كتبت نرمين عبد الظاهر
طالب النائب السابق أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية “تحت التأسيس” بفتح حوار جاد بين الأحزاب ورجال الدين والسياسيين المتخصصين والمثقفين من أبناء مصر مسلمين وأقباط وتبادل الرؤى والأفكار، والبحث عن جذور الفتن والخلافات بهدف إزالتها والتطلع نحو وضع أفضل، خاصة بعد أحداث نجع حمادى الأخيرة التى أرجعها للخلل الأمنى.
ودعا “السادات” فى بيان له اليوم، الأربعاء، إلى وضع حلول جذرية وواقعية تبدأ بتطبيق القانون بحزم على جميع المواطنين دون النظر إلى لون أو جنس أودين، متسائلا “السادات أين تدعيم احترام السلطة للإنسان المصرى واحترام حقوقه كمواطن، ومحو ثقافة التمييز بين البشر على أساس من الأفكار والمعتقدات؟”
وقال السادات إن الحكومات المصرية على مدار الأعوام السابقة المتعاقبة فاشلة وعاجزة إلى الآن فى تعميق مفهوم المواطنة غير المعروف فى صعيد مصر نتيجة تقصيرها وضعفها، داعيا منظمات المجتمع المدنى لنشر الوعى وترسيخ وإعلاء قيم الأخوة بين المسلمين والمسيحيين، والعمل على تفعيل الدور الإجتماعى من خلال الأنشطة الجماعية المشتركة بينهم لتدعيم العلاقات وتثبيت قيم وأواصر المحبة والتسامح.