06فبراير

السادات .. قانون الجمعيات الأهلية ينتهك حرية الممارسة والتنظيم ، وأطالب الرئيس بتأجيله

أبدى أ/ محمد أنور السادات ” عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية ” إعتراضه الكلى على مشروع قانون الجمعيات الأهلية المقترح من الحكومة الحالية مطالباً الرئيس / محمد مرسى وحزب الأغلبية بتأجيل وعدم مناقشة هذا القانون بإعتباره انتهاكاً لحرية التنظيم وقيداً على عمل ونشاط الجمعيات والمؤسسات الأهلية المحلية والدولية ، إلى جانب أنه لا يراعى بالمرة تنامى الدورالذى يقوم به المجتمع المدنى وحتمية مشاركته فى أى قانون مستقبلى يخصه، بإعتباره ركن أساسى وهام لعملية التنمية فى مصر.

وأعرب السادات عن دهشته من صدور هذا القانون الهام والخطير من جانب الحكومة فى هذا التوقيت فى ظل مجلس الشورى الحالى والذى تحدثنا كثيراً عن دوره المؤقت فى التشريع لحين إنتخاب مجلس النواب . إلى جانب أن هناك أولويات لتشريعات أخرى أهم يجب أن تكون على رأس أجندة عمل المجلس فى الوقت الحالى.

وكانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب السابق والتى ترأسها السادات قد قامت بعمل عدة لجان إستماع لمؤسسات المجتمع المدنى . وتشكيل ورش عمل بالتوافق مع وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية للخروج بمشروع قانون متوازن يكفل حرية التنظيم وممارسة العمل الأهلى بحرية ، ويسمح للمنظمات الدولية بالعمل دون قيود فى إطار القانون وسيادة الدولة.

05فبراير

السادات : نجاد يريد مصر حليفا له بعد انهيار سوريا بمباركة إخوانية

أعرب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن تخوفه مما وراء التقارب المصرى الإيرانى الحالى والذي تأتى بوادره من خلال زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصر ، لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي بعد أكثر من 34 عاما من العلاقات المقننة محذرا الرئيس مرسى وحكومته من خضوع القرار السياسي المصرى للإغراءات الإقتصادية التى قد تقدمها إيران لمصرفى الوقت الحالى.وأشار السادات إلى خشيته من أن يتم نقل تجارب الحرس الثورى وقمع المعارضين والمد الشيعى إلى جانب أن إيران لديها مطامع كثير بدول الخليج مما قد يؤدى إلى توتر العلاقات بين مصر ودول الخليج ودولة السعودية والذين لا يرحبون بوجود علاقات مصرية ايرانية ، فضلا عن أن الزيارة السرية الأخيرة لقائد الحرس الثورى الإيرانى للقاهرة تمت فى الظلام ولم تخضع لأى قدر من الشفافية أو الوضوح.

وأكد السادات أنه ليس ضد تحسين العلاقات الإيرانية المصرية لكنه ضد العلاقات الإيرانية الإخوانية مشيرا إلى أنه بعد انهيار سوريا لم يعد لإيران حليف قوى ومن ثم تريد أن تكون مصر دولة حليفة ، طالب الرئيس بالـحذر من أن تكون مصر حليف عسكرى لها ولغيرها ومراعاة البعد العسكرى والاستخباراتى والشرطى والأمنى لمصر وعدم تعريضه للإختراق أو التغيير.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
03فبراير

“السادات” يهدد باللجوء للمحمكة الأفريقية إذا تم إغلاق ملف التحقيق فى واقعة “حمادة صابر”

هدد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” باللجوء إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان إذا تم إغلاق ملف التحقيق والتستر على ما حدث فى واقعة حمادة صابر المسحول على يد الشرطة فى محيط الاتحادية في مشهد على مرئي ومسمع الجميع بغض النظر عما صرح به المواطن كذبا بعد الضغوط والترهيب التي تعرض لهم . مشيرا إلى أنه سيتقدم للمحكمة بملف موثق لكل ما يخص التجاوزات وممارسات العنف التي تمت فى محافظات مصر خلال الفترة الماضية.

وأكد السادات أن هذه الواقعة التى كشفت عورة النظام والتى تمت فى عهد حكومة قنديل لابد وأن تكون هى المسمار الأخير فى نعش هذه الحكومة وعلى الرئيس إقالتها فورا وليس وزير الداخلية فقط ، وبعد هذا المشهد المحزن وما يتم للتغطية عليه وإلصاقه للمتظاهرين فإننا لا نطمئن لوجود هذه الحكومة الفاشلة لتدير عملية الانتخابات القادمة لأن تغيير الحقائق سوف يمتد إلى صندوق الانتخاب ليأتي أيضا بأغلبية وحكومة إخوانية.

وأشار السادات إلى أن الشرطة التى تعاطفنا مع ما تتعرض له من ضغوط لحماية الشارع المصرى وكنا من الداعمين لها لكى تقف على أرجلها وتستعيد قوتها تفاجئنا بهذا المشهد البغيض الذى أنهى تعاطف الشعب المصرى وأعاد له صورة داخلية العادلى من جديد.

