31أغسطس

مبارك والسلام

السلام هوالأمل الذى تبغيه كل الأمم وهو المطلب الحيوى لأن ينعم العالم أجمع بحياة آمنه بعد أن شهد الجميع ويلات الحروب وما طوته من ذكريات مؤلمة وما فرضته من تخلف وعودة للوراء فى ظل تحديات وطموحات مأمولة فصار السلام وكأنه السراج المنتظر ليبدد هذه الظلمات ويزيل معاناة الكثير ممن عاصروا مآسى الدمار والتخريب من جراء الحروب .
ويشهد التاريخ أن مصركانت وستظل بمثابة الأم الحانية المهمومة بمصيركل العرب فما تنحت أبداً عن دورها الإقليمى وما تخاذلت فى نصرة أيأً من الدول العربية وبذلت الكثير من أجل إحياء عملية السلام وآخيراً ذلك المؤتمر الصحفى (مبارك-أوباما) فى ختام القمة المصرية – الأمريكية بواشنطن لبحث إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى المستمر منذ 60 عاماً وإحلال السلام فى دول الشرق الأوسط بما يكفل مصلحة كافة شعوب المنطقة ووضع العلاقات فى إطار جديد يرقى بأهداف ومتطلبات تلك الأمم بعد سجال طويل أثر سلباً على المنطقة وأمنها فبات الأمر لا يحتمل إلا إغلاق لتلك الصفحات السوداء وكعادة الرئيس مبارك لم يغفل القضية الفلسطينية وما لها من تأثير محورى على المنطقة العربية ودعا إلى التوصل إلى إتفاق بشأن قضايا الحل النهائى بين إسرائيل وفلسطين بما يؤدى إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف بعد أن تجاهلت إسرائيل القوانين الدولية فى تعاملها مع الشعب الفلسطينى ووقف العالم بآثره وكذلك منظمات حقوق الإنسان حيال تلك الأحداث بمثابة شاهد عيان دون أن يقدم شيئاً وتطرق الرئيس أيضاً إلى قضية إيران والمستوطنات والوضع فى العراق وقضايا الأسلحة النووية والحاجة الملحة لمفاوضات جادة لحسم هذه الصراعات الطويلة التى لا تفيد إسرائيل أو أياً من جيرانها.

نهايةً أقول,,,,,,,,,,,, آن الأوان لمناقشة تلك القضايا المطروحة منذ سنوات عديدة دون حسم والرغبة فى دفع سبل عملية السلام بعد أن سئم الجميع مهالك الحروب وصارت الشعوب تأمل الخروج من هذه الأزمات دون تضييع لمزيد من الوقت يزيد العنف ويعطل المسيرة وحسناً فعل الرئيس مبارك حين أراد إغلاق تلك الملفات وكأنه يرغب إن صح الحديث عن طلبه للراحة وعدم خوضه للإنتخابات الرئاسية القادمة أن يترك الأمور مستقرة والطرق ممهدة لمن يأتى خلفه كما فعل ذلك من قبل الرئيس السادات وهذه شيم الوطنيين الذين لا يتخلون عن أدوارهم ويريدون دائماً الخير لمصر .

أنور عصمت السادات

24أغسطس

تهنئة للصيادين دون الحكومة

بعث الاستاذ أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) بتهنئة إلى أسر الصيادين الذين تم تحريرهم من الصومال وأكد فيها على أنهم مثل يحتذى به لكل المصريين بالشجاعة والصمود .
وأدان غياب دور الحكومة في تحريرهم مما عرض حياتهم للخطر واهدار كرامتهم التي هي من كرامة الوطن .

