07مايو

حتى لا نضطر لإعدام الإنسان المصري

نظرا ً للخطر الداهم الذي يواجه العالم كله اثر تفشي بعض الأمراض والأوبئة وتحور بعض الفيروسات القاتلة والفتاكة التي تصيب الحيوان إلى إصابة الإنسان وانتقال العدوى بين البشر بشكل مباشر في مرض إنفلونزا الخنازير واحتمالية تحور إنفلونزا الطيور أيضا ً , يرى حزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) ضرورة إعلان وزارة الصحة ورئاسة الوزراء في مصر خطتهم العاجلة لمواجهة الكارثة الصحية والبيئية إذا ما اجتاح البلاد لا قدر الله مرض إنفلونزا الخنازير , وبخاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن الانتقال إلى المستوى الخامس من خطورة المرض وهو ما يعني حتمية انتقال إنفلونزا الخنازير من الإنسان إلى الإنسان مباشرة , وبذلك تتخطى المشكلة فكرة إعدام الخنازير وتنتقل لما هو أبعد من ذلك إذا ما أعلنت منظمة الصحة العالمية الوصول للدرجة السادسة وهي أعلى الدرجات والتي تعني وصول الفيروس إلى حد الوباء العالمي وفرض حظر الانتقال والسفر بين الدول وعزل الدول المصابة بالمرض .
ويطالب الحزب الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء بالإعلان وبشفافية عن الميزانية المتوفرة في الوقت الحالي بصندوق مواجهة الكوارث , مع توضيح حول أوجه صرف الصندوق في السنوات الأخيرة , وخطة الحكومة التفصيلية في أوجه الصرف على مواجهة الفيروس وتوفير الأمصال والعلاجات اللازمة وخطة إطلاق حملات التوعية الإعلامية وتمكين الحجر الصحي في المطارات والموانئ المصرية لمنع دخول أي شخص يشتبه في إصابته بالمرض .
ويحذر الحزب الحكومة من تركيز الجهود في إعدام الخنازير دون الانتباه إلى أن تلك الحيوانات كانت تأكل أكثر من ٤٠% من القمامة والتي يجب أن تبحث الحكومة عن حل لإعادة تدويرها أو التخلص منها بطريقة آمنة حتى لا تسبب انتشار المزيد من الأوبئة والأمراض في ظل تراكمها في الشوارع .
كما يؤكد حزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) على ضرورة أخذ المواطنين للأمور بجدية كاملة وعدم الاستهتار أو التخاذل في مواجهة الفيروس القاتل والاهتمام بمفاهيم الصحة العامة واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحتنا جميعا ً , ونهيب بوزارة الصحة اتخاذ كافة الإجراءات تجاه المخالفين بعد توعيتهم لأن الأمور لا تحتمل التفريط في هذا الوقت وتوزيع الكمامات مجانا ً إذا لزم الأمر , حتى لا نضطر إلى إعدام الإنسان المصاب بدلا ً من الخنازير , لأن الوقاية خير من العلاج .

