27أكتوبر

بالصور.. أقباط وأحزاب معارضة: لابد من تطبيق قانون دور العبادة الموحد و"مصر الفتاة" يرد: القانون يخالف الدستور ويشعل الصراع الدينى فى المجتمع

كتب علام عبد الغفار

اتسع الجدل داخل أوساط المجتمع المصرى بسبب قانون “دور العبادة الموحد” الذى تدعو له بعض الحركات والمنظمات القبطية وأحزاب المعارضة المصرية، حيث يرى البعض وجوب إقراره من قِبل الحكومة ومجلسى الشعب والشورى والبعض الآخر يرى أنه يخالف الدستور والقانون المصرى الذى ينص على أن الشريعة الإسلامية هى مصدر رئيسى للتشريع فى مصر وليست القبطية.

هذا الجدل أثاره من جديد المؤتمر الأول لحركة أقباط من أجل مصر والذى تم عقده بمقر الحزب المصرى الليبرالى أمس، الأحد، بعنوان “مؤتمر الأحزاب المصرية لإقرار قانون موحد لبناء دور العبادة ” والذى شارك فيه عدد من الأحزاب المصرية المعارضة “حزب الغد والناصرى الاشتراكى والمصرى الليبرالى والوفاق والإصلاح والتنمية ومصر الفتاة والأحرار الاشتراكيين” وعدد من المنظمات الحقوقية القبطية وحركة أقباط من أجل مصر.

وأكد هانى الجزيرى المتحدث الرسمى لحركة أقباط من أجل مصر بعد الوقوف دقيقة حداد على روح الدكتور محمد السيد سعيد أن المؤتمر مع الأحزاب جاء لينظم دور العبادة التى تعانى من العشوائية والتحايل والذى يسبب مشاكل عديدة يستغلها البعض لتفتيت الوطن وبث الفرقة بين الأقباط والمسلمين.

وأوضح الجزيرى فى بيان الحركة أن مصر يحكمها القانون والدستور وكل شىء بها كالمرور والسفر والتعليم والأسواق والبناء وكل المبانى تخضع لقانون واحد إلا دور العبادة التى أصبحت فى حاجة ملحة لإصدار قانون موحد ينظم بناءها حسب الحاجة والكثافة السكانية وليس حسب التدابير الأمنية.

وقال د. محمود ياسر رمضان متحدثا عن حزب الأحرار الاشتراكيين أنه “نشأ فى قرية شرسون بالمنوفية والتى شهدت نموذجا يعبر عن وحدة المجتمع المصرى، تبرُّع المسلمين لبناء كنيسة وتبرُّع الأقباط لبناء مسجد” ولكن ما يشهده المجتمع المصرى حاليا من انتشار المساجد والزوايا فى مختلف المحافظات، وهو الحق الذى لا يتمتع به الأقباط الآن، أمر يدعو إلى ضرورة إصدار قانون البناء الموحد لدور العبادة للكنائس والمساجد.

أما محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية فقد أكد أن المجتمع أصبح فى حاجة ملحة لإصدار قانون دور العبادة الموحد رغم وجود عشرات القوانين حبيسة الأدراج لدى الحكومة التى تتجاهلها لظروف أمنية وسياسية يمليها الأمن عليها، مشيرا إلى أن القانون قادم قادم، لا خلاف عليه ولكن يجب علينا تعديله بما يتناسب مع المجتمع.

وأشار عصمت إلى أن مصر أفضل من دول كثيرة وصلت فيها الفتنة الطائفية إلى درجة مجازر جماعية بين الأقباط والمسلمين مثل أيرلندا والهند وباكستان مؤكدا أن الوقت لم يفت بعد لإصدار القانون.

وأضاف محمود الفرعونى وكيل مؤسسى الحزب المصرى الليبرالى أن الحرية لا يمكن أن تتجزأ وهى معركة كل المصريين ضد النظام الشمولى الذى يقمع الأقباط من ممارسة شعائرهم الدينية لابد أن يشارك الجميع فى تفكيكه وبناء أحزاب سياسية قادرة على تحقيق العدالة والمساواة للجميع.

