08يونيو

نقيب الصحفيين يمنع ندوة عن "تصدير الغاز لإسرائيل"

اليوم السابع

كتب – أحمد مصطفى

منع مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين إقامة ندوة لمناقشة سلبيات تصدير الغاز لإسرائيل، كان مقرر عقدها فى الثانية عشرة ظهر غد الاثنين.

كان من المقرر أن يكون الفقيه الدستورى يحيى الجمل متحدثاً رئيسياً، على أن تتضمن الندوة محاكمة شعبية للمسئولين عن إبرام عقود التصدير، وذلك ضمن حملة أطلقها مؤخراً النائب السابق محمد أنور السادات، بهدف التصدى لتصدير الغاز لإسرائيل.

كما كان من المقرر أن تبدأ الحملة بوقفة احتجاجية الخميس الماضى، الخامس من يونيه من أمام وزارة البترول، وذلك مواكبة للذكرى الحادية والأربعين لهزيمة 1967، إلا أنها تأجلت.
ومن جانبه قال السادات إن الوقفة تم تأجيلها إلى ما بعد المحاكمة الشعبية التى وافقت نقابة الصحفيين على استضافتها بالنقابة.

وبينما وافق عبد المحسن سلامة، وصلاح عبد المقصود وكيلا النقابة على عقد الندوة، رفض “النقيب” أقامتها. ومن ناحيته، أكد محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات المسئولة عن تنظيم الندوة، على إقامة الندوة فى موعدها مهما حدث.

03يونيو

حملة لا لنكسة الغاز:المحكمة الشعبية نموذج لقضاء مصر عندما يستقل

اجتمعت اللجنة التنسيقية للحملة الشعبية لوقف تصدير الغاز الطبيعي المصري لمناقشة المحكمة الشعبية المزمع عقدها يوم الاثنين الموافق 9/6/2008 الساعة الثانية عشرا ظهرا و كذلك لمناقشة الأنشطة المترتبة على المحكمة و نتائجها و تقرر فى هذا الاجتماع تأجيل الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة البترول و شركة غاز شرق المتوسط و محطة ضخ الغاز بدمياط و العريش .
و قد أفاد الدكتور / يحيى الجمل رئيس المحكمة الشعبية بأننا نجرى محاكمة يقوم بها رموز من قضاء مصر طبقا لقانون مصر و بإتباع جميع الإجراءات التي تعبر عن شفافية و نزاهة المحاكمة دون أى أحكام مسبقة او نوايا إنما نخوض تجربة قضاء شعبي حر مستقل يدافع عن ثروات وطنه و يضع الجميع امام مسئوليته الحقيقية و ان حكم هذه المحكمة و ان لم يكن حكما رسميا فانه رأى القانون المصري في هذه القضية نرفعه بعد ذلك للسيد رئيس الوزراء و السيد رئيس الجمهورية مطالبين إياهم باتخاذ اللازم لحماية الوطن و حقوق المواطنين و اننا و لهذا نؤجل الوقفة الاحتجاجية و كذلك المسيرة الشعبية للرئيس لما بعد حكم المحكمة .
و قد صرح السيد / انور عصمت السادات المتحدث الرسمى للحملة بأن الحملة التي اتخذت “لا للنكسة” شعارا لها كرمز لاستيقاظ مصر بعد الهزيمة لم و لن تتوقف يوم 5 يونيو 2008 بل ستزداد قوة و صمود كما زادت مصر قوة و صمود بعد الهزيمة و حتى النصر و ان أنشطة الحملة مستمرة حتى ينفذ الهدف و يتوقف تماماً تصدير الغاز الطبيعي المصري و يبقى الغاز وقود للتنمية التى يأملها الشعب المصرى و فى إطار هذا تدعو الحملة جميع المواطنين للحضور لمقر نقابة الصحفيين يوم الاثنين الموافق 9/6/2008 الساعة الثانية عشرا ظهرا لحضور جلسة المحكمة الشعبية و مشاهدة نموذج لقضاء مصر عندما يستقل .

