15يناير

نيران صديقة

فرقة وإنقسام واضح وإنعدام لثقافة التوحد وخلل فى منظومة النسيج العربى المتآلف ونزاعات تحدث دون سبب أو داعى تشوه صورتنا أمام العالم وتضعنا فى صفوف الأمم المتخلفة.

إننا وللأسف الشديد أصبحنا أمة إفتقدت الأعمال العظيمة التى تصنع مجدها فصارت تقبل كل ما يحدث لها عاجزة عن أن يكون لها موقف موحد ولم تعد قادرة على أن تحدد ما يجب أن تسعى لتحقيقه من أولويات.

ماحدث مؤخراً من جدل حول إذاعة مباريات بطولة الأمم الإفريقية المقامة حالياً فى أنجولا على شاشات التليفزيون المصرى. وحالة ما يمكن تسميته بالمهاترات حيث عدم إمكانية البث وبعد قليل طلب 10مليون دولار وهومبلغ مبالغ فيه ثم طلب شركةCNE بتوزيع كروت المشاهدة دون وسيط عبر منافذ خاصة بما يتنافى مع قواعد الشركة المصرية للأقمار الصناعية .والرغبة فى أخذ حقوق بث مباريات الدورى المصرى وأرشيف كرة القدم بما يشكل شروطاً مستحيلة للتفاوض.

فيتقدم التليفزيون المصرى بشكوى إلى الإتحاد الدولى الإفريقى لكرة القدم “CAF يطالب فيها بالتدخل وإرغام قناة الجزيرة على إذاعة المباريات بعد أن رفضت الجزيرة نفسها وبدون إبداء أسباب دفع التليفزيون لكافة الحقوق المادية التى طلبتها.

نزاع طويل ومشكلة أصبحت مثار جدل كبير عروض ثم رفض قبول صباحاً ورفض ليلاً إلى أن ينتهى الأمر بعد ذلك بأن يتم بث مباراة مصرونيجيريا وتستقر الأمور نسبياً.

إن قلنا بأنها سياسة عدائية ضد مصر ورغبة حقيقية فى إفتعال أزمة صح القول وإن إعتبرناه تعنتاً شديداً فى التعامل مع الجانب المصرى صح قولنا كذلك,,,, فى النهاية نجد انفسنا أمام أشياء غامضة لا ندرى ما ورائها.

المشكلة على وشك الإنتهاء والموضوع مش خطير جداً نعم لكن الأهم تجنب ما سيأتى بعد ذلك .ما المانع بأن يجلس مديرى وأصحاب القنوات الخاصة سوياً ويتفقوا على ميثاق شرف من شأنه تنظيم عملية البث ضمن إسلوب حضارى ننأى به عن مثل هذه الأمور.

والحقيقة أن الغموض والتفكك والخلاف أصبح هو العرف السائد والمسيطر على حال الأمة العربية ليس فى الأمور السياسية والداخلية وكل ما هومن شأنه تدعيم الوحدة العربية ,, اليوم نجده أيضاً فى الرياضة وكرة القدم .
الموضوع أكبر من الشق الرياضى ومباريات أنجولا ليست هذه المشكلة لكن ما يهمنا هو الدافع وراء هذا الإنقسام والتشكيك وأحوالنا نحن العرب بعضنا مع بعض.

الأمة العربية كلمات جميلة لكنها يبدوأنها إفتقدت معناها . وإذا كنا بهذا الحال مع أنفسنا فكيف لنا أن نتفق أو نجلس معاً لنبحث ما يخصنا من قضايا ومشكلات.

لا نريد صورة شكلية لعرب يجلسون على مائدة واحدة فى حوارما أو بحث لموضوع ما سياسى أو إجتماعى أو ثقافى أوغيره وقلوبهم مليئة بالضغائن كل إلى الآخر بل والجلوس دون الرغبة فى الوصول إلى حل.

لمصلحة من هذه الإنقسامات؟ إننا لسنا أمام حرب مع الآخرلكن يبدو مما يحدث أن هناك من يسعى لأن تكون النيران القادمة نيران صديقة.

شبعنا كلام جميل عن الإتحاد ونبذ الخلافات والمصلحة الواحدة وحب الآخر والبعد عن الفرقة والإنقسام وما يجب أن تكون عليه علاقات العرب لكن المحتوى صفركبير.

