11نوفمبر

حزب الإصلاح والتنمية يطرح مبادرة للحـــوار الوطـــنى

طرح حزب الإصلاح والتنمية في بيان باسم السيد/ أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي الحزب مبادرة للحوار الوطني حدد معالمها ووشروط نجاحها وجاء في المبادرة أنه فى وطن قلق ومواطنون يشعرون بالإنعزال التام عن حكومتهم يكون الحوار هو بداية طريق الإصلاح ونشعر بسعادة بالغة أن الحاجة لحوار وطنى أصبحت واضحة وملحه للجميع حتى بين قيادات الحزب الحاكم وعلى رأسهم صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى و جمال مبارك الأمين العام المساعد حيث أرتفعت الأصوات بالدعوة للحوار فى المؤتمر الاخير للحزب . فكان لزاما علينا أن نطرح مبادرة الحوار الوطنى حتى نفتح الطريق أمام كل داعى بصدق للحوار لدعم هذة المبادرة والبدء بسرعة فى خطوات جادة لإصلاح الوطن .

ونرى أنه حتى يتسم الحوار بالمصداقية ويحقق اهدافه لجميع الأطراف فيشعر الشعب بالإندماج فى العملية السياسية ويتأكد له أن الحكومة تعمل لصالحه وكذلك تتعرف الحكومة أكثر على أولويات الشعب واحتياجاته . يجب أن يكون الحوار كالأتى :-

(حوار مفتــوح )
يجب ان يكون الحوار مفتوح لكل الأطياف السياسية وعدم حرمان أحد من المشاركة , على أن يكون المشاركون فى الحوار ذوى رؤية بديلة بان يقدم كل مشارك فى الحوار ورقة عمل فى القضية مطروحة فى الحوار .وذلك لبيان مدى الجدية والرغبة فى حوار بناء .

( حوار جديد )
يجب ان يفتح الحوار صفحة جديدة من العلاقة بين مختلف الأطراف السياسية , صفحة بيضاء لاتشوبها شوائب نوايا سيئة قد تكون لدى البعض او افكار مسبقة عن البعض فلنترك الماضى و جميع المصالح خارج الحوار ولنتحد على مصلحة الوطن .

( حوار شفاف )
حرصا على نزاهة وشفافية الحوار يجب أن يكون الحوار معلن على الهواء مباشرة , فيتم إعلان أسلوب أدارة الحوار والقضايا المطروحة والمداولات والنتيجة النهائية للحوار على الهواء مباشرة , وذلك حتى يكون المواطن العادى مراقب الحوار وحرصا على الشفافية والنزاهة ,مع إمكانية المشاركه عبر كافة الوسائل التفاعلية المتقدمة.

( حوار عادل )
يجب ان يكون الحوار عادل ومنصف للجميع , ويتم ذلك بتداول ادارة الجلسات بين المتحاورين بالتناوب بأن يكون لكل جلسة رئيس يختص بادارة الحوار وأمين سر يعمل على تدوين نقاط الاتفاق والاختلاف فى كل جلسة. على أن يتم التوافق على الرئيس وامين السر فى كل جلسة بين المشاركين فى الحوار لجلسة واحدة فقط . وذلك بهدف عدم استئثار أحد بدفة الحوار وضمان مشاركة الجميع فى ادارة الحوار بإنصاف .

( حوار محدد )
حتى يكون الحوار ناجح وفعال وذو تأثير واضح , فيجب أن يكون مركزا فى قضايا محددة بحسب أولويات المواطن العادى . فمن الممكن ان تحتل قضية الفقر مقدمة أولويات المواطن ثم قضية سوق العمل والشباب ويليها قضايا التعليم و الصحة ثم ياتى بعدها قضية النمو الاقتصادى وعدالة توزيعه والملكية الشعبية ثم أخيرا قضية الإصلاح السياسى والدستورى فى مصر .
و يجب ان يتم تناول القضايا عبر عدة جلسات متتالية لكل قضية على حدى حتى تحظى القضايا بكل اهتمام ورعاية فى تناولها جميعا .

