كتب محسن سميكة، محمد أبوالعينين
قال محمد عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، إن استقباله أيمن نور، مؤسس حزب الغد، واستماعه إلى فكرة الحملة المصرية لمواجهة التوريث التى أطلقها، ليس معناه موافقته عليها، أو مشاركة الحزب، لأنه «ليس من أنصار التكتل على الفاضى لمجرد الإثارة».
وأضاف السادات فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «أصبحت لا أطمئن لبعض الرموز التى تقول إنها معارضة، وبات عندى تحفظ على سلوك البعض منهم، كما أننى لا أحب أن يشعر المواطن المصرى بأننا كمعارضة أصبحنا (بتوع كلام وبس)، ولذلك لا أرحب بفكرة الظهور فى تجمعات أو حركات سياسية ليس لها تأثير، وتنشأ بغرض (الشو) الإعلامى لبعض الأشخاص الحريصين على الظهور أمام الكاميرات وفى الصحف والمجلات بأى ثمن».
وتابع السادات: «أيمن نور يسعى لتقريب وجهات النظر بين الرموز السياسية المعارضة لكن النفوس (مش مظبوطة)، والصراعات والغيرة موجودة، وتفرض نفسها بشدة عند لقاءاته التى يريد من خلالها إنجاح حملته الجديدة».
وقال السادات إنه يوافق على تولى جمال مبارك رئاسة مصر شريطة ألا يكون انتخابه بعد الرئيس مبارك مباشرة، وأن تكون هناك ٥ سنوات بينهما تدير فيها البلاد حكومة محايدة، ويضمن خلالها جمال مبارك من خلال برنامجه الانتخابى تعديل الدستور، وتحديد مدة الرئاسة بفترتين، فقط، ويقدم ضمانات لاستقلال القضاء وغيرها من الحقوق التى تكفل لأحزاب المعارضة الظهور على الساحة والالتحام بالجماهير.
فى السياق نفسه جدد أيمن نور تأكيده أن الهدف من حملته هو إقصاء جمال مبارك عن الحياة السياسية التى أفسدها بمساندة الحزب الوطنى، مشدداً على أنه لن يسمح له بتدمير الجزء الباقى من مستقبل مصر، مشيراً إلى أنه لهذا السبب تم اختيار كلمة «مايحكمش» شعاراً للحملة.