04مايو

أنور عصمت السادات يكتب في ذكري ميلاد الرئيس

في الرابع من شهر مايو 2009 يكمل الرئيس مبارك عامه الأول بعد الثمانين، ويكمل معه الشعب مسيرة الكفاح التي بدأت منذ 28 عاماً تقريباً، هي فترة حكم الرئيس والتي مرت مصر خلالها بمنعطفات وتحديات سياسية عديدة، لعل أخطرها ما مررنا به في السنوات العشر الأخيرة من تدهور وترد في أحوال المصريين الذين ضاقت بهم السبل نحو واقع سياسي واقتصادي واجتماعي أفضل.
والحق يا سيادة الرئيس أن الحياة السياسية في مصر إن جاز أن نطلق عليها لعبة لم نعد نفهم قواعدها أو القوانين التي تحكمها، فالقاصي والداني يعرف أن لكل الألعاب حيزاً زمنياً معيناً تستغرقه، أو تنتهي بتحقيق إنجاز محدد، أو كلاهما معاً في بعض الألعاب ولكن اللعبة السياسية في مصر تختلف؛ فهي غير مرتبطة بزمن أو بتحقيق برنامج ومشروعات سياسية محددة.
فلقد امتدت فترة الرئيس مبارك امتداد حياته- أطالها الله عليه بالصحة- بلا أي جدول زمني محدد لتحقيق إنجازات أو أهداف استراتيجة، وحتي البرنامج الانتخابي الذي أعلنه عام 2005 لم يتحقق منه الشيء الكثير بدليل حالة الغضب الشعبية التي اجتاحت قطاعات الشعب المختلفة، ولم يبق إلا نري مجلس الوزراء يقوم بالاعتصام والإضراب هو الآخر وهو أمر متوقع في ظل تضييق الخناق علي الوزراء من خلال طلبات المواطنين ونوابهم بمجلس الشعب ومن جهة أخري الضغوط والأفكار الرهيبة التي تمليها وتمارسها أمانة السياسات بالحزب الوطني- برئاسة جمال مبارك- لتمرير القوانين والقرارات التي تخذم مصالحهم الشخصية دون أدني مراعاة لمصلحة المصريين البسطاء.
وبمناسبة عيد ميلادك يا سيادة الرئيس نعيد عليك نصيحة العديد من المخلصين والشرفاء في مصر بأن تستريح بعد هذه المسيرة الكبيرة وألا تخشي علي البلاد من ضياع الاستقرار وهي قناعتك ورؤيتك التي يختلف عليها كثير من الناس وهناك الكثيرين أيضاً ممن يرون أن مصرنا لا تنعم بالاستقرا الحقيقي.. وبالرغم مما مر عليها من نكسات وهزائم وعانت في بعض مراحل تاريخها من ضعف ووهن فإنها أبدا لم تمت ولن تموت، بل خرجت من كل ذلك شامخة.. عظيمة وقوية، وتخطته بفضل أبنائها المخلصين علي مر العصور وما نعانيه في هذه المرحلة هو حالة سبات ونوم عميق- بعيداً عن نهضة وصحوة وطنية حقيقية- جعلتكم تحكمون بلا محاسبة أو رقابة أو مساءلة.
ونحن علي يقين بأن التغيير الذي يشهده العالم في مختلف البلدان، والتحول إلي الديمقراطية، وإعلاء الشباب المكافح والمستحق للمناصب القيادية في النظم السياسية.. ستهب رياحه علي مصر في القريب وستأخذ الأجيال والفئات المحرومة والمهمشة حقها في صناعة مستقبلها بأيديها.
وتقرير مصيرها بنفسها بعيداً عن المنتفعين والمنافقين الذين أصبحنا نراهم كل يوم يدورون في فلك النظام الحالي.
اجعل يا سيادة الرئيس هذا العيد مختلفاً.. أغمض عينيك وأنت تطفئ الشموع متأملاً حال مصر، وتخيل كيف سيتغير وجه الملايين من التعساء الذين يتطلعون لفرصة حياة أفضل قبل أن يرحلوا عن عالمنا، ودعنا نطفئ معك الشموع، ونغني من قلوبنا.. “سنة حلوة يا .. جميل”.