( حوار بناء مؤثر )
حتى يكون الحوار بناء ومؤثر يجب ان يحظى برعاية رئيس الجمهورية , وذلك بأن يتعهد الرئيس على تنفيذة ضمن برنامج وخطة الحكومة . وذلك حتى يبذل المشاركون فى الحوار مزيد من الجهد فى الدراسة والبحث مادام انه سوف يتم تنفيذة برعاية رئيس الجمهورية .

وعلى ذلك نحن أملين أن تحظى هذة المبادرة برعايه السيد الرئيس محمد حسنى مبارك . ونحن نأمل فى عقد هذة المبادرة من أجل تحقيق مستقبل أفضل لمصر و لنا جميعا وذلك على أن تبدا المبادرة وتنتهى قبل البرلمان القادم عام 2010 حتى يتم تبنى نتائج المبادرة فى الفصل التشريعى الجديد للبرلمان , كما نقترح ان يكون مركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء هو الجهه القائمة على تنسيق ورق العمل المقدم للحوار من المشاركين .

10نوفمبر

من يتحمل تكاليف مهرجان القاهرة السينمائى؟!

الانفتاح الثقافى والتعرف على حضارات الشعوب والبلدان الأخرى والمزج بين الآراء والأفكار بما قد يدعمها من تجارب وخبرات المجتمعات والسعى إلى الأخذ المستنير بما قد يتفق مع ديننا وقيمنا ومبادئنا أسلوب أمثل لدعم الوعى الاجتماعى ودليل على حيوية المجتمع وانطلاقه إلى آفاق وربوع التقدم..

ولعل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى سوف تبدأ فعاليات دورته الـ٣٣ مساء اليوم ١٠ نوفمبر الجارى برهان واضح على تشابك العلاقات بما قد يفيد ثقافتنا العربية وترابط ناجح لمزيج هائل من النظم والمعلومات والخبرات التى قد تثرى عقولنا وتفتح الطريق أمام العالم ليشاهد روعة ما يحويه تراثنا الإسلامى والعربى..

لكن هذه الحفلات والمهرجانات التى يطالعها العالم بأسره، توجب علينا أن نظهر بصورة طيبة أمام أنفسنا والمجتمعات الأخرى، ليتضح مدى تمسكنا بديننا وأخلاقياتنا، فضلاً عن الإعداد والتنظيم الجيد، بما يمكننا من مراعاة الثغرات والاستفادة من الملحوظات المدونة من خلال المهرجانات والاحتفاليات المسبقة، وبما يكفل حالة من الرضا لدى جموع الحضور والمشاهدين،

ولا شك أن ذلك يتطلب تكاليف مادية لكى يخرج المهرجان بالصورة التى نبغيها، لكن فى ظل ما يمتلئ به مجتمعنا من مشكلات وما تعانيه ميزانية الدولة من أزمات، فإن ذلك يفرض عليها أن توجه هذه الأموال والنفقات للفقراء ومحدودى الدخل ولمعالجة أزماتنا ومشاكلنا.. لذلك أرى أنه لابد أن يشارك القطاع الخاص وأصحاب الشركات والمستثمرون فى رعاية مثل هذه الحفلات والمهرجانات، بما يقلل من أعباء الجهاز الحكومى!!

