26أبريل

وقل إعملوا

تحتفل مصر في اليوم الأول من شهر مايو في كل عام بعيد العمال تقديرًا منا جميعًا لدورهم العظيم وما يبذلونه من جهد وعناء من أجل مصر بما يملكون من رصيد وطني كبير وتاريخ طويل من البذل والعطاء.

إنهم رجال مصر الذين يحملون على عاتقهم مسئولية عظيمة لتخطو مصر على طريق النقلة النوعية الشاملة ضمن منظومة الإصلاح التي لن تتحقق إلا من خلال رجال مخلصين يسعون إلى آمال وطموحات نتطلع لها جميعًا لنراها تتحقق على أرض مصر.

نحتفل معًا بعيد العمال ونحن نؤمن تمامًا بقيمة العمل وبمهارة وخبرات عمال مصر وإتقانهم ولمساتهم الرائعة وجهد سواعدهم التي تبني صروحًا إنتاجية شامخة وتؤكد جودة ومزايا عديدة يتمتعون بها وحدهم دون غيرهم لكن أهدرالنظام السابق حقوق عمال مصر وكانت ومؤسسات القطاع العام والخاص تتجاهل أحكام وقوانين العمالة وقرارات الحكومة المتعلقة بحقوق العمال؟ ولم يكن هناك توازنًا دقيقًا بين مصالح العمال ومصالح المجتمع؟ ولم تتطور البنية المؤسسية والتشريعية اللازمة لإرساء آليات السوق وتشجيع الاستثمار والإنتاج؟

وصار عمال مصر في معاناة من سياسات عديدة أهدرت حقوقهم وأصبحنا نعيش حالة من التظاهر والإضراب والاحتجاجات التي لم نكن نشاهدها قبل ذلك في مصر. ناهيك عن اتجاه النظام السابق إلى تشجيع الاستثمارات والخصخصة بأساليب خاطئة أضرت بالكثير من عمالنا.

وعلى ذلك فإن الوقت قد حان لنعيد للعمال حقوقهم ونلتزم بمطالبهم من خلال تطوير الإطار التشريعي الذي يضمن حقوق العمال وكذلك النظام النقابي لتحقيق استقلالية وفاعلية في تمثيل مصالحهم وضمان تفاعل العامل مع مؤسسات المستثمرين لكي نتمكن من تدعيم قدرتنا على الإنتاج وتواجدنا في السوق الداخلي والخارجي.

ولابد من النظرمن جديد لكل الالتزامات المتبادلة للعمالة وأصحاب العمل في كل ما يتعلق بالأجور والأجازات وساعات العمل والتأمينات والمعاشات المناسبة من أجل الدمج الكامل للعمالة المصرية في سوق عمل منظم يحفظ للعمال حقوقهم ويؤمن مستقبلهم.

ولا غنى عن صياغة جديدة لعلاقة المواطن بالدولة والاهتمام بالعمال خاصةً الفقراء ومحدودي الدخل والتصدي لعمالة الأطفال بكل صورها وأشكالها وتنمية المشروعات الصغيرة وتيسير السبل أمام الشباب ، والعمل على توفير فرص عمل مناسبة وتشجيع المرأة المصرية العاملة لتقف مع الرجل في ميادين العمل والإنتاج، ولن يأتى ذلك إلا من خلال وضع سياسات قومية جديدة لنظام العمل في مصر في إطار من الحوار الدائر مع العمال والنقابات والاتحادات العمالية للوقوف على مشاكلهم واتخاذ القرارات المناسبة النابعة من ميولهم واحتياجاتهم.وتحية من القلب لكل عمال مصر ولكل إرادة مصرية مخلصة تحاول أن تقود الوطن إلى بر الأمان وكل عام وأنتم بخير.

 محمد أنور السادات

عضو مجلس الشعب

25أبريل

قيادات حزبية: أبعاد سياسية وراء إلغاء «تصدير الغاز» لإسرائيل.. ونحذر الحكومة من التراجع

المصرى اليوم 

كتب حسام صدقة ومحمود جاويش وعلاء سرحان

رحب عدد من قيادات الأحزاب بقرار الحكومة المصرية إلغاء اتفاقية تصدير الغاز الموقعة مع شركة «شرق المتوسط» لتصدير الغاز لإسرائيل، واعتبروه قراراً له بعد سياسى نتيجة الضغط الشعبى على النظام المصرى، بسبب تصدير الغاز لإسرائيل وبأسعار منخفضة، رغم حاجة مصر لهذه الثروة.

