارع لكن للأسف أن صار المواطن المصرى ليس له من الأمر شئ يصرخ بأعلى صوته راجياً التصحيح ولا أحد يسمع صيحاته وكأنه يقف بعيداً عن مرآة الحكومة أو أن المسئولين وضعوها فى حجرة مظلمة والإحتمال الأخير أنها قد نالها الكسر ولم يبقى منها شئ ومن النماذج الدالة على ذلك أنه ,,,,,منذ فترة طويلة ولا زالت تعلو الأصوات الجماعية المطالبة بالحفاظ على ثروتنا القومية ووقف إهدار الطاقة المتمثل فى تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل الذى تناست الحكومة المصرية أنه العدو الصهيونى الألد ذلك الغاصب المحتل الذى إنتزعنا منه أرضنا بدماء شهدائنا واليوم نصدر له الطاقة بأسعار زهيدة والمواطن المصرى يشكو الغلاء والحكومة تتعلل بقلة الموارد. ومما يثير الدهشة والإستغراب أن طالعتنا الصحف القومية والمستقلة منذ أيام بأنباء حول زيادة ضخ كمية الغاز المصدر إلى إسرائيل فى العام الجارى حيث وضعت هيئة البترول خطة لزيادة صادرات مصر من الغاز ومشتقاته عبر الخط البحرى الموجه إلى إسرائيل بنسبة زيادة تصل إلى 2.5 مليون طن كما تم رفع كمية الغاز المصدرة إلى شركة يونيو فينوسيا الإسبانية خلال عام 2008/2009 بنسبة 41% عما كان مخططاً له فضلاً عن تصدير هيئة البترول 30 مليار قدم مكعب من الغاز عبر خط الغاز البحرى إلى إسرائيل محققة عائدات تقدر بنحو 90 مليون دولار بمتوسط 2.97 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بما يقل عن سعرالبيع فى السوق المحلية وكأن الحكومة تشفق على سكان إسرائيل الغلاء وتحاول تخفيف المعاناة عنهم بوصول
الطاقة المدعومة إليهم فى ظل حالة الإنتعاش التى يعيشها الإقتصاد المصرى والرفاهية التى يتمتع بها المواطن المصرى الذى وصفوه بأنه يعيش حالة من الدلع والتدليل ويستشهدون على ذلك بعدد السيارات الفارهة وعدد خطوط المحمول ونسوا أن معدلات الفقر تعدت نسبة 40% مما يؤثر على إستقرار وأمن المجتمع وتزايد أعمال العنف والجريمة والغياب عن الواقع بالإنحراف والإدمان وفقدان الإنتماء لهذا البلد وغيرها من المشكلات التى نعيشها ولن يتسع المقام لذكرها الآن.
نهايةً ما أود أن أقول هو ,,,,,,,,,,,,أن رفض الشارع المصرى التصدير لهذا الكيان الصهيونى كان لابد وأن يؤخذ فى الإعتباروأن تكون الحكومة على وعى تام بأن أى مصرى مهما كانت ثقافته يريد أن يشهد تنمية حقيقية على أرض مصر وأن تنعم بلاده بإقتصاد قوى وناتج قومى مزدهر يكفل حياةً كريمة لكل فرد لكن ليس بأن يكون نصيراً لأعدائه فإذا كانت الأصوات المطالبة بوقف تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل قد تم تجاهلها وأصبحت الحكومة لا تعطى لإرادة الشعب ولهذه النداءات أدنى أهمية وكأن مصر عزبة خاصة ليس لأى مصرى الحق فى تملك أى جزء بسيط منها أو أن الشعب ليس له الحق فى أن يوافق أو يعترض فينبغى عليها أن تمعن النظر بمزيد من الموضوعية لهذه القضية فنحن أبداً لسنا ضد الصالح العام ونتمنى أن تقل وارداتنا وتزداد صادراتنا لكن ليس لأعدائنا خاصةً إذا كانت الخسائرالمترتبة على هذه العملية تفوق المكاسب المادية فما جدوى ذلك إذاعلمنا أن إتفاقيات ضخ الغاز تخضع لعقود قديمة كما أن إتجاه إسرائيل لتعديل أسعار التصديرلحساب الخزانة المصرية بزيادة300مليون دولار سنوياً يعنى صدق ونجاح نسبى لما قمنا به من حملات ووقفات إحتجاجية وتدفعنا لنتساءل أين كانت تذهب هذه الأموال من قبل؟ والإجابة بأحد الأمرين إما أنهم نجحوا لسنوات فى الضحك على الحكومة المصرية أو أن هذه الأموال تدخل حقائب الوسطاء وأصحاب المصالح لذا أناشد الحكومة بأن تستجيب لما يرتضيه العقل ويقبله المنطق بالعمل على إغلاق هذا الملف ووقف تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل وفاءاً لمصر ولأبطالها الذين سطروا بدمائهم أروع صفحات التاريخ.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية

14سبتمبر

الحوار المنشود

من الطبيعى آلا يخلو أى مجتمع من مشكلات وإختلافات تنبع من وجهات نظر متعددة نتيجة تباين ثقافة أفراد المجتمع الواحد لكن الأهم هو وجود المنهج الواضح لحل هذه الخلافات بشكل علمى لايؤثر على إستقرار المجتمعات ويبدو أن الواقع المصرى قد اعتاد أن تسود أجواؤه السياسية حالة من الإختلال وفقد التوازن وانعدام الحراك الوطنى الهادف فضلاً عن الهمجية وكثرة الأطراف المتنازعة وما يصدر عنها من صرخات صاخبة لا تزيد الإستقرار المصرى إلا إعياءاً وتشويشا.

ودعونا نتفق أولاً وبعيداً عن كافة الظنون والشكوك على أن الحزب الوطنى وتيارات المعارضة لا يعنيهما سوى الصالح العام والوصول إلى ما فيه خير الوطن والمواطن وإن لم يكن قد بدا أى تحسن ملحوظ يشعر به الفرد فى مجتمعه وما يقدم له من خدمات فكان على الحزب الوطنى أن يعمل جاهداً على إستقطاب المصريين وجعلهم ضمن صفوفه كما يزعم لكنه بدا على العكس بعيداً عن الشارع والجمهور متناسياً هموم المواطن فازدادت معدلات الفقر والبطالة والعنف والإدمان مما آثار حالة من الغضب والنفور فى مختلف شرائح المجتمع وهنا كان على المعارضة فى ذلك الوقت أن تلعب دوراً ذكياً وتكون بمثابة حلقة الوصل التى تعمل على إيصال تلك الصورة التى غابت عن أعين هؤلاء المسئولين وأن تدرك أنها صوت المواطن وتنهض لكسب ثقة أفراد الشعب والظهوربصورة لائقة من خلال آراء وأفكار قريبة من واقع الحياة المصرية يدعمها إتحاد لتيارات المعارضة والأحزاب السياسية المختلفة لكن للأسف تشهد الساحة السياسية الآن بجانبيها الوطنى والمعارض صراعات وانقسامات ملموسة جعلت المواطن فى حيرة من أمره لا يدرى لأى الجانين ينتمى ولا يعرف سبباً لهذه السلبيات التى إزدادت فى الآونه الأخيرة وأدت إلى غموض العلاقات السياسية فيما بين الأطراف المتنازعة ومن ثم فقد السيطرة على الأمور،