كنا بالأمس نتحدث عن كيفية تدعيم الوحدة العربية واليوم أقول أننا بحاجة إلى أن نحاول السيطرة على مواطن الخلل فى الأوضاع العربية. مابين العرب من أمور سياسية أو إجتماعية أو حتى رياضية يكشف عن أوضاع من الصعب أن نطمئن إليها فى الأيام القادمة. فما الحل؟

15يناير

فى عريضة لرئيس مجلس الشعب.. السادات: توصيل المياه لغرب الدلتا يخدم أصحاب المنتجعات

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

أرجع النائب السابق أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ـ تحت التأسيس ـ سبب نقل الحكومة ماء نهر النيل إلى غرب الدلتا عن طريق مصر إسكندرية الصحراوى والنوبارية ومدينة السادات، إلى خدمه أصحاب المنتجعات السياحية الواقعة على جانبى طريق مصر إسكندرية الصحراوى وأصحاب السلطة والنفوذ بتوصيل المياه إلى أراضيهم، رغم أن ذلك يتسبب فى استهلاك كميات كبيرة من مياه الرى.

وأكد السادات فى عريضة برلمانية أرسلها اليوم إلى الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، أن هذا المشروع تكلفته تقدر بـ مليارى يتم تمويلها بالكامل بقرض من البنك الدولى بضمان الدولة المصرية وسيتحملها القطاع الخاص الزراعى الذى سيستفيد من هذا المشروع الضخم.

وأضاف السادات، قائلاً “كان من الأولى ضخ هذه المياه إلى المناطق المحرومة من مياه الشرب وملايين المواطنين الذين يعانون من العطش والمناطق الزراعية التى تروى بمياه الصرف الصحى”.

وطالب السادات بوضع ضمانات قوية فى حالة تنفيذ المشروع، بأن لا تتحمل الخزانة العامة هذا الدين فى حالة عدم سداده من قبل القطاع الخاص وضرورة دفعهم جزءاً مقدماً من القرض تحت حساب المشروع.

كما أكد السادات على ضرورة حصول الدولة على حقها من كافة الأراضى والأفدنة الصحراوية المستفيدة بهذا المشروع، مبرراً بأن تلك الأراضى سيترفع ثمنها بمجرد توصيل مياه النيل إليها، وذلك بعد أن باعتها الدولة بقيمة مائتى جنيه للفدان الواحد.

13يناير

بالإضافة للأحزاب والسياسيين.. السادات يدعو رجال الدين لحوار مع الأحزاب بعد أحداث نجع حمادى

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

طالب النائب السابق أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس” بفتح حوار جاد بين الأحزاب ورجال الدين والسياسيين المتخصصين والمثقفين من أبناء مصر مسلمين وأقباط وتبادل الرؤى والأفكار، والبحث عن جذور الفتن والخلافات بهدف إزالتها والتطلع نحو وضع أفضل، خاصة بعد أحداث نجع حمادى الأخيرة التى أرجعها للخلل الأمنى.

ودعا “السادات” فى بيان له اليوم، الأربعاء، إلى وضع حلول جذرية وواقعية تبدأ بتطبيق القانون بحزم على جميع المواطنين دون النظر إلى لون أو جنس أودين، متسائلا “السادات أين تدعيم احترام السلطة للإنسان المصرى واحترام حقوقه كمواطن، ومحو ثقافة التمييز بين البشر على أساس من الأفكار والمعتقدات؟”

وقال السادات إن الحكومات المصرية على مدار الأعوام السابقة المتعاقبة فاشلة وعاجزة إلى الآن فى تعميق مفهوم المواطنة غير المعروف فى صعيد مصر نتيجة تقصيرها وضعفها، داعيا منظمات المجتمع المدنى لنشر الوعى وترسيخ وإعلاء قيم الأخوة بين المسلمين والمسيحيين، والعمل على تفعيل الدور الإجتماعى من خلال الأنشطة الجماعية المشتركة بينهم لتدعيم العلاقات وتثبيت قيم وأواصر المحبة والتسامح.