23أغسطس

محبة المسلمين والأقباط‮ .. ‬سوف تدوم

من أسمي‮ ‬درجات الإنسانية أن تجد مجتمعا ما تتعامل طوائفه من منطلق التسامح والأخوة بغض النظر عن الانتماءات الدينية والسياسية والاجتماعية وأن‮ ‬يتكاتف المسلمون والأقباط من أجل صالح أوطانهم ونبذ ما قد‮ ‬يفسد تلك العلاقة الوطيدة في‮ ‬ظل مساواة اجتماعية عادلة بعيدة عن التمييز والتفرقة‮.‬ أما أن تغزو الطائفية أوساط المجتمع المصري‮ ‬فذاك ناقوس الخطر الذي‮ ‬نخشي‮ ‬صوته المخيف ونأمل ألا‮ ‬يسري‮ ‬في‮ ‬أجوائنا مما‮ ‬يهدد الاستقرار المصري‮ ‬الذي‮ ‬يبغيه مريدو الفتنة الذين‮ ‬يهدفون الي‮ ‬زلزلة الكيان الاجتماعي‮ ‬المصري‮ ‬وإشعال نيران الكراهية والحقد بين مسلمي‮ ‬مصر وأقباطها وتدمير أنظمة مصر الثقافية والسياسية وبث روح العنف والتشدد وفرض مناخ من الاحتقان وتفتيت الوحدة الوطنية ومن هذا المنطلق أبث رسالتي‮.. ‬لأن‮ ‬يتفهم الجميع‮ »‬مسلمون وأقباط‮« ‬هدف هؤلاء المغرضين وميلهم الشديد لإشعال نيران الفتن والقلاقل وما‮ ‬يؤدي‮ ‬بدوره لتدمير روح الأخوة وتشكيل ثقافة عدائية بين كلا الطرفين وأن تتم العلاقات في‮ ‬إطار من البعد التام عن ثقافة التحيز والتمييز في‮ ‬مناخ من العدالة الاجتماعية التامة بعيدا عن دائرة الانتماءات الدينية،‮ ‬وأن تقوم الدولة بحل عاجل للمنازعات والخلافات القائمة ووضعها موضع الفحص التام والوقوف علي‮ ‬أسبابها بما‮ ‬يمكننا من تلافيها فيما بعد والضرب بأيد من حديد علي‮ ‬كافة المتشددين الذين‮ ‬يتناولون عقيدة المسلمين أو‮ ‬ينالون شيئا من القرآن والسنة النبوية المطهرة وسيرة الرسول الأعظم وعلي‮ ‬أولئك الذين‮ ‬ينالون أيضا من عقائد وطقوس وتاريخ المسيحيين لذا وجب علي‮ ‬كل مصري‮ ‬أيا كانت ديانته أن‮ ‬يكون علي‮ ‬وعي‮ ‬حقيقي‮ ‬بما‮ ‬يكمن في‮ ‬نفوس هؤلاء المنبوذين من أحقاد وضغائن وما‮ ‬يريدون من إحداث الفرقة والانقسام والحروب الداخلية بين طوائف المجتمع المصري‮ ‬فالمسلمون والأقباط تجمعهم ثقافات مشتركة ومحبة متبادلة نأمل أن تدوم وأن تظل مواقفنا قائمة لكل من تسول له نفسه هدم علاقتنا وشراكتنا في‮ ‬الوطن والتاريخ‮.‬

21أغسطس

نواب: إلغاء الإشراف القضائى يقود مصر إلى «نفق مظلم».. ومطالب القضاة باستقلالهم «عادلة»

المصرى اليوم

كتب شيماء عادل

قال عدد من نواب مجلسى الشعب والشورى إن إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات البرلمانية الرئاسية المقبلة سيقود مصر إلى «نفق مظلم» واتفقوا مع رأى المستشار هشام البسطويسى فى حواره لـ«المصرى اليوم» على أن إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات ستكون آثاره أشد من نكسة يونيو ١٩٦٧، فيما رأى نواب آخرون أن الإشراف القضائى لن يضمن وحده نزاهة تلك الانتخابات.

قال الدكتور رفعت السعيد، عضو مجلس الشورى، رئيس حزب التجمع، إن نزاهة الانتخابات ليست مجرد إشراف قضائى كما ورد فى تصريحات البسطويسى، إذ إن الدول المتقدمة تجرى انتخاباتها دونه، مضيفا أن القضاء هيئة شديدة الاحترام إلا أن العاملين بها ليسوا كلهم ملائكة.

وشدد السعيد على أن الانتخابات تتطلب نوعاً من الشفافية، وتحتاج إلى «رأى عام ديمقراطى قوى، يجعل المواطن يذهب بإرادته للتصويت لمن يراه فى صالحه، وليس للمرشح الذى يدفع له أكثر».

وتابع: «الإشراف القضائى يحقق جزءا ضئيلا جدا من شفافية العملية الانتخابية، التى لابد أن يتوافر لها عدد من العوامل الأخرى كتحقيق التكافؤ بين المرشحين فى التمويل والدعاية فى وسائل الإعلام المختلفة».