وتعطلت مسيرة الإصلاح السياسي والثقافي والإجتماعي ومن ثم برزت الحاجة الملحة للحوار الحقيقى فيما بين الحزب الوطنى وصفوف المعارضة من أجل الوقوف على العناصر الأساسية والأسباب الرئيسية لتلك النزاعات سواء كانت داخلية فيما بين أعضاء الحزب الواحد أو خارجية مع تيارات أخرى ثم تسوية هذه الخلافات بأنواعها والجلوس فى حلقة نقاشية تجمع الوطنى والمعارضة لا هدف لها سوى الصالح العام خالية من التشكيك والتخوين بمجرد الإختلاف فى وجهات النظر ومنزهة عن المصالح والأغراض يتم من خلالها تبادل الآراء والأفكار على أساس من الإقناع التام والوقوف على مآخذ البعض على البعض الآخر بالتوضيح وسبل المعالجة والوصول إلى حالة من القناعة التى تفرضها خطورة اللحظة الراهنة فى حياة الشعب والبعد التام عن ثقافة الفوضى والعشوائية فى إتخاذ القرارات وتأييد نقاط ورؤى مشتركة من أجل المساهمة فى بناء دولة المؤسسات والقانون وبما يتضمن تغيير جذرى شامل لكافة الأنماط السياسية التى لا تتيح مزيداً من الديموقراطية وبما يكفل حرية التعبير عن الرأى والسماح لمؤسسات المجتمع المدنى بممارسة أنشطتها السياسية والثقافية والإجتماعية على أن يتم ذلك فى ظل وجود نوايا جادة وصادقة ترغب فى تغيير مصر من بلد ملئ بالمشكلات والصراعات إلى بلد يسوده الحب والتفاهم مع تأكيد الإطار العلمى والعملى الواضح لتنفيذ مخرجات هذا الحوار. وختاماً أقول,,,,,,,,,

الحوار هو لغة العالم ووسيلة التفاهم التى يتبناها بالفعل رأس النظام فى نقاشاته حول مستقبل القضايا الخارجية كقضايا الشعب الفلسطيني ومسيرة النضال الإيرانى بل يتم مع أعدائنا من المجتمعات فإذا كنا حقيقةً نحرص على مستقبل هذا البلد ونرغب فى نهضة شاملة فلا سبيل لنا إلا إقامة علاقات وثيقة بين كافة الأحزاب السياسية فالمسئولية جماعية وعلينا المشاركة فى دعم وتنمية الحراك الوطنى بالداخل والخارج فى ظل واقع سياسى يتطلب الإرتقاء إلى المستوى الحوارى الذى تبغيه المعارضة خاصةً إذا علمنا أن الحوار غير المتكافئ لن تفى نتائجه بالصالح العام مما يؤدى بدوره إلى مزيد من التراجع والإنشقاق وكأنه حواراً لترضية الذوق العام يتضمن فرض الشروط ووضع القيود فينبغى التنازل من أجل الوصول لأهداف مشتركة والإستماع لآراء وأفكار الطرف الآخر وفهم وجهة نظره وتناولها بالنقاش وأخذ ما يتناسب وصالح المجتمع أو إقناعه بعدم صلاحية أفكاره وإيضاح العلة لعدم الأخذ بها وما تحتاج من تعديلات وإضافات حتى يتم تطبيقها لكى نخرج نهايةً من خلال ذلك الحوار بقناعة ووضوح تام لما حدث من الأمور الغامضة وتسوية لكافة الخلافات والصراعات وإعادة النظر من جديد لما تمتلئ به الأرفف من بحوث التنمية والتطوير ودعم برامج هادفة تدفعنا إلى الأمان والإستقراروالتطلع إلى مستقبل مشرق جديد تسوده الأمال والطموحات تكون فيه الخلافات والإنقسامات حوادث عرضية ويكون الإيثار والتفاهم وحب الوطن دعامة الديموقراطية المصرية.

13سبتمبر

السادات يطالب بفتح حوار موسع بين الحزب والوطنى والقوى السياسية

طالب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس” بضرورة فتح حوار موسع بين الحزب والوطنى والقوى السياسية، والتى تضم بينها أحزاب المعارضة، وذلك من أجل “الصالح العام”، مشترطا خلو هذا الحوار من ما سماه “التشكيك والتخوين” لمجرد الاختلاف فى وجهات النظر، بالإضافة إلى تبادل الآراء والأفكار على أساس الإقناع.

