إعتبر أ/محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن قرار النائب العام بإنتداب قاضى للتحقيق مع رموز وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى بتهمة الخيانة العظمى لا يدل إلا على إنتفاء الحس السياسى وسوء الفهم والتقدير لما تمر به مصر الآن من أحداث ومصائب مؤسفة.حتى وإن كانت هناك تجاوزات صدرت منهم .
وأكد السادات أنه فى الوقت الذى نسعى فيه جميعا إلى المصالحة ولم الشمل والمواءمة السياسية يفاجئنا النائب العام بهذا القرارالخاطئ والغير مقبول الذى يغلق الباب أمام أى مساعى نحو الإستقرار السياسى ووحدة الصف والتكاتف من أجل المصلحة العليا لهذا الوطن
وأشار السادات إلى أنه بعد أن إحترمنا نتيجة الإستفتاء وأردنا أن نتعامل مع الواقع حتى تتاح لنا الفرصة لتغييره بالطريق الديمقراطى ، وفى ظل الإنهيار الإقتصادى المقبل علينا ، تصدر مثل هذه القرارات التى تثير وتهيج الرأى العام وتمحو الأمل فى الجلوس والمصالحة والعمل من أجل مصر فى هذا التوقيت الحرج بسبب قرارات تصدر بدون عقل وتفكيروجهل بألف ب سياسة.