30ديسمبر

السادات : قنديل تعرض لضغوط لإقصاء وزيرى الداخلية والمالية

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن التغييرات الوزارية المرتقبة التى نحن بصددها تعرض خلالها الدكتور / هشام قنديل لضغوط من حزب الحرية والعدالة وبعض الأحزاب الأخرى الداعمة للإخوان المسلمين كى يشمل التغييروزير الداخلية الذى يلاقى حالة من الغضب والإستياء من جانب الحرية والعدالة وأنصارهم ، وأيضا وزراء المجموعة الاقتصادية خاصة وزير المالية د / ممتاز السعيد، منوهاً إلى أن قنديل متمسك بوزير المالية الذى يستكمل المفاوضات مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض الصندوق البالغ 4.8 مليار دولار.

وطالب السادات قنديل أن يقوم بالتغييرات على أساس الخبرة والكفاءة وليس من خلال رضا وقبول الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية ، مؤكدا على ضرورة أن تفيق الحكومة وتنظر إلى ما تمتلئ به مصر من ملفات بحاجة إلى دراستها بعناية وأخذ قرارات محسوبة بشأنها ، والعمل على أن يشعر المصريون بأن هناك بالفعل ثورة قامت .

28ديسمبر

السادات قرار النائب العام بإحالة رموز جبهة الإنقاذ للتحقيق قرار خاطئ وغير مقبول

إعتبر أ/محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن قرار النائب العام بإنتداب قاضى للتحقيق مع رموز وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى بتهمة الخيانة العظمى لا يدل إلا على إنتفاء الحس السياسى وسوء الفهم والتقدير لما تمر به مصر الآن من أحداث ومصائب مؤسفة.حتى وإن كانت هناك تجاوزات صدرت منهم .

وأكد السادات أنه فى الوقت الذى نسعى فيه جميعا إلى المصالحة ولم الشمل والمواءمة السياسية يفاجئنا النائب العام بهذا القرارالخاطئ والغير مقبول الذى يغلق الباب أمام أى مساعى نحو الإستقرار السياسى ووحدة الصف والتكاتف من أجل المصلحة العليا لهذا الوطن

وأشار السادات إلى أنه بعد أن إحترمنا نتيجة الإستفتاء وأردنا أن نتعامل مع الواقع حتى تتاح لنا الفرصة لتغييره بالطريق الديمقراطى ، وفى ظل الإنهيار الإقتصادى المقبل علينا ، تصدر مثل هذه القرارات التى تثير وتهيج الرأى العام وتمحو الأمل فى الجلوس والمصالحة والعمل من أجل مصر فى هذا التوقيت الحرج بسبب قرارات تصدر بدون عقل وتفكيروجهل بألف ب سياسة.

26ديسمبر

السادات يقدم مبادرة تتضمن روشتة عاجلة لعلاج الأزمة الإقتصادية

بعد تخفيض وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتمانى «طويل الأجل» لمصر من موجب B إلى سالب B ووصول عجز الموازنة إلى 170 مليار جنيه ، طالب أ/ محمد أنور السادات د / هشام قنديل رئيس الوزراء ووزير المالية بتبنى مبادرته التى تعتبر روشتة عاجلة للخروج من الأزمة الإقتصادية التى أصبحت تعانيها مصر الآن والتى تثير الخوف والفزع فى قلوب كل المصريين .

وتقوم مبادرة السادات على الدعوة للجلوس مع خبراء الإقتصاد المصرى والدولى أولا والوصول إلى آليات يتم الإتفاق عليها وتبنيها فورا إلى جانب عدة محاور سوف تساعدنا فى النهوض سريعا بالوضع الإقتصادى منها ، ترشيد الإنفاق الحكومى وهيكلة الموازنة العامة للدولة لأن بها بذخ وإنفاق كبير فالباب الأول من الموازنة للأجور والمرتبات يضيع جانب كبير منه علي القادة وكبارالمسئولين في صورة منح ومكافآت للمستشارين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الإقتصادية والتى يتم إستقطاعها من بعض المنح والمساعدات الأجنبية دون أى رقابة ، وإدخال الصناديق الخاصة فى الموازنة العامة للدولة ، وإعادة الاعتبار لقطاع الزراعة مرة أخري لرفع نسب الاكتفاء الذاتي وتعويض مساحات الأراضي الشاسعة التي استولي عليها بعض المحاسيب ، وتغيير السياسات الاقتصادية والمالية ، إستغلال وتنمية موارد الدولة الخام كالرخام والرمال والمحاجروغيرها مما نصدره للصين وبعض الدول ، فتح الباب أمام الإستثمارات المحلية لجذب الإستثمار الخارج ، تكليف وزارة الداخلية بالتفانى فى إستعادة الأمن والأمان في المجتمع لتأمين السياحة والاستثمارات وسرعة الانتهاء من التحقيقات المرتبطة بقضايا الفساد وإسترداد الأموال المنهوبة .