13يناير

رسالة إلى أقباط الداخل والخارج

أيادى آثمة ومجرمة وعقليات سقيمة ومريضة وقلوب تبدو سوداء مظلمة مليئة بنيران الحقد والكراهية حولت الأعياد إلى مآتم والفرحة إلى أحزان والبهجة إلى بؤس وكئابة وبدلت الهدايا وباقات الزهور بمشاهد أليمة ومروعة من الدماء.

ما حدث فى نجع حمادى ليلة الإحتفال بأعياد الميلاد وراح ضحيته أفراد من شركاء الوطن وأبنائه يحملون بداخلهم آمال وأحلام عريضة قتلتهم رصاصات الغدر والإجرام وهم لا يعرفون شيئاً عن القتل والمبارزة ولم يعدوا لأحد العدة ليقاتلوه أو يرهبوه جريمة بشعة تحتاج إلى وقفة.

فات الأوان ولن تتحمل الطاقات أكثرمن ذلك. فكم من المطالبات بتفعيل ودعم المواطنة لكنها لا تعدو إلا أن تكون كلمات تقال وكأنها مجاملات لا تنطوى بداخلها نوايا جادة وكأنها عبارات محفوظة يتم إستدعائها من أجل الخروج الجميل من مثل هذه المواقف.

لا ننكر بأنه على مدى العقود الطوال وكثير من الإخفاقات والتجاوزات والممارسات تحدث لأشقائنا الأقباط وما زلنا نضرب على أوتار سجاياهم الطيبة ونلمس فيها بعمق ومهارة مبادئ وقيم المحبة والتسامح التى تدعو إليها الأديان السماوية لكن,,,,

هذا ليس مبرراً لأن تمر الأحداث مرور الكرام ونسمعهم كلمات براقة لن تفيد ولا تحمل فى داخلها أى نية أو أدنى آلية للتنفيذ.

الخطب صار فادحاً والمصاب أليم ووصلت الأمور إلى قتل وإعتداءات ودماء وتنغيص لفرحتهم فى ليالى الأعياد. فالجريمة كبرى .

الحادث الإجرامى يعبر صراحةً عن وجود حالة شديدة من الإحتقان فى العديد من محافظات مصر نتيجة الفشل فى التعامل مع هذا الملف بكل تفاصيله بصدق وجدية وحيادية.

ولابد من وضع حلول جذرية وواقعية وكفانا مسكنات . ولنبدأ بتطبيق القانون بحزم على جميع المواطنين دون النظر إلى لون أو جنس أودين.

مؤكد أن الأمن المصرى أحد أسباب الخلل لكن إتخاذه وسيلة وحيدة لحل المشكلات يزيد تعقيدها ويجعلها أكثر صعوبة ولن يفيد فالقضاء على الإحتقان أمر أكبر من ذلك وأعمق جذورا.

ولنسأل أنفسنا فى مصر أين تدعيم إحترام السلطة للإنسان المصرى وإحترام حقوقه كمواطن ومحو ثقافة التمييز بين البشر على أساس من الأفكار والمعتقدات؟

كما أن حكومتنا وعلى مدار الحكومات المصرية المتعاقبة فاشلة وعاجزة إلى الآن فى تعميق مفهوم المواطنة الغير معروف فى صعيد مصر نتيجة تقصيرها وضعفها.

وآن الأوان لكى تلعب منظمات المجتمع المدنى دورها فى نشر الوعى وترسيخ وإعلاء قيم الأخوة بين المسلمين والمسيحيين. والعمل على تفعيل الدور الإجتماعى من خلال الأنشطة الجماعية المشتركة بينهم لتدعيم العلاقات وتثبيت قيم وأواصر المحبة والتسامح.

لزاماً علينا أن نفتح باب الحوارالجاد بين الأحزاب والعلماء والسياسيين المتخصصين والنخبة من المثقفين من أبناء مصرمسلمين وأقباط وتبادل الرؤى والأفكار والبحث عن جذورالفتن والخلافات بهدف إزالتها والتطلع نحووضع أفضل.

لن تفيد أيا من هذه الأمور ما لم يتم غرس القيم والمفاهيم الطيبة فى نفوس أبنائنا من خلال التعليم ومنذ بداية أولى مراحله. ولا نغفل دور الأسرة أيضاً بالمشاركة جنباً إلى جنب مع المنظومة التعليمية. ولنبدأ صفحةً بيضاء من جديد.

