إعتبر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن الإعلان الدستورى الجديد والذى خرج كنتيجة لحوار القوى السياسية والوطنية مع الرئيس مرسى يعد إلتفافاً على إرادة الشعب ونوع من الترضية المجزئة والفرق بينه وبين الإعلان الدستورى الملغى كالفرق بين حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد السادات رفضه للإعلان الدستورى الجديد معتبرا إياه إلهاءا لشعب واعى لا يقبل ترضيته على دفعات ومحاولة خداعه ، ويبقى المضمون وهو أن الدستورالحالى محل الخلاف مطروح للإستفتاء فى موعده وهذا هو أصل الأزمة.
وأشار السادات إلى أن إلغاء الإعلان الدستورى الصادر فى 21 نوفمبر الماضى وإعلان آخر جديد لم يتضمن مطالب الشعب المصرى الرافض للدستور المعيب يعد خطئاً آخر لمؤسسة الرئاسة وسوء إدارة للأزمة التى مازلنا نعانيها حتى وقتنا هذا.
نشرت فى :
المصدر
العنوان
التاريخ