وفى النهاية أكد السادات أنه بالرغم من أن المشكلة إقتصادية إلا أن الحلول سياسية فى المقام الأول ، ولن يتحقق تطور إقتصادى لمصر مالم نهدأ ويتم لم الشمل ونتكاتف من أجل المصالح الوطنية لا من أجل الزعامة والبطولة والمصلحة الشخصية.

25ديسمبر

الإصلاح والتنمية يبدأ إستعداداته للإنتخابات البرلمانية القادمة

بدأ حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات، استعداداته للانتخابات البرلمانية القادمة بتفعيل اللجان الخاصة به وإعداد كشوف كاملة بأسماء أعضاء الحزب، وتنظيم واستكمال اختيار أمناء المحافظات، واللجان المتخصصة ومتابعة مدى الحضور والتواجد وتأثير برامج الحزب فى المحافظات ، والتلاحم مع الجماهير .وذلك إنتظارا لما سيسفر عنه قانون الإنتخابات ومباشرة الحقوق السياسية.

كما قررت الهيئة العليا للحزب تكليف المكتب التنفيذي بإعداد كشوف قاعدة بيانات كاملة بأسماء الأعضاء ومايتعلق بهم وبقدراتهم وخبراتهم المختلفه لكل محافظة علي حدة ، وحصر العناصر النسائية الفعالة تمهيدا لرفع نسبة مشاركة المرأة فى الإنتخابات البرلمانية القادمة وتسليم هذه الكشوف لأمناء المحافظات.

وقررت هيئة المكتب بدء تشكيل اللجان التخصصية في الحزب وتكليف أ/ محمد فوزى بتسمية رؤساء هذه اللجان في الاجتماع القادم وتفعيل عمل بعض اللجان وخاصة اللجنة القانونية ولجنة المرأة ولجنة الثقافة والإعلام ولجان الحوار والاتصالات ولجنة الشباب.

24ديسمبر

السادات لوزير التجارة والصناعة : أين أنت وأبو هشيمه يتحكم فى أسعار الحديد

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور / حاتم صالح وزير التجارة والصناعة بمنع وتحجيم سيطرة رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين، على سوق الحديد المصرى والذى بدأ يشهد إرتفاعات ملحوظة لن يتحملها المواطن المصرى الذى عانى كثيرا من إحتكار رجل النظام السابق أحمد عز لسوق الحديد.

وأشار السادات إلى أن أصحاب المصانع والتجار الكبار تلقوا رسائل هاتفية بداية شهر ديسمبر الجارى من مسئولى شركة حديد المصريين، التي يمتلكها تفيد بتحديد سعر الطن للشهر الحالى بواقع 4400 جنيهاً للطن بزيادة 200 جنيهاً للطن عن شهر نوفمبر ، بما يؤكد أن “أبوهشميه” أصبح يملك سلطة تحديد الأسعار الشهرية للحديد. كما أنه كان وراء فرض رسوم جمركية على الحديد المستورد، لكي يحمى المنتج المحلى الذى يحتكره هووآخرون.

وحذر السادات وزير الصناعة والتجارة من أن يعود بنا أبو هشيمه القريب من متخذي القرارفي نظام الإخوان إلى سياسات ومنظومة الإقتصاد الفاسد التى كانت تأخذ بها بطانة النظام السابق، من خلال الاحتكار، وفرض السلع علي المواطنين بالسعر الذى يحدده، واللى مش عاجبه يخبط رأسه فى الحيط”

24ديسمبر

السادات .. التعدى على الزند تعدى على الدولة

إستنكر أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ماتم من تعدى بالأمس على المستشار/ أحمد الزند رئيس نادى القضاة ، مطالبا وزارة الداخلية بتحمل مسئوليتها فى حماية القضاة من هذا العبث وتأمينهم ووقف الإعتداءات التكررة على القضاء والقضاة.

