كتبت: ماريانا يوسف – خاص
تبدأ مساء اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر التأسيسي للحملة المصرية ضد التوريث تحت شعار “ميحكمشى” بقيادة أيمن نور بمقر حزب الغد.
حيث قام نور بدعوة عدد من قيادات المعارضة وعدد من الشخصيات الهامة والقوى الوطنية السياسية وغير السياسية لحضور فعاليات المؤتمر التأسيسي للحملة، منهم:
جورج اسحق المنسق العام السابق لحركة كفاية، والدكتور سمير عليش، والنائب محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس”، وأيضًا الأستاذ نجاد البرعي رئيس مؤسسة تنمية الديمقراطية المصرية، والأستاذ ضياء رشوان والأستاذ أحمد النجار، والأستاذ عماد جاد، وكذلك الأستاذ أسامة أنور عكاشة، والأستاذ عصام الإسلامبولي المحامي.
كما زار “نور” عدد من القيادات الحزبية كقيادات حزب الوفد والناصري والجبهة الديمقراطي كما دعا بعض من شخصيات الإخوان المسلمين، إلى جانب عدد من الصحفيين والكتاب المعروفين أمثال (إبراهيم عيسى وعبد الحليم قنديل).
وأكد نور: إن هدف الحملة هو الدفاع عن دستور مصر الذي لا يوجد فيه “جمال مبارك” ولا “لجنة السياسات”، فلا يعقل أن تتحول لجنة حزبية إلى سلطة تنفيذية.
وأضاف نور: إن زيارات جمال لافتتاح بعض المشروعات تضم مراسم وإخراج رئاسي وإعلامي بشكل مستفز ولن ينجح في فرض واقع ترفضه مصر بأكملها بل بالحري لن تضيف لهذا الواقع إلا استفزازًا غير مبرر.
والجدير بالذكر أنه أفتتح أمس الأول البث التجريبي لقناة “ميحكمشي” التليفزيونية على النت ليبث من خلالها كل ما يتعلق بتلك الحملة، كما أنها ستكون متخصصة في ملاحقة مشروع التوريث وفضحه سواء بالصورة أو الصوت أو الكتابة.
من جهة أخرى وفي ذات التوقيت ستبدأ حملة إليكترونية مضادة ومعارضة لحملة أيمن نور تحت عنوان “المؤتمر الوطني الالكتروني الأول الرافض لمؤتمر أيمن نور وجبهته”، واتخذت شعارها (لا لنور.. لا للإخوان)، متهمين نور بمحاولة خلق حالة من الغضب والقلق الغير مبرر في نفوس المصريين باستخدام كلمة “توريث” التي ليس لها وجود إلا في عقله -حسب قولهم-.
مؤكدين إن حق الترشيح لرئاسة الجمهورية بات مكفولاً للجميع فلا داعي لمثل تلك الحملة.