ووصف السعيد المسؤول الذى أخبر البسطويسى بأن مطالب القضاة بالاستقلال «عادلة» لكنها ستؤدى إلى قلب نظام الحكم، بأنه «مسؤول بيفهم»، خاصة أن النظام الحالى قائم على مبدأ عدم تداول السلطة فى ظل ممارسات الدولة للإيقاع بخصومها السياسيين والتى صارت «أمرا معتادا».

من ناحيته، قال النائب محمد أنور عصمت السادات، عضو مجلس الشعب، إن غياب الإشراف القضائى على الانتخابات سيجعلها غير نزيهة وشريفة، وسيأتى بنواب يتحكمون فى مستقبل مصر لا يراقبون السلطة التنفيذية، بالإضافة إلى صياغة تشريعات «حسب المزاج ومصر هتروح فى داهية» على حد قوله.

واعتبر السادات أن مطالبة القضاة باستقلالهم «مشروعة»، فهم ينادون بعدم ممارسة ضغوط عليهم من السلطة التنفيذية لضمان استمرار نزاهة الانتخابات، مشيراً إلى أن «الاستقلال» ليس مطلباً خاصاً بالقضاة، إذ إن بعض نواب البرلمان يطالبون بـ«استقلالهم أيضاً من سيطرة السلطة التنفيذية»، التى يمارسها الحزب الحاكم من خلال أعضائه.

وقال السادات: «اعتدنا خلال السنوات الماضية على تعرض كل من يقول كلمة حق ضد النظام أو يكون صوت ضمير للشعب من النواب والمثقفين لجميع أنواع التنكيل والتشهير»، مضيفا أن «الدولة أصبحت لا ترى إلا تحت قدميها ولا تستمع إلى صوت العقل».

وتابع: «مصر تمر بأيام صعبة على جميع المستويات، إلا أنه لايزال لدينا قضاة شرفاء مستقلون يراعون ربنا وضميرهم ويحافظون على مستقبل الشعب، فالإصلاح لن يحدث إلا فى حال» وجود دستور جديد يحقق مصالح الناس ويضمن وجود توازن بين القوى المختلفة».

واتفق حمدين صباحى عضو مجلس الشعب مع المستشار هشام البسطويسى، فى قوله إن إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية بمثابة «نكسة شديدة للديمقراطية» ويؤثر على مشروعية البرلمان والرئيس لعدم وجود ضمانات تحقق نزاهة تلك الانتخابات.

واعتبر صباحى أن المطالب المنادية بـ«استقلال القضاء» لن تؤدى إلى قلب نظام الحكم وإنما «تداول سلمى للسلطة»، مرجعاً سبب رفض النظام الحالى لهذه المطالب إلى نشأته القائمة على فكرة الهيمنة والبقاء، مما يجعله يرفض انتخابات نزيهة تمكن الشعب من أن يكون ضده .

واتهم عضو مجلس الشعب النظام بـ«عدم الشرعية» نتيجة للممارسات التى يرتكبها تجاه معارضيه من تلفيق القضايا وللإيقاع بهم، مؤكدا أن ما تعرض له البسطويسى من وضع جهاز للتنصت داخل منزله أمر مخالف للقانون.

أما سعد عبود، العضو المستقل فى مجلس الشعب، فقد وصف إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات بأنه «إلغاء للإرادة الشعبية للناخبين»، مستدلاً بنتيجة الانتخابات البرلمانية ٢٠٠٥، إذ إن الـ ١٣٤ نائبا الذين نجحوا نصفهم كسب الانتخابات بالتزوير وأعمال البلطجة التى تعرض لها القضاة فى المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات.

وقال عبود: «تنكيل الدولة بمعارضيها يعد مخالفة للدستور والقانون وحقوق الإنسان، فجهاز التنصت الذى وضع للبسطويسى باطل لا يؤخذ به أمام المحاكم»، مضيفا أن كل تليفونات رموز المعارضة فى مصر «مراقبة»، وفقا لما قاله حبيب العادلى وزير الداخلية.