أتمنى أن يكون هذا المهرجان واجهة مصرية مشرفة تضفى على الجميع الإحساس بمدى انتمائنا لمصر وحبنا لها، وبمدى تآلفنا مسلمين وأقباطاً جنباً إلى جنب تجمعنا الأخوة والتسامح.. دامت مصر بلداً آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وكل الشعوب.. وكل عام وأنتم بخير.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org

08نوفمبر

حزب الإصلاح للتنمية: بيان بشأن القيد فى الجداول الإنتخابية

يدعو حزب الإصلاح والتنمية ” تحت التأسيس ” بمناسبة بدء القيد فى الجداول الانتخابية إعتبارا من أول نوفمير وحتى أخر يناير كافة الشباب على الذهاب إلى أقسام الشرطة للقيد فى الجداول الانتخابية حتى يمكنهم من الحصول على بطاقاتهم الإنتخابية حتى يتمكنوا من المشاركة فى الانتخابات المقبلة . وتأتى هذة الدعوة إيمانا من الحزب بمدى أهمية القيد فى الجداول الانتخابية وحث المواطنين على المشاركة فى العملية الانتخابية . بالاضافة لدعوة مدير الادارة العامة للإنتخابات بوزارة الداخلية بتكدس البطاقات الانتخابية فى أقسام الشرطة للمواطنين من الفئة العمرية ١٨ الى ٣٠ سنـه .

كما يدعو الحزب وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الاعلام بوضع حملة تستهدف ارشادات للشباب على كيفية القيد فى الجداول الانتخابية واستلام البطاقات الانتخابية من أقسام الشرطة نظرا لتخوف ورهبة الكثير من المواطنين من الذهاب إلى أقسام الشرطة , وذلك بعمل إعلانات توعية للشباب فى قنوات التلفزيون تحثهم على استلام بطاقاتهم الانتخابية والقيد فى الجداول لمن لم يتم قيدة وأيضا عمل بوسترات وفلاير يتم وضعها فى الجامعات وفى مقدمة أقسام الشرطة حتى تكون دليل للمواطن للتعرف على كيفية القيد فى الجداول الانتخابية واستلام البطاقات خاصة فئة الشباب نظرا لتكدس البطاقات الانتخابية لهذة الفئة العمرية من الشباب فى أقسام الشرطة .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
08نوفمبر

بيان إلى مجلس الشعب المصرى

لقد نمى إلى علمنا موافقة لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المصرى على مشروع تعديل قانون الخدمة العسكرية والوطنية رقم 127 لسنة 1980 م , وذلك بجواز إمداد الشرطة المدنية بحملة المؤهلات المتوسطة أو أيه شهادات أخرى معادلة لها من الخارج , بناء على طلب من وزير الداخلية وقرار من وزير الدفاع .

ونظرا لمدى الشك الذى يثور حول مدى عدم دستوريه هذا التعديل لتعارضه مع المادة 184 من الدستور التى تقضى بأن الشرطة هيئة مدنية. ولذا ينطبق عليها قوانين الهيئات الحكومية وليست قوانين القوات المسلحة التى ينص الدستور فى مواده أرقام 180 , 181 , 182 على أن الدوله وحدها التى تنشأ القوات المسلحة وأنها ملك للشعب ومهمتها حماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها , ولايجوز لأيه هيئة أو جماعة إنشاء تشكيلات عسكرية أو شبة عسكرية ( مثل هيئة الشرطة فى تكوين معسكرات الأمن المركزى ) ويجوز للقوات المسلحة أن يكون لها تنظيم تعبوى خاص على أن تنشأ مجلس الدفاع الوطنى الذى يختص بالنظر فى الشئون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها . مما لايجوز إخضاع ألاف من الشباب للتجنيد الإجبارى بهيئة الشرطة حرصا منا على مستقبل أفضل لشباب مصر .

ولذا يقترح الحزب على سيادتكم تعيين أعداد مناسبة من أفراد الأمن المركزى كموظفين بوزارة الداخلية كجزء من الهيكل الادارى للدولة ولهم جميع مميزات الموظف الحكومى بدلا من خدمتهم لثلاث سنوات ثم تسريحهم بعد تفانيهم فى أداء واجبهم , وضمان حصولهم على حقوقهم المادية والمعنوية كمكافأة نهاية الخدمة والمعاش المناسب . أو ضمهم للعمل بأحد الوظائف الحكومية الأخرى مع مدة عملهم بهيئة الشرطة وقطاع الأمن المركزى . وذلك حرصا منا على مستقبل هذا الشباب المصرى .