وأكدا كل من محمد عز الأمين المساعد لحزب الوفاق وإيهاب الخولى رئيس حزب الغد أن لكل مسلم وقبطى الحق فى إنشاء وممارسة شعائره الدينية رغم وجود مظاهر تمييز دينى حقيقى فى مصر يجب أن يحاربها الجميع من الرئيس محمد حسنى مبارك إلى الموطن البسيط، خاصة وأنها قضية مرتبطة بقضية الحريات الدينية فى المجتمع.

وأشار فاروق العشرى أمين التثقيف بالحزب العربى الناصرى إلى أنه لابد من السماح للمسيحيين ببناء الكنائس كما هو مسموح للمسلمين بناء المساجد، وذلك لأن الجميع- أقباطا ومسلمين- متساوون فى الحقوق دون تمييز. ومن جانبه اعترض حامد صديق عن حزب مصر الفتاة على اسم الحركة مؤكدا أنها تعبر عن فئة مما يؤدى إلى نفور قطاع عريض من المجتمع المصرى مقترحا بتغييرها “مصريون من أجل مصر”.

وأكد حامد أن إقرار قانون موحد لدور العبادة يخالف الدستور الذى ينص على أن الدولة هى التى تقر المواطنة وليس القانون كما يقر على أن السيادة ليست للأقلية بل للأغلبية فى الدولة كسويسرا وألمانيا وفرنسا يكون الحكم للأغلبية من الأقباط وليس الأقلية المسلمة التى لا يسمح لها ببناء المساجد بها.

وأضاف حامد أن القانون من شأنه تعطيل خطط التنمية فى المجتمع أيضا لأنه سيعبر عن فئة من الشعب وليس كل الشعب، وبذلك يهدد بإشعال الفتنة الطائفية خاصة فى الأماكن الأكثر شعبية للمسلمين، كما أنه وقتى ولا يمكن أن يستمر لوجود أغلبية مسلمة تفوق بكثير الأقلية القبطية.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
22أكتوبر

«فريدوم هاوس» تبحث عن جيل جديد من النشطاء فى مصر

اليوم السابع

أحمد مصطفى

كشف سمير جراح المدير الإقليمى لمشروع فريدوم هاوس بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن مجلس إدارة المنظمة يعقد، اليوم الثلاثاء، اجتماعا هاما فى نيويورك للوقوف على مدى النتائج التى توصل إليها البرنامج الذى يتم تنفيذه فى عدة دول من الشرق الأوسط من بينها مصر التى أصبحت جزءا رئيسيا من البرنامج الذى يشمل أيضا شمال أفريقيا.

كما نفى جراح أن تكون الزيارة تتعلق بترتيبات من أجل مراقبة الانتخابات المقبلة فى مصر سواء البرلمانية أو الرئاسية، مؤكدا أن «فريدوم هاوس» لا تمت من قريب أو بعيد بمراقبة الانتخابات، مشيرا إلى أن الهدف من زيارة الوفد تقييمية، حيث إن نائب رئيس مجلس الإدارة أراد أن يستمع إلى وجهة نظر شركائنا حول أفكارهم.

وكان وفد من المنظمة قد زار «القاهرة» مؤخرا لعقد عدة لقاءات مع عدد من النشطاء مثل المحامى شادى طلعت رئيس اتحاد المحامين الليبراليين، بينما المحطة الثانية للوفد كانت من نصيب المحامى محمد شلبى رئيس جمعية الحقوق الدستورية بالمنصورة والذى كان قد تعامل العام الماضى مع المنظمة فى أحد المشروعات، كما زار الوفد المؤسسة المصرية لنشر الوعى القانونى ويرأسها المحامى أحمد محسن.

أهم المحطات فى زيارة الوفد كانت مع الدكتور أحمد كمال أبوالمجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والذى التقى الوفد واستمع إلى ملاحظاتهم، كما أخبرهم أن مصر تتحاور مع الجميع وأكد لهم أن المجلس غير حكومى وليس منظمة أهلية، بينما كانت المحطة الأخيرة للوفد هى متابعة انتخابات اللجان التأسيسية لمنتدى «الجيل الجديد»، وشملت الزيارة عدة لقاءات مع عدد من النشطاء المصريين للتحضير لانتخابات اللجان التأسيسية للمنتدى، والتى تجريها منظمة «فريدوم هاوس» لاختيار «جيل جديد» من النشطاء، بهدف تشكيل منتدى حقوقى يباشر خطط المنظمة داخل مصر، وأبرزها زرع ثقافة التغيير السلمى داخل الحركات الاجتماعية والسياسية.