02مايو

رسالة إلي حرم الزعيم

السيدة الفاضلة جيهان السادات‮..‬ بمناسبة صدور كتابك‮ »‬أملي‮ ‬في‮ ‬السلام‮« ‬مواكباً‮ ‬لذكري تحرير سيناء،‮ ‬يوم احتفال مصر باستعادة جزء عزيز من أرضها وبحصاد دبلوماسية السلام‮.. ‬اليوم الذي‮ ‬سيظل رمزاً‮ ‬لانتصار أمة وشاهداً‮ ‬علي‮ ‬أن زعيمها كان قائداً‮ ‬عظيماً‮ ‬في‮ ‬السلام كما في‮ ‬الحرب ولم‮ ‬يبخل بحياته فداء لها‮.‬ سيدتي‮ ‬أنت أول من‮ ‬يعلم أن لا شيء مهما كان حجمه ومبلغ‮ ‬شأنه ـ‮ ‬يقام لتخليد ذكراه ـ ممكن أن‮ ‬يضيف لتاريخه الوطني‮ ‬الطويل والذي‮ ‬امتد بقرار الحرب والنصر ثم السلام،‮ ‬فلا تمثال ولا متحف أو فيلم‮ ‬يحدث فارقاً،‮ ‬ولو أنه واجب علي كل مؤسسات الدولة أن تشجع من جانبها القيام بمثل هذه الأعمال كعرف سائد في‮ ‬جميع دول العالم تعبر عن نفسها بشيء من الوفاء وأيضاً‮ ‬للأجيال الشابة لمعرفة تاريخهم بانتصاراته وانكساراته،‮ ‬لذا فالواجب علينا جميعاً‮ ‬متطوعين أن نقوم بالمشاركة بمشروعات خيرية وتنموية كان‮ ‬يتمني‮ ‬أن‮ ‬يحققها في‮ ‬حياته ـ وقد حقق بعضها ـ إلا أن القدر لم‮ ‬يمهله لاستكمالها‮.‬ أنا أناديك كغيري‮ ‬من الغيورين علي مستقبل أمتنا المصرية أن تعيدي‮ ‬نشاطك الاجتماعي‮ ‬والأهلي،‮ ‬فقد كنت من رواد هذا المجال منذ نكسة‮ ‬67‮ ‬وكنت صاحبة السبق والريادة للدور الاجتماعي‮ ‬لحرم رئيس الجمهورية،‮ ‬فمن المؤكد أنه لم‮ ‬يغب عن ذاكرتك بأنه أطلق عليك خلال تلك الفترة‮ »‬أم الأبطال‮« ‬لما كان لك من مواقف عدة مع الجنود وقت الحرب ومع الجرحي والمصابين خلالها وبعدها‮.‬ إن مصر في‮ ‬أشد الاحتياج لكل من‮ ‬يمد لها‮ ‬يد العون في‮ ‬الأزمات والكوارث التي‮ ‬تمر بها وأنت قادرة بمشيئة الله تعالي‮ ‬أن ترتفعي‮ ‬بالبناء الذي‮ ‬كنت قد أرسيت قواعده‮ ‬يعينك علي‮ ‬ذلك ما تمثلينه بشخصك وتاريخك من ثقل واحترام دولي‮.‬ إنني‮ ‬أدعوك كمواطنة مصرية لتواصلي‮ ‬المشوار الذي‮ ‬بدأته برفقة الزعيم الراحل واسمحي‮ ‬لي‮ ‬أن أضع بين‮ ‬يديك تصوراً‮ ‬لبعض المشروعات لتحقيقها من أجل التواصل مع جهودك السابقة‮.