وتساءل السادات فى العريضة الذى تقدم بها إلى كل من الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، عن الدور الحقيقى الذى تلعبه وزارة الأسرة والسكان والمجلس القومى للأمومة والطفولة لمواجهه تلك الممارسات،فى مقابل ملايين الدولارات التى تخصص كجزء أساسى من المنح الأجنبية.
كما استنكر السادات إغفال وزارة الداخلية دورها فى متابعة الحثيثة للكل المنافذ والأوكار التى يمكن إن تشهد تلك الممارسات، خاصة ذات الصيت منها، والتى تقرر فيها أحداث مشابهه عدة مرات، مشيرا إلى عجز الداخلية فى مواجهه تلك الظاهر.