Author: amal

المصرى اليوم 

كتب حسام صدقة

انتقد محمد أنور السادات، عضو الجمعية التأسيسية للدستور دعوة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، القوى السياسية والوطنية للاجتماع معه بهدف التوصل إلى اتفاق حول المواد المختلف عليها مع التيارات الإسلامية داخل الجمعية.

 واعتبر «السادات»، فى تصريح أمس، أن هذا الأمر يعد تدخلاً «غير مبرر» من الرئيس فى عمل جمعية من المفترض أن لها رئيسها وأعضاءها المنتخبين والمعنيين، وأكد أن الرئيس خالف وعده بألا يتدخل فى عمل التأسيسية.

اليوم السابع 

 كتبت نور على

 قال محمد أنور السادات عضو التأسيسية، إن اجتماع أمس بين القوى المدنية ناقش خطة التحرك خلال المرحلة المقبلة داخل الجمعية حتى لا تحدث “كروتة أو كلفتة” على حد قوله فى المناقشات، ثم نفاجأ بمسودة نهائية مطروحة للتصويت دون أن نعرف عنها شيئا.

 وأوضح السادات فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أنه سيطالب غدا فى الجلسة العامة للجمعية بضبط أعمال ووقف الاستسهال فى إصدار مسودات للدستور حتى نتفق على مسودة نهائية يتم طرحها للتصويت.

 وقال محمد أنور السادات إن غدا سيكون يوما حاسما فى الجمعية، منتقدا ضعف الكفاءات فى الجمعية، ولافتا إلى أنها السبب فى عدم الوصول إلى صياغات حاسمة ومقبولة.

 وقال “هاين على أقول لو تعذر عليكم الوصول إلى صياغات مقبولة فعليكم الاستعانة بأصحاب الخبرات القانونية مثل الدكتور فتحى سرور وهو خرج من السجن”.

 وأوضح السادات أننا لا نعرف من يدير التأسيسية حتى إن هيئة المكتب لا تعرف شيئا عن بعض الأمور.. والقرارات أحيانا تخرج من رئيس الجمعية للأمين العام، مشيرا إلى أن الأمور لو صارت بشكل جيد فى اجتماعات التوافق بين السلفيين والقوى المدنية فى الجمعية يمكن أن نبدأ التصويت على مواد الدستور فى النصف الثانى من الشهر على أن يرسل للرئيس للاستفتاء عليه نهاية الشهر وأضاف لا توجد نية للانسحاب من الجمعية ولكن إذا لم يحدث توافق كامل على باقى المواد سيكون الانسحاب قرارا سياسيا وسألتزم به.

الوفد

 كتب-أحمد حمدى:

 قال “محمد أنور السادات” -رئيس حزب الإصلاح والتنمية-، إن التلويح بمن مع الثورة ومن ضدها حديث عفا عليه الزمن, مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف والتوافق بين كافة القوى السياسية وليس التخوين.

 وتساءل “السادات” فى تصريحات خاصة لـ”بوابة الوفد”، من قام بهذه التسجيلات التى أفصح عنها الرئيس فى تصريحاته أمس بأسيوط ومدى قانونيتها؟ مشيرا إلى أن الرئيس لجأ إلى تلك التصريحات لتخفيف الضغوط عن حزبه ومحاولة منه لتصفية الحسابات.

 وأشار “السادات” إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب الكثير من الجهد للتوافق بين القوى الوطنية للعبور بالمرحلة الراهنة التى تشهدها مصر من خلافات بين التيارات السياسية إلى بر الأمان .

وعن تظاهر التيارات الإسلامية بميدان التحرير للمطالبة بتطبيق الشريعة قال “السادات”, ليس هناك خلاف على تطبيق الشريعة الإسلامية مؤكدا أن مصر دينها الإسلام .

وتابع “السادات” أن تظاهرات الإسلاميين وهجومهم على القوى المدنية ليس له علاقة بتطبيق الشريعة وإنما هدفه تكبيل المواد الخاصة بصلاحيات الرئيس والحريات العامة.