‬ أولاً‮: ‬مشروع منحة السادات العلمية‮: ‬سيدتي‮.. ‬تعلمين‮ ‬يقيناً‮ ‬أن العلم هو قاطرة التنمية والتي‮ ‬نعمل عليها منذ أكتوبر‮ ‬73‮ ‬ورفعنا الشعار الذي‮ ‬نادي بدولة‮ »‬العلم والإيمان‮«‬،‮ ‬لذا فإنني‮ ‬أناشدك في‮ ‬هذه الذكري العطرة أن تتبني‮ ‬مشروع خلق فرص لأبناء مصر من الشباب المتميز للالتحاق بشبكة دولية للدراسة الجامعية أو الدراسات العليا،‮ ‬كمنح في‮ ‬شتي‮ ‬المجالات التي‮ ‬تحتاجها مصر‮ (‬تكنولوجيا ـ طاقة ـ تنمية ـ سلام‮) ‬ليتسلحوا بالعلم الذي‮ ‬هو المخرج الوحيد لما نحن فيه من أزمات‮. ‬وأعتقد ـ بل ومن المؤكد ـ أنك تملكين كل المقومات اللازمة لدعم هذا المشروع حيث تربطك صلات جيدة بالجامعات حول العالم‮.‬ ثانياً‮: ‬مشروع صندوق السادات للعلاج‮ (‬بنك الدواء‮): ‬سيدتي‮ ‬لطالما كنت الأم العطوف للمصريين،‮ ‬حيث أرسيت المهام الاجتماعية للسيدة الأولي‮.. ‬الشعب المصري‮ ‬الآن‮ ‬يعاني‮ ‬من ندرة العلاج وغلو ثمنه،‮ ‬وهنا‮ ‬يجب أن‮ ‬يأتي‮ ‬دور المجتمع الأهلي‮ ‬والخدمات الاجتماعية من المؤسسات المدنية لملء هذه الفجوة،‮ ‬أتمني‮ ‬أن تتبني‮ ‬فكرة إنشاء‮ »‬بنك الدواء‮« ‬من أجل توفير الأدوية المجانية للمحتاجين وخاصة الباهظة الثمن والتي‮ ‬يمكن جمعها عن طريق التبرعات محلياً‮ ‬ودولياً‮.‬ ثالثاً‮: ‬مشروع تطويع معاش السادات‮: ‬مازال الملايين‮ ‬يذكرون الزعيم الراحل بكل الخير شهرياً‮ ‬من خلال معاش السادات،‮ ‬ولكن مع ظاهرة الغلاء التي‮ ‬تتزايد بضراوة‮ ‬يوماً‮ ‬بعد‮ ‬يوم،‮ ‬فقد حان الوقت لتضمي‮ ‬صوتك لهؤلاء وتتبني‮ ‬الدعوة لزيادة المعاش الذي‮ ‬لم تتجاوز قيمته حتي‮ ‬الآن‮ ‬100‮ ‬جنيه للأسرة،‮ ‬بالإضافة إلي‮ ‬تسهيل قبول وإدراج الأسر المحتاجة للمشروع،‮ ‬وأعتقد أن ذلك‮ ‬يتماشي‮ ‬مع سياسة الدولة والحزب الوطني‮ ‬من تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفقر‮.‬ إن الكادحين بطول البلاد وعرضها‮.. ‬من دلتا الوادي‮ ‬الطيب إلي‮ ‬صعيد مصر المعطاء،‮ ‬ينتظرون أن تعينيهم علي‮ ‬مقاومة مثلث الرعب الشرس من جهل ومرض وفقر،‮ ‬وقد عاصرت ذلك علي‮ ‬أرض الواقع وعايشت الرجل الذي‮ ‬كان‮ ‬يفتخر بأنه من نفس تراب هذه الأرض،‮ ‬وقد عانيت وكافحت معه طوال حياته وتفاعلتم مع هموم السواد الأعظم من الشعب المصري‮ ‬حتي‮ ‬وإن اختلف معه الكثيرون،‮ ‬ففي‮ ‬النهاية لا‮ ‬يصح إلا الصحيح وإني‮ ‬علي ثقة بقدرتك للقيام بتلك المبادرات لرفع المعاناة عن كاهل الملايين من المصريين ـ الأمر بين‮ ‬يديك وأعلم ما‮ ‬يمكن أن‮ ‬يمثله من حساسية وحرج لكثيرين ـ‮ ‬يقيني‮ ‬بالله أنك ستستجيبين،‮ ‬لأن في‮ ‬هذا الشأن التكريم الأكبر والأعظم لذكري‮ ‬الرجل الذي‮ ‬أحب الناس فأحبوه وما توفيقك وتوفيق المخلصين للوطن إلا بالله‮.‬

