09ديسمبر

السادات: أرفض الإساءة والتطاول على أى فصيل سياسى

اليوم السابع 
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه يرفض الإساءة والتطاول على أى فصيل سياسى، معبرا عن تقديره لرئيس الجمهورية، موضحا انسحابه من الجمعية التأسيسية لأن الدستور به مواد تزيد من انقسام المصريين. وأضاف خلال لقائه ببرنامج 90 دقيقة بقناة المحور، أن هناك عضوا من أعضاء الجمعية التأسيسية تقدم بمادة للعزل السياسى بالرغم أنه كان مستفيدا من الحزب الوطنى، مشيرا إلى أن مادة العزل السياسى تزيد من حالة الانقسام فى الوطن. من جانبه قال المهندس أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، إن هناك من يتعمد إشاعة الفوضى فى الشارع المصرى ومادة العزل السياسى تم وضعها لإقصائه.
09ديسمبر

الإصلاح والتنمية ,,, لم نحضر لقاء الرئيس ، ولكح تواجد بصفته الشخصية فقط

أعلن حزب الإصلاح والتنمية عن أنه لم يتم تمثيله فى الحوار الوطنى الذى دعا إليه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لبحث سبل الخروج من الأزمة الحالية ، مشيراً إلى أن حضور أ/ رامى لكح كان بصفته كشخصية عامة وليس بصفته الحزبية كممثلا لحزب الإصلاح والتنمية.

وأشار حزب الإصلاح والتنمية أنه مع إيمانه الكامل بضرورة وأهمية الحوار كعامل أساسى للخروج من حالة الإنقسام والموقف السياسى الحالى المتأزم وما تبعه من حدوث مصادمات وسقوط شهداء ومصابين ، إلا أن الحوار لابد وأن يكون على أسس ومعايير واضحة وبإرادة سياسية تريد حلا فعلياً لما تمربه مصر من أحداث مؤسفة بعد الإعلان الدستورى الأخيروطرح الدستوربالإستعجال للإستفتاء.

وأكد أ/ محمد أنور السادات أن إستمرارتخبط مؤسسة الرئاسة وإصرارها على عدم النزول على رغبة الشارع المصرى سوف يشعل الأحداث أكثر مما هى عليه وسوف يتحمل آثار ذلك وطن وشعب بأكمله.

05ديسمبر

السادات يطالب الرئيس بالإستغناء عن مستشاريه

طالب أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور / محمد مرسى رئيس الجمهورية بالإستغناء فورا عن مستشاريه بعدما رأى الجميع منهم آداء متخبط وتصريحات متضاربة وتعليقات مضحكة على ما نعيشه من أحداث صعبة ، وقد إستشف الجميع أنهم على غير المستوى المطلوب بدلالة تراجع الرئيس أكثر من مرة فى قرارته وما آثاره الإعلان الدستورى الأخير.

أشار السادات إلى أن مستشارى الرئيس إستقال منهم من إستقال وتمسك من تمسك والآن يجب أن يبتعدوا عن هذه المسئولية الكبيرة محذرا من إستمرار الإعتماد عليهم وخصوصاً فيما يخص علاقات مصر الخارجية وأمنها القومى.

ودعا السادات الرئيس إلى إختيار مستشاريه بناءاً على معايير واضحة وعلى أساس الكفاءة والخبرة وليس على سبيل المجاملة أو المواءمة السياسية ، وأن يصرف النظر عن إنتماءاتهم إذا أراد أداء يرضى كل المصريين ، ويعزز من قيمة وهيبة الرئيس أمام شعبه.

نشرت فى :

04ديسمبر

السادات ,,, يطالب بإقالة الغريانى من رئاسة القومى لحقوق الإنسان

طالب أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بإقالة المستشار/ حسام الغريانى من رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان على خلفية ما قام به أمام الرأى العام من مشاركة فى خطيئة إنهاء الدستوروإتمام التصويت عليه فى ساعات ليتم عرضه على الرئيس قبل حكم المحكمة الدستورية بشأن التأسيسية ليكون الحكم وعدمه سواء ويخرج الرئيس من مأزقه الذى وضع نفسه فيه بالإعلان الدستورى الأخير .

وأكد السادات أن الغريانى بذلك إرتكب خطيئة لن يغفرها له التاريخ فقد حرص على شخص الرئيس أكثر من حرصه على دستور وطن بأكمله ، ولهذا لابد من إقالته من رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان لأنه بما فعله بشأن الدستور أصبحنا لا نطمئن لوجوده على رأس هذا المجلس الذى يعتبر من أساسيات وثوابت دوره الوطنى حماية الحقوق والحريات.

وأشار السادات أن هذه ليست السابقة الأولى التى تدين الغريانى فقد سبقها موقفه أثناء إقالة النائب العام وقد قبلنا تبريره لها بأنها كانت بحسن نية ونصح من منطلق حرصه على هيبة ومنصب النائب العام والقضاء ، أما الآن وبعد مشاركته فى التصويت على الدستور بهذه الطريقة على مرئى ومسمع الجميع فلابد وأن تتم إقالته من رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان .

03ديسمبر

السادات فى مبادرة ,,, يطالب الرئيس بالإستفتاء على دستور التأسيسية ودستور 1971 المعدل لمدة عام

فى مبادرة منه لحل الأزمة الدستورية الحالية والتى إنقسم حيالها شعب مصرما بين مؤيد ومعارض ….. طرح أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” اليوم على رئيس الجمهورية مبادرة تحت عنوان ” الإستفتاء الأهم ” تقوم المبادرة على أن يقوم الرئيس بطرح الإستفتاء على مشروع الدستور الذى تقدمت به الجمعية التأسيسية إلى جانب الإستفتاء أيضاً على سريان دستور 1971م بعد تعديلاته الأخيرة لمدة عام مؤقتا بحيث أنه فى حالة رفض الدستور الذى تقدمت به التأسيسية يكون هناك دستور تمضى عليه مصر لحين التوافق على دستور يقره ويقبله كل المصريين.

وأكد السادات أن الشعب الذى لا يقبل دستورالتأسيسية سوف يكون أمامه خيار آخر وهو دستور 1971م المعدل يتم العمل به لمدة عام ، وخلال هذا العام يكون هناك وقت كافى للخروج بدستور توافقى إلى جانب أن ذلك سوف يحل أزمة مؤسسة الرئاسة التى تريد دستورا للبلاد نمضى عليه.

دعا السادات رئيس الجمهورية إلى تبنى مبادرته التى ترضى كل الأطراف وتحل المعادلة الصعبة التى تقوم على أحد الخيارين إما دستورمطروح وعليه علامات إستفهام كثيرة وإما فراغ دستورى لا يعلم أحد متى سينتهى.

30نوفمبر

10 أسئلة لـ«محمد عصمت السادات» رئيس حزب الإصلاح والتنمية كيف ترى الإصرار على إخراج الدستور.. ما رأيك فى تصعيد الاحتياطيين كيف ستواجه القوى المدنية حشد الإسلاميين للاستفتاء؟

المصرى اليوم 

 حوار محسن سميكة 

لفت محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن الحسنة الوحيدة من إعلان الرئيس مرسى الدستورى ومن قبله مسودة الجمعية التأسيسية للدستور، التى ترفضها القوى المدنية، هى توحيد تلك القوى تحت راية واحدة، مشيرا إلى أن رفضه وباقى القوى المنسحبة من الدستور حضور الجلسة النهائية للتصويت على الدستور تتعلق باستشعارهم أنهم «كمالة عدد»، مؤكدا أن القوى الإسلامية لن تحصل على أكثر من ٥ ملايين صوت فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة وفى الاستفتاء على الدستور، وإلى نص الحوار..

كيف ترى إصرار الجمعية التأسيسية على إخراج مسودة الدستور دون تمثيل القوى المدنية؟

مع قناعتى الكاملة باحتياج مصر وبسرعة لدستور ينظم ويفصل بين السلطات ويحرك عجلة الحياة والتنمية، ومع تقديرى لكل مبررات وجوب إنهاء أزمة الإعلان الدستورى والقرارات الأخيرة الصادرة عن الرئيس بتحصين قراراته والتغول على سلطة القضاء وأحكامه، إلا أننى لا أتصور أن يُطرح دستور للاستفتاء لم يأخذ حقه كاملا فى الصياغة والمراجعة، خصوصا مع انسحاب جميع القوى المدنية وممثلى الكنائس وممثلى اتحاد العمال والفلاحين وكثير من الشخصيات العامة، الأعضاء فى جمعية إعداد الدستور.

لكن رئيس الجمعية والمتحدث الرسمى باسمها أكدا أن الاستقالات التى تتحدث عنها لم تسلم إليهما مكتوبة، بل كانت من خلال القنوات الفضائية؟

فى النهاية هى استقالات معلنة، حتى ولو كانت شفاهية أ من خلال القنوات الفضائية، لأنها فى الحالة الثانية موثقة بالصوت والصورة وتسجل اعتراض المنسحبين على انفراد فصيل سياسى معين بتشكيل دستور أمة قامت بثورة وأطاحت بنظام مستبد.

ما الأسباب الحقيقية وراء انسحاب القوى المدنية؟

اعتراض القوى المدنية الممثلة فى الجمعية على نقاط الخلاف المتعددة فى المسودة والتى وصلت للمستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية، وقيادات جماعة الإخوان والسلفيين فيما يتعلق بالمادة الثانية وغيرها من المواد المختلف عليها، التى دار حولها نقاش فى الغرف المغلقة وغيرها، ومن ثم علمت القوى الإسلامية منذ اللحظة الأولى على إصرارها على تلك المواد أن القوى المدنية ستنسحب ولن تواصل المشاركة فى دستور غير متفق عليه، وبالتالى فإن الموضوع لا علاقة له إن كانت الاستقالات مكتوبة أم لا.

وما رأيك فى تصعيد المستشار الغريانى رئيس الجمعية لـ«١١» عضوا من الاحتياطيين بالجمعية؟

التصعيد من الاحتياطيين أمر يخص إدارة الجمعية، لكن تلك الإدارة تتحمل فى الوقت نفسه مسؤولية استبدال الاحتياطى بالأساسى الذى انسحب نتيجة الإدارة غير الموفقة للجمعية، هذا فضلا عن أن التصعيد الذى تم لا يغطى تنوع الأحزاب والتيارات المنسحبة اعتراضا على المسودة، وفى مقدمتها الأزهر والكنيسة.

وماذا عن حكم المحكمة الدستورية المقرر إصداره بعد غد وأثره على الجمعية؟

الخلاف فى الأساس على المنتج الذى صدر عن الجمعية وهو المسودة، التى من المتوقع أن يطرحها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للاستفتاء بين الحين والآخر، والتى تسعى الجمعية لإنهائها فى ٢٤ ساعة للالتفاف حول التوقعات بحكم المحكمة الذى سيقضى بحل الجمعية التأسيسية، وسيكون الحديث حول الخلاف على أداء شكل الجمعية والمنتج الذى تم السماح بإصداره فى غياب القوى المدنية والسياسية، وبعد ذلك ينتشر الحديث فى الشارع حول مسودة الدستور التى تم طرحها للاستفتاء وعدد كبير من ممثلى النقابات والعمال والفلاحين والأزهر والكنيسة لم يشارك فيها.

وكيف ستواجه القوى المدنية مسودة الدستور بعد دعوة الرئيس المواطنين للاستفتاء عليها؟

سنقوم بحملة كبيرة للتوعية والحشد والتعبئة لرفض المسودة ورفض خروج المواطنين للاستفتاء عليها أو التصويت بـ«لا» وذلك من خلال المطبوعات والمنشورات والقنوات الفضائية وجميع أدوات الاتصال بالجماهير، ومن بينها مواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت «فيس بوك» و«تويتر»، فضلا عن الاستعانة بالمشاهير فى مختلف المجالات الفنية والرياضية لتقول للناس امتنعوا أو صوتوا بـ«لا».

الرئيس مد عمل الجمعية شهرين فى الإعلان الدستورى، والجمعية انتهت من العمل فيه بعد أسبوع من الإعلان.. ما تعليقك؟

إدراك قوى الإسلام السياسى بشكل عام وجماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى بشكل خاص الأزمة الكبيرة التى تسبب فيها الإعلان الدستورى عجل بإنهاء عمل الجمعية فى أسرع وقت، حتى يتم حل الجمعية وإلغاء الإعلان الدستورى قبل حكم المحكمة الدستورية العليا، والرئيس كان يسعى من خلال مد العمل شهرين إلى توحيد واتفاق القوى المدنية المختلفة حول البنود غير المتفق عليها.

ما السبب الرئيسى فى عدم حضور القوى المدنية للتصويت الأخير على المسودة حتى ولو بـ«لا»؟

شعرنا بأن حضورنا «كمالة عدد»، والجمعية والمتحدثون باسمها أطلقوا تصريحات إعلامية حول اتفاق الأعضاء على المسودة ومن ثم لا نتيجة لحضورنا.

هل القوى الإسلامية ستنجح فى حشد المواطنين للتصويت بـ«نعم» على مسودة الدستور؟

قوة تيار الإسلام السياسى أو جماعة الإخوان تحديدا تنحصر فى نسبة التصويت التى حصل عليها الرئيس محمد مرسى فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أو النسبة التى حصل عليها حزب الحرية والعدالة فى انتخابات مجلس الشورى، وأؤكد لك أنه لو أجريت انتخابات برلمانية أو رئاسية فلن يستطيع حزب الحرية والعدالة أو الأحزاب الإسلامية الحصول إلا على نسبة ٥ ملايين صوت وذلك على أقصى تقدير.

هل الرهان على انقسام القوى المدنية سيستمر طويلا؟

الحسنة الوحيدة التى نتجت عن إعلان الرئيس مرسى الدستورى ومن قبله انفراد فصيل معين بالدستور وتشكيل الجمعية هى توحيد القوى المدنية تحت راية واحدة، وأعتقد أنها ستستمر تعمل طويلا تحت الراية نفسها خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع اقتراب إجراء الانتخابات البرلمانية وحالة الاستقطاب الإسلامية المتوقع حدوثها.

29نوفمبر

السادات يرفض دعوة شيخ الأزهر والغريانى له بعدم الإنسحاب وحضور التصويت

مع قناعتى الكاملة فى إحتياج مصر وبسرعة لدستور ينظم ويفصل بين السلطات ويحرك عجلة الحياة والتنمية ، ومع تقديرى لكل مبررات وجوب إنهاء أزمة الإعلان الدستورى والقرارات الأخيرة الصادرة من الرئيس بتحصين قراراته والتغول فى سلطة القضاء وأحكامه ، إلا أننى لا أتصور أن يطرح دستور للإستفتاء لم يأخذ حقه كاملا فى الصياغة والمراجعة وخصوصا مع إنسحاب جميع القوى المدنية وممثلى الكنائس وممثلى إتحادات العمال والفلاحين وكثير من الشخصيات العامة الأعضاء فى جمعية إعداد الدستور. وقد رأينا جميعاً الإنقسام والرفض الشديد بين أفراد الشعب المصرى وما صاحب ذلك من أعمال عنف وشغب ودعوات متتالية لتظاهرات مليونية فى ميادين مصر لإستعراض مظاهر القوة وتحقيق طموحات ومصالح سياسية لبعض الشخصيات على حساب أمن وإستقرارالوطن وهو ما أرفضه. لأننى كنت وما زلت مع شرعية الرئيس المنتخب ومع أعطاء التجربة الوليدة للتحول الديمقراطى فى مصر فرصتها إلا أن المسئولية الكبرى تقع على الرئيس والأغلبية المنتمية للإسلام السياسى فى إنجاحها بتقديم رسائل طمأنينة ومواقف وأفعال إيجابية لإحتواء ومشاركة باقى القوى السياسية والمرأة والأقباط بإعتبار أننا جميعا شركاء فى ثورة يناير 2011 ، وأيضا مصريين نتمتع بكافة الحقوق والحريات والواجبات وننتمى لتراب هذا الوطن. وعليه سوف أبذل مع المخلصين من المصريين كل الجهد والعرق لنزع فتيل الأزمة وتداعيات ما سوف تسفر عنه الأيام القامة وبالذات فى حالة صدور أحكام من المحكمة الدستورية العليا ببطلان تشكيل جمعية الدستور وأيضاً إنتخابات مجلس الشورى وهو المتوقع حمى الله مصر وحفظ شعبها محمد أنور السادات

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
26نوفمبر

إدانة أعمال العنف

أكد أعضاء حزب الإصلاح والتنمية برئاسة السيد/ محمد أنور السادات في اجتماعهم الطارئ إدانتهم لمقتل أحد شـباب حـزب الحـرية والعـدالة بدمنهور واسـتمرار أعمـال العنف والبلطجة وإحـراق مقـار الحــزب في المحــافظات.

كما أدانوا كل أعمال العنف في ميادين وشوارع القاهرة والمحافظات وقتل وإصابة المتظاهرين والتحذير من إشاعة الفوضى في مصر والتي سيدفع ثمنها كل المصريين دون استثناء مع التأكيد على ضرورة قيام الرئيس/ محمد مرسى بمراجعة قراراته الأخيرة والإعلان الدستوري الصادر نزولا على رغبة جموع المصريين حفاظا على وحدة واستقرار الوطن.

نشرت فى :

24نوفمبر

السادات في رسالة عاجله إلي الرئيس

طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية و عضو اللجنة التأسيسية للدستور الرئيس محمد مرسي بسرعة عقد اجتماع للحوار الهادف مع ممثلي القوي الوطنية و السياسية لبحث أزمة القرارات و الإعلان الدستوري الأخير و كيفية معالجتها. حيث ساهمت الأزمة في تعميق الفجوة بين أطراف المجتمع و تعزيز حالة الانقسام الشعبي.

و أضاف السادات أن هذا الحوار يجب أن يرتكز على مبدئيين أساسيين هما عدم المساس باستقلال السلطة القضائية و ضرورة الانتهاء من دستور مصر الجديد بشكل توافقي معبرا عن المصريين جميعا.

و أكد السادات علي أن الحالة في الشارع المصري لا تحتمل معارك سياسية قد يستغلها البعض لتحقيق مكاسب ضيقة علي حساب الوطن و المواطن فالشعب ينتظر حلول لمشاكله الملحة و تحسن لأحواله المعيشية و العالم من حولنا يترقب مصير التجربة الديمقراطية في مصر.

و أخيرا دعي السادات الرئيس لسرعة التحرك و ضرورة الاستعانة بالمخلصين من أبناء الوطن قبل أن يفوت الأوان

18نوفمبر

حزب الإصلاح والتنمية يتقدم بالتهنئة للأقباط والشعب المصري لتنصيب البابا

يتقدم حزب الإصلاح والتنمية ” برئاسة أ/ محمد أنور السادات بخالص التهانى للشعب المصرى عامة والإخوة الأقباط بصفة خاصة على تنصيب البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كبابا للأقباط فى مصر.

وأكد الحزب أنه واثق كل الثقة فى قيادة البابا تواضروس الروحية وحكمته ويعتبره صمام آمام آخرللوحدة الوطنية بعد البابا شنوده ، ويعلق الحزب عليه آمالا كبيرة فىنشر الوعى وترسيخ وإعلاء قيم الأخوة بين المسلمين والمسيحيين. وتدعيم العلاقات وتثبيت قيم وأواصر المحبة والتسامح ، لنبقى جميعا إخوة وشركاء فى الوطن والتاريخ ” وطن واحد ومصير واحد “