وأضاف السادات، بضرورة أن يتضمن الحوار تغييرا جذريا شاملا لكافة الأنماط السياسية التى لا تتيح مزيداً من الديمقراطية، وبما يكفل حرية التعبير عن الرؤى والسماح لمؤسسات المجتمع المدنى بممارسة أنشطتها السياسية والثقافية والاجتماعية، على أن يتم ذلك فى ظل وجود نوايا جادة وصادقة ترغب فى تغيير مصر، بعد أن شهدت الساحة السياسية صراعات وانقسامات ملموسة بين الحزب الوطنى والمعارضة، جعلت المواطن فى حيرة لا يدرى لأى الجانبين ينتمى، ولا يعرف سبباً لهذه السلبيات التى ازدادت فى الآونة الأخيرة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
12سبتمبر

لقاءات على مستوى رفيع بألمانيا

في زيارة أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية وعدد من مرشحات الحزب في أنتخابات البرلمانية القادمة ٢٠١٠ ، التقى وفد الحزب مع سفير مصر بالمانيا رمزي عز الدين رمزي ووزير الداخلية بالمانيا بصحبة الرئيس السابق لقانون الأنتخابات والأحزاب بفرع الوزارة ببرلين ، ودار النقاش حول أنتخابات المرأة ودورها الهام في السياسة الالمانية والمصرية وكيفية تجنب ما يحدث أثناء الانتخابات من تزوير وتعتيم ، كما تم اللقاء مع مستشار وزير الزراعة ومسئولي حماية البيئة والامن النووي والاوروبي ورئيس مجموعة الأحزاب الديمقراطية الألمانية في حوار حول سبل تفعيل السلام في الشرق الأوسط ودور مصر في هذا السياق ودعم التكاتف العربي لأنهاء المشكلة الفلسطينية .
كما تم زيارة مبنى وزارة الخارجية الالمانية ومبنى دار فلي برانت ودار الحديث حول العلاقات الالمانية وسبل تعزيزها وتم إلقاء الضوء على كيفية أدارة حملة أنتخابية ناجحة عن طريق وسائل الأعلام الحديثة بشرح مفصل من عضو رئيس حزب ال SBD ومسئولي الوسائل الرقمية بألمانيا. وقد أشادت بريجيت عزمي بالنظام الأنتخابي الالماني من حيث المساواة والحيادية في التعامل مع المرأة والرجل بالبرلمان الألماني وأجراء الانتخابات في مناخ من النزاهة والشفافية .
وعبرت رنا فاروق عن أعجابها بهذه الجولة السياسية وعن شدة أستفاداتها منها وأنها سوف تعمل على تصميم برنامجها الأنتخابي من وحي هذه الزيارة .

06سبتمبر

وفد لمراقبة انتخابات البرلمان الألماني

يشارك أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية في المؤتمر المقام في العاصمة الألمانية برلين والذي تعقده مؤسسه فريدريش ايبرت في الفترة من ٦ : ١٢ سبتمبر للإطلاع على سير الانتخابات البرلمانية الالمانية (البوند ستاج) وقد شارك أيضاً في حضور البرنامج عدد من مرشحات الحزب في الانتخابات البرلمانية ٢٠١٠ منهم برجيت عزمي ورنا فاروق علي من أجل التعرف على أسلوب إدارة العملية الانتخابية في البرلمان الألماني ومحاولة الاستعانة بتلك الخبرات في الانتخابات المصرية القادمة ٢٠١٠ .