02مايو

حزب الإصلاح والتنمية‮ ‬يطلق مبادرة لتنمية الإنسان المصري

أطلق حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس مبادرة تنمية الإنسان المصري وذلك من خلال دورة إستراتيجية تحديد الأهداف التي قامت بأرض المعارض ــ يوم السبت الموافق ٢ مايو والتي حاضر فيها الدكتور إبراهيم ألفقي خبير التنمية البشرية العالمي وتحدث أنور عصمت السادات خلال الدورة عن مبادرة تنمية الإنسان المصري والتي تساهم في تطوير قدرات الشباب للنهوض بالبلاد وصناعة جيل قادر على تحمل الصعوبات التي تواجهه ومواكبة المتغيرات العصرية التي تطرأ على المجتمعات لزيادة إنتاجية الفرد وتحسين أداءه ومستوى دخله وشارك في الدورة أكثر من ٥٠٠ شاب وفتاة بينهم العديد من أعضاء حزب الإصلاح والتنمية حتى يقوموا بالدعاية والترويج لأهداف وأفكار الحزب و المبادرة .

02مايو

حملة "لا لتصدير الغاز" تنظم وقفة احتجاجية الاثنين

بالتزامن مع يوم ميلاد الرئيس مبارك تنظم حملة “لا لبيع الغاز”، وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة تعقب النطق بالحكم فى قضية تصدير الغاز، وذلك الاثنين 4 مايو، على أن يسبقها مؤتمر صحف يعقد على سلالم المجلس لشرح التجاوزات التى قامت بها المحكمة تجاه قيادات الحملة والتى نتج عنها قيام محاميى الحملة إبراهيم يسرى وعصام الإسلامبولى، بطلب رد المحكمة فى الجلسة الماضية.

يشارك فى الوقفة محمد أنور السادات المتحدث الرسمى باسم الحملة، والخبير إبراهيم زهران، ومحمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وعد من شباب حزب الإصلاح والتنمية، والتى من المتوقع أن ينضم إليهم “شباب 6 إبريل”.

ومن جانبه، أكد السفير إبراهيم يسرى امتلاكه مستندات جديدة تدعم موقفه من عملية وقف تصدير الغاز، والذى أكد أنه لن يتم عرض الأوراق مرة واحدة، بل سيتوالى عرضها خلال الجلسات القادمة. أنور السادات أكد أن هذه الوقفة ستأتى بعد النطق بالحكم فى قضية تصدير الغاز فى حالة الحكم لصالح الحكومة وعدم الأخذ بتقرير هيئة مفوضى الدولة.

01مايو

بأى حال جئت يا عيد

دائماً ما ارتبطت القيم والمثل.. وتطور الحضارات فى كل العصور.. ارتباطاً وثيقاً باحترام إنسانية العامل وإنصافه، وتقديراً لدور العمال فى الإنتاج والتنمية تم اختيار الأول من مايو من كل عام عيداً رسمياً عالمياً للاحتفال بهذه الشريحة المهمة.. وقد ساد اعتقاد خاطئ بأن عيد العمال هو بدعة ماركسية انطلقت من الاتحاد السوفيتى والدول الاشتراكية، بسبب احتفائهم البالغ بهذه المناسبة..

والحقيقة أن هذا التاريخ جاء تخليداً لإضراب قام به العمال فى شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية تسبب فى مقتل الكثير منهم.. ويبدو أن المواطن المصرى عانى دوماً من ضياع حقه وتدنى أجره، فقد ظهرت الإضرابات العمالية منذ عهد الفراعنة.. كما يتكشف سوء حاله فى أبيات الشاعر العظيم بيرم التونسى: «ساكنين علالى العتب.. أنا اللى بانيها.. فارشين مفارش قصب.. ناسج حواشيها.. يا رب ماهوش حسد لكن بعاتبكم»..

وأصبح من البديهى مؤخراً تنامى موجة الإضرابات العمالية فى كل القطاعات بعد تجاهل الحكومة المستمر لمطالبهم، التى لم تتجاوز أدنى حقوقهم بإصلاح أحوالهم، وبوضع حد أدنى للأجور، بما يتناسب مع الارتفاع الجنونى فى الأسعار، وبما يضمن حياة كريمة لهم ولأبنائهم..