قال الدكتور إبراهيم زهران، الخبير البترولى، رئيس حزب التحرير المصرى، إن قرار إلغاء الاتفاقية «تجارى» بحت حتى الآن، وليس له بعد سياسى واضح، وإلا لكانت الحكومة المصرية قامت بتنفيذ الحكم القضائى الصادر قبل عامين من القضاء الإدارى ببطلان الاتفاقية.

وأوضح زهران أن رد الفعل الإسرائيلى على إلغاء الاتفاقية والضغط لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية مجرد «تهويش» ليس له ظل فى الواقع، فمصر لديها فريق قانونى دولى يستطيع الدفاع عن حق مصر فى هذه الاتفاقية، معتبراً فسخ التعاقد خطوة إيجابية، لأن مصر تحتاج هذا الغاز فى خطة التنمية، فمصر تستورد بما يعادل ١٠ أضعاف سعر تصدير الغاز للسولار والمازوت، محذراً السلطة فى مصر من التراجع عن قرار إلغاء الاتفاقية ومن الصخب الشعبى الذى سينتج عن هذا القرار.

وأوضح الدكتور عماد جاد، نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن الاتفاقية ليست مع إسرائيل، وإنما مع شركة «شرق المتوسط» وهى شركة أمريكية إسرائيلية تقوم بشراء وبيع الغاز لإسرائيل، واصفاً الاتفاقية بأنها كانت اتفاقية فساد كبرى، فلا أحد يعلم السعر الحقيقى لتصدير الغاز وبنود العقد، وتسببت فى حالة غضب شعبى واسع ضد السلطة فى مصر، ما جعل النظام يستغل سقطة قانونية من الجانب الآخر بتراكم المستحقات المالية لإلغاء الاتفاقية، رافضاً وصف القرار بأنه «مجرد فرقعة وسنعود مرة أخرى»، لافتاً إلى أن القرار له بعد سياسى.

 وقال النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن قرار السلطات المصرية إلغاء اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل بشكل أحادى الجانب ودون الحاجة لموافقة إسرائيلية سببه خلاف تجارى بين شركة خاصة إسرائيلية وشركات حكومية وخاصة مصرية، مستبعداً أن تكون للقرار صلة بالعلاقات السياسية بين البلدين.

ورحب السادات بالقرار، معتبراً أنه فى مجمله حلم يحلم به وينتظره كل المصريين، وأضاف: قيامنا بإلغاء تلك الاتفاقية سياسياً خطوة لها أبعادها ولا يمكن أن تأتى «بين يوم وليلة»، ليس خوفاً من أحد، لكنها بموجب اتفاقات ظالمة وقعت بالفعل فى عهد حكومات مصرية ظالمة كان معترفاً بها فى ذلك الوقت، بغض النظر عن سقوط النظام، مما أوقعنا تحت طائلة الالتزام بتلك الاتفاقيات، على الرغم من رفضنا الكامل لها، حيث إن لجوء الطرف الإسرائيلى للقضاء «التحكيم الدولى» سيصب فى صالحهم وليس فى صالحنا بموجب تلك الاتفاقيات، مما يؤكد أن الحكومات السابقة هى السبب فى تعطيل إلغاء الاتفاقية إلى الآن.

ورحب نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، بالقرار، واعتبره «عملا من أعمال السيادة الوطنية»، رافضاً حالة التخويف التى تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية من إمكانية حدوث صدام عسكرى بين القاهرة وتل أبيب، بعد صدور قرار وقف تصدير الغاز لإسرائيل، مؤكداً أن القرار يتفق مع المطالب الشعبية بوقف تصدير الغاز وضخه محلياً، للوفاء بالاحتياجات الداخلية منه.

وقال زكى إنه لاعلاقة لحسين سالم بالقرار، لأنه باع حصته فى شركة غاز شرق المتوسط منذ فترة طويلة، وبالتالى فإن القرار صادر فى المقام الأول لخدمة المطالب الشعبية وليس لخدمة أفراد بعينهم.

