السيد المهندس/ عمر بدوي رئيس جهاز تنظيم الاتصالات
تحية طيبة …,,,
تجتاح مصر موجة تذمر قوية و تفاعلات عديدة نتيجة قرار تنظيم استخدام الانترنت و ما يسمي سياسة الاستخدام العادل للأنترنت، التي يري مستخدم الانترنت انها التفاف و اغتصاب لحقوقه في استخدام الانترنت بحرية و استخدام ذريعة مستخدمي الشبكات و الوصلات الغير شرعية لمعاقبة المجتمع كله .
وفى هذا الاطار نري انه من حق الشركات ان تحافظ على استثماراتها كما انه من حق المستخدمين ان يتمتعوا بنفس الخدمات التي تعاقدوا عليها وهنا يكون دور الجهاز لتنظيم هذه العلاقة و الوصول لأعلي معدلات الرضا فى الطرفين و هذا لن يحدث بنصرة طرف على الاخر او قمع ارادة الشعب باستخدام الشرطة كالعادة فهذه الاشياء لن تخلق استدامة فى تطبيق السياسات و سوف يخلق المستخدمين طرق جديدة للوصول لأهدافهم فى المستقبل.
ولكن الصحيح هو التعامل مع الموقف بحيادية و شفافية، فتلتزم الشركات بتقديم خدمات متميزة فى اطار استخدام عادل لا يضر المستخدم العادي مهما كان استخدامه و لكنه يمنع الشبكات الغير شرعية.
ولذلك اطلب من سيادتكم امرين هما :
١- تحديد الحد العادل للاستخدام من قبل الجهاز وليس من قبل الشركات على ان يكون هذا الحد اكبر من اكبر احتياجات المستخدم المحترف اليومية بأضعاف، و ليكون نصيب الفرد فى نقل البيانات لا يقل عن ١٠ جيجا بيت يومياً للاشتراكات بسرعة ١ ميجا على سبيل المثال، حتي لا يضر اي مستخدم باستخدامه.
٢- إلزام الجهاز و الشركات بالشفافية التامة مع المستخدمين بخصوص سياسة الاستخدام العادل و مدي توافقها مع حرية استخدام الانترنت.
ستشرق شمس الإصلاح
الشباب هم دعامة وركيزة أى أمة وأبداً ما ترتقى المجتمعات إلا بجهدهم وقدراتهم ودائماً هم الجيل القادر على تحمل الصعوبات التى تواجهه ومواكبة متغيرات العصر ودفع مسيرة التنمية والنهوض بمجتمعاتهم لتلحق بركب الدول المتقدمة.
لكن لأول مرة فى تاريخ البشرية الطويل نجد الكم الهائل من الشباب لم يعد يدرك حقيقية هذه الأمور وبدا حالهم كالحيارى التائهين أو كمن وجد نفسه فى دائرة مغلقة كلما أراد أن يخرج منها عاد فيها .حقيقةً تبدل حال شبابنا الذى يعيش فى ظل مجتمع يعانى أزمات مختلفة الأنواع تهيمن عليه البطالة وتهميش الكفاءات وانعدام تكافؤ الفرص فضلاً عن الوساطة ( المعارف ) التى تفتح الأبواب المغلقة ” بكارت شخصى أو تليفون ” ولا مكان لذوى القدرات ومن بذلوا الجهد فى التعليم والإستذكار والحصول على أعلى الدرجات ووجد الشاب نفسه حاملاً لشهادات مدعاة للفخر صار يبحث لها عن مكان فى مجتمعه فلم يرحب بها إلا الحائط. البعض أيقن حقيقة الأمور واتجه إلى أى عمل ما دام يدر عليه دخلاً يقبله لكنه وجد فيه ما لا طاقة للنفس به من صعوبات وتحكمات من جراء ” كثرة العرض وقلة الطلب” والبعض الآخر تمسك بحقه المسلوب وما زال يبحث عن عمل يتناسب وما درس وما رسم لنفسه من مستقبل فلجأوا إلا قليلاً لما نعانيه اليوم من مشكلات الإدمان والإنحراف والجريمة والتحرش وبدت أزمة الأخلاق والسلوكيات التى نعانيها وكذلك الجماعات التى إنساقت وراء الفكر الغربى بمفاسده وفقدوا الثقة فى مجتمعهم وأنفسهم وانعدمت قدراتهم الإبداعية والإنتاجية ولم يعد الشباب مقبلاًعلى الحياة بل بدا محبطاً وكأنه وسط ظلام دامس يلتمس فيه وميضاً من التعديل والتبديل.
أقول للشباب ,,,,,,,,,,,,,إن هذه الظروف والتحديات مصيرها إلى زوال. وكلنا يعلم أن الليل مهما طال لابد وأن يبزغ الفجر وما بين طرفة عين وانتباهتها يتبدل حال إلى حال فالمجتمعات والناس أنفسهم فى تغير مستمر لا ثبات لأمر . ولتعد إليكم روح الثقة والأمل فى غد أفضل والإنتماء الكامل لهذا الوطن فقريباً ستهب رياح التغيير وستشرق شمس الإصلاح.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
وباء الاعتقالات في مصر
واقع أليم وأحداث مأساويه ونماذج قمعية مهينه على الساحة المصرية ولا شك من أن ما يعانيه العالم الآن من أمراض وأوبئة نعانيه نحن بل لحق بنا فيروساً آخر أطلقت له العنان الداخلية المصرية وهو الاعتقالات التي باتت تهدد كل صوت حر.