06سبتمبر

القرصنة ودروس مستفادة

لكل مجتمع آماله وتطلعاته ورغباته التى يسعى لتحقيقها وكذلك المعوقات والعراقيل التى يحاول إجتيازها فضلاً عما يصادفه من مشكلات وليدة اللحظة قد تفرض عليه تعاملاً ما أو العدول عن قرار ما أو تغيير لخطط وسياسات وتعديل للمسارات بهدف التصدى لهذه المشكلات .
ولعل ما حدث منذ شهور قليلة مضت بشأن القراصنة الصوماليين مختطفى الصيادين من أهالى البرلس وعزبة البرج بدمياط هو أحد تلك النماذج التى فرضت نفسها كإحدى المشكلات موضع النقاش لكن بعد أهمية تخليص هؤلاء من أيدى القراصنة وقد كان.
ويحسب للإدارة المصرية ما فعلته آخراً بشأن مساعدتها فى عودة الصيادين بغض النظر عما إذا كانت تخلت عن موقفها الأساسى بعدم دفعها للفدية لئلا يكون ذلك مدخلاً لضغط قراصنة الصومال على سياساتها وحتى لا يتكررالموقف مرة ثانية أوقامت فقط بالمساعدة والتخطيط الجيد دون دفع الفدية من أجل عودة هؤلاء لأسرهم ولذلك أقول ,,,,,,,,,,يجب آلا يمر ذلك الحدث علينا مرور الكرام دون أن نستفيد ونضع فى إعتبارنا أن هؤلاء الصيادين من أبناء مصر طائفة لا يستهان بها لها حقوق وعليها واجبات عليها أن تلتزم تماماً بعدم إختراق الجزء المسموح لها فيه بالصيد من المياه الدولية مما يعرضها للخطرفتقع فريسة سهلة فى أيدى القراصنة لننأى بأنفسنا عن مثل هذه المواقف التى قد تكلفنا الكثير من الأرواح والممتلكات فضلاً عن ترك أسرهم دون دخل مما يعرضهم لمشكلات عديدة لن يتسع المقام لذكرها ولقد ناديت مراراً بوجود صندوق للتبرعات والطوارئ يظل مفتوحاً يسهم فى حل مثل هذه المسائل الطارئة فضلاً عن أنه لن يكلف الدولة شيئاً ولا أدرى لما لا تجد مثل هذه النداءات قبولاً أو إستجابة ثم ناشدت بإنشاء نقابة لهؤلاء الصيادين تنظر مشاكلهم وتتكفل بما يريدونه من تأمينات وعلاج حيث لا يوجد لهم دخول ثابتة فماذا تفعل أسرهم فى ظل مرضهم أوغيابهم كما حدث ؟ وتساعدهم هذه النقابة فى صدور التراخيص والتصاريح وخلافه مما قد لا يدفع أحداً لإختراق مجال الصيد المحدد فضلاً عن سلطة رقابية مشددة تعاقب كل من لا يلتزم بقوانينها وتشريعاتها فذلك ما نود ونرجو أن يوضع موضع التنفيذ للحفاظ على الصيادين المصريين وتنمية ثروتنا السمكية.
لقد أسمعت إذ ناديت حياً * لكن لا حياة لمن تنادى

أنور عصمت السادات

01سبتمبر

البديل المنتظر

تمر مصر الآن بمرحلة غير مسبوقة فى تاريخها السياسى تتطلب تضافر كافة الجهود من أجل الحفاظ على كيانها الحاضروالتطلع لمستقبلها القادم فى ظل ما تشهده الساحة المصرية من تحولات جذرية سريعة تهدف إلى تعديل وإصلاح شامل لمؤسسات الدولة بأنماطها المختلفة وإعادة هيكلة النظم السياسية والإجتماعية والثقافية بما يؤدى إلى تشكيل مجتمعنا على أساس من الديمقراطية والعدالة والمساواة.