واعتبر صلاح عدلى، رئيس الحزب الشيوعى المصرى، القرار خطوة فى الاتجاه الصحيح، إذا تبين ثبات الموقف المصرى فى الفترة المقبلة دون تراجع، لافتاً إلى أن القرار سياسى من الدرجة الأولى، لكن بإخراج تجارى، فلا يجوز استمرار تصدير الغاز لإسرائيل، لاستخدامه ضد الشعب الفلسطينى، إلى جانب الفساد الذى أحاط بالاتفاقية والأسعار المنخفضة، التى لا تتناسب مع السعر العالمى، رغم حاجة الدولة المصرية له.

ووصف باسل عادل، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، القرار المصرى بوقف تصدير الغاز لإسرائيل بـ«غير الواضح»، خاصة أن التصريحات الصادرة عن الجهات المصرية الرسمية تؤكد أن السبب تجارى بحت وأنه لا علاقة للتوترات السياسية بين البلدين بصدور القرار، مشيراً إلى أن توقيت صدور القرار جاء متأخراً للغاية ويزيد من الشكوك حول احتمالية صدور القرار، بهدف إبعاد حسين سالم عن قضية تصدير الغاز لإسرائيل المنظورة أمام القضاء حالياً، وهو المساهم الرئيسى فى شركة غاز شرق المتوسط التى كانت تصدر الغاز لإسرائيل بعد شرائه من الهيئة المصرية العامة للبترول.

وأشار عادل إلى أن الإعلان عن وجود ١٠٠ مليون دولار كمستحقات وأقساط شهرية على شركة غاز شرق المتوسط، لم يحصل عليها الجانب المصرى، كسبب لصدور القرار بمثابة اللغز الذى يثير العديد من التساؤلات حول توقيت صدور القرار، خاصة أن ذلك يؤكد أن الجهات المصرية كانت على علم بهذه المديونيات منذ شهور مضت وأنها لم تفاجأ بها لتعلن إلغاء الاتفاقية من جانب واحد بشكل مفاجئ للجميع.

24أبريل

نواب «الشعب» يجمعون توقيعات لتقديمها لسفير السعودية للإفراج عن «الجيزاوي»

المصرى اليوم  محمد عبد القادر بدأ عدد من نواب مجلس الشعب جمع توقيعات لتقديمها إلى السفير السعودي بالقاهرة، للمطالبة بإصدار «عفو ملكي» عن المحامي المصري أحمد الجيزاوي، المحتجز في السعودية بتهمة «العيب في الذات الملكية». وقال النائب محمد عصمت السادات: «الأزمة في طريقها للحل، وسيُعقد اجتماع مع السفير السعودي بالقاهرة خلال ساعات قليلة لدراسة الأزمة ومحاولة وضع حلول لها». وأضاف «السادات» خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أنه اتصل بالسفير السعودي حيث أبلغه السفير بأنه «بعث بخطابات إلى الحكومة السعودية»، وأكد أنه «سوف يتدخل لمحاولة حل الأزمة، خاصة أن هناك مواطنين من السعودية محبوسون في مصر». كما أكد «السادات» أن السفير السعودي «أبدى غضبه من الهجوم الشديد عليه والمظاهرات أمام السفارة السعودية». فيما طالب النائب مجدي قرقر بتبني قضية السعوديين الثلاثة المحبوسين في مصر، مشيرًا إلى أن حقوق الإنسان لا تتجزأ.
24أبريل

السادات: لا يحق للعسكرى حل البرلمان

بوابة الوفد 

 متابعة- محمود السويفى

قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، إن البرلمان ليس من حقه سحب الثقة من الحكومة، مثلما لا يحق للمجلس العسكرى حل البرلمان.

وأضاف- أثناء مداخلة هاتفية برنامج “بلدنا بالمصرى” والذى يذاع على قناة أون تى فى، مساء اليوم الثلاثاء- أن الحكومة لم يكن عليها أن تتقدم ببيان لأنها حكومة مؤقتة ولتيسير الأعمال، ورفض نواب مجلس الشعب لبيانها لا بد أن يحال إلى المجلس العسكرى والذى إما أن يقيل الحكومة أو يعيد تشكيلها.