وأكد السادات إلى ضرورة التضامن مع قضاة مصر ، إحتراما لقيمتهم ونزاهتهم إتفقنا أو إختلفنا مع مواقفهم وأحكامهم ، إلا أننا فى النهاية دولة قانون ومؤسسات ولا ينبغى إهدار هيبة المؤسسة القضائية وإهانة أى قاض أو وكيل نيابة أو رجل قانون لأننا فى دولة محترمة وليس فى غابة.

23ديسمبر

الإصلاح والتنمية : تجاوزات المرحلة الثانية للإستفتاء تؤكد إستمرار التلاعب بإرادة الشعب

أكد حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنورالسادات أنه من خلال متابعة أعضاء الحزب فى المحافظات التى تمت فيها المرحلة الثانية من الإستفتاء ، ومن خلال غرفة العمليات التى أعدها الحزب لهذا الغرض ، تم رصد العديد من الإنتهاكات التى تؤكد أن المرحلة الثانية من الإستفتاء شابها الكثير من الأخطاء التى تطعن فى سلامة نتائجها ، والتى تجاوزت أخطاء المرحلة الأولى .

وأشار الحزب أنه وفقا لمتابعته وما أقرت به تقاريرنادى القضاة ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان التى قامت بالمشاهدة والمتابعة والرصد ، فإلى جانب توجيه الناخبين فقد تم ظهور رشاوى انتخابية لحث الناخبين على التصويت بنعم فى بعض المحافظات ، وإنتحال البعض لصفة القضاة فى بعض اللجان ، تأخر بعض القضاة فى فتح اللجان ، توقيف العمل ببعض اللجان لإرتفاع نسبة التصويت فيها ب لا ، وتعمد البطء وعدم تحريك الطوابير فى بعض اللجان ، هذا إلى جانب سوء التنظيم من النواحى الفنية والإدارية.

وأشار الحزب إلى أن هذه الإنتهاكات تطعن فى مصداقية نتائج الإستفتاء بمرحلتيه ، وتجعلنا أمام مفارقات وإنقسامات حول الدستور الذى يعتبر كتاب هذا الوطن .

22ديسمبر

«السادات» يصوت برفض الدستور في «ميت أبوالكوم»

المصرى اليوم  

حسن شلبي

شهدت الدائرة الثانية بمحافظة المنوفية ومقرها مدينة تلا إقبالاً كبيراً من الناخبين للاستفتاء على الدستور، السبت، وحضورا كثيفا للقوات المسلحة والشرطة لتأمين اللجان من الداخل والخارج، وشكاوى بسبب الزحام أمام اللجان مع المساء، خاصة أمام لجان مدرسة الوحدة المجمعة بزرقان، ومدارس السادات الثانوية، وأم الأبطال، ومبارك الثانوية المطورة، التي شهدت مشادات متكررة بين الناخبين على أسبقية الدخول، وتدخل رجال القوات المسلحة قبل أن تصل للاشتباك بالأيدي.

وأدلى النائب البرلماني السابق محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية بـصوته، بمسقط رأسه بمدرسة الشهيد عاطف السادات، بقرية «ميت أبوالكوم».

وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه رفض الدستور بعد انسحابه من الجمعية التأسيسية التي يرى أنها كانت تحتاج فترة أطول للتوافق حول المواد الخلافية بالدستور، لافتاً إلى أنه سيحترم نتيجة الاستفتاء، وعلى الرئيس محمد مرسي إذا أراد أن تستقرالأوضاع في مصر أن يسرع فى عقد حوار وطني حقيقي على أسس عادلة يدعو فيه القوى السياسية دون استبعاد وضع خارطة طريق لمستقبل مصر.

وأوضح «السادات» أنه اعتذر عن عدم حضور الحوار الوطني الذي دعت إليه مؤسسة الرئاسة، مضيفًا أنه كان ضد قبول التعيينات في مجلس الشوري، إلا أن أعضاء الحزب أبدوا رغبتهم فى المشاركة بالحياة النيابية، وطلبوا تقديم خطابات لتعيينهم فى مجلس الشوري «رغم رفضي»، وقام الحزب بإرسال خطاب بأسماء الراغبين في التعيين، معلناً رفضه قبول التعيين فى مجلس الشوري.

وتضم محافظة المنوفية 12 لجنة عامة، و562 لجنة فرعية موزعة على 454 مركزا انتخابيًا، ومسجل بها مليونان و236 ألفا و898 ناخبًا.