وإن كنا حقيقةً إفتقدنا الثقة بل صارت معدومة فى أغلب قيادات الحزب الوطنى خاصةً بعد إستطلاعاته المزيفة وحواراته الناقصة وتجنيه على مشاعر المواطنين وغيابه عن الشارع والجمهورفى حين أصبح الحديث عن مستقبل مصرفى أيدى من سيخلف مبارك فى حكم مصر هو الأمر الشاغل ومحط إهتمام الرأى العام العربى والعالمى على حد سواء وبإعتبارى من الرافضين لمبدأ التوريث ولو بالدستور والقانون أصبح لزاماً على المجتمع أن يختار بعناية وتأمل وفحص دقيق بعدما أكل حتى شبع من الوعود التى لا تلبث أن تختفى بمجرد الوصول إلى كرسى الزعامة وكان على النخب السياسية أن تجمع قواها وتستعيد شعبيتها وتؤيد بعد اتفاق وإجماع مرشحاً واحداً تسانده وتقف عوناً له طالما رأت أنه يجمع كل المميزات التى تؤهله لهذا المنصب وطالما توسمت تلك النخب فيه الصلاح والإتزان فمن المؤسف أن نرى صفوف المعارضة والمستقلين بما هى عليه الآن من فوضى وعشوائية وصراعات متتالية فى آونه هى أحوج ما تكون فيها لأن تتوحد وتظهر وكأنها على قلب رجل واحد فى ثباتها واختيارها لمن يمثلها ويؤمن بآرائها لكن حتى الآن لم أجد بديلاً يطرح نفسه بصدق ونطمئن إليه فى قيادة مصرنا المحروسة خلال الفترة القادمة والتى أتوقع أن تكون نقطة تحول فى تاريخ مصرالمعاصرفسمحت لنفسى أن أشرد قليلاً وأتقبل فكرة ترشيح جمال مبارك أو أى سياسى آخرعلى أن يطل علينا ببرنامج إنتخابى يتعهد بتنفيذه فى وقت زمنى محدد يتضمن تفعيلاً أكثر لأنظمة المشاركة السياسية من خلال إجراء إنتخابات حرة نزيهة تحت إشراف قضائى وإعلامى وحقوقى ودولى ووضع دستور جديد من خلال جمعية منتخبة ممثلة لشعب مصروالنظر عن قرب للفقراء ومحدودى الدخل وإلغاء قانون الطوارئ وحظر الأنشطة الأمنية داخل المجال السياسى والتأكيد على حرية ممارسة السياسة للجميع فى أى مكان مع إستقلال تام للسلطة القضائية ودعم مبدأ الشفافية والمحاسبة فى كل الجهات الحكومية وتقليص سلطات رئيس الجمهورية على النمط الغربى بما يحقق سيادة القانون وتوزيع عادل للدخل وثروات مصر المسلوبة والسعى الدائم لجعل مصر دولة جاذبة غير طاردة لشبابها ولنا محاسبته أمام الشعب إن لم يحقق هذه الوعود.

ختاماً أقول,,,,,,,, معذرةً تيارات المعارضة والمستقلين وإن كنت أواجهكم بالحقيقة وإن غضبتم منى فليس مرادى أن أغضبكم لكن لكونى واحد منكم أريد أن تتحد صفوفنا وأن تتضافرجهودنا وأن ننسى خلافاتنا وصراعاتنا من أجل مستقبل مصر وأن يرانا الجميع من منظور مشرف يليق بنا وإلا فليس أمامنا غير التنحى وترك المجال للأجيال القادمة طالما لم نعد نجد فى صفوفنا مرشحاً جاداً نتفق عليه وما زالت التجاوزات مستمرة والتشتت قائم وذلك ما أود أن ينتهى وأن نعلن حالة الإتحاد والعمل لتعد صفوفنا مثارإعجاب وثقة كما كانت من قبل.

أنور عصمت السادات

31أغسطس

شرط أن يكون له برنامج انتخابى يتعهد بتنفيذه فى وقت زمنى محدد..عصمت السادات يوافق على ترشيح جمال مبارك للرئاسة

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر
أكد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، أن الحزب قد يتقبل فكرة ترشيح جمال مبارك على أن يطل ببرنامج انتخابى يتعهد بتنفيذه فى وقت زمنى محدد يتضمن تفعيلاً أكثر لأنظمة المشاركة السياسية من خلال إجراء انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف قضائى وإعلامى وحقوقى ودولى، ووضع دستور جديد من خلال جمعية منتخبة ممثلة لشعب مصر.

