*مذبحة نجع حمادي: عودة لعصر الفتوات وغياب القانون
* مصطفى بكري: الكموني متهم بقضايا قتل ولكنه ربما أعلن توبته ولذا تم الإفراج عنه.
* هناك العديد من المجرمين الذين لا تسعهم السجون ولذا مفترض أن يُفرَج عنهم ويكونوا تحت الرقابة!!
* أنور عصمت السادات: الداخلية لو عايزة تجيب المحرضين هتجيبهم.
* الداخلية ترعى قطاع من البلطجية وتستخدمهم، وهذه الثقافة موجودة بمجلس الشعب وكل القطاعات بمصر
كتب: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون
إثر تتابعات حادثة نجع حمادي التي نتج عنها مقتل مجند مسلم وستة أقباط دار نقاش في إحدى حلقات برنامج “القاهرة اليوم” المذاع عبر فضائية أوربت، وأشار المذيع في بادئ كلامه بأن مذبحة نجع حمادي التي وقعت ليلة عيد الميلاد المجيد إنما هي عودة لعصر الفتوات المفتريين وغياب القانون –حسب قولهم-.
وأوضح النائب “أنور عصمت السادات” أن وزارة الداخلية بإمكانها إحضار مرتكبي الحادث ولكن إن أرادت، مكملاً: أنها تتعامل بثقافة (رعاية قطاع من البلطجية لاستخدامهم وقت اللزوم).
وأبدىَ دهشته من الإفراج عن حمام الكموني المتهم بجرائم قتل سابقة واعتقال أناس لعشرات السنين دون أي ذنب أقترفوه.
فاستكمل عمرو أديب وأبدىَ دهشته من إطلاق سراح “حمام الكموني” بعد تورطه بمقتل شخصان سابقًا ليعود بمقتل ثمانية!!
وأوضح السادات أن قضية نجع حمادي قد لاقت تسليط الضوء إعلاميًا عليها وانتشرت على مرأى ومسمع جميع دول العالم ولذا سيتم معاقبة الكموني وأخذه كـ (كبش فدا) عن المحرضين الأساسيين.
وطلب مصطفى بكري بضرورة التوقف عن الكلام وبث إشاعات قبل أن تنتهي التحقيقات، مشيرًا إلى أنه من الظلم أن نتهم الأمن بالتواطؤ والتورط في هذه القضية، لأن القضية خطيرة وتمس أمن الوطن ولكن علينا التريث، وخاصة إذا كان الإفراج عن الكموني من باب أنه أعلن توبته!!
فيما عاد بكري ليؤكد أن الكموني خرج ربما لإعلان توبته ومن المفترض أن يكون تحت الرقابة، وأشاد بدور الأمن في إلقاء القبض على الجناة، وأشار مقدم البرنامج بأن هؤلاء القتلة ربما يكونوا مدفوعين من قِبل شخصيات سياسية.
واُختتم الحوار بإشادة الأستاذ طلعت السادات بوزارة الداخلية ودورها ولكنه طالب وزير الداخلية بتقديم استقالته بقوله (دة أدى اللي عنده كفاية عليه كدة ويتوكل على الله، لأنه بيسحب من رصيد مصر)، فقاطعه عمرو أديب قائلاً: كل ما بتهاجم وزير بيقعد أكتر…. فأجابه السادات: يقعد إن شاالله يورث ابنه كمان.