كتب فاروق الجمل
كشف محمد أنور عصمت السادات، النائب السابق بمجلس الشعب، عن أن المفاوضات التى يجريها وعدد من رجال الأعمال، لشراء صحيفة «الدستور» اليومية، دخلت مراحلها النهائية، وأن الصفقة على وشك الانتهاء.
وقال السادات فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، إنه واحد من ٥ مساهمين آخرين، وأن المفاوضات مع عصام إسماعيل فهمى، رئيس مجلس إدارة الدستور، يترأسها رجل الأعمال عمر فهمى. ورفض السادات الإفصاح عن قيمة الصفقة، والمبلغ الذى سيحصل عليه عصام فهمى مقابل بيع الجريدة
وقال: «الهدف الرئيسى من الصفقة هو تطوير جريدة الدستور، ونقلها إلى مقر جديد يليق بمكانتها، إضافة إلى زيادة ميزانيتها».
من جانبه قال عمر فهمى، رجل أعمال: «إن رجال الأعمال فوضوه، لبحث الأمر مع عصام فهمى، ومن المفترض أن يتولى رئاسة مجلس إدارة الجريدة، حال إتمام الصفقة».
وأضاف: «الصفقة أصبحت شبه مؤكدة، والاتفاق دخل مراحله النهائية، ومن المفترض الاتفاق قريباً على القيمة المالية»، وأشار إلى أن المجموعة التى يتفاوض نيابة عنها، تضم عدداً من رجال الأعمال «الكبار»، لكنه رفض الكشف عن أسمائهم لحين إتمام البيع بشكل نهائى.
وقال عمر فهمى، إن رجال الأعمال يشددون على استمرار إبراهيم عيسى ومجلس تحرير الجريدة، فى مواقعهم.