واعترض السادات على لائحة مجلس الشعب قائلاً :إنها مؤسسة على دستور 71 الذى سقط، وأن الامر الحالى غير مفهوم دستوريا، فلا يعرف أحد ما سيحدث إذا رفض العسكرى اقالة الحكومة أو إعادة تشكيلها.

كان مجلس الشعب قد أعلن رفضه لبيان الحكومة فى جلسته اليوم الثلاثاء، وصوت المجلس على القرار بر فض البيان بالأغلبية. وجدير بالذكر أن الإعلان الدستورى لم يوضح الموقف فى حالة رفض البرلمان لبيان الحكومة.

24أبريل

لجنة حقوق الإنسان تلتقى بشقيقة “الجيزاوى” المحتجز في السعودية

 التقت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب برئاسة محمد أنور السادات اليوم الثلاثاء بشيرين الجيزاوى شقيقة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى المحتجز فى السعودية على خلفية تنفيذ حكم غيابى بسجنه وجلده بتهمة “العيب فى الذات الملكية”.وقال السادات: إن اللجنة استمعت إلى رأى شقيقة الجيزاوى فيما هو منسوب إليه والعمل على حل هذه المشكلة والإفراج عنه. وأضاف: أنه أجرى عدة اتصالات بوزارة الخارجية وأحمد قطان السفير السعودى بالقاهرة للتوصل لحل نهائى لهذه القضية بالطرق الدبلوماسية مع الحفاظ على العلاقات المصرية- السعودية الطيبة. وأشار إلى أن وفدا من اللجنة توجه للقاء السفير السعودي بمكتبه اليوم لحل المشكلة إعمالا لمبادئ حقوق الإنسان وتعزيز كرامة المواطن المصرى فى الخارج، مؤكدا أن مساعى وجهود اللجنة لن تقتصر على حل قضية الجيزاوى فقط بل لحل كل قضايا جميع المواطنين المصريين المحتجزين بالخارج.
23أبريل

لجنة حقوق الإنسان بـ”الشعب” تناقش تعديلات قانون العقوبات المتعلقة بجرائم النشر

 بوابة الاهرام

واصلت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب فى اجتماعها اليوم الإثنين، برئاسة محمد أنور السادات مناقشة اقتراحها بتعديل بعض مواد قانون العقوبات المتعلقة بجرائم النشر.

وقال السادات خلال الاجتماع اليوم الإثنين: إن الاجتماع يأتي استكمالًا لاجتماعات سابقة للجنة، وذلك لمحاولة الخروج بتصور نهائي لتعديل المواد المتعلقة بالنشر.

وأبدى الأعضاء حرصهم الكامل على ضرورة أن يعمل الناشر فى جو من الحرية، مع ضرورة التفرقة بين السب والقذف وحرية والنشر، مؤكدين ضرورة الاطلاع على مواد العقوبات الموجودة والتى توازي بعض المواد المقترح إلغاؤها حتى تظل الضوابط موجودة.

انتهي الاجتماع إلى ضرورة عقد اجتماعات أخري للوصول إلى تصور نهائي للتعديلات.

23أبريل

الحكومات المصرية الظالمة شلت أيدينا عن القيام بإلغاء إتفاقية الغاز

أكد النائب / محمد أنور السادات ” رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ” أن قرار السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين مصروإسرائيل بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية، سببه خلاف تجاري بين شركة خاصة إسرائيلية وشركات حكومية وخاصة مصرية ، مستبعداً أن يكون للقرار صلة بالعلاقات السياسية بين البلدين.

وأكد السادات ترحيبه بالقرارمعتبراً أنه فى مجمله حلم يحلم به وينتظره كل المصريين لكن أكد على الجانب الآخر أن قيامنا بإلغاء تلك الإتفاقية سياسياً خطوة لها أبعادها ولا يمكن أن تأتى ” بين يوم وليلة ” ليس خوفاً من أحد ولكنها بموجب إتفاقات ظالمة وقعت بالفعل فى عهد حكومات مصرية ظالمة كان معترف بها فى ذلك الوقت بغض النظر عن سقوط النظام ، مما أوقعنا تحت طائلة الإلتزام بتلك الإتفاقيات على الرغم من رفضنا الكامل لها حيث أن لجوء الطرف الإسرائيلى للقضاء ” التحكيم الدولى ” سيصب فى صالحهم وليس فى صالحنا بموجب تلك الإتفاقيات ، مما يؤكد أن الحكومات السابقة هى السبب فى تعطيل إلغاء الإتفاقية إلى الآن.

