بوابة الأهرام قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه إذا كان الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين ونائبه خيرت الشاطر، مسئولين عن جماعة دعوية لها ذراع سياسية هى حزب الحرية والعدالة، فإن حديث الشاطر في السياسة ورصد الإخوان لمؤامرات بمعلومات لديهم، يظهرهم وكأنهم دولة داخل دولة، ويعطي رسائل غير مريحة.
وقال خلال لقائه في برنامج “البلد اليوم” علي قناة “صدي البلد”: إن هذا غير مطمئن ويعطي شعورًا للناس بأن هناك أكثر من رئيس في مصر، وعليهم أن ينتبهوا لهذا جيدًا لأنه انطباع موجود لدي الكثير من الناس.
وأضاف السادات: ليكن القائم في مجال الدعوة بمكانه، وإذا كانت هناك اعتراضات علي مواقف بعض المعارضين، فعلي حزب الحرية والعدالة وقياداته ورئيسه الرد، أما خلط الأمور بهذا الشكل خطأ وخطير.