ولكن.. يبدو أنه لا حياة لمن تنادى، فما زالت الحكومة كما يقال -آذن من طين وآذن من عجين- خاصة أن الاتحاد العام للعمال -الذى يعتبر تنظيماً نقابياً شبه حكومى- لم يوفر للعمال قوة ضغط أو منبراً حقيقياً لهم،

وأصبحت مطالبتهم بتأسيس نقابات عمالية مستقلة.. تتحدث باسمهم وتطالب بحقوقهم بعيداً عن تدخل الدولة.. مطلباً واقعياً وعادلاً.. إننا -كالعادة- لا نرى سوى تحت أقدامنا ولا نعى جدياً أنه فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.. فهؤلاء -عمالنا- هم نواة ترميم اقتصادنا وركيزته الأساسية نحو نهضة حقيقية.. وكل عيد عمال و-الحكومة- بخير!

أنور عصمت السادات

30أبريل

حزب الإصلاح والتنمية يطلق مبادرة تنمية الإنسان المصري

يستعد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية ( تحت التأسيس) لإطلاق مبادرة تنمية الإنسان المصري وذلك من خلال دورة استراتيجية تحديد الأهداف التي تقام بأرض المعارض ــ قاعة ٦ أكتوبر ــ بجوار بوابة ٦ بشارع الفنجري , وذلك يوم السبت الموافق ٢ مايو والتي يحاضر فيها الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية العالمي .
ويتحدث أنور عصمت السادات خلال الدورة عن مبادرة تنمية الإنسان المصري والتي تساهم في تطوير قدرات الشباب للنهوض بالبلاد وصناعة جيل قادر على تحمل الصعوبات التي تواجهه ومواكبة المتغيرات العصرية التي تطرأ على المجتمعات لزيادة انتاجية الفرد وتحسين أداءه ومستوى دخله .
ويشارك في الدورة أكثر من ٥٠٠ شاب وفتاة بينهم العديد من أعضاء حزب الإصلاح والتنمية حتى يقوموا بالدعاية والترويج لأهداف وأفكار الحزب و المبادرة .

27أبريل

شعلة الثورة

دائما ما ارتبطت القيم و المثل .. و تطور الحضارات في كل العصور .. ارتباطا ً وثيقا ً باحترام إنسانية العامل و كرامته تقديرا لدوره الفعال في الإنتاج و التنمية .. ومن ثم تم اختيار الأول من مايو من كل عام عيدا رسميا عالميا للاحتفال بهذه الشريحة الهامة … و قد ساد اعتقاد خاطئ أن عيد العمال هو بدعة ماركسية انطلقت من الاتحاد السوفيتي و الدول الاشتراكية بسبب احتفائهم البالغ بهذه المناسبة .. و الحقيقة أن هذا التاريخ جاء تخليدا لإضراب قام به العمال في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية تسبب في مقتل الكثير منهم.
و يبدو أن المواطن المصري عانى دوما من ضياع حقه و تدني أجره فقد ظهرت الإضرابات العمالية منذ عهد الفراعنة .. كما أظهرت أبيات الشاعر العظيم بيرم التونسي معاناته “: ساكنين علالي العتب… أنا اللي بانيها… فارشين مفارش قصب…. ناسج حواشيها … يا رب ماهوش حسد لكن بعاتبكم…” .
وعلى الرغم من المعاناة التاريخية للعمال في مصر إلا أن ما نشهده في الوقت الحالي من توحش رأس المال وسيطرة رجال الأعمال على مقدرات العمال يعيد إلى الأذهان صورة العامل الكادح في العصور الوسطى الذي كان يعاني للحصول على أبسط حقوقه الإنسانية وأقل تقدير يستحقه … و على الدولة أن تفض هذا الاشتباك قبل أن يؤثر على مصالح مصر الاقتصادية والتي بالتأكيد تمس جميع المواطنين , والأمر يتطلب فتح جاد بين العمال وأصحاب المصانع والسماح لهم بتأسيس نقابات مستقلة تعبر عن مطالبهم وتدعم عملهم المشترك لتحسين أوضاعهم .
و ما نراه مؤخرا من تنامي موجة الإضرابات والاحتجاجات العمالية في كل القطاعات هو نتيجة حتمية لتجاهل الحكومة المستمر لمطالبهم التي لم تتجاوز أدنى حقوقهم بإصلاح أحوالهم و بوضع حد أدنى للأجور يتناسب مع الارتفاع الجنوني في الأسعار و يضمن حياة كريمة لهم و لأبنائهم .. و لكن .. يبدو أنه لا حياة لمن تنادي , فما زالت الحكومة تتبع المثل ” أذن من طين و أذن من عجين” خاصة أن الاتحاد العام للعمال – الذي يعتبر تنظيم نقابي شبه حكومي – لم يوفر للعمال قوة ضغط أو منبر حقيقي لهم و أصبح مطالبتهم بتأسيس نقابات عمالية مستقلة .. تتحدث باسمهم و تطالب بحقوقهم بعيدا عن تدخل الدولة ..مطلبا واقعيا و عادلا ً.
ويظل العمال في مصر يبحثون وراء تمثيل مجتمعي مشرف وتقدير من الرأي العام لدورهم الهام في صناعة النهضة الاقتصادية لمصر والتي يستحيل أن تتقدم من دون عامل يحصل على حقوقه ويشعر بمكانته في المجتمع , وهو الأمر الذي لم تحققه لهم نسبة التمثيل المقررة في مجلس الشعب التي فقدت فعاليتها وأثبتت ضعفها .