نشرت فى :

22أبريل

البرلمان يناقش ٦ مشروعات قوانين حول الشرطة.. و«الداخلية» تغيب

كتب يسرى البدرىبدأ مجلس الشعب، أمس، مناقشة ٦ مشروعات قوانين خاصة بالشرطة، فيما غابت الوزارة عن حضور الجلسات، واكتفت بإرسال خطاب إلى البرلمان، أكدت من خلاله أن لجان إعادة هيكلة القطاعات لم تنته من عملها. وتهدف المشروعات إلى إلغاء المحاكمات العسكرية للأفراد، واستبدالها بمجالس التأديب، وإقرار التدرج الوظيفى للأفراد إلى رتبة ملازم شرف حتى رتبة رائد، وإقرار الترقية إلى رتبة عميد، واستحداث كادر جديد للأفراد، غير الحاصلين على ليسانس الحقوق لإلحاقهم بكادر «الضابط».

كان أعضاء فى المجلس، ومنظمات مدنية قدموا ٥ مشروعات قوانين، إضافة إلى تقديم النائبين محمد أنور السادات والدكتور محمد البلتاجى مشروعا آخر يستهدف الاستفادة من خريجى كليات الحقوق المتميزين لتعيينهم فى الداخلية، وإلغاء قطاع الأمن المركزى، ونقل ضباطه وجنوده إلى مديريات الأمن للعمل فى مجال الحراسات وتأمين المنشآت وتنظيم المسابقات الرياضية.

وينص المشروع على نقل تبعية جهاز الأمن الوطنى من وزارة الداخلية إلى رئيس مجلس الوزراء، باعتباره أحد أجهزة المعلومات، إضافة إلى إنشاء هيئة قومية للوقاية من التعذيب، والرقابة على أعمال الشرطة والحفاظ على حقوق الإنسان.

وكانت لجنة الأمن القومى بدأت فى مناقشة المشروع، بعد أن تجاهلت الداخلية طلب مجلس الشعب اتخاذ إجراءات لإعادة هيكلة جهاز الشرطة والتخلص من العناصر الفاسدة به.

22أبريل

سيناء فى وقت تتألم فيه مصر

فى وقت تتألم فيه مصر تطل علينا بظلالها ذكرى الخامس والعشرين من أبريل ” ذكرى تحرير سيناء الغالية ” من أيدى المحتل الغاصب لتؤكد لنا أنه مهما طالت دولة الظلم تنهض دولة الحق وتسيطر رغم أنف الجميع ليخرج من أراضينا أخر جندى إسرائيلى وطئت قدميه سيناء الحبيبة.

ويعتبر تحرير سيناء نصراً دبلوماسياً مصرياً وثمرة طيبة جناها الشعب من خلال مفاوضات مضنية وإتفاقيات ومعاهدات ما زال يختلف حولها البعض لكنها كانت أفضل خيار متاح آنذاك فى ظل الظروف التى كانت تشهدها الساحة المصرية وكان لنا إستعادة أرضنا بأكملها,,

عادت سيناء لما كان هناك عزم وإصرار وثقة وإرادة ونبذ للإنقسامات وثقافة التشكيك والتخوين ، وحين جمعنا لواء وهدف واحد حملناه مسلمين وأقباط بعد أن تناسى الجميع خلافاته وصراعاته من أجل حياة كريمة

سيظل يوم عيد تحرير سيناء يوماً محفوراً فى أذهاننا وقلوبنا نحكيه لأبنائنا جيلاً بعد جيل ، فقد عادت القناة لخدمة أغراض الملاحة العالمية لتكون أحد مصادر الدخل القومى ولكن للأسف ينقصها الآن بعض الحكمة والتوزيع العادل للدخل كأحد أهم ما يعانيه المصريين من مشكلات تتطلب وقفة ونظرة جادة لمواقف عديدة.