الإخوة الأقباط,,,,,,,,, الجريمة بشعة والحادث مؤسف للغاية .نشارككم مشاعركم وتنتابنا حالة من الغضب والحزن الشديد لما أصاب أهلنا وشبابنا من المواطنين المسيحيين ليلة العيد. محاولات التهدئة عن طريق الكلمات المرضية لن تفيد ولن تعود بالضحايا من جديد والأمر صار ملحاً لدخول مفهوم المواطنة حيز التنفيذ الفعلى.وقد حان الوقت لتقوم الدولة بواجبها الحقيقى فى البحث عن أسباب الخلل وعلاجه بطريقة صحيحة وسريعة . والكشف عن دوافع إرتكاب الجريمة والقصاص العادل من مرتكبيها ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه النيل من أمن وإستقرار هذا الوطن,,, نعزى أنفسنا وإياكم ولأسر الضحايا الصبر والسلوان.

أنور عصمت السادات
info@el-sadat.org
09يناير

"لا لنكسة الغاز" تتقدم ببلاغ ضد سامح فهمى

اليوم السابعكتبت نرمين عبد الظاهر

تستعد قيادات حملة “لا لنكسة الغاز” لتقديم بلاغ للنائب العام غداً الأحد، للتحقيق فيما سمته تجاوزات وزير البترول سامح فهمى حول تصدير الغاز إلى إسرائيل وعقد صفقة جديدة مع العراق لاستيراده إلى مصر.

وصرح النائب طلعت السادات، أنه بصدد تقديم طلب إلى د.فتحى سرور رئيس مجلس الشغب، غداً بالتوازى مع البلاغ، لاستجواب سامح فهمى وزير البترول حول السياسات الجديدة الخاصة باستيراد غاز العراق.

فيما أصدر أعضاء حملة “لا لنكسة الغاز” بيانا اليوم، أعربوا خلاله عن استيائهم من قيام مصر باستيراد غاز من العراق، فى الوقت الذى صدرت فيه الحكومة غازا لإسرائيل بثمن بخس، على حد وصف الحملة.

ودعا النائب السابق أنور عصمت السادات المنسق العام للحملة، القيادات السياسية أن تفهم ما وصفه بـ “الأكاذيب التى يروجها المنتفعون من تلك الصفقات ومدى الكارثة التى أصبحنا فيها”. وطالب السادات بأن تقوم الدولة باتخاذ قرار لتصحيح الوضع، وإلا سوف تكون متواطئة مع من يهدر ثروات الوطن، مؤكدا أن ما طرحته الحملة صحيح بالأرقام، وجاء اعتراف الوزير ليؤكده، وأن مصر أولى بغازها، ويجب على الشعب أن يقف لحماية موارده ومستقبله.

05يناير

وطن واحد لنا جميعاً

المسلمون والأقباط سواسية يعيشون فى وطن واحد ولا فرق بين البشر على أساس من جنس أو لون أودين. ولا رفعة ونهضة لمصر فى ظل صراعات ونزاعات تجلب لنا الفرقة والكراهية والإنقسام .

تطل علينا ذكرى إحتفالات عيد الميلاد المجيد وهى فرصة عظيمة لأن نتسامح ونجدد حبنا مسلمين وأقباط من أن نكون كيان واحد لا ينفصل ولا مكان بيننا لأى نوع من الخلافات.

وأن يكون عدونا هو من يحاول أن يفرق بيينا ولن نسمح له بذلك. من أجل أن نحقق هدفنا المشترك وهو صالح وطننا وحياة كريمة يتمتع بها كل مصرى.

فالأخوة والمودة يجب أن تكون أساس معاملاتنا وطريقاً نسلكه نحو حياة أفضل. وعلينا أن نبادر عن حب ويقين وقناعة بإقتلاع جذور الفتنة والتعصب المغروسة منذ سنوات عديدة .

نعلم أن الإخوة الأقباط غاضبون من تجاوزات وإخفاقات كثيرة تمت لكن الأمل ما زال معقوداً وفى النهاية لابد من تطبيق مبادئ العدالة وسيادة القانون من أجل أن نقبل على عام وميثاق جديد ملئ بمشاعر مختلفة تفيض بالمودة والمحبة والتسامح.