19أغسطس

رمضان حب وتسامح

شهر رمضان تجلى وعلينا قد أطل

بعبير سندسى زانه المولى وحلى

هنيئاً للأمة الإسلامية فقد أقبل علينا شهر رمضان المعظم بخيره ويمنه وبركاته ودائماً أدعو بأن يكون شهر خير ونماء فيه صلاح لما فسد وتثبيت لما إختل وتعديل لما ناله الإعوجاج من أحوال المسلمين. لذا فإننى أرى أن الفرصة تبدو سانحة أمام الجميع ليتصفح كل منا أعماله فإن وجد خيراً فليشكر وإن وجد غير ذلك فليعقد النية بأن يصير حاله للأفضل.

وأن يتسامح الجميع حكومةً وشعباً مسلمون وأقباط أباءاً وابناء. كما أتمنى أن تعم المودة فيحب الجارجاره ويحس البعض بما يؤلم البعض ويشعر المسئولون بالفقراء ومحدودى الدخل ويحاولوا التخفيف عن كاهل الأسر المصرية ليواجهوا أعباء الحياة ويتواصلوا مع الشعب خاصة الشباب ليعرفوا آرائه ومقترحاته بدلا من أن يتجه أحدهم للإدمان أو الإنحراف وإيجاد فرص عمل للحد من البطالة ومشكلاتها بما يؤمن حياة كريمة للشعب بأكمله كما أرجو أن يتقن الجميع عمله التاجر فى متجره الصانع فى مصنعه المعلم فى مدرسته الطبيب فى عيادته أو مستشفاه العالم فى معمله والمهندس فى أبنيته وتصميماته من أجل نهضة ورقى مصروأن يكون هذا الشهر خصيصاً مغنماً للطاعات والقرآن والعودة لتعاليم الدين الإسلامى وسلوكياته.

نهايةً,,,,,,,,,,,,إن كنا قد أصبحنا أمة إفتقدت الأعمال العظيمة التى تصنع مجدها وصارت تخترع الحجج الواهية لتتلهى بها فأننى ما زلت ألتمس يقظة لضمير القائمين على أمن ورقى هذا البلد فينحوا الأهواء والمصالح الشخصية وكذلك الوساطة والمحسوبية جانباً بما يدعم العدالة وتكافؤ الفرص فتنمحى الطبقية وتبعاتها ونشهد معاً إصلاحاً يعقبه تنمية فلن يتغير أبداً ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وكل عام وأنتم بخير.

18أغسطس

رفقاً بصحافتنا النزيهة

الصحافة مهنة رفيعة من أجل وأعظم المهن التى عرفتها البشرية على مدى التاريخ لا ينال شرف الإلتحاق بها إلا ذوى الكفاءات من أبناء مصر النابغين الذين غلبهم حب هذا الوطن فآثروا أن يجعلوا من أنفسهم حماةً لهذا البلد فهم جنود مصر المخلصون الذين تسلحوا لمحاربة الفساد بعزيمتهم وأقلامهم.
ولا شك أن الصحفى هو المعبر عن حال عصره المترجم لوقائع مجتمعه المشارك الجاد فى قمع الظلم وتحجيم الظالمين له دوره الهام فى كشف الخفايا وتجلية الحقائق ومواجهة الطامعين من ذوى الضمائر الرخيصة الذين إلتهموا خيرات هذا البلد. لكن من المؤسف هذه الآونه أن نجد الصحافة الحرة مسلوبة الحقوق تصرخ وتستغيث لكى يسمع المسئولون شكواها ولم يحرك أحد لها ساكناً وكأنهم يصرخون فى صحراء قاصية وحين اقتربوا لم يجدوا إلا مماطلات ووعود براقة وأكاذيب ومهاترات وإيقاف لجرائدهم وتجميد لرواتبهم وإغلاق لملفاتهم التأمينية وتنحية مؤكدة لبعض القرارات المرضية تحت ضغوط مبهمة الأغراض فتقف الصحافة موقف المحتج يشاهدها الشعب بعد أن كان يلجأ إليها كل من ناله ظلم أو إفتراء فيجدها مظلومة مأزومة غير قادرة على إسترداد حقوقها ولا ذنب لها إلا أن رفضت التملق والنفاق والتخلى عن مبادئها وآلا تلتزم بخطوط حمراء ومن الطبيعى آلا تحدث تلك الأساليب القبيحة مع الصحف القومية التى تجيد التعامل وفق أهواء ذوى السلطة والنفوذ فتبالغ فى سرد الإيجابيات وتنفى بحدة كافة السلبيات فتظل تنعم بالمزايا والعطايا والهبات وأتساءل ما الهدف من ترك مثل هذه القضايا دون حسم؟ لعل المعنيين بهذه الأمور يأملون فى تدريب جاد لكوادر من المواطنين لتأهيلهم للعمل بالصحافة بإتاحة الفرصة لهم للكتابة عن أزمة حقيقية تحدث على أرض مصر لمختصى الكتابة عما يحدث فى المجتمع من وقائع .
أقول,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تلك الصورة المؤسفة لا تليق بمصر ولا بصحافتها وتضعنا أمام العالم وأنفسنا فى ركب المجتمعات المتخلفة مما يتطلب تدخلاً لإنهاءهذه المشكلة وثمة مفارقات وامتيازات تتمتع بها الصحف القومية وتحرم منها الصحف الخاصة والمستقلة فالنزاهة وحرية الرأى والتعبير والتصدى للأخطاء المدمرة لقواعد هذا المجتمع هو الأساس الحقيقى لأمجاد مصر وتلك هى سمة الصحافة الحرة التى لا تعرف خطوطاً حمراء.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية

18أغسطس

الطائفية إلى أين؟

من أسمى درجات الإنسانية أن تجد مجتمعاً ما تتعامل طوائفه من منطلق التسامح والأخوة بغض النظر عن الإنتماءات الدينية والسياسية والإجتماعية وأن يتكاتف المسلمون والأقباط من أجل صالح أوطانهم ونبذ ما قد يفسد تلك العلاقة الوطيدة فى ظل مساواة إجتماعية عادلة بعيدة عن التمييزوالتفرقة .

أما أن تغزو الطائفية أوساط المجتمع المصرى فذاك ناقوس الخطر الذى نخشى صوته المخيف ونأمل آلا يسرى فى أجوائنا ما يهدد الإستقرار المصرى الذى يبغيه مريدى الفتنه الذين يهدفون إلى زلزلة الكيان الإجتماعى المصرى وإشعال نيران الكراهية والحقد بين مسلمى مصر وأقباطها وتدمير أنظمة مصر الثقافية والسياسية وبث روح العنف والتشدد وفرض مناخ من الإحتقان وتفتيت الوحدة الوطن ية ومن هذا المنطلق

أبث رسالتى ,,,,,,,,,,,,,,,لأن يتفهم الجميع (مسلمون وأقباط) هدف هؤلاء المغرضين وميلهم الشديد لإشعال نيران الفتن والقلاقل وما يؤدى بدوره لتدمير روح الأخوة وتشكيل ثقافة عدائية بين كلا الطرفين وأن تتم العلاقات فى إطار من البعد التام عن ثقافة التحيز والتمييز فى مناخ من العدالة الإجتماعية التامة بعيداً عن دائرة الإنتماءات الدينية . وأن تقوم الدولة بحل عاجل للمنازعات والخلافات القائمة ووضعها موضع الفحص التام والوقوف على أسبابها بما يمكننا من تلافيها فيما بعد والضرب بأيد من حديد على كافة المتشددين الذين يتناولون عقيدة المسلمين أو ينالون شيئاً من القرآن والسنة النبوية المطهرة وسيرة الرسول الأعظم وعلى أولئك الذين يناولون أيضاً من عقائد وطقوس وتاريخ المسيحيين لذا وجب على كل مصرى أيا كانت ديانته أن يكون على وعى حقيقى بما يكمن فى نفوس هؤلاء المنبوذين من أحقاد وضغائن وما يريدون من إحداث الفرقة والإنقسام والحروب الداخلية بين طوائف المجتمع المصرى فالمسلمون والأقباط تجمعهم ثقافات مشتركة ومحبة متبادلة نأمل أن تدوم وأن تظل مواقفنا قائمة لكل من تسول له نفسه هدم علاقتنا وشراكتنا فى الوطن والتاريخ.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية

12أغسطس

الوطنى وحواره الغامض

التواصل وتبادل الآراء وإيضاح ما يبدو غامضاً من الأمور وكشف ما أسدل عليه الستار هى من أهم المحكات التى ينبغى أن تدوم فيما بين الحكومة ومواطنيها فالحوار الهادف المكتملة ركائزه من أفضل اللغات التى تعمل على تضييق الفجوة التى إتسعت فيما بين الشعب ومسئوليه.
طالعتنا الصحف القومية والإعلام بشتى وسائله وإمكانياته وقنواته الفضائية والخاصة بأنباء حول حوار مفتوح لشباب مصر مع السيد/ جمال مبارك حول كافة القضايا التى تهم الشباب وتتصل بمستقبل مصر بمقر الحزب بالقاهرة وسوف ننحى بعض الأمور جانباً كتسخير الإعلام بسلطاته وإمكانياته للدعاية فقط للحزب الوطنى وإبراز ما يفعل من الأمور المستحسنه ثم إختيار تلك الآونه للحوار والتى جاءت مباشرةً بعد إستطلاعات الرأى المزيفة وأقوال طوائف الشعب بابتعاد الوطنى وأعضاؤه عن الجمهور خاصةً الشباب ومشكلاته فكأنه يريد أن يقول نحن نتواصل ونجرى حوارات مفتوحة مع الشباب وندرس آرائهم بعكس ما يقول المعارضون والمستقلون ببعدنا عن الجماهير والشارع ولن ننظر إلى تلك المجموعة المنتقاه بعناية من شباب المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات ومراكز الأبحاث ودعنا من إقتراب موعد الإنتخابات وما تودون من تغيير لبعض الصور والظهور بشكل إيجابى وإصلاحى فيحسب لكم مجرد التفكير فى حواروالإستعانه بالتقنيات الحديثه سواء بغرض التشبه بالغرب الأوروبى أو رغبةً فى غزو وإختراق الفضاء الإلكترونى وإحتواء شباب الفيس بوك والإنترنت لما سببه لكم من إزعاج لكن للحوار أسس يستند إليها تلك التى لم تأخذ فى الإعتبار فما دمنا نتحدث عن حوار فالتواصل والتفاعل يؤتى ثماره وجدواه إذا كان عن قرب فضلاً عن أنه قد تصدر بعض الإجابات القاصرة أو غير المقنعة فالحواروجهاً لوجه يمكن من الإند ماج مع المحاضرين وإيضاح ما يكتنف الإجابات من غموض .كما أن مثل هذه الحوارات لن تمكن كافة طوائف الشعب من المشاركة بل لن تتيح لكل الطبقات الإنضمام إلى مائدة الحوار.
أقول,,,,,,,,,,,, فكرة الحوار وخاصةً مع الشباب وبغض النظر عن النوايا شئ إيجابى يحسب لكم لكن للحوار أسس وركائز يجب أن تنتبهوا إليها كما أن له لغته الخاصة التى لم تأخذوا بها فى الإعتبار وأتساءل لما لا يكون هذا الحوار عن قرب يشهده الجميع تتناقله وسائل الإعلام المرئية والمسموعة؟ ولما لا تجلسوا أنتم وهؤلاء المعارضون تجمعكم مائدة حواريه واحدة نبيلة المقصد والغاية نطرح سوياً المشكلات وكذلك الحلول تتضح الأمور ربما نكون على خطأ بل ربما نقتنع بآراءكم فذلك ما نأمل فنحن أبداً لسنا ضدكم ولكن نود رؤية مصر الأفضل.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية

11أغسطس

حكومة الوهم

بقدر ما ترتقى الحكومات بمستوى آدائها وبما تقدمه لمواطنيها من مشروعات وإنجازات وخدمات فإنها تلمس وبنفس القدر أثر ذلك فى نفوس مواطنيها وتجد حالة من الرضا من المفترض أن تكون حافزا ًلها للنهوض وبذل المزيد ودعم الثقة والتواصل فيما بينها وبين الشعب .

وحقيقة ًأن كافة الحكومات فى العالم لها جوانبها الإيجابية والسلبية وكلما حاولت التطوير والإرتقاء بمستوى الأفراد زاد إلتفاف الناس حولها .حيث أنه لا أحد يعيش بمعزل عن حكومته وكل فرد يمكن أن يقيم آداء المسئولين وفق ما يراه ويحسه ويشاهده من تقدم يحدث او العكس ومن الغريب أنه منذ أيام قليلة وفق إستطلاع آراء أجرته أمانة السياسات بالحزب الوطنى يعلن المجلس الأعلى لها نتائجه الهزلية المضحكة بأن 71% من أبناء مصر راضون عن أداء الحكومة حيث زاد تدهور أحوال المواطن وزادت معدلات ونسب الفقر والبطالة وتدنى مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وارتفعت معدلات العنف والجريمة وقفزت الأسعار واتخذت إجراءات جادة حيال الأزمه الإقتصادية فتم خصخصة المصانع والشركات الوطنية ورفع شعار (إحسبها صح تعيشها صح ) وتم تسريح العمالة فضلاً عن جوانب أخرى سيئة كاستيراد القمح الفاسد أوالمخلوط بنباتات مسرطنه أو مخدرة وتتوالى أزمات الحديد والأسمنت وغيا ب الدور الرقابى على كافة المؤسسات وسيادة الطبقية وسيطرة رأس المال وإرتباط كيان الفرد وحصوله على حقوقه بمقدار ما يملك وبما لديه من نفوذ فانعدمت كينونة الفقراء ومحدودى الدخل بدلا من إحتوائهم وتحسين أوضاعهم.