20ديسمبر

بالصور.. خلال ندوة “نعم أو لا للدستور” بالجامعة الأمريكية.. السادات: تخفيض أعضاء “الدستورية العليا” تعنت وتصفية حسابات.. و”محيى الدين” لو لم يأت البرلمان متوازناً سنعود لزمن “الوطنى المنحل”

اليوم السابع 

كتب محمد رضا

قال النائب البرلمانى السابق محمد أنور السادات، إن المادة 82 الخاصة بتكوين السلطة التشريعية من مجلس النواب ومجلس الشورى، تمثل إهدار للمال العام، حيث إن مصروفات المجلس حوالى 200 مليون جنيه، لافتاً إلى أننا نفضل أن يكون غرفة واحدة للسلطة التشريعية وهى مجلس النواب، خاصة وأن هناك إحجام من الناخبين على التصويت لمجلس الشورى، والكثيرين يرون أنه لا فائدة منه.

وأضاف السادات – خلال كلمته فى الحلقة النقاشية التى تنظمها كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بمبنى الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، حول “نعم أو لا للدستور المصرى”، بحضور الدكتور محمد محيى الدين أستاذ الهندسة بجامعة بنى سويف وعضو حزب غد الثورة – أن الحوار الوطنى الذى عقده الرئيس، وأقر وضع وثيقة للمواد الخلافية فيه، وطرحها على البرلمان لإضافتها وإلحاقها فى الدستور مهم، متسائلاً: ماذا لو تقدمنا بمادة لحل مجلس الشورى، هل سيصوت أعضاء مجلس الشورى لحل أنفسهم؟

وعن المادة رقم 139 الخاصة باختيار رئيس مجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة، قال السادات، إنها لم تضع ضوابط لاختيار رئيس الحكومة، وإننا نفضل أن يكون المكلف بتشكيل الحكومة ممثل للأغلبية البرلمانية.

 وشدد السادات، على أن المادة رقم 176 الخاصة بتشكيل المحكمة الدستورية العليا، وتخفيض عدد أعضائها، فيها نوع من التعنت، وحالة انتقامية من المحكمة، خاصة مع عدم وجود وضوح لطريقة تشكيل المحكمة، وهو الأمر الذى يضع المحكمة تحت سلطات أخرى، ويهدد استقلال القضاء، مضيفاً أن ما يزيد لدينا التخوف على المساس باستقلال القضاء، ما نتابعه جميعاً من تربص بالمحكمة الدستورية، مؤكداً على أنه لن يقبل أحد المساس بمؤسسات الدولة السيادية مثل القوات المسلحة، والمحكمة الدستورية، والنائب العام.

 وأشار السادات، أن المادة 219 الخاصة بمبادئ الشريعة، والتى تأتى تفسيراً للمادة الثانية من الدستور، ستحدث اضطرابا تشريعيا وقانونيا فى المستقبل، لأنها لم تحدد أى من المذاهب السنية فى مضمون المادة.

وأكد السادات، على رفضه للمادة رقم 230 التى تنص على العزل السياسى لقيادات الحزب الوطنى المنحل، وعدم الأخذ بالشبهات واستبعاد من كان ينتمى للحزب الوطنى، دون حكم قضائى، وأن نترك العزل للصندوق والانتخابات، معتبرها مادة لتصفية الحسابات، خاصة بعد حكم محكمة القضاء الإدارى، والمحكمة الدستورية العليا، بعدم دستورية قانون العزل السياسى، قائلاً: أنا لم أكن عضواً فى الحزب الوطنى، ولن تمسنى تلك المادة بسوء، ولكننا نسعى لـ”لم الشمل” وعمل مصالحة.

 وشدد السادات، على ضرورة أن يشارك الجميع فى المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، وعدم المقاطعة، فيما أكد أيضاً على ضرورة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً: فمن يخاف على وطنه، وحريص على تفعيل مواد الدستور بشكل صحيح، أن يشارك فى اختيار أعضاء مجلسى الشعب والشورى المقبلين، بشكل دقيق، لأن المواد الواسعة من مواد الدستور، سيضبطها القوانين التى سيقرها المشرع.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد محيى الدين محمد محيى الدين أستاذ الهندسة بجامعة بنى سويف وعضو حزب غد الثورة، أن هناك حالة رعب بين الفصيل السياسى الذى حرم من الأغلبية طوال عهده، وحصل عليها مؤخراً فى مجلس الشعب المنحل، وهو ما جعل فى نفوسهم عقده من المحكمة الدستورية، التى حلت مجلس الشعب الذى حصل فيه على الأغلبية، وخوفه من أن يتم حل مجلس الشورى أيضاً.