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية

08نوفمبر

اقتراح بتعيين جنود الأمن المركزى موظفين بالداخلية

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

اقترح أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس” تعيين أفراد الأمن المركزية كموظفين بوزارة الداخلية كجزء من الهيكل الإدارى للدولة، على أن يكون لهم جميع مميزات الموظف الحكومى، بدلا من خدمتهم لثلاث سنوات ثم تسريحهم، بالإضافة إلى ضمان حصولهم على حقوقهم المادية والمعنوية كمكافأة نهاية الخدمة والمعاش المناسب أو ضمهم للعمل بأحد الوظائف الحكومية الأخرى مع مدة عملهم بهيئة الشرطة وقطاع الأمن المركزى.

وأضاف السادات خلال البيان الذى أصدره اليوم، هذا الاقتراح جاء بعد موافقة لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المصرى على مشروع تعديل قانون الخدمة العسكرية والوطنية رقم127 لسنة 1980، وذلك بجواز إمداد الشرطة المدنية بحملة المؤهلات المتوسطة أو أية شهادات أخرى معادلة لها من الخارج بناء على طلب من وزير الداخلية وقرار من وزير الدفاع .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
05نوفمبر

مؤتمر اللهجة الحادة

أن نصل بمجتمعنا إلى الأفضل ونلمس تغييراً لكل ما يستوجب التبديل وإصلاحاً لكل ما أصابه الخلل وتنمية لكل ما طرأ على مجالات الحياة المصرية من جمود هو بغية كل وطنى مخلص يريد أن يرى مجتمعه فى أبهى صوره ليواكب مسيرة التحديات التى تفرضها عليه اللحظات الراهنة.