عام وعهد جديد لا نجد فيه أى نوع من الإعتداءات على الأقباط أو على حرمة أماكن عبادتهم وممتلكاتهم,وهوأمر قبيح يمثل فى مجمله إنتهاك وإبتزاز واضح لمشاعر المسلمين والأقباط على حد سواء.

عهد لا نقبل فيه بأى إساءة أو مضايقة للعقائد والمشاعر وكلنا إيمان كامل بأنه ” لا تفرقة بين المصريين على أساس من الأفكار والمعتقدات”

ونرفض تماماً الطعن والإساءة والهجوم على الأقباط من قبل أى مؤسسة دينية أو من أى كاتب أومثقف بحجة الإبداع وحرية التعبير.

عهد لا نسمح فيه بأى إفتراءات على المسلمين أو على الكنيسة والأقباط أوأى نوع من الأقاويل التى لا تستند لبراهين قاطعة ونعاقب مروجى الفتن والإدعاءات حتى يعتبر بذلك غيرهم.

عهد يخلو من أى نوع من التمييز ندافع فيه عن أصحاب الحقوق. ولا نؤيد فيه أى نوع من التواطؤ أو التستر الأمنى والحكومى على أى إعتداء.

نهايةً ……أرى أن الإلتزام بهذه الأموروبكل ما يدعم محبتنا مسلمين وأقباط جنباً إلى جنب ويجعلنا نقبل على عام وعهد جديد يمتلئ بالمحبة ويخلو من الكراهية والنزاعات نغرس فيه قيم ومبادئ الأخوة وننأى عن الفتن والمشكلات. ويكن صالح الوطن هو هدفنا الذى نعمل من أجله. فالوقت الذى نعيشه لا مجال فيه لصراعات وخلافات تفرق بين طوائف الشعب والأجدر أن يكون إهتمامنا مشترك بإحتواء مشكلاتنا الأخرى حفاظاً على الأجيال القادمة وإيماناً منا بأن ربنا واحد .

ختاماً ,,,,,, تحية حب للأقباط فى عيدهم . بعد أن تباركنا مسلمين ومسيحيين بتجلى السيدة العذراء بغض النظر عما قاله البعض من أنها ظاهرة حقيقية أومجرد تخيلات. الإخوة الأقباط,,,,,,نشارككم فرحتكم فالمسلمون والأقباط جزء لا يتجزأ من نسيج مصر…. وكل عام وأنتم بخير.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
03يناير

فقر نعالجه بالإهدار

موجة من الإهمال تجتاح جميع قطاعات ومرافق الدولة وتسيب شديد وغياب تام للرقابة ومليارات تهدربلا جدوى أو طائل من ورائها فى ظل كل ما يعانيه الناس وما يمتلئ به مجتمعنا من مشكلات وإذا تساءلنا عن ذلك لا تجد إجابة مقنعة وتغلق الملفات فإلى متى سوف تستمر هذه الأمور.

ولعل تقريرالجهاز المركزى للمحاسبات الذى ظهرمؤخراً حول الحساب الختامى لموازنة الجهاز الإدارى للدولة عن السنة المالية 2008/2009 يكشف لنا صورة شديدة السلبية وقصورو وخلل يسترعى الإنتباه ويجب الوقوف حياله لنعرف أين كانت تذهب أموال الشعب دون أدنى رقابة أو مسئولية؟

فإذا قلنا بأن مجمل ملاحظات بنود هذا التقرير تنص فى مجملها عن إهدار قرابة 55 مليار و104 مليون و202 ألف جنيه فإن ذلك الأمر يعد بمثابة إهمال جسيم يجب أن نسأل عنه كل المسئولين.

ولنا ان نتخيل أن بنود التقرير تتضمن خسائر وإختلاسات وتلاعب فى المال العام بمقدار مليون و475 ألف جنيه وأن هناك إيرادات لم تحصل قيمتها مليار و45 مليون و827 ألف جنيه وإهدارات فى الإنفاق الإستثمارى مقدارها 758 مليون و138 ألف جنيه.