إننا – كالعادة – لا نرى سوى تحت أقدامنا و لا نعي جديا أنه في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية فهؤلاء – عمالنا – هم نواة ترميم اقتصادنا و ركيزته الأساسية نحو نهضة حقيقية و أن تخلينا عن العمال كدولة وكمجتمع .. ينبئ بمستقبل مخيف للصناعة الوطنية التي تعاني منذ سنوات من تدهور شديد بالإضافة إلى هروب العمالة الجيدة للخارج , وبدلا ً من تجاهل الحكومة لمطالبهم يتطلب الأمر رؤية واسعة لتطوير أدائهم وتدريبهم لمواكبة التطور التكنولوجي السريع في مختلف مجالات الصناعة في العالم .
ولعل النظام المصري يأخذ العبرة من التاريخ في قيام العمال بقيادة العديد من الثورات في العالم نتيجة لأوضاعهم السيئة , فهم يحملون شعلة التطوروالتقدم في مصانعهم في يد و في اليد الأخرى شعلة الثورة .

فهل ننتظر حوارا واقعيا ؟؟ أم ثورة البركان ؟؟ و كان الله في عوننا في مواجهة ” الحليم اذا غضب “.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية

22أبريل

رسالة الى رئيس اللجنة العليا للانتخابات

السيد المستشار / عادل أندراوس

رئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس محكمة استئناف القاهرة
نظرا ً لقرب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشورى , وحرصا ً من حزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) على صحة الانتخابات ونزاهتها لما تمثله من أهمية كبيرة لدى الشارع المصري وتأكيدا ً على دورها الهام في الحياة السياسية المصرية , وخاصة في ظل إعداد الحكومة والحزب الوطني لمشروع قانون انتخابات جديد يتضمن إضافة مقاعد للمرأة , يلفت الحزب الانتباه إلى ضرورة الإبقاء على المادة (٢٦) من القانون رقم ٧٣ لسنة ١٩٥٦ بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية وتفعيلها والتي تنص على أن للسيد المستشار رئيس اللجنة الانتخابية الحق في طلب القوة العسكرية (القوات المسلحة) عند الضرورة ولا يجوز للشرطة أو القوة العسكرية دخول قاعدة الانتخابات إلا بناءا ً على طلب السيد رئيس اللجنة وأن مكان الانتخابات يتكون من المبنى الذي توجد به قاعة الانتخابات والفضاء الذي حوله على أن يتولى رئيس اللجنة تحديد هذا الفضاء قبل بدء العملية الانتخابية .
وطبقا ً للتجارب السابقة في انتخابات المحليات والتجديد النصفي لمجلس الشورى الأخيرة وبعد إلغاء الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات , والتي أثبتت افتقاد الثقة بين المواطنين وبين رجال الشرطة نظرا ً للتجاوزات والمضايقات الأمنية وحالات التعدي من قبل أجهزة الشرطة تجاه الناخبين والمرشحين وبخاصة من المستقلين أو الأحزاب المعارضة ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم أو التواجد في اللجان الانتخابية كمندوبين أو مراقبين وغلق لجان بعينها لمصلحة مرشحين الحزب الوطني .