استمرت عجلة التعميرفى سيناء (طابا) وغيرها من نقاط الحدود وعادت لمصر حدودها الدولية السابقة بعد سلسلة من الكفاح الحقيقى ونهاية لأسطورة تاريخية منظمة مدروسة الأوجه والأبعاد .

كلنا نعلم أن سيناء بوابة مصر الشرقية فى قارة أسيا ومنذ القدم كانت مسرحاً للمعارك الحربية لذلك فهى مستهدفة إلى الأبد وعلينا دوماً الحذر والإنتباه. فضلاً عن أنها منطقة جذب سياحى بما تتضمنه من آثار إسلامية وقبطية ومجالاً هاماً لإستصلاح الأراضى وزراعتها حيث تتوافرالمياه الجوفية كما تسقط على سواحلها بعض الأمطار الشتوية وقد أصبح تعميرها وتنميتها قضية أمن قومى.

وأقول لكل الحاقدين على مصر ,,, شئتم أم أبيتم فإن ماضى مصر وحاضرها وأيضا مستقبلها سوف يبقى شاهداً على أن رجالها قادرين على تحمل الأمانة والمسئولية وقد سجلوا بطولاتهم بأيديهم ودمائهم فى أنصع صفحات التاريخ.

,,,,,,,, وستظل ذكرى تحرير سيناء ( أرض الفيروز) وعودة طابا إلى السيادة المصرية محتفظة بشأنها الغالى عند كل وطنى مخلص يبغى العزة والكرامة ويريد أن يحياً مستقراً وآمناً فى وطنه ينعم بخيراته ويستظل بسمائه ويبذل فى سبيله أعز ما يملك …… وسوف تبقى ذكرى تحكى لكل جيل قصة حب ووفاء متبادل بين أبناء مصر وكل شبر من تراب هذا الوطن الغالى هكذا عشنا زمن الإنتماء والولاء والتضحية.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
بوابة الوفد
2012/4/22
22أبريل

حقوق الإنسان تطالب بسرعة إنجاز قانون حرية المعلومات

بوابة الوفد 

 كتبت- ولاء نعمة الله:

طالب عدد من نواب لجنة حقوق الانسان الحكومة بسرعة اصدار قانون حرية تداول المعلومات قبل انتخاب رئيس الجمهورية.

وقال النائب محمود عامر عن حزب الحرية والعدالة خلال اجتماع اللجنة : “عايزين الرئيس الجديد يمسك الدولة مع وجود نظام حقيقى يمنح الشعب احقية معرفة المعلومات”.

ورفض المستشار عمر الشريف مساعد وزير العدل لشئون التشريع فكرة اتاحة المعلومات عن كافة المؤسسات الوطنية بالدولة .

وقال: “من غير المعقول أن اتاحة المعلومات عن الامن القومى للبلاد او جهاز المخابرات اورئاسة الجمهورية او وزارة الداخلية “.مبينا الى ان هذه الجهات سيادية ولا يجوز الافصاح عن طبيعة عملها فى بعض الملفات .

 قرر النائب محمد عصمت السادات رئيس لجنة حقوق الانسان استمرار مناقشة مشروع قانون حرية تداول المعلومات المقدمة من الحكومة خلال اجتماعات اللجنة هذا الاسبوع .شهدت المناقشات التى دارت بين اعضاء اللجنة وممثل وزارة العدل وبعض منظمات المجتمع المدنى التى شاركت فى الاجتماع حول اهمية انشاء مجلس اعلى لحرية تداول المعلومات من عدمه .

اتجهت بعض الاراء الى اهمية وضع قواعد لاتاحة المعلومة بعد ان اغفل تفعيل هذا الاتجاه اسوة بدساتير مصر المتعاقبة .
اكدت مسودة مشروع القانون اهمية اصدار قانون حرية تداول المعلومات من حيث كونه يمهد الطريق لانتهاج عدة مسارات قانونية جديدة أساسها الاتاحة والافصاح والشفافية بدلا من حجب المعلومات ..الامر الذى يتجاوز ترسانة القوانين التى طالما استخدمت لتعزيز الفساد والاستبداد .