03يونيو

9 يونيو ..محكمة شعبية لوقف تصدير الغاز المصرى

اليوم السابع

اجتمعت اللجنة التنسيقية للحملة الشعبية لوقف تصدير الغاز الطبيعى المصرى لمناقشة المحكمة الشعبية المزمع عقدها الاثنين 9يونيو بنقابة الصحفيين، فى الثانية عشر ظهراً، و مناقشة الأنشطة المترتبة على المحكمة و نتائجها و تقرر فى هذا الاجتماع تأجيل الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة البترول و شركة غاز شرق المتوسط و محطة ضخ الغاز بدمياط و العريش.

ومن جهته قال الدكتور يحيى الجمل رئيس المحكمة الشعبية : إن المحاكمة يشارك فيها رموز من قضاء مصر طبقاً لقانون مصر و باتباع جميع الإجراءات التى تعبر عن شفافية و نزاهة المحاكمة دون أحكام مسبقة أو نوايا إنما نخوض تجربة قضاء شعبى حر مستقل يدافع عن ثروات وطنه و يضع الجميع أمام مسئوليته الحقيقية، و أن حكم هذه المحكمة و إن لم يكن حكماً رسمياً فإنه رأى القانون المصرى فى هذه القضية نرفعه بعد ذلك للسيد رئيس الوزراء و السيد رئيس الجمهورية مطالبين إياهم باتخاذ اللازم لحماية الوطن وحقوق المواطنين و إننا ولهذا نؤجل الوقفة الاحتجاجية وكذلك المسيرة الشعبية للرئيس لما بعد حكم المحكمة.

و قال أنور عصمت السادات المتحدث الرسمى للحملة إن الحملة التى اتخذت “لا للنكسة” شعاراً لها كرمز لاستيقاظ مصر بعد الهزيمة لم و لن تتوقف يوم 5 يونيو 2008 بل ستزداد قوة وصموداً، مثلما فعلت مصر مع الهزيمة و حتى النصر. مشيراً إلى أن الحملة مستمرة حتى ينفذ الهدف و يتوقف تماماً تصدير الغاز المصرى، و يبقى وقوداً للتنمية التى يأملها الشعب المصرى.
و فى إطار هذا تدعو الحملة جميع المواطنين للحضور لمقر نقابة الصحفيين يوم الاثنين التاسع من يونيو لحضور جلسة المحكمة الشعبية ومشاهدة نموذج لقضاء مصر عندما يستقل.

31مايو

البرلمان يفتح ملف تصدير الغاز إلى إسرائيل

اليوم السابع

كتب ولاء نعمة الله ونور على

وسط هجوم برلمانى من أعضاء كتلة الإخوان المسلمين والمعارضة حول رفض الحكومة المصرية، الكشف عن أسعار تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل، أعلن النائب محمد أبو العنين رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب أن اللجنة سوف تعقد اجتماعاً موسعاً يوم الأحد المقبل، لمناقشة ملف أسعار تصدير الغاز المصرى، بما فيه طلبات الإحاطة التى تقدم بها النواب حول أسعار تصدير الغاز الطبيعى إلى إسرائيل، وقال أبو العنين أمام جلسة مجلس الشعب السبت إنه أجرى اتصالات مع وزير البترول المهندس سامح فهمى حول هذه القضية، كما التقى معه لبحث طلب اللجنة بمراجعة أسعار تصدير الغاز المصرى بغرض رفع أسعاره، وهو اتجاه تبنته اللجنة منذ فترة بعد ارتفاع أسعار البترول.

كانت جلسة مجلس الشعب قد شهدت الجمعة هجوماً من النائب حسين إبراهيم ضد الحكومة. واتهمها بمخالفة الدستور ونص المادة 86 والتى تكفل للبرلمان حق ممارسة الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، مبيناً تقاعس الحكومة وإصرارها على عدم الإفصاح عن الأسعار الحقيقية التى يتم على أساسها تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل، وأكد على رفض نواب المعارضة تصدير الغاز إلى الصهاينة.