عقب تلك الزيارات التى أجرى الوفد عدة لقاءات مع من أسماهم «النخب» بدأها بلقاء الناشط الحقوقى والخبير الدولى نجاد البرعى رئيس المجموعة المتحدة للتنمية، ثم النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والذى يعتبر من أصدقاء «بيت الحرية» الأقوياء فى مصر، وكان لابد من الاستماع إلى وجهة نظره حول ماجرى تمويله من مشروعات جرى تنفيذها فى مصر بمعرفة المنظمة، بالإضافة إلى لقاء أيمن نور مؤسس حزب الغد.

21أكتوبر

أنور عصمت السادات: "الإصلاح والتنمية" منافس حقيقى "للوطنى"

أصدر حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس “بيانا اليوم الثلاثاء، يتضمن الإنجازات التى قام بها الحزب، بمناسبة إعداده ملف أوراق الحزب وتوكيلاته بصفة نهائية لتقديمها للجنة شئون الأحزاب فى النصف الأول من شهر نوفمبر 2009، وأيضا تزامنا مع انعقاد المؤتمر السنوى للحزب الوطنى. وأكد أنور عصمت السادات، أنه تم اختيار هذا التوقيت تزامننا مع الحزب الوطنى كى يتضح موقف الحزب كبديل ومنافس حقيقى له من خلال مشاركته بحلول و اقتراحات للمساهمة فى مشاكلنا المتعددة وإقرار العدالة والمساواة بين جميع طوائف الشعب. من بين تلك الإنجازات التى تتضمنها البيان تبنيه قانون دور العبادة الموحد فى مجلس الشعب، بالإضافة إلى اقتراح إنشاء نقابة للمترجمين المصريين والذى تقدم به النائب طلعت السادات إلى مجلس الشعب بالمشاركة مع الحزب، بالإضافة إلى تقديمه سؤال لمجلس الوزراء عن الموقع الانتخابى لمدينة حلايب. كما قام الحزب بإعلان بإخراج عدد من الحملات التى تتبنى عدد من المشاكل الهامة منها الحملة الشعبية “لا لنكسة الغاز”، والحملة الشعبية لضمان مياه الحاضر والمستقبل (مياهنا حياتنا)، والحملة الشعبية لإزالة الألغام وتنمية الصحراء

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
21أكتوبر

بيان رسمى لوزير الكهرباء والطاقة " عن أرتفاع اسعار الكهرباء

تتحدث الحكومة دوما عن الشفافية وتداول المعلومات بحرية تامة ومدى حرصها على المواطن محدود الدخل , ولكن فوجئنا بالمواطنين يصرخون من ارتفاع أسعار الكهرباء فى أوقات الذروة ,لأكثر من الضعف , وذلك حتى دون الإعلان مسبقا من منطلق الشفافية ولكى يستعد المواطن لهذة الزيادة المفاجئة الغير متوقعة التى تمثل عبء جديدا لذوى الدخل العادى .

وعلى ذلك فنطالب وزير الكهرباء والطاقة , الإعلان رسميا عن سعر الكيلو وات للكهرباء وذلك قبل وبعد الزيادة المفاجئة فى هذة الأسعار , وكذلك أن يعلن مبرر هذة الزيادة المفاجئة ومدتها , وأن يوقف الزيادة فى الأسعار حتى يتم الإعلان عنها ومناقشتها فى مجلس الشعب, وذلك من منطق الشفافية والمحاسبة التى تتردد دوما من قبل الحكومة المصرية ولأنه من غير المعقول أن يتم محاسبة المواطن على أسعار لايعرفها مسبقا .

أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية info@el-sadat.org www.rdpegypt.org

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
20أكتوبر

قانون دور العبادة الموحد

شارك أ/ انور عصمت السادات وكيل مؤسسي الحزب بندوة عن ” قانون دور العبادة الموحد ” وذلك بمقر ” مصريون ضد التمييز الدينى ” وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٠ أكتوبر , وتم مناقشة مشروع القانون المقدم من الحزب عن قانون دور العبادة الموحد , , كما تم مناقشة مشاريع القوانين المقدمة من المجلس القومى للحقوق الانسان ومدى الحاجة إلى إقرار القانون وتطبيقة على أرض الواقع .
وأكد أ/ انور السادات ان ليس هناك إرادة سياسية لإصدار القانون .

20أكتوبر

حاسبوا أنفسكم.. قبل أن تحاسبوا

نحلم جميعاً بحياة كريمة، لكن واقع المجتمع المصرى، يدفعنا لنتساءل ما الغرض من تجاوز الحكومة لكل الخطوط الحمراء فى اعتدءاتها الدائمة على مبادئ الدستور والقانون؟ ولماذا يتم إهدار ثروات الوطن بتصدير الطاقة لأعدائنا الصهاينة؟ وأين التنمية وعائد سياسات الاستثمار والخصخصة والتخلص من بنوك القطاع العام؟

وما أسباب زيادة معدلات الفقر والبطالة والعنف والجريمة؟ وهل تعلم حكومتنا الرشيدة أن الشباب المصرى يعيش أسوأ حالاته الآن.. ماذا سيفعل؟ بعد أن أغلقت الحكومة كل الأبواب فى وجهه فصار صفقة رابحة لمنظمى رحلات التهريب لسواحل أوروبا ووجبة ثمينة تنتظرها أسماك وحيتان البحار؟

وهل تضرب الحكومة على أيدى بعض المحافظين والوزراء وأعضاء مجلس الشعب ممن يستخدمون مناصبهم فى خدمة أغراضهم وجشعهم المالى من خلال الاحتكار وأيضاً الوساطة مقابل تسعيرة مالية محددة لكل مجال فكلما ارتفعت قيمة الوظيفة التى يريد أن يلتحق بها أى شاب ترتفع معها قيمة التسعيرة، فضلاً عن مجاملة عائلاتهم وأقربائهم وأصدقائهم بأرقى الوظائف أو الشقق أو الأراضى ذات الموقع الممتاز؟

هل تعلم حكومتنا المصرية التى استدلت بعدد السيارات وخطوط المحمول لتزعم رفاهية الشعب، أن عليها النظر أيضاً إلى الشعب بعين الشارع وما به من ضيق وحزن ومشكلات وإلى عدد من ينامون أسفل الكبارى، وألا ترسم صورتها عن الشعب المصرى من خلال مصر الجديدة وما بها من أحياء راقية.. وهل علمت أن حلم المواطن المصرى لا يعدو أن يعيش دون أن يمد يده لأحد.. فهل من عودة للمسؤولين ليحاسبوا أنفسهم؟

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

18أكتوبر

نافعة يعد بعدم تكرار فوضى المؤتمرات.. انطلاق "مايحكمش" ضد التوريث 20 أكتوبر

اليوم السابع

كتبت نورا فخرى

تعقد اللجنة التحضيرية لحملة “مايحكمش” ضد التوريث، أولى اجتماعاتها برئاسة الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجنة التحضيرية، يوم الثلاثاء القادم بمقر حزب الكرامة.

ويشارك بالاجتماع الأول 13 شخصية سياسية وعامة هم ممثلو اللجنة التحضيرية من بينهم الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، وحمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة والدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، ومحمد أنور السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، بالإضافة إلى الدكتور فريد إسماعيل، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب ممثلاً عن الجماعة.

وانتقد الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجنة التحضيرية وأستاذ العلوم السياسية، المؤتمر التأسيسى الأول واصفاه إياه بأنه اعترته “الفوضى”، لكنه أكد لليوم السابع أنه سيشدد خلال الاجتماعات القادمة على تنظيم الأمور بشكل أدق وفعال لأنها ستستمر على المدى الطويل.