مما جعلنى أبحث ومعى باقى 29% من الشعب فوجدنا سريعاً أن هذه الفئة المزعومة لا تعيش معنا في مصر. أقول ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كفانا استخفافاً بعقول واعية مدركة وبأناس ذوى أعين ما زالوا يبصرون بها ومن الأفضل للجنة السياسات وأمرائها ترك الحكومة تفكر وتختار ما يناسب الشعب بدلاً من فرض سياسات
.وتشريعات أضعفتهم وجعلت الناس تنفض من حولهم ولنعش الحقائق كما هى دون أن نضحك على أنفسنا كى نتمكن من المواجهة والتغيير

11أغسطس

فى حوار جمال مبارك مع الشباب من يخدع من؟

استقبلنا بترحيب مبدأ الحوار مع الحزب الحاكم فهكذا تبني التعددية السياسية. وتنمو الافكار و تتبلور الحلول، و استعد شباب الحزب للنقاش ثم كانت المفاجأة انه حوارا” من مجموعة منتقاه من اعضاء الحزب الوطني الذين يديرون الحلقة و يحذفون ما لا يتوافق معهم من الآراء و الاسئلة.

فكأننا نرى مصراً اخرى غير التي نعيش فيها ، دولة حُلت فيها كل المشاكل و اصبح الشعب فيها اسعد ما يكون يصحو و ينام مقبلاً يدى الحكومة الجليلة على انجزاها فى كل المجالات.

ولقد خانهم الموقف و اخذتهم العزة بالاثم فتري المدخلات و التعليقات تزيد نسبة الرضا فيها على السياسات الحكومية على اكثر احلام الحكومة تفائلاً و مغايرة تماماً لرأي الشارع الساخط على اداء الحكومة و الذي يعاني من تبعات سياساتها مر المعاناة.

و سوف نتناسى موضوعات كثيرة مثل استغلال الحزب الوطني لإمكانيات الدولة فى العمل الحزبي من اعلام و ما الي ذلك، مثل استطلاع للرأي يمنع فى مصر بقوة القانون و يستطيع الحزب الوطني انا ينفذه و ينشره فى كل الاعلام القومي. لن نتناقش فى هذا ولكننا سوف نطرح تسائل واحدً… من يخدع من؟

نري اننا امام اجابتين لا ثالث لهما، اولهما ان حاشية جمال مبارك تخدعه و تدخل فى رأسه صورة مغايرة للواقع الاليم الذي يعيشه المصريين و يريدون يهذا الحوار المغتصب ان يطفو اطار جيداً للصورة للعرض على السيد/ جمال حتي يتم نيل الرضا السامي و مزيد من الامتيازات التي لا تنتهي و المزيد من الفساد الذي غرقنا فيه.

اما الحل الثاني هو جمال مبارك و حاشيته يريدون ان يخدعوا الشعب ببث هذه الصورة الغير واقعية عن مصر و أداء حكومتها، و اود ان اطمئنهم انه سوف تذهب جهودكم سُدى و سيبقي الشعب دوماً ينبض بما يشعر به من معاناه حتي ترحلوا او تغيروا فكركم الجديد. و كان من الاولي فى حالة صدق النية فى فتح حوارٍ مع الشباب ان تكون الدعوة عامة و ليست خاصة لفئة موالية و ان تكون العملية شفافة يحترم فيها الرأي و الرأي الاخر و ان تكون المناقشة علنية يشاهدها الجمهور على الهواء مباشرةً .

واخيراً نقول للاخ العزيز جمال مبارك… اذا كنت تنوي الاصلاح وفقك الله و هداكم الي سواء الصراط.