ورفض الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس الطلب المقدم من 20 عضواً بطلب عقد جلسة خاصة، استناداً لنص المادة 269 من اللائحة الداخلية لبحث ملف تصدير الغاز الطبيعى إلى إسرائيل، كما رفض سرور إدراج الموضوع على جدول أعمال جلسات الجمعة. استند سرور فى رفضه طلب النواب بجلسة سرية على عدم توافر الشروط الشكلية فى هذين الطلبين لمناقشتهما، لافتاً إلى أن هذه الطلبات والبيانات العاجلة تم إحالتها إلى لجنة الصناعة والطاقة لمناقشتها وإعداد تقرير بشأنها.. وقال سرور كان الأولى لمن تقدموا بهذا الطلب أن يستعجلوا مناقشة اللجنة لهذه البيانات.

ومن جانبه، أعلن أنور عصمت السادات المتحدث الرسمى لحملة “لا لنكسة الغاز” عن قيام أعضاء الحملة بتقديم بلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام للتحقيق فى كيفية قيام محمد إبراهيم طويلة بتولى رئاسة شركة غاز شرق المتوسط بعد تركه رئاسة هيئة البترول المصرية، والشركة القابضة للغازات، والتى تعاقدت على بيع الغاز مع نفس الشركة بعد خروجه على المعاش مباشرة، وقال البلاغ إن هناك قانوناً يحظر تولى ذلك إلا بعد مدة معينة وبموافقة رئيس مجلس الوزراء. وقال أنور عصمت السادات إن نواب مجلس الشعب سوف يطرحون الموضوع من خلال بيانات وطلبات إحاطة عاجلة لرئيس الحكومة عن كيفية حدوث تلك المخالفة الصارخة.

27مايو

قطر في عيون العالم !

ليس هذا من سبيل الدعاية ولا من سبيل التملق لدور دولة قطر في لم الشمل في القضية اللبنانية .. ولكنه إعجاب .. لهذا الدور القطري وسط ظلام و متاهات السياسة العربية التي لم تفرز نجاحا أو حتي بارقة أمل ..

وكون قطر – تلك الدولة التي تماثل في عددها تعداد شارعين في مدينة القاهرة – قامت بما عجزت عنه الدول العربية مجتمعة…ويحسب لنا كعرب كما يحسب لها

واذا كان الفشل دائما يحسب لمصر في قضايانا القومية …. دون كل الدول العربية والنجاح يحسب لكل الدول العربية دون ذكر مصر… فبالتالي اني أحتسب للعرب كلهم هذا النجاح في انهاء قضية الرئاسة اللبنانية .. أو كما يطلقون عليها الاستحقاق الرئاسي… وبعيدا عن ذلك التحليل… فإن جيل جديد وفكر غير تقليدي اتخذته قطر في معالجة كثير من القضايا السياسية العربية… وكانت البداية في انشاء قناة الجزيرة .. التي صنفت كسادس أشهر محطات اخبارية علي مستوي العالم …

فخر يستحق ان يتباهي به العرب جميعهم …وليست قطر وحدها…وخطوة مكملة لما أتخذه مجلس التعاون الخليجي من قرار توحيد العملة الخليجية بحلول عام 2010 ..

خطوة وراء خطوة تتخذها دويلة صغيرة في أقصي شرق الوطن العربي .. ونافذته علي آسيا والعالم… بينما مازال قيادات الاقتصاد العربية والمصرية يشككون في امكانية التوحيد ويصدقون أنفسهم بانه لا يمكن تحقيق الوحدة النقدية والتعاون والتكامل الاقتصادي بين دول العالم العربي ..

ماذا ينتظر هؤلاء ..؟؟ المثل والقدوة من أصغر أخ امام أعينهم يحقق نجاحا في أعقد قضايا الوطن المعاصرة… قضية لبنان ..ويطمح في تحقيق تكامل أقتصادي .. بعيدا عن فوبيا العدو الامريكي والصهيوني ويسير بخطي ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف …

أعرق الجامعات العالمية لها فروع بالدوحة…و أكبر وأشهر العلماء في شتي المجالات تجتذبهم قطر…تماما كما فعلت الولايات المتحدة الامريكية من قبل في جذب خلاصة عقول العالم لها ليعطوا للانسانية فكرهم تحت الجنسية الامريكية …

ليست تلك بدعة أخترعتها قطر ولكنه العقل المفتوح بعيدا عن سياسات الاحتكار في كل شيء ..

