طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية و عضو اللجنة التأسيسية للدستور الرئيس محمد مرسي بسرعة عقد اجتماع للحوار الهادف مع ممثلي القوي الوطنية و السياسية لبحث أزمة القرارات و الإعلان الدستوري الأخير و كيفية معالجتها. حيث ساهمت الأزمة في تعميق الفجوة بين أطراف المجتمع و تعزيز حالة الانقسام الشعبي.
و أضاف السادات أن هذا الحوار يجب أن يرتكز على مبدئيين أساسيين هما عدم المساس باستقلال السلطة القضائية و ضرورة الانتهاء من دستور مصر الجديد بشكل توافقي معبرا عن المصريين جميعا.
و أكد السادات علي أن الحالة في الشارع المصري لا تحتمل معارك سياسية قد يستغلها البعض لتحقيق مكاسب ضيقة علي حساب الوطن و المواطن فالشعب ينتظر حلول لمشاكله الملحة و تحسن لأحواله المعيشية و العالم من حولنا يترقب مصير التجربة الديمقراطية في مصر.
و أخيرا دعي السادات الرئيس لسرعة التحرك و ضرورة الاستعانة بالمخلصين من أبناء الوطن قبل أن يفوت الأوان