كلنا يعلم أنه لا مستقبل لأمة بلا حاضر مشرق تحيط به تطلعات سياسية هادفة للإصلاح طالما وجدت خللاً أو نقصاً أو قصوراً فتبادل وجهات النظر والنقد البناء من أجل الوصول للأفضل هو عين الديمقراطية لكن ما نشاهده كل يوم من اعتقالات لمواطنين لا ذنب لهم إلا أن قالوا كلمات تعبر عما بداخلهم أو رؤية لا تتوافق وهوى المسئولين أو استياء من قرار ما أو رغبة في تغيير يتوافق وطموحاتهم ينطبق عليهم البند التالي (من تدخل فى مالا يعنيه لحق به مالا يرضيه).
منذ أيام قليلة قيادات الإخوان التي تمثل الجزء الأكبر من المعارضة المصرية ومدرس المنيا حبسته أبيات من الشعر ناهيك عن طلبة الجامعات الشباب المقبل على الحياة يدفعه الحماس فيبدى رؤية أو يؤيد من تعارضه الحكومة أو العكس فينتهي به المطاف إلى سجون وتعذيب وانهيار لمستقبله أو حرمان للأهل لا يعلم أحد متى سينتهي بل وتعدى الأمر إلى الفتيات لينالهم ما نال الشباب.
أيها المسئولون ,,,,,, أتريدون شعباً أصم أبكم؟ أم أنتم من محبي الهتاف والتصفيق الحاد على أي أمر صالحاً كان أو طالح فيهتف الشعب لكم؟ أم أنتم الراشدون وكلنا جهلاء؟
أقول,,,,,,,,,,,,,, مهلا ً لهذه السياط الملهبة فظهر المواطن لم يعد يحتمل. نجحتم بتفوق في إلهاء الشعب بلقمة عيشه فصارت شغله الشاغل صباح مساء لكن لن تتمكنوا من أن تكبحوا جماحه فعزيمة المصريين قويه لا تلين أو تخضع لبشر وصوت المصريين حر لن يسكته أحد وكأني على نسق الشعر أقول
وإذا الداخلية أنشبت أظفارها * ألفيت كل تميمة لا تنفع
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية
فى برنامج حزبه الجديد "الإصلاح والتنمية".. "أنور السادات" يطالب بانتخاب 4 نواب بكل دائرة
كتبت نرمين عبد الظاهر
كشف أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس” عن اقترابه من الانتهاء من وضع برنامج حزبه الجديد خلال الأيام المقبلة، موضحا أن برنامجه يتضمن العديد من الأفكار الجديدة التى يتوقع أن تحدث حراكا بالساحة السياسية.
وأوضح السادات، فى تصريحات لليوم السابع، أن من ضمن الأفكار التى سيطرحها برنامج حزبه الجديد التوسع الجغرافى داخل الدوائر الانتخابية، بحيث يتم انتخاب 4 فى كل دائرة، اثنان من أعضاء الأحزاب، ومستقل، ورابع من نصيب المرأة، ليزيد عدد نواب مجلس الشعب إلى ضعف ما هو عليه الآن.
وتضمّن برنامج “الإصلاح والتنمية” أيضا فكرة تصور جديدة للجنة شئون الأحزاب، بحيث يرأسها رئيس المحكمة الدستورية العليا، والذى سيقوم بتشكيل باقى اللجنة من القضاة وليس من قيادات بالحزب الوطنى، بهدف نقل قرارات اللجنة من الخانة السياسية إلى الإدارية على أن تتبع اللجنة محكمة الأحزاب بمجلس الدولة.
السادات يقترح رئاسة المحكمة الدستورية للجنة شئون الأحزاب
كتبت نرمين عبد الظاهر
علم اليوم السابع أن أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس” بصدد الانتهاء من إعداد برنامج الحزب خلال الأيام القليلة القادمة تمهيدا لتقديم أوراق الحزب إلى لجنة شئون الأحزاب فى نهاية الشهر الحالى، والتى تتضمن تصورا جديدا للجنة شئون الأحزاب على أن يكون رئيسها هو رئيس المحكمة الدستورية العليا، والذى سيقوم بتشكيل باقى اللجنة من القضاة وليس قيادات الحزب الوطنى، بهدف أن تصبح قراراتها إدارية وليست سياسية كما هى عليه الآن تابعة لمحكمة الأحزاب بمجلس الدولة.
تمنح لجنه شئون الأحزاب الجديدة التى ضمنها السادات فى برنامجه؛ الأحزاب مزيدا من الحرية بحيث سيتم إعلان الحزب بمجرد استكمال أوراقه وتقديمها للجنة، ولا يحق لها رفض أى حزب، وفى حالة رفضها تقوم اللجنة بتقديم طعن أمام المحكمة وذلك فى حالة أن يكون للحزب توجه دينى أو به بعض البنود التى تخالف الدستور بعكس ما يحدث الآن.