أنور عصمت السادات
عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية

24مايو

نقيب المحامين يمنع محاكمة لتصدير الغاز لإسرائيل

اليوم السابع

كتب بهاء الطويل

فشلت حملة “لا لنكسة الغاز” فى عقد المحاكمة الشعبية لقرار تصدير الغاز لإسرائيل والتى كان من المقرر عقدها ظهر السبت بمقر نقابة المحامين بعد أن اكتشف أعضاء الحملة أن القاعة التى كان من المقرر عقد المحاكمة فيها مغلقة.

محمود العسقلانى المحامى ورئيس “حركة مواطنون ضد الغلاء” أكد أنه قام بالاتصال هاتفياً بالنقيب سامح عاشور ليخبره بما حدث، وكان رد النقيب أنه رفض فتح القاعة لأعضاء اللجنة الشعبية لأنهم لم يأخذوا موافقة النقابة وقال “اللى بيأجر قاعة أفراح بيستأذن”.

وقال محمد أنور السادات المتحدث الإعلامى باسم الحملة أنه قرر عقد المحاكمة داخل النقابة بعد موافقة صبحى صالح المحامى وعضو مجلس الشعب عن جماعة الإخوان المسلمين ولكن النقيب أصر على عدم فتح القاعة، الأمر الذى اضطر الدكتور يحيى الجمل والدكتور إبراهيم درويش أعضاء المحكمة الشعبية إلى عقد مؤتمر صحفى بأحد حجرات النقابة ، وأثناء انعقاد المؤتمر اشتبك عدد من المحامين المعارضين للمحاكمة مع درويش والجمل ومجموعة أخرى من منسقى الحملة، العسقلانى أكد أن هؤلاء المحامين يعملون فى الشئون القانونية بوزارة البترول.

23مايو

حملة "لا لنكسة الغاز" تعقد جلستها الأولى السبت

اليوم السابع

شوقى عبد القادر

تشهدا غدا السبت قاعة الحريات فى تمام الساعة 12 ظهراً بنقابة المحامين أولى جلسات المحاكمة الشعبية لوقف تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل برئاسة الدكتور يحيى الجمل والمستشار الدكتور إبراهيم صالح وبعضوية كل من المستشار طارق البشرى والمستشار إبراهيم درويش رئيس محكمة الزقازيق، لمناقشة المدعى عليهم المهندس سامح فهمى وزير البترول والمهندس أحمد لطيف رئيس الشركة القابضة للغازات وحسين سالم رئيس شركة غاز شرق البحر المتوسط.

قال أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب أن هذه الجلسات ستستمر حتى تتوقف الحكومة عن تصدير الغاز المصرى لإسرائيل. مشيراً إلى أن الإجراءات التى أعلنت عنها الحكومة بمراجعة الأسعار غير كافية لامتصاص الغضب الشعبى بسبب هذه المهازل. وأضاف أنه سيمثل شهود الإثبات الدكتور إبراهيم زهران خبير البترول والدكتور عمرو كمال حمودة خبير بترول والسفير إبراهيم يسرى المحامى والمحكم الدولى. يمثل الادعاء النائب المستقل علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب.
يذكر أن وزير البترول سامح فهمى قال فى مؤتمر البترول الذى عقد بالإسكندرية الأسبوع الماضى، إنه سيتم مراجعة أسعار العقود التى تم بمقتضاها توريد الغاز المصرى إلى إسرائيل.

14مايو

نحو عهد مصري جديد

مصر تحتاج إلي إعادة فهم دستورها، وهذا ما فضحته أزمة الغاز المصري الأخيرة، فلا يوجد في دستورنا – نحن كمصريين – ما يمنع أو يمنح الأجانب حق الاستيلاء علي ثرواتنا، ولم يشرح لنا الدستور طبيعة الثروات ولم يصنفها، ولم يحدد ما الذي يجب ألا يمس وما يجب ألا يكون محور تفاوض!!

الغاز المصري ومعه التراب المصري… (الأراضي والمياه) لا يجب أن تكون موضوعا يبحث فيه الباحثون ليقولوا وجهة نظرهم!