كما أنه تم إدراج نحو 288 مليون بموازنة الدواوين للوزارات المختصة بالأمانة العامة للإدارة المحلية ثم تبين بعد ذلك نقلها أثناء السنة المالية لمديرى الخدمات وبعض وحدات الإدارة المحلية بالمحافظات وكان من المفترض إدراجها بموازنة تلك المديريات والوحدات مباشرةً عملاً بمبدأ اللامركزية.

كما تبين أيضاً عدم إستخدام بعض القروض بالكامل ووجود مشكلات وعوائق تحول دون إستخدام بعض القروض الأجنبية بالكامل رغم مرور سنوات على إبرام عقود إتفاقها.

على أن التقريريقول أيضاً بأن صافى الدين العام الحكومى بلغ نحو705 مليار جنيه بزيادة 80 مليار و 90 مليون جنيه .

ويوضح التقرير أيضاً أنه تم إهدارواضح للمال العام فى إنشاء معمل لهيئة الطاقة الذرية فضلاً عن أن شركات الأسمنت لم تسدد مليارو140 مليون جنيه من رسوم تراخيص الشركات الجديدة.

ويذكر التقرير أن بعض أعباء السنة المالية 2008/2009 يتم إرجاء صرفها والسنوات المالية السابقة أيضاً بالرغم من توفر مقومات الصرف فيما يعد ظاهرة سلبية تتكرر سنوياً ولا حياة لمن تنادى.

أقول وبإختصار أن ….ما يحدث لهذا الشعب أمر فاق كل الحدود فالناس يعانون وغيرهم يهدرون أموالهم بلا مسئولية أو رقابة . شعب فى أمس الحاجة لكل جنيه ومسئولون يبعثرون الملايين والمليارات فكيف لمصر أن تتقدم أوعلى الأقل أن تواجه مشكلاتها؟

وعلى كل مصرى إنتخاب نواب شرفاء حقيقيين يمثلون الشعب حتى يتصدوا لمثل هذه التجاوزات والممارسات. فهذه صور قليلة من كثيرة تحدث فى مجتمعنا فى ظل مسئولين ماتت ضمائرهم وحكومة غيبت الرقابة على ثروات الشعب وتركت ما بقى منها فى أيدى بشر لا يلقون بالاً بغيرهم طالما أنهم يعيشون فى رغد ورفاهية .فكيف يشعر هؤلاء بآلام ومعاناة الغير.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
01يناير

يا حكومة كفاية أوهام

أيام تمروأحداث تتجدد ومشكلات تحتاج للتعامل والمواجهة وحكومة يمكن أن توصف بأنها رفعت يدها عن مشكلات الشعب وبات الجميع وكانه يلتمس إنفراجة أو تغييراً يحدث ويأمل صلاحاً لكل ما يراه فى وطنه وأصبح الناس حيارى لا يعلمون إلى أين تذهب مصر فى ظل هذا التردى والفساد.

وبعد أن إنقضت أحداث عام 2009 والذى بدأ بحالة من الخوف الشديد من آثار الأزمة الإقتصادية العالمية على جميع قطاعات الدولة وتوقع الخبراء لمزيد من البطالة وتسريح العمالة فضلاً عن إرتفاع الأسعار.

فى الوقت الذى بدا فيه الجميع متفائلاً مع قدوم باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية وتصريحاته التى إتضح بعدها أنها كانت ليس إلا كلمات عرف أنها تحمل ما يحب الناس أن يسمعوه من آمال ورؤى لمستقبل أفضل ولكن بقيت الأمور على ماهى عليه ولم يحدث أدنى تغيير وكأن خريطة ومصالح السياسات الأمريكية لن يغيرها أحد.

وكانت أيضاً قضية غزة وتضييق الحصارالإسرائيلى عليها وما آثاره ذلك من مشاعر الغضب والإستياء لدى كافة الشعوب المحبة للفلسطينيين , وموقف مصر التى كانت فى مقدمة الدول التى عليها أن تتعامل مع الموقف لتخفيف معاناة أشقائنا الفلسطينيون وإن كانت بعض سياساتها مثل (غلق المعابر) فى أوقات ما قد قوبلت بإستنكار شديد .