وبإعتبار أن كافة المجالات الحياتية فى شتى المجتمعات على إختلافها ليست حكراً على طائفة بعينها أو فئة إجتماعية تنفرد بها وحدها دون غيرها من فئات المجتمع . فالمجال السياسى كإحدى صور المجالات المصرية البارزة لابد وأن يعتريه حالة من النقد أو رفض لبعض القرارات والقوانين نابعة من وجهات نظر معينة قد تصيب وقد تخطئ . لكن كل فرد على إقتناع شبه تام برأيه إلى أن يقنعه الآخرون برأى آخر , وعلى ذلك فالمعارضة المصرية حين تبدى رفضها أوإستيائها من شئ ما لا تهدف من وراء ذلك إلا صالح الوطن وإن كان هناك من أفرادها من يحب أن تتسلط عليه الأضواء ويغلبه حب (الشو الإعلامى) لكن يكون عمره السياسى الإفتراضى قصير. وبناءاً عليه ,فإن الهدف النهائى هو إبداء وجهات النظر فى موضوع ما بغض النظر عن الأخذ بها أو تجاهلها . لكن فى النهاية إذا تم العمل بها فيعتبر ذلك بمثابة نجاح لتيار المعارضة وإن حدث العكس فلا يعد ذلك فشلاً . فالمجتمعات المتقدمة تكتسب سيادتها من خلال دعمها لسياسة حقيقية وديمقراطية فعلية تتيح لمعارضيها فرصة الحوار المنظم وتبادل الأفكار, بما يؤدى إلى إتفاق تام على إلتزام طريقة ما لمعالجة مشكلة موضع نقاش أو تبنى قرارات ما تهدف إلى نهضة ورقى تلك المجتمعات من خلال- إتحاد القوى الوطنية والحكومات للمشاركة فى التنمية والتطويربما يضمن معيشة كريمة لأفرادها فى ظل سياسة ناجحة من شأنها تحسين أوضاع المجتمع, وبث روح الولاء والإنتماء لدى أبناءه,,,, ولست أتحدث عن المدينة الفاضلة . لكن,لهجة المؤتمر الوطنى الحادة ونغمته الغير معتادة وهجومه القاسى على المعارضة يدفعنا لنتساءل , ماذا فعلت المعارضة المصرية من أجل كل هذا الهجوم؟ بالفرض أنها تقلل من جهود الحزب الوطنى فتلك إنجازات إذا كان المواطن المصرى يشعربها ويلمسها كانت بذلك تحارب نفسها. ولما كان هذا هو واقع المجتمع الذى يزعم أعضاء ذلك المؤتمرأن هناك نهضة حقيقية بأحوال الفرد وتحسين ملموس فى مستوى معيشته فضلاً عن الإهتمام بالفقراء ومحدودى الدخل . هنا سؤال يفرض نفسه وهو,, أين هم محدودى الدخل؟ ومن هم محدودى الدخل فى نظر حكومتنا الرشيدة؟ وللأسف إذا بحثت عن هؤلاء لن تجدهم فالمجتمع أوشك أن يصبح طبقياً . ناهيك عن المشكلات الأخرى التى لن يتسع المجال لذكرها. وعلى ذلك , فإن المعارضة ليست خصماً ألد فأعداؤنا الحقيقيون نصدر لهم طاقتنا وثرواتنا ولا هى تبغى تشويه صورة الحزب الوطنى فى عيون الآخرين. وما يشهده مجتمعنا من أزمات لا يخفى على أحد فكلنا نعيش فى نطاق واحد. كما أن الإصرارعلى قياس تحسن مستويات المعيشة من خلال عدد السيارات وخطوط المحمول يؤكد غياباً تاماً عن البسطاء وعامة الشعب . وإن نظرت الحكومة إلى أعداد الأفراد داخل مركبات النقل العام والخاص فسوف تعلم أنها تتحدث عن طائفة إجتماعية خارجة عن نطاق المجتمع .وإن تحدثت عن فرص العمل فعليها أن تعلم أن السوق حالياً لا يقبل ذوى المؤهلات وإنما الوساطة هى المؤهل الأساسى بدونه لا قيمة لأى شهادات .

كل هذه الأنماط المؤسفة وغيرها دليل واضح على أن المعارضة لا تتحدث من فراغ لكنها تنطق بلسان الشعب, وإن لم يكن هناك مدح فمن الأفضل ألا يكون هناك ذم,,,, نعترف أن لنا سلبياتنا لكن هذا لا يحول دون أن نتصدى لما يواجه مجتمعنا من عقبات وأن نبدى رفضنا لأمر ما أو نطرح فكرما قد يكون مغاير لنهجكم . ولا أرى أننا تجنينا أوأخطأنا حين أدينا دورنا وإلا فقولوا صراحةً أنه لا وجود لأحزاب أو تيارات معارضة ومستقلين فى ظل وجود الحزب الوطنى , وهذا ليس بالديمقراطية التى طالما تحدثتم عنها,,,, لستم بأعدائنا كلنا (نحن وأنتم) لا يعنينا سوى الوطن فلا داعى لمثل هذا النقد والهجوم ولتكن مصر وهموم شعبها هى شاغلنا دائما فذاك أفضل.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org