ثروات مصر لها الآن تصنيف جديد.. يندرج تحت المحرمات…!! نعم المحرمات التي لا يجب أن تمس ولا يجب أن تكون مسائل فيها وجهات نظر…!

المجالس التشريعية المصرية – مجلسا الشعب والشوري – بما فيها من اللجان المتخصصة.. اقتصادية وسياسية وقانونية، وحتي الرياضية يجب أن يعاد تشكيلها بما يخدم الصالح الوطني بالمفهوم الجديد، مفهوم العولمة الذي أصبح يدخل في كل حياتنا اليومية.

فهل من العولمة أن نفتح باب تملك الأراضي المصرية للأجانب، عربا كانوا أو أجانب، تحت فكر السوق العالمية المفتوحة وزيادة الدخل القومي، وهل من العولمة أن نسير اقتصاديا بفكر قوانين حكومية ولوائح وضعت من عقود ماضية بعيدة ومازالت تطبق علي أنظمة الشراء والتعامل المادي؟

لم أنس أبدًا أن مجلس الشعب في عهود سابقة ماضية – اقترح بيع أراضي حديقة الحيوانات بالجيزة وتقسيمها أراضي لإنشاء عمارات!!! ولم أنس أبدًا أن مجلس الشعب – في عهود ماضية أيضًا – كان علي وشك بيع هضبة الأهرام!!

لولا تدخل ووقوف المفكرين والوطنيين الشرفاء أمام تلك الخزعبلات، لتمت تحت منطق المصلحة الاقتصادية، وزيادة المصادر المادية للحكومة في ذلك الوقت.

موضوعات، ربما لم يعاصرها الكثيرون من أبناء هذا الشعب، ولكن للذكري أقولها، وأقول إن بمجلس الشعب – وله كل الاحترام – أعضاء تخونهم الذاكرة.

نحن أمام مطلب عاجل، مطلب نحتاجه، وهو وضع أسس جديدة للتعامل مع الثروات الطبيعية المصرية التي أنعم الله بها علينا، وأولها البترول ومشتقاته والغاز وغيرها.

وهو مطلب يتفق مع متغيرات الاقتصاد العالمي، وقبل هذا يتفق مع رغبة المصريين في الشعور بوطنيتهم وحب الانتماء لأرضهم.

وقد يحتاج هذا المطلب إلي تغيرات واسعة في أسلوب عمل المجالس التشريعية، ليتواءم مع شعب تعداده يصل إلي قرب الثمانين مليونا، و٢٨ محافظة، و٢٥ حزبًا، وقضايا كثيرة تطرح يوميا وتحتاج إلي قرار سريع.

13مايو

أنورعصمت السادات: بيع الغاز بأسعار متدنية سوء إدارة من الحكومة

اليوم السابع

حاورته أمال رسلان

“تصدير الغاز لإسرائيل بثمن بخس” عنوان تصدر أخبار الصحف الفترة السابقة وأثار الرأى العام حوله وظلت الحكومة المصرية تنفيه تارة وتتهرب من الإجابة عليه تارة أخرى إلى أن تم الإعلان عن تصدير الغاز لإسرائيل رسمياً مما أدى إلى التهاب الحياة السياسية وإعلان حملة للضغط على الحكومة لوقف ما يحدث … اليوم السابع تحاور المتحدث الرسمى باسم الحملة محمد عصمت أنور السادات.

من الذى قرر تكوين الحملة؟

فى البداية كنت أنا صاحب الفكرة ثم أيدنى الكثير.

من شاركك فى تكوين الحملة؟

ساندنى الدكتور إبراهيم زهران الخبير البترولى يمثل المستشار الفنى للحملة والسفير دكتور إبراهيم يسرى المحامى كمستشار قانونى ثم انضم إلينا المستشار يحيى الجمل.
والآن بدأت تساندنا بعض التنظيمات الأخرى كحركة كفاية وحركة “مواطنون ضد الغلاء”.