وأضاف محيى الدين، فى تعليقه على المادة رقم 219، أن المحكمة الدستورية فسرت مبادئ الشريعة على أنها فقط الأحكام قطعية الثبوت والدلالة، وهو ما أثار الخوف لدى الكثيرين من ممثلو التيار الإسلامى السياسى، واعتقادهم أن هذا التفسير يخرج العديد من الأحاديث الغير قطعية الثبوت خارج إطار الشريعة، وذلك بسبب عدم خبرتهم السياسية أو أنهم لم يدركوا التفسير الذى صدر عن المحكمة، وهو ما دفعنا للجوء إلى الأزهر، وهو الذى وضع نص المادة 219 على الوضع الذى انتهت إليه الجمعية التأسيسية، فى المشروع النهائى المطروح للاستفتاء حالياً.

وأشار محيى الدين، إلى أن المادة رقم 49 الخاصة بإصدار الصحف وتملكها، نصت على أن تصدر الصحف بمجرد الإخطار، حيث تبنوا فيها أن الصحافة تنظم ذاتياً، وذلك حتى لا تتدخل أى جهة إدارية فى منح أو منع إصدار جريدة، أما باقى وسائل الإعلام فينظمها القانون.

وأكد محيى الدين، أنه لا يوجد ضمان لتفعيل أى دستور فى العالم، إلا الإرادة الشعبية، مضيفاً أن الإرادة الشعبية هى التى تجبر السلطة السياسية على تنفيذ مطالبهم.

وشدد محيى الدين، على أنه إذا كان مجلس النواب والشورى المقبلين ليس بهما توازن حقيقى، فإننا سنعود إلى زمن الحزب الوطنى المنحل بنفس الآليات والفكر والأسلوب، خاصة فى ظل توافر تلك الخصائص حالياً، وأنها لم تنته.

20ديسمبر

مصادر: «حكومة قنديل» تستقيل فور إقرار الدستور الحوار الوطنى يبحث تشكيل حكومة توافقية.. و«محيى الدين»: ستشرف على الانتخابات المقبلة

الوطن

كتب : رجب المرشدى ومحمد عمارة

كشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن» عن أن حكومة الدكتور هشام قنديل، ستقدم استقالتها فور إقرار الدستور الجديد، فيما أكد ممثلو الأحزاب المشاركة فى جلسات الحوار الوطنى، التى تعقدها مؤسسة الرئاسة بقيادة المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، مع القوى السياسية، أنهم ناقشوا تشكيل حكومة توافقية انتقالية للإشراف على الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقال الدكتور محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أحد المشاركين فى الحوار، إن الأحزاب ستقدم أسماء مرشحيها للحقائب الوزارية، عقب إقرار الدستور، وسيخضعون لمعيار الكفاءة والخبرة، مضيفاً: «حزبنا يرى أن الحوار بلا فائدة دون مشاركة جميع الأطراف، خصوصاً أحزاب جبهة الإنقاذ الوطنى».

وقال المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، ومقرر جلسات الحوار، إنه يجرى الآن حوار لتشكيل حكومة انتقالية توافقية لإدارة البلاد حتى تشكيل مجلس النواب المقبل، وأوضح الدكتور محمد محيى الدين، أحد المشاركين فى الجلسات، إن مهمتها ستكون الإشراف على الانتخابات التشريعية.

وقال ياسر حمزة، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة: «تغيير الحكومة قادم قادم، ولم يجر التوافق على اسم رئيسها المقبل، حتى الآن»، فيما شدد سعد عمارة، عضو الهيئة العليا: «هناك وزارات مثل الداخلية تعانى من مشاكل معقدة»، وقال أحمد عارف، المتحدث باسم الحزب التابع للإخوان: «لدينا انتقادات كثيرة للحكومة، ونتفهم أنها جاءت فى ظروف استثنائية حالت دون تشكيلها من حزب الأغلبية، ما يعد انحرافاً عن المسار الديمقراطى، والآن نجنى ثمار حكومة لم نشكلها ولا تعبر عنا».

وأشار إلى أن تشكيل الحكومة بعد الانتخابات سيعبر عن «الأغلبية البرلمانية»، ولن يقوم على «تطييب الخواطر» أو حكومة التكنوقراط التى عطلت مصالح الشعب وأسهمت فى إرباك المشهد السياسى بفشلها الذريع.