17أكتوبر

حماة الفساد فى مصر

لا تنه عن خلق وتأتى مثله & عارعليك إذا فعلت عظيم

نحلم جميعاً بحياة كريمة مليئة بمشاعر الحب والإخلاص والتعاون والإنتماء وخوف البعض على البعض ومواجهة الفساد بكل صوره وأشكاله من أجل الحفاظ على نهضة مجتمعنا لكن التستر على الفساد وحمايته والوقوف بجانب المفسدين هى الطامة الكبرى التى لحقت بالقائمين على أمر مصرنا الحبيبة .

لاشك أننا جميعا نعلم أنه من غير الطبيعى أن يوجد مجتمع يخلو من المشكلات ولكن ليس هذا مبرراً لحالة الفوضى التى تعم كل المؤسسات المصرية وأصبحت تنذربإنفجار إجتماعى فلم يعد الشعب المصرى يحتمل أكثر من ذلك وانعدمت ثقته فى كل المسئولين ومن يهتمون بالعمل العام وتاهت السبل فأصبح لا يعرف المصلحين من المفسدين وصارت الصورة سوداوية تماماً طالما أن العشوائية تزداد وتتسع دائرتها فلابد وأن هناك رضاً من الحكومة عما يحدث أو أنها لا تعرف سبل التصدى والمواجهة أو أن هذه الأمور تخدم أغراض ما وأن لها حماة فمن هم حماة الفساد فى مصر؟ وما الغرض من تجاوز الحكومة المصرية لكل الخطوط الحمراء فى إعتداءاتها الدائمة على مبادئ الدستور والقانون؟ وعدم إحترامها لأدمية وكرامة المواطنين وعدم السماح بحرية الرأى والتعبيربإعتقال رموز المعارضة المصرية والتعدى على الأفراد خلال الوقفات الإحتجاجية فضلاً عن إعتقال العديد منهم دون سبب حقيقى يذكر؟ وما سبب فشل حكومتنا الذريع فى تحقيق التنمية التى دائماً تذكر أنها تتجه إليها؟ ولماذا تهدر ثروات الوطن بتصدير الطاقة لأعدائنا الصهاينة ؟ وأين عائد سياسات الإستثمار وخصخصة الشركات والتخلص من بنوك القطاع العام ؟ وأين دور الداخلية المصرية راعى الأمن الداخلى فى مصر فى ظل إنتشار البلطجة وإزدياد معدل العنف والجريمة ولما السكوت وهى تعلم أن بعض أفرادها يضعون أيديهم فى حقائب المواطنين وأين المواطن وموضعه فى أجندة الحكومة ؟ وما أسباب زيادة معدلات الفقر الإجتماعى لتقرب من نصف المجتمع المصرى فى ظل ما تزعمه حكومتنا الرشيدة من مواجهة الفقر والإهتمام بمحدودى الدخل؟ وهل تعلم هذه الحكومة أن الشباب المصرى يعيش أسوأ حالاته الآن,,, ماذا سيفعل ؟ بعد أن أتم تعليمه بنجاح وأغلقت الحكومة كل الأبواب فى وجهه فصار رفيق الشارع أو المقهى يجلس مع أقرانه ممن أصابهم ما أصابه أو يخلو بنفسه لتبدأ سلسلة المشكلات النفسية والإجتماعية وقد يفضل الخروج من تلك الحالات بالإدمان والغياب عن الواقع أو ينقم على المجتمع فيكن صفقة رابحة لمنظمى رحلات التهريب لسواحل أوروبا ويكن وجبة ثمينة لأسماك وحيتان البحار ؟ وهل تعلم حكومتنا وهى تذكر أنها تعانى أزمة الأخلاق وتبعاتها أن غياب الرقابة الإعلامية والسماح بعرض بعض المشاهد الغير لائقة ولا تتفق مع ديننا وقيمنا وأخلاقياتنا أنها بذلك أحد الأسباب فى هذه الأزمة؟ وهل تضرب الحكومة على أيدى بعض المحافظين والوزراء وأعضاء مجلس الشعب ممن يستخدمون مناصبهم فى خدمة أغراضهم وجشعهم المالى من خلال الإحتكاروأيضاً الوساطة مقابل تسعيرة مالية محددة لكل مجال فكلما إرتفعت قيمة الوظيفة التى يريد أن يلتحق بها أى شاب ترتفع معها قيمة التسعيرة فضلاً عن مجاملة عائلاتهم وأقرباؤهم وأصدقاؤهم بأرقى الوظائف أو الشقق أو الأراضى ذات الموقع الممتاز؟ وما قيمة ما يتم إقامته من وسائل ترفيهية للشباب فى ظل ما يعانوه من بطالة وما يعانيه بعضهم من فقر بجانب البطالة وما جدوى إهدار الأموال من خلال حفلات وولائم الحكومة ليتكلف حفل الإفطار أو الغداء ما يقرب من ربع مليون جنيه من ميزانية الدولة وإذا عدنا إلى الوراء قليلاً لنتذكر (عبارة السلام 98) وتساءلنا عن تناسب العقاب الذى ناله أصحابها مع قيمة الجريمة نجد أن النسبة صفر% وأهم من صدور الأحكام تنفيذها فأين العدالة؟ لذا سنظل نتساءل من هم حماة الفساد فى مصر؟