ما أهدافكم ؟

نحن نهدف فى الأساس إلى وقف تصدير الغاز المصرى لكل الدول بشكل عام ولإسرائيل على وجه الخصوص عن طريق الضغط على الحكومة المصرية، فنحن ليس لدينا وفرة تلبى احتياجات التنمية ونضمن بها مستقبل شبابنا كما تدعى الحكومة، هذا إلى جانب أن الحكومة وافقت على بيع الغاز المصرى بأبخس الأسعار وأعتقد أن هذا يرجع لسوء إدارة وسوء تخطيط من الحكومة المصرية فى الوقت الذى نحتاج فيه إلى أى مورد ونحن أولى بثرواتنا.

كيف ستناهض الحملة بيع الغاز وتضغط على الحكومه؟

لقد وضعنا استراتيجية عامة للحملة من خلال أنشطة تشريعية (مجلس الشعب و الشورى)حيث ستقوم المجموعة المتضامنة معنا من أعضاء مجلسى الشعب والشورى بتقديم طلب لتحويل رجل الأعمال المسئول عن الصفقة للمدعى الاشتراكى وثانياً تقديم استجواب لوزير البترول وطلب باقتراح لسحب الثقة من الوزير المختص وأخيراً طرح الموضوع للمناقشة و التصويت على تصدير الغاز.
وأيضاً وضعنا خطة قانونية لتجميع الدعوات القضائية المرفوعة الخاصة بالموضوع و التنسيق بينهما والمتابعة والضغط لسرعة إنهاء إجراءات التقاضى.
ولكن هناك عقوداً موقعة بين الحكومة وهذه الدول فكيف ستبحث الحملة هذه المشكلة؟
سنقوم باجتماع مع مجموعة من الخبراء القانونيين لبحث كيفية فسخ هذه العقود.

وماذا عن الشروط الجزائية؟

بالبحث المبدئى لهذه العقود وجدنا أنه إذا تم فسخها ودفع الشروط الجزائية ثم إعادة التعاقد مرة أخرى بأسعار مناسبة سيحقق لنا مكاسب أكثر.
وفى حالة عدم التعاقد سنحاول خلق منهج بديل لتفادى الفجوة الاقتصادية الناجمة عن عوائد التصدير وذلك عن طريق”الدعوة لاكتتاب عام” لإنشاء شركة مساهمة مصرية من الشعب المصرى بكل فئاته تتولى شراء و تسويق الغاز الطبيعى المصرى محلياً، ليس هذا فحسب بل سنقوم بدعوة جموع المصريين بمساعدة الحكومة للتبرع لسداد جزء من الغرامة.

هل ستلجأ الحملة للتظاهر كنوع من الضغط؟

لن ندعوا للتظاهر وإنما سنقوم بمسيرة “من نيل مصر إلى رئيس مصر” حيث ينطلق مجموعة من رموز الحملة بعريضة موقعة من آلاف المواطنين سيراً على الأقدام إلى قصر عابدين لمقابلة الرئيس وطرح إرادة الشعب بين يديه.

كيف ستتحول الحملة إلى حملة شعبية يتبناها الشعب؟

مبدئياً سنقوم بحشد الرأى العام و رفع وعيه من خلال الرسائل الدعائية المباشرة و تتضمن إعلانات التليفزيون و الجرائد و الإنترنت و إذاعة و ملصقات و توزيع مطبوعات بكثافة فى الشوارع والدعوة لوقفات اعتراضية على تصدير الغاز من الجماهير لمدة دقيقة أو دقيقتين فى مختلف المحافل مثل المحاكم، المسابقات الرياضية، مجلس الشعب ….إلخ و تأليف و تلحين أغنية عن الحملة معبرة و نشرها من خلال جميع وسائل الإعلام، توجيه الخطاب فى المساجد و الكنائس.

هل تعتقد أن الحكومة ستستجيب للضغط وتتراجع؟

نحن نعلم أن حكومتنا عنيدة للغاية وعدو ليس بالهين ولكن يجب ألا يتملكنا اليأس وعلينا المحاولة والمحاولة حتى نصل لما نهدف إليه.