01نوفمبر

عصمت السادات يكثف جمع توكيلات حزب الإصلاح

قال أنور عصمت السادات انه نشط من اجراءات جمع توكيلات حزبه الجديد المسمي بحزب الإصلاح والتنمية. وقال عصمت السادات في تصريحات خاصة لـ”نهضة مصر” أنه يسعي لضم جميع القوي الوطنية والشعبية لتفعيل جهودها وخبراتها في حزب الاصلاح والتنمية السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر لنكون قوة واحدة في مواجهة التحديات بعملية إصلاح حقيقي.
وأشار السادات إلي أن الحزب يسعي ليكون البديل السياسي الحقيقي الذي يحقق آمال وأحلام المصريين وينشد إلي ارساء مباديء الديمقراطية والحوار الوطني والسلام المجتمعي وتداول السلطة.
وقال إن الحزب يسعي لمشاركة المواطن البسيط في همومه ومشكلاته اليومية ويواجهها بالعديد من الحلول العلمية والموضوعية عن طريق مشروعات جماهيرية يشارك من خلالها المواطنون في حل مشكلاتهم وتجاوز التحديات والأزمات اليومية التي تواجههم، معتمدا علي الشباب المصري الواعي ويؤمن بأهمية دور المرأة والمجتمع والذي قرر أن يرسم مستقبله بيديه واختار المشاركة السياسية الايجابية من أجل الاصلاح والتنمية، ويشارك الحزب العمالة المصرية همومها ومشكلاتها سواء في الداخل أو الخارج ويسعي لتحسين معيشتهم وتبني أفكارهم واشراكهم في الحياة السياسية في مصر ومساندتهم لينالوا حقوقهم النقابية ورفع مستوي معيشتهم وتحسين أوضاعهم.

31أكتوبر

لمصر وليس للصفوة

اتساع قاعدة الحوار الهادف وطرح الآراء والأفكار الناتجة من اختلاف ثقافات أفراد المجتمع الواحد، والوقوف على محاور وأسباب الخلل الاجتماعى من خلال الرأى والرأى الآخر هى السبيل الفعال لاحتواء مشكلات المجتمع والوصول لما فيه خير الوطن والمواطن.

ومع انعقاد مؤتمر الحزب الوطنى الذى يتزامن مع إقبالنا على الحديث عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ودعوات الإصلاح السياسى والتعديلات المرغوبة فى قانون ومباشرة الحقوق السياسية، فضلاً عن تأثر المناخ المصرى والعالمى بتداعيات الأزمة الاقتصادية، وتأثيرها على قطاعات الدولة، وما فرضته من آثار سلبية على الاقتصاد فى مصر والعالم، وحالة القلق من وباء أنفلونزا الخنازير وسبل الوقاية منه، أقول:

ليس هذا المؤتمر هو العصا السحرية التى سوف تزيل كل السلبيات، وإنما لابد وأن يكون بداية لتطلعات وآمال جديدة.. فلا جدوى لسياسات وقرارات نخرج بها من هذا المؤتمر دون وجود آلية رقابية وتشريعية لمتابعة التنفيذ.. وإن كان هناك ضغط خارجى يحفز على الإصلاح فى مصر، فما يمتلئ به مجتمعنا من فوضى ومشكلات يكفى وحده لأن يكون دافعًا لما نرغبه من إصلاح وتنمية،

ولن تكون هناك نهضة حقيقية دون إطلاق حرية للأحزاب السياسية والنقابات والاتحادات فى ممارسة أنشطتها بما يؤدى إلى توافق مجتمعى مصرى موحد الغاية والهدف، كما أنادى بفتح نافذة الحوار وتبادل وجهات النظر عن قرب مع المعارضة المصرية فالحوار يعنى الاستماع والتنازل عن الرأى بصدق وقناعة، طالما أجد فى الرأى الآخر صالح المجتمع، وأتساءل ومعى الكثير- وإن كان السؤال قد تم طرحه من قبل- إلى أين تذهب مصر؟

ونلتمس إجابة مقنعة وصادقة من القائمين على هذا المؤتمر وأرجو أيضًا أن يكون هذا المؤتمر واجهة مصرية جادة وفعالة راغبة فى تنمية حقيقية وألا تكون (من أجلك أنت) و(تملى معاك) و(أهواك وأتمنى لو أنساك) شعارات لديمقراطية شكلية أو أداة يستخدمها حزب الحكومة فى أوقات الانتخابات.. فهل من مجيب؟

