07يوليو

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

أكد البرلمانى السابق أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح، أن ما صرح به أمين الإعلام بالحزب الوطنى فى بنى سويف حول ضرورة تبرع أمانات الحزب الوطنى ورجال الأعمال بدفع فدية صياديى البرلس وعزبة البرج بدمياط المختطفين فى الصومال، هى سرقة علنية لاقتراحه، الذى أصدره فى أحد بيانات الحزب بفتح باب التبرعات لدفع الفدية، بعد تخلى الخارجية عنهم.

وتساءل السادات، أين كان الحزب ورجال الأعمال منذ أربعة شهور؟، حيث عجز أهالى الصيادين عن جمع مبلغ الفدية للإفراج ذويهم، مؤكداً أن قيادات الوطنى لديهم القدرة على إقناع بعضهم لدفع الفدية فى أقل من ساعة، خاصة وأن مكاسبهم تأتى بسبب عضويتهم فى الحزب.

وأوضح فى تصريحه لليوم السابع إذا كانت هذه الفكرة جاءت من الوطنى بالفعل فمن الأفضل تخصيص الأموال التى سيصرفها الحزب فى مؤتمره القادم، والتى تقدر بـ 5 ملايين جنيه لدفع الفدية بدلاً من هذه التبرعات.

وأرجع السادات حقيقة تبنى الحزب الوطنى تلك الفكرة بأنها جاءت لمعالجة سقطة وزارة الخارجية، التى تنصلت من مهامها بمساعدة هؤلاء المختطفين، قائلاً “هناك صفقة بين كلا الطرفين ليغطى كل منهما على الآخر”.

وأضاف السادات، الحزب الوطنى سرق الفكرة الخاصة بالتبرع من البيان دون النظر إلى تكملتها، وهى التواصل مع أهالى هؤلاء الصيادين فى محافظتهم، كما يفعل حزب الإصلاح والتنمية وقياداته لإنشاء شبكة ضمان اجتماعى تضمن حقوق 4 ملايين صياد على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الهدف الأكبر، وهو إنشاء “نقابة صيادين مصر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.