وكان لإنفلونزا الطيور والخنازير ولا زال النصيب الأكبر من السيطرة على أحداث أجندة عام 2009وصار العالم متخوفاً من تبعاتهما والتى فرضت مؤخراً تعاملاً خاصاً مع العملية التعليمية لا شك أنه سوف يؤثر سلباً على المتعلمين.

عموماً,,,,,,,,,,,,,,,حكومتنا المصرية. قد مر عام 2009 بأحداثه المفرحة والمحزنة ولا نجد إنجازات نتحدث عنها لأنها تكاد أن تكون شبه معدومة لا وجود لها على أرض الواقع فلا يشعر بوجودها أو يلمس آثارها أحد.
السلبيات كثيرة والغموض أكثر والغضب يملأ القلوب ولن نقول بأن مشكلاتنا يمكن أن يتم حلها نهائياً فى عام واحد ,, لكن . على الأقل لابد وأن يكون هناك خطوات

جادة وملموسة ورغبة جماعية ( شعباً وحكومة ) فى التغييروالسيطرة على مجريات الأمور.

,,,حكومة الحزب الوطنى هل هناك فرصة لتعديلات دستورية وإصلاح سياسى حقيقى ومشاركة جادة حتى يتكاتف الجميع لخلق حالة حوار ونهضة لمصرومستقبلها؟

كفاكم حديثاً عن إنجازات ومشروعات وتحسين خدمات وغيرها من الأمورالتى لم يعد يصدقها إلا أنتم فتلك الأمورأشبه بالأوهام . الناس سئمت هذه الأحاديث ولم تعد تصدق أحداً على الإطلاق .

مصارحة الشعب بمشكلاته أولى خطوات الحل والإعتراف بمشكلات الشباب والبطالة ومعاناتهم سبيل على الأقل للحفاظ على إنتمائهم .

حكومة 2010 عليكم أن تعلموا بأنه لا مشكلة بدون حل وليس هناك وقت لأن نضحك على أنفسنا أكثر مما مضى . الفوضى والفساد والعشوائية أشياء موجودة . تدنى فى التعليم والصحة والخدمات موجود . خصخصة وإستثمارات ومشروعات مثل توشكى وغيرها لم تاتى بعائد,,, موجود.

,,,,,,,,,فهل سوف يتغيرالنهج السيئ ويكون الناس والشباب ومشكلاتهم على قائمة أولوياتكم؟
وهل سوف يجد الفقراء بصدق من يراعى إحتياجاتهم وينظر إليهم؟ وهل سوف نحافظ على من بقى ضمن الطبقة الوسطى؟ أم سوف يطبق فى الأيام القادمة بصراحة كده ( اللى معاه جنيه يساوى جنيه ) وبالفلوس والنفوذ تصل لما تريد.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
30ديسمبر

فى مؤتمر "مياه النيل والحلول المقترحة".. السادات: زيارة نظيف لإثيوبيا خطوة تحسب للحكومة

كتبت نيرمين عبد الظاهر ورحمة رمضان

اعتبر عصمت أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس”، أن زيارة د.أحمد نظيف رئيس الوزراء لإثيوبيا لتجديد اتفاقيات التعاون بين البلدين اليوم الأربعاء، خطوة تحسب لصالح الحكومة، وإن كانت متأخرة، داعيا رجال الأعمال المصريين لفتح سوق تجارية فى دول أفريقيا من أجل منع إسرائيل من التلاعب فى هذه المنطفة.

وطالب السادات خلال الموتمر الذى عقدته لجنة “العلاقات الدولية” بنقابة المحامين صباح، اليوم الأربعاء، بعنوان “مياه النيل والحلول المطلوبة” بحضور د.إبراهيم زهران جيلوجى والسفير إبراهيم يسرى ود.مغاورى شحاتة عضو مباحثات حوض النيل ود.ضياء القوسى خبير مياه وعدد من محامى وإعلاميى الحكومة المصرية، بأن تعطى الدول الأفريقية الأولوية فى تصدير الغاز الطبيعى بدلا من تصديره لإسرائيل وذلك من أجل الحفاظ على حصة مصر من نهر النيل، مطالبا بضرورة إصدار قانون لاستخدامات المياه ويكون هناك ما يسمى “طابع المياه” بمعنى أن أصحاب ملاعب الجولف والملاهى المائية وغير ذلك يدفعون أكثر من المواطن العادى.