أنور عصمت السادات
info@el-sadat.org

29أكتوبر

الطريق لنهضة مصر

تشهد الساحة المصرية في هذه الآونة مرحلة غير مسبوقة في التاريخ المصري من الحراك السياسي الهادف الذي لا يكتفي برصد المشاكل وإنما أيضًا بطرح الحلول والبدائل وصياغة الأفكار والأطروحات الجديدة من أجل تحسين واقع المجتمع وإحداث تغيير حقيقي، خاصةً فيما يتعلق بمستقبل الوطن.
ومن الجدير بالذكر أنه في ظل موضوعاتنا السياسية الهامة يبقى الحديث عن الانتخابات الرئاسية متصدرًا قائمة أولويات الأجندة الوطنية خاصةً في وجود حالة من الصراع السياسي واللا استقرار الذي يخيم على المناخ المصري عامةً، والانقسامات العديدة في صفوف الحزب الوطني وأحزاب المعارضة وعدم وجود اتفاق سياسي بين قوى المعارضة على مرشحهم القادم للرئاسة.

وأقتصر الأمر على اجتهادات فردية لرموز المعارضة المصرية والأحزاب التي تبارت خلال الفترة الماضية بالتصدي لفكرة التوريث وأبرزها ما حدث مؤخرًا من دعوة الدكتور أيمن نور لمواجهة شبح التوريث أو بتقديم اقتراحات حول مستقبل مصر تنبع من وجهات نظر معينة وأخرها ما قدمه كاتبنا الكبير هيكل من تشكيل لمجلس الأمناء بزعامة الرئيس مبارك وعضوية العديد من الشخصيات الوطنية والعامة والتي تحظى بقبول المصريين بغرض تغيير الدستور المصري والإعداد لمرحلة انتقالية لضمان انتقال آمن للسلطة.
لكنها لم تصادف هوى الدولة وأعتبرها الكثير مخطط انقلابي ما لم يدعمه القصر الرئاسي، وطرح مبنى على فرضية ترى الدولة وكأنها بناء منكس أو آيل للسقوط يحتاج إلى إعادة بناء وتأهيل.

ورآها البعض أهواء ليست مصر في حاجة إليها طالما لدينا دستور وقوانين حاكمة تنظم حركة وسير البلاد ولا مجال للحديث عنها إلا عند مرور البلاد بفترة انتقالية غير مستقرة فكانت بمثابة أحلام غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وكان من الأحرى لهيكل إذا ما أراد طفرة دستورية حقيقية أن يتبنى كما ذكر بيان حزب الوفد فكرة إقامة جمهورية برلمانية قائمة على الانتخابات فهذا أقرب إلى ما يبغيه من تعديلات أفضل، حيث أننا لا نعيش أزمة دستورية أو فراغًا سياسيًا.

ومع الافتراض الكامل لحسن النوايا لكل المعنيين بأمر مصر والصالح العام فإن أنماط التضارب السياسي التي ظهرت فيما بين المعارضة المصرية ما بين دعوات لمناهضة التوريث واقتراحات لتعديلات دستورية. في ظل عدم التوافق على أمر جامع تبقى مجرد كلمات دون معنى وشعارات دون جدوى لن يلتفت إليها أحد إلى أن تنتهي الأمور. وحينها نلتمس مجالاً آخر يشغل الرأي العام ولن نحقق فيه شيئًا إن ظللنا بهذه الصورة.
فالمعارضة ذات الرؤى المتعددة والأفكار المتشعبة معارضة هشة تفرح الحزب الحاكم بل وتكن في صالحه ويعتبرها ديكورًا جيدًا لحرية الرأي والتعبير وصرحًا ديمقراطيًا عاليًا ضعيف الأساس وتكن بمثابة أشخاص ينادون في الصحراء فأنى يستجاب لهم؟
كما أن انقلاب رموز المعارضة وهجوم البعض على البعض الآخر والتشكيك والتخوين لاختلاف وجهات النظر والنقد الصريح اللاذع على مرأى ومسمع الجمهور، أمور يجب مراعاتها والعلم بأنها تضعف من كياننا وتفقد الثقة في نزاهتنا عند كل مصري.