وأرى نهايةً أن,,,,,,,,,,, ما ذكرته من أنماط مؤسفة تحدث فى مجتمعنا ليس إلا قليل من كثير وماهو إلا بمقدار نقطة فى بحر السلبية واللامبالاة الذى أغرقتنا فيه الحكومة المصرية وأعلم جيداً أنها تعلم ذلك وأن ما قلته ليس بجديد لذا فالسكوت عليه يعد تقبلاً له أو مشاركةً فيه كما أحب أن أوضح أن إستدلالها على رفاهية الشعب من خلال عدد السيارات وخطوط المحمول يعنى غياباً تاماً عن المواطن وعليهم أن ينظروا إلى الشعب بعين الشارع وما به من ضيق وحزن ومشكلات وإلى عدد من ينامون أسفل الكبارى دون مأكل أو مشرب أومأوى أو حتى ثياب تستر أجسادهم وغطاء يحميهم من البرد وآلا يرسموا صورتهم عن الشعب المصرى من خلال مصر الجديدة وما بها من أحياء راقية أو من خلال الأسر المصرية جمهور حفلات مارينا فسعادتهم سعادة عابرة لا تلبث أن تنتهى بإنتهاء الحفل وليعلموا أن حلم المواطن المصرى ليس أن يمتلك أفخم المنازل أو يركب الملاكى لكن حلمه بسيط لا يعدو إلا أن يعيش دون أن يمد يده لأحد وأذكركم أيها القائمون على أمر هذا البلد أنكم مسئولون عن هذا الفساد والسكوت عليه أو التواطؤمع أصحابه ؟ فهل لكم من عودة لتحاسبوا أنفسكم.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
15أكتوبر

السادات: استقبالى أيمن نور لا يعنى موافقتى على حملة «مواجهة التوريث» أو المشاركة فيها

المصرى اليوم

كتب محسن سميكة، محمد أبوالعينين

قال محمد عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، إن استقباله أيمن نور، مؤسس حزب الغد، واستماعه إلى فكرة الحملة المصرية لمواجهة التوريث التى أطلقها، ليس معناه موافقته عليها، أو مشاركة الحزب، لأنه «ليس من أنصار التكتل على الفاضى لمجرد الإثارة».

وأضاف السادات فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «أصبحت لا أطمئن لبعض الرموز التى تقول إنها معارضة، وبات عندى تحفظ على سلوك البعض منهم، كما أننى لا أحب أن يشعر المواطن المصرى بأننا كمعارضة أصبحنا (بتوع كلام وبس)، ولذلك لا أرحب بفكرة الظهور فى تجمعات أو حركات سياسية ليس لها تأثير، وتنشأ بغرض (الشو) الإعلامى لبعض الأشخاص الحريصين على الظهور أمام الكاميرات وفى الصحف والمجلات بأى ثمن».

وتابع السادات: «أيمن نور يسعى لتقريب وجهات النظر بين الرموز السياسية المعارضة لكن النفوس (مش مظبوطة)، والصراعات والغيرة موجودة، وتفرض نفسها بشدة عند لقاءاته التى يريد من خلالها إنجاح حملته الجديدة».

وقال السادات إنه يوافق على تولى جمال مبارك رئاسة مصر شريطة ألا يكون انتخابه بعد الرئيس مبارك مباشرة، وأن تكون هناك ٥ سنوات بينهما تدير فيها البلاد حكومة محايدة، ويضمن خلالها جمال مبارك من خلال برنامجه الانتخابى تعديل الدستور، وتحديد مدة الرئاسة بفترتين، فقط، ويقدم ضمانات لاستقلال القضاء وغيرها من الحقوق التى تكفل لأحزاب المعارضة الظهور على الساحة والالتحام بالجماهير.

فى السياق نفسه جدد أيمن نور تأكيده أن الهدف من حملته هو إقصاء جمال مبارك عن الحياة السياسية التى أفسدها بمساندة الحزب الوطنى، مشدداً على أنه لن يسمح له بتدمير الجزء الباقى من مستقبل مصر، مشيراً إلى أنه لهذا السبب تم اختيار كلمة «مايحكمش» شعاراً للحملة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
14أكتوبر

اليوم بدء فعاليات حملة "ميحكمشي" لأيمن نور

الاقباط المتحدون

كتبت: ماريانا يوسف – خاص

تبدأ مساء اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر التأسيسي للحملة المصرية ضد التوريث تحت شعار “ميحكمشى” بقيادة أيمن نور بمقر حزب الغد.
حيث قام نور بدعوة عدد من قيادات المعارضة وعدد من الشخصيات الهامة والقوى الوطنية السياسية وغير السياسية لحضور فعاليات المؤتمر التأسيسي للحملة، منهم:
جورج اسحق المنسق العام السابق لحركة كفاية، والدكتور سمير عليش، والنائب محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس”، وأيضًا الأستاذ نجاد البرعي رئيس مؤسسة تنمية الديمقراطية المصرية، والأستاذ ضياء رشوان والأستاذ أحمد النجار، والأستاذ عماد جاد، وكذلك الأستاذ أسامة أنور عكاشة، والأستاذ عصام الإسلامبولي المحامي.

كما زار “نور” عدد من القيادات الحزبية كقيادات حزب الوفد والناصري والجبهة الديمقراطي كما دعا بعض من شخصيات الإخوان المسلمين، إلى جانب عدد من الصحفيين والكتاب المعروفين أمثال (إبراهيم عيسى وعبد الحليم قنديل).
وأكد نور: إن هدف الحملة هو الدفاع عن دستور مصر الذي لا يوجد فيه “جمال مبارك” ولا “لجنة السياسات”، فلا يعقل أن تتحول لجنة حزبية إلى سلطة تنفيذية.
وأضاف نور: إن زيارات جمال لافتتاح بعض المشروعات تضم مراسم وإخراج رئاسي وإعلامي بشكل مستفز ولن ينجح في فرض واقع ترفضه مصر بأكملها بل بالحري لن تضيف لهذا الواقع إلا استفزازًا غير مبرر.
والجدير بالذكر أنه أفتتح أمس الأول البث التجريبي لقناة “ميحكمشي” التليفزيونية على النت ليبث من خلالها كل ما يتعلق بتلك الحملة، كما أنها ستكون متخصصة في ملاحقة مشروع التوريث وفضحه سواء بالصورة أو الصوت أو الكتابة.

من جهة أخرى وفي ذات التوقيت ستبدأ حملة إليكترونية مضادة ومعارضة لحملة أيمن نور تحت عنوان “المؤتمر الوطني الالكتروني الأول الرافض لمؤتمر أيمن نور وجبهته”، واتخذت شعارها (لا لنور.. لا للإخوان)، متهمين نور بمحاولة خلق حالة من الغضب والقلق الغير مبرر في نفوس المصريين باستخدام كلمة “توريث” التي ليس لها وجود إلا في عقله -حسب قولهم-.
مؤكدين إن حق الترشيح لرئاسة الجمهورية بات مكفولاً للجميع فلا داعي لمثل تلك الحملة.