قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن «هناك انفراجة في الأزمة بين الرئاسة وقوى المعارضة».
وتابع السادات، وهو عضو لجنة التفاوض مع المعارضة المنبثقة من لجنة الحوار الوطني، في تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء: «حدثت مشاورات وحوارات مطولة مع رموز جبهة المعارضة، ونقلت اللجنة لهم رغبة مؤسسة الرئاسة الجادة والحقيقية في إجراء حوار على أسس موضوعية ومعايير مطمئنة».
ولفت إلى أن قيادات الجبهة، أبدت استعدادها للحوار، وأكدت أنهم سيضعون أجندة ومقترحات للحوار، وإرسالها للرئاسة خلال أيام، معربًا عن تفاؤله من قرب انفراج الأزمة، وتوقع أن تشهد الأيام المقبلة حوارًا بين الطرفين.
وبحسب السادات؛ فقد شكّلت لجنة الحوار الوطني، التي ترعاها الرئاسة، لجنة أخرى تضم الناشر إبراهيم المعلم، والمفكر القبطي سامح فوزي، وأنور السادات؛ للتفاوض مع القوى السياسية.
وتتضمن أجندة الحوار النقاش حول وثيقة المواد الخلافية في الدستور والوضع الاقتصادي، وكذلك قانون الانتخابات الذي سيقدم لمجلس الشورى غدًا.
من جانبه، قال حسين عبد الغني المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتغيير المعارضة، إن «الجبهة دائمًا ما تدعو للحوار وسبقت الرئاسة في تلك الدعوة ولكن وفق معايير محددة»، مشيرًا إلى أن «هناك معايير تضعها الجبهة وستستكملها خلال الاجتماع القادم؛ كقواعد لحوار وطني حقيقي».
ونفى، في الوقت ذاته، تلقي الجبهة أية مبادرة أو مقترح من أنور السادات حول الحوار، وقال: «لم تتلق الجبهة بشكل رسمي أي مقترح من السادات، أو تم اللقاء بين الجبهة والسادات».