15يناير

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

أرجع النائب السابق أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ـ تحت التأسيس ـ سبب نقل الحكومة ماء نهر النيل إلى غرب الدلتا عن طريق مصر إسكندرية الصحراوى والنوبارية ومدينة السادات، إلى خدمه أصحاب المنتجعات السياحية الواقعة على جانبى طريق مصر إسكندرية الصحراوى وأصحاب السلطة والنفوذ بتوصيل المياه إلى أراضيهم، رغم أن ذلك يتسبب فى استهلاك كميات كبيرة من مياه الرى.

وأكد السادات فى عريضة برلمانية أرسلها اليوم إلى الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، أن هذا المشروع تكلفته تقدر بـ مليارى يتم تمويلها بالكامل بقرض من البنك الدولى بضمان الدولة المصرية وسيتحملها القطاع الخاص الزراعى الذى سيستفيد من هذا المشروع الضخم.

وأضاف السادات، قائلاً “كان من الأولى ضخ هذه المياه إلى المناطق المحرومة من مياه الشرب وملايين المواطنين الذين يعانون من العطش والمناطق الزراعية التى تروى بمياه الصرف الصحى”.

وطالب السادات بوضع ضمانات قوية فى حالة تنفيذ المشروع، بأن لا تتحمل الخزانة العامة هذا الدين فى حالة عدم سداده من قبل القطاع الخاص وضرورة دفعهم جزءاً مقدماً من القرض تحت حساب المشروع.

كما أكد السادات على ضرورة حصول الدولة على حقها من كافة الأراضى والأفدنة الصحراوية المستفيدة بهذا المشروع، مبرراً بأن تلك الأراضى سيترفع ثمنها بمجرد توصيل مياه النيل إليها، وذلك بعد أن باعتها الدولة بقيمة مائتى جنيه للفدان الواحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.