بالإضافة إلى النظر عن قرب للفقراء ومحدودى الدخل وإلغاء قانون الطوارئ، وحظر الأنشطة الأمنية داخل المجال السياسى، والتأكيد على حرية ممارسة السياسة للجميع فى أى مكان، مع استقلال تام للسلطة القضائية ودعم مبدأ الشفافية والمحاسبة فى كل الجهات الحكومية وتقليص سلطات رئيس الجمهورية على النمط الغربى بما يحقق سيادة القانون وتوزيع عادل للدخل وثروات مصر المسلوبة، والسعى الدائم لجعل مصر دولة جاذبة لشبابها، وفى حالة عدم تحقيق ذلك يكون لنا حق محاكمته أمام الشعب.

31أغسطس

مبارك والسلام

السلام هوالأمل الذى تبغيه كل الأمم وهو المطلب الحيوى لأن ينعم العالم أجمع بحياة آمنه بعد أن شهد الجميع ويلات الحروب وما طوته من ذكريات مؤلمة وما فرضته من تخلف وعودة للوراء فى ظل تحديات وطموحات مأمولة فصار السلام وكأنه السراج المنتظر ليبدد هذه الظلمات ويزيل معاناة الكثير ممن عاصروا مآسى الدمار والتخريب من جراء الحروب .
ويشهد التاريخ أن مصركانت وستظل بمثابة الأم الحانية المهمومة بمصيركل العرب فما تنحت أبداً عن دورها الإقليمى وما تخاذلت فى نصرة أيأً من الدول العربية وبذلت الكثير من أجل إحياء عملية السلام وآخيراً ذلك المؤتمر الصحفى (مبارك-أوباما) فى ختام القمة المصرية – الأمريكية بواشنطن لبحث إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى المستمر منذ 60 عاماً وإحلال السلام فى دول الشرق الأوسط بما يكفل مصلحة كافة شعوب المنطقة ووضع العلاقات فى إطار جديد يرقى بأهداف ومتطلبات تلك الأمم بعد سجال طويل أثر سلباً على المنطقة وأمنها فبات الأمر لا يحتمل إلا إغلاق لتلك الصفحات السوداء وكعادة الرئيس مبارك لم يغفل القضية الفلسطينية وما لها من تأثير محورى على المنطقة العربية ودعا إلى التوصل إلى إتفاق بشأن قضايا الحل النهائى بين إسرائيل وفلسطين بما يؤدى إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف بعد أن تجاهلت إسرائيل القوانين الدولية فى تعاملها مع الشعب الفلسطينى ووقف العالم بآثره وكذلك منظمات حقوق الإنسان حيال تلك الأحداث بمثابة شاهد عيان دون أن يقدم شيئاً وتطرق الرئيس أيضاً إلى قضية إيران والمستوطنات والوضع فى العراق وقضايا الأسلحة النووية والحاجة الملحة لمفاوضات جادة لحسم هذه الصراعات الطويلة التى لا تفيد إسرائيل أو أياً من جيرانها.

نهايةً أقول,,,,,,,,,,,, آن الأوان لمناقشة تلك القضايا المطروحة منذ سنوات عديدة دون حسم والرغبة فى دفع سبل عملية السلام بعد أن سئم الجميع مهالك الحروب وصارت الشعوب تأمل الخروج من هذه الأزمات دون تضييع لمزيد من الوقت يزيد العنف ويعطل المسيرة وحسناً فعل الرئيس مبارك حين أراد إغلاق تلك الملفات وكأنه يرغب إن صح الحديث عن طلبه للراحة وعدم خوضه للإنتخابات الرئاسية القادمة أن يترك الأمور مستقرة والطرق ممهدة لمن يأتى خلفه كما فعل ذلك من قبل الرئيس السادات وهذه شيم الوطنيين الذين لا يتخلون عن أدوارهم ويريدون دائماً الخير لمصر .

أنور عصمت السادات

24أغسطس

تهنئة للصيادين دون الحكومة

بعث الاستاذ أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) بتهنئة إلى أسر الصيادين الذين تم تحريرهم من الصومال وأكد فيها على أنهم مثل يحتذى به لكل المصريين بالشجاعة والصمود .
وأدان غياب دور الحكومة في تحريرهم مما عرض حياتهم للخطر واهدار كرامتهم التي هي من كرامة الوطن .