02فبراير

محمد أنور السادات يكتب: ميلاد ثورة

عاد المصريون من جديد واشتعلت ميادين مصر في مشهد يذكرنا بثورة 25 يناير يوم أن هب المصريون ضد الظلم والفساد وخرجوا علي بكرة أبيهم ليهدموا صرح الطغيان ، ولا يزال المصريون يشعرون بحالة من الخوف الشديد حول مستقبل ومصير هذا الوطن بعد أن تحولت أحلام الثورة الجميلة إلي واقع ملئ بالأوهام.

المصريون كلهم الآن ليسوا علي يقين من مستقبل الأوضاع في مصر، وما ستؤول إليه الأيام القادمة ، اعتبر بعضهم أن بعض مطالب الثورة قد تحققت بالفعل وجرت أول انتخابات رئاسية حرة ، وأخذت الحالة الأمنية في طريقها إلي التحسن شيئاً ما ، وإرتاحت قلوبهم إلي الوعود التي قطعها الرئيس علي نفسه والتي ثبت أنها كانت وعود وردية ونظريات غير قابلة للتطبيق ، في حين رأي البعض الآخر وهم الغالبية أن الثورة المصرية لم تكتمل ، وأن المشهد لا يزال مظلما، والاقتصاد يخطو نحو الانهيارإلي جانب اعتقادهم بأن أن أساليب القمع التي كانت تمارس ضد السياسيين عادت للظهور مرة اخري بعد ثورة يناير .

فهل سوف تكون هذه الثورة هي نهاية عهد الإخوان؟ سؤال تتوقف إجابته علي وعي الشباب وجموع المواطنين والثوار الشرفاء وجميع أبناء هذا الوطن العريق الذين عانوا ودفعوا الثمن ، وروت دماؤهم الزكية أرض مصر ليعيش غيرهم بعزة ورفعة وكرامة.

إن ما نترقبه في الأيام القليلة الباقية علي ذكري الثورة يحتم علينا جميعاً شعباً وقيادة ، رجالا ونساء .. شباباً وشيوخاً .. مسلمين وأقباط أن نتكاتف كي تمرالأحداث الحالية دون دماء ، وتفوت الفرصة علي المتربصين بالوطن وواضعي الخطط والسيناريوهات التخريبية الذين يريدون ضرب أمن واستقرارهذا الوطن ، أما إذا كانت إرادة الشعب نهاية عهد الإخوان فلنحترم مطلب هذا الشعب العظيم الذي يرسم مستقبله.

31يناير

السادات لفهمى : إختياراتك السيئة ومجاملاتك هى سبب الفشل الذريع لمجلس حقوق الإنسان

شن أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” هجوما حادا على الدكتور / أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى بإعتباره المسئول الأول عن إختياراته السيئة للقائمين على مجلس حقوق الإنسان الذى يقف صامتا أمام ما تشهده مصر من أحداث مآساوية.

وأشار السادات أن إختيارات الدكتور / أحمد فهمى والتى كانت أغلبها صداقات ومجاملات شخصية دون النظر إلى الخبرات والكفاءات نتج عنها اليوم فشل ذريع على المستويين المحلى والدولى ، ولا أحد يشعر من الشباب والأهالى وجموع المصريين بأن هذا المجلس له دور وهو المفترض أن يكون اليوم على قمة الحدث .

وأكد السادات أن د / فهمى والذى غلب الجماعة أولا والشخصيات القريبة منها وأولاهم مسئولية هذا المجلس يتحمل هو العبء الأكبروالمسئولية وخيبة أملنا فى مجلس كان المفترض اليوم أن يقف أمام ما يحدث من إنتهاكات وممارسات تحدث فى الشارع المصرى وقفة حاسمة ويتحدث مع العالم لكن المجلس الآن يبدو أنه أصابته السكته القلبية والدماغية.

30يناير

الإصلاح والتنمية يشيد ويرحب بمبادرة حزب النور السلفي ويعلن تضامنه ودعمه لها

أعرب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات عن تضامنه التام وترحيبه الكامل بالمبادرة التى طرحها حزب النور السلفي والدعوة السلفية للخروج من الأزمة الراهنة مشيدا بما تضمنته المبادرة من إصدار قانون للتظاهر، ووقف العنف ، والمصالحة الوطنية، وتحسين العلاقة بين الرئاسة والإعلام, وتشكيل حكومة إنقاذ وطني, وتعديل بعض المواد الخلافية فى الدستور.

ودعا السادات جميع القوى السياسية والوطنية إلى التجاوب مع المبادرة والتفاعل معها لما تحويه من محاور هامة يجب الأخذ بها لكي تعبر مصر أزمتها الراهنة ، ويتوقف نزيف الدماء وتتحول محنتها إلى منحة وأمل ، مؤكدا على استعداده لأى دعم يمكن أن يقدمه حزبه لإنجاح هذه المبادرة والخروج بمصر من نفقها المظلم وإنهاء الأحداث المريرة التى تمر بها البلاد .

وأكد السادات إلى أن المبادرة تعيد لنا روح التآخي التى افتقدناها كثيرا وتغليب المصلحة الوطنية على أى شئ ، وأنