11ديسمبر

مع إيمانى الكامل بشرعية الرئيس المنتخب وتفهمى الكبير لإحتياج مصر وبسرعة لدستور ينظم ويفصل بين السلطات ويحرك عجلة الحياة والتنمية ، وأيضاً إعترافى بأن هناك جهدا شديدا بذلته الجمعية التأسيسية للدستوربكامل أعضائها ، وأن الدستورالذى تم وضعه لوأخذ بعض الوقت لخرج بصورة ومضمون أفضل .

إلأ أننى سوف أصوت عليه فى الإستفتاء القادم ب ” لا ” لأننى إلى جانب أسباب إنسحابى لا أرتضى أن يخرج دستورا لمصرلم يأخذ حقه كاملا فى الصياغة والمراجعة وخصوصا مع إنسحاب جميع القوى المدنية وأعضاء اللجنة الإستشارية الفنية وممثلى الكنائس وممثلى إتحادات العمال والفلاحين وكثير من الشخصيات العامة الأعضاء فى جمعية إعداد الدستور.

هذا هو موقفى بكل صراحة وأمانة ، ومع ذلك فإننى أدعو لأن يشارك الشعب فى التصويت سواء بالموافقة على الدستور أو بالرفض ، وإلى إحترام نتائج الصندوق طالما ستكون عملية الإستفتاء بنزاهة وشفافية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.