فضلاً عن أنها تثير اشمئزازًا واستياءًا لدى جموع المصريين وتشعرهم بأن المعارضة غير صادقة في وقوفها ضد النظام وأنها غير قادرة على اتخاذ مواقف حقيقية أو تقديم بدائل سياسية جادة قادرة على المنافسة وإنقاذ مصر من مصير مجهول لا يعلمه بشر.
وتوجب عليها تبنى اتجاه موحد في هذه الآونة خصيصًا والتي تتطلب اختيار مرشح للرئاسة يتمتع بالقبول العام وله خلفية سياسية يستطيع من خلالها تفهم مشكلات المجتمع والظروف السياسية والدولية المحيطة والنهوض بمصر لمستقبل أفضل في ظل برنامج سياسي يعده ائتلاف المعارضة لم تكن دارت حوله من قبل أية شبهات أو نواقص وتتفق عليه القوى السياسية ويلبى رغبة وإرادة الجمهور.

وليعلم الشعب أن المعارضة وحدها لن تغير شيئًا ما لم يدعمها تأييدًا شعبيًا ونوايا جادة للتغيير والخروج من عنق الزجاجة والمشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة في وجود إيمان وقناعة بتأثير صوت الفرد الانتخابي الذي إن لم يسهم في إحداث التغيير فإنه على الأقل سوف يحد من تزييف إرادة الشعب.
وتلك هي الصورة اللائقة التي يجب الظهور بها إن أردنا الخروج من بحور الفساد وإلا فلنضع رؤوسنا في الرمال ولا ننتظر التغيير.

وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية.
28أكتوبر

عصمت السادات: الإخوان لن يحصلوا علي أكثر من 8 مقاعد في البرلمان القادم

أكد محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس بأن التغيير في مصر لن يأتي إلا من داخل الحزب الوطني نفسه وليس من الأحزاب الأخري ولا حتي من الإخوان!

موضحا أن هذا التغيير لن يحدث إلا نتيجة صدام داخل الحزب وانتقد السادات الأحزاب الأخري غير الوطني مؤكدا أن العيب من داخل الأحزاب نفسها وليس فقط من الحزب الوطني أو الدولة فالأوضاع داخل هذه الأحزاب تسيطر عليها الصراعات وليس هناك اتفاق داخلها علي أمر واحد. مضيفا أن هذه الصراعات تسربت ولحقت جماعة الإخوان بل والكنيسة نفسها .

وقال السادات في ورشة تفعيل مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية التي نظمتها وحدة دراسات الشباب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع فريد ريش إيبرت مؤخرا إن الحزب الوطني قام منذ ٥ سنوات بتجديد دمائه واختيار كوادر جديدة جيدة ومشرفة علي عكس الأحزاب الأخري التي تفرغت للصراعات كما أن الوطني نجح في تغيير صورته أمام العالم الخارجي.

وحول الانتخابات القادمة توقع السادات ألا تشهد تزويرا كبيرا وفاضحا نظرا لأنها ستجري في يوم واحد ولذلك ستكون جهود الحكومة مشتتة وأن أقصي ما يمكن حدوثه أن يكون هناك إشراف دولي نظرا لأن هناك ضغوطا في هذا الصدد والمجلس القومي لحقوق الإنسان يطالب بها.

مشيرا إلي أن انتخابات الشوري والشعب القادمة سيتحدد عليها الانتخابات الرئاسية.

مشددا علي أن الإخوان المسلمين لن يحصلوا علي أكثر من ٨ مقاعد علي أقصي تقدير وأنه سيكون هناك نوع من الترضية لبعض الأحزاب.

وقال إن الرئيس والحزب الوطني والأجهزة الأمنية يريدون إجراء الانتخابات القادمة بالنظام الفردي.