وأشاد أنور السادات بالاتجاه التى تبنته الحكومة فى إنشاء محطة طاقة نووية فى منطقة الضبعة، مشيرا إلى أن هذه المنطقة يجب انتشالها من استغلال بعض رجال الأعمال لها والذين يعتبرون رموزا سياسية من مختلف الأحزاب وعلى رأسها الأحزاب السياسية.

فيما أكد د.أبراهيم زهران أن فى عام 2025 سيصبح نصيب الفرد المصرى من مياه نهر النيل 630 لترا وستكون أقل حصة، مطالبا بالتمسك فى حق مصر من نهر النيل وفقا لاتفاقى 1995و1929 والمؤيدة لاتفاقية فينا.
ويرى زهران أن هناك ضرورة إلى تقسيم شبكة المياه إلى جزئيين الأول للشرب والآخر للاستخدامات الأخرى، كما هو الحال فى كل الدول، مشيرا إلى أن الاستخدام الحالى للصرف الصحى 4 مليارات متر مكعب يمكن رفعها إلى 16 مليار متر مكعب والمياه الجوفية يمكن رفعها من 1،05 مليار متر مكعب إلى 2،08 مليار متر مكعب.

وأضاف د.زهران أنه يمكن استقطاب 7 مليارات متر مكعب يتم إهدارها فى منطقة السدود و4 مليارات متر مكعب من المياه الضائعة من مستنقعة بحيرة مشار من أجل الحفاظ على حصة المواطن من مياه نهر النيل.

وطالب د.إبراهيم زهران بضرورة عمل اتفاقية مشتركة فى استخدام مياه الخزان النوبى بين الدول الأربع المشتركة فيها وهى مصر ولبيا وتشاد وأسوان، مطالبا بإنشاء قوة تدخل سريع لوقف أى تدخلات فى دول حوض النيل وإعداد خطة قومية لاستخدام المياه الجوفية دون استنزاف، مؤكدا أن كل هذه الاقتراحات لن تتحقق إلا فى وجود استقرار سياسى واقتصادى واجتماعى.

وقال مغاورى شحاتة دياب إن نهر النيل يبلغ من العمر 10 آلاف عام، وقبل ذلك كان ينبع من أراضى مصرية وليس له علاقة بالدول الأفريقية، مشيرا إلى أن المناطق التى تعتبر محيطا بيئيا لا يمكن المساس بها لذا تحاول إسرائيل أن تقنع اليونسكو بأن منطقة حوض النيل هى محيط بيئى.

وطالب مغاورى عدم الأخذ فى الاعتبار بنصائح أمريكا لأنها لا تريد المصلحة للدول الأفريقية.

29ديسمبر

السادات : الإصلاح الدستورى واجب والحوار ضرورى وسأذهب للقاء رئيس الجمهورية لتبنى مبادرة الحوار الوطنى

صرح أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية عن عزمة للقاء رئيس الجمهورية لتبنى مبادرة الحوار الوطنى والتى كان طرحها من ذى قبل بهدف تحقيق خطوة نحو الإصلاح بمبادرة فعالة وجديه مبنية على الحوار الهادف والشفاف ومدى أهميه أن يكون هذا الحوارعادل ومنصف للجميع وذلك بهدف عدم استئثار أحد بدفة الحوار وضمان مشاركة الجميع فى ادارة الحوار بإنصاف

وأهميه أن يكون الحوار محدد حتى يكون ناجح وفعال وذو تأثير واضح ويضم كافة من يحمل رؤي مدروسة وأفكار قابلة للتطبيق الفعلى من أجل تحقيق مستقبل أفضل لمصر.

وجاء هذا التصريح بعد تصريحات جمال مبارك الأخيرة الصادمة حول عدم وجود نيه لتعديلات دستورية خلال الفترة المقبلة , مما أثار ردود فعل واسعة فى الأوساط الحزبية وأغلق الأمال فى تحقيق إصلاح سياسى حقيقى , ولذا دعونا السيد رئيس الجمهورية بإعتبارة رئيس لكل المصريين لتبنى مبادرة الحوار الوطنى .