نناشد سيادتكم التنبيه على السادة المستشارين رؤساء اللجان الانتخابية الاستعانة برجال القوات المسلحة في تأمين العملية الانتخابية طبقا ً للقانون و تفعيلاً للمادة السابق ذكرها والتي تتيح هذا الحق لرئيس اللجنة الانتخابية لما عرف عن رجال القوات المسلحة من التزام ونظام ودقة في تنفيذ التعليمات , حتى يتسنى للمواطنين سهولة الإدلاء بأصواتهم وطمأنتهم على أرواحهم وضمان زيادة المشاركة التي بالتأكيد تساهم في اختيار ممثلين حقيقيين عن الشعب المصري .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ….

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
22أبريل

حملة لا لنكسة الغاز تطالب الحكومة بعدم إعاقة انعقاد المحاكمة الشعبية لمصدري غاز مصر لإسرائيل

تقدمت حملة (لا لنكسة تصدير الغاز المصري لإسرائيل) بطلب لرئيس الحكومة لتوفير مكان مناسب لإجراء محاكمة شعبية لكل المسئولين والمتورطين في إبرام اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل , وقال النائب السابق أنور عصمت السادات المتحدث باسم الحملة ووكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتمنية في طلبهم أنهم حاولوا في الفترة الماضية إقامة محاكمة شعبية عادلة وتشكيل محكمة من فقهاء في القانون الدستوري والقانون التجاري والمدني واستدعاء الأطراف المعنية بهذه الصفقة , إلا أننا لم نتمكن نظرا ً للمشاكل والقيود الأمنية المفروضة على النقابات المهنية المختلفة .

وأضاف السادات أننا نهدف أولا ً وأخيرا ً لمصلحة مصر والحفاظ على ثرواتها القومية وأموال الشعب التي قد تعينكم على تدبير الموارد المالية اللازمة للعلاوة الاجتماعية المرتقبة وتحسين أجور الأطباء والمدرسين والإداريين وجميع فئات الشعب حسب مطالبهم .

وتوجه السادات إلى رئيس الحكومة قائلا: بصفتكم رئيس حكومة الشعب المصري كله نرجو من سيادتكم تمكيننا من إقامة المحاكمة الشعبية في مقراتكم بالقرية الذكية أو مركز دعم واتخاذ القرار التابع لرئاسة الوزراء أو أي مكان ترونه سيادتكم مناسبا ً , حتى يكون جديرا ً بدعوة وزارة البترول لتوضيح الحقيقة للشعب وممثل الإدعاء الذي يحاول الحفاظ على حقوق الشعب وشهود الإثبات والنفي في القضية بالإضافة إلى هيئة المحكمة الموقرة المشكلة من فقهاء القانون .

ومن المقرر عقد أولى جلسات المحاكمة الشعبية خلال شهر مايو القادم , لذا نرجو من سيادتكم سرعة الموافقة والإفادة حتى نستعد لإجراءات تشكيل هيئة المحكمة وإعلان الأطراف للمثول أمام هيئة المحكمة.