11مايو

أين حق مصر ؟؟

60 عاما مرت علي انشاء اسرائيل ….!! 60 عاما مرت علي منطقة الشرق الاوسط والدول العربية مابين تقدم وتخلف دول علي دول !! وما بين تعديل حدود وانشاء دول جديدة … ومدن حديثة ..وحضارات حديثة غيرت كثيرا في خريطة المنطقة … وايضا تغيرت التركيبة السكانية والمهنية لسكان تلك الدول …. وولدت أجيال وتربت علي الفكر العالمي الجديد …وترسخ في ذهنها وفكرها ثوابت غير صحيحة …عن حدود الدول العربية وعن الحقوق المسلوبة من بعض الدول .. مثل دولة فلسطين .. التي تكاد ان تصبح ذكري !!! . وعن المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي همشت الدول العربية وجعلتها كلها تدور في فلك الولايات المتحدة الامريكية …فكرا وثقافة ..

60 عاما تداولت فيها حكومات عربية علي حكم شعوبها بالتوريث أو بالتعين أو بالمؤمرات أو حتي بالانتخابات .. …. وتغيرت سياسات دول عربية كثيرة علي حساب القضية الفلسطينية… وعلي حساب التوازنات المختلة في منطقتنا !

60 عاما ومصر لم تتغير كثيرا … ولم تنتقد حتي تلك التحولات في المنطقة حفاظا علي المودة العربية والحب بين الشعوب …!!

60 عاما دفعت فيها مصر الكثير ….. ولن أقول الشهداء في الحروب . فالشهداء رزق من الله يهديه لمن يشاء من عباده ….ولن أعدد المعارك والحروب التي خاضتها مصر .. ولكن أكتفي بنقطة واحدة فقط .. وهي انخفاض معدل التنمية بصفة عامة خلال تلك السنوات !! نتيجة لتمسك مصر بالمباديء والقيم ….!! وتخصيص الجزء الاكبر من ميزانياتها طوال تلك السنين للناحية العسكرية … رجالا وسلاحا ….

60 عاما مضت ومصر تتبني القضية الفلسطينية وتديرها وتحافظ علي الحد الادني للحياة الكريمة للفلسطينين … وترفض منح الجنسية المصرية لهم حفاظا علي هويتهم …. وليس تكبرا وأدعاء الامن كما تفعل بعض الدول الان !! من رفض دخول المصريين اليها !!!!

60 عاما مرت شاهدنا وعاصرنا خلالها ارتفع سعر برميل البترول ليصل الي حوالي 117 دولارا …..بعد ان كان 11 دولارا قبل حرب 1973 … !! الفرق كبير … والزمن لم يغير مصر …. شعبا واقتصادا وسياسة بل زادها الزمن ازمات فوق الازمات …. ومصر كبيرة …. ورحم الله الرئيس السادات حين طلب معاونة الدول العربية عام 1977 لاحياء مصر بعد الحرب اقتصاديا …. فعرضوا علية منحة مشروطة قيمتها

2 مليار دولارا !! …. تخيل كل الدول العربية بكل امكانياتها وبترولها .. سوف تساعد مصر علي إعادة بنائها أقتصاديا ب 2 مليار دولار !!! بعد خوض الحروب والمعارك !

وسكت السادات وترفع عن ان يقبل تلك المهانة ….

سنوات مرت علي الصراع المصري الاسرائيلي .. وعلي صراع البقاء … وعلي سباق التسلح وعلي الاختيارات الاقتصادية .. وعلي المعاهدات الدولية …. والنتيجة ان مصر بشعبها أصبحت الان في ذيل الدول المتقدمة بمنطقة الشرق الاوسط …. واذدادت الدول العربية غني فوق غناها ….

وظهر جيل جديد من الحكام العرب … ونسوا وتناسوا ما هي مصر ، ومن هي مصر ..!! ونظروا اليها كما ينظرون الي دولة صغيرة وسط أفريقيا …. نسوا ان مصر لم تدخل مغامرات مثل التي دخلها صدام حسين – حين أحتل الكويت – … نسوا ان مصر – التي تعاني الان تدهورا اقتصاديا – مؤقت – هي مصر التي صنعت كل الدول المجاورة لها … صنعتها سياسيا واقتصاديا وفكريا ….

فلتحتفل أسرائيل بذكري مرور 60 عاما علي انشاءها … في 15 مايو القادم …. حقها ….

ولنحتفل نحن في مصر بمرور 60 عاما علي بداية الصراع المصري الاسرائيلي العربي !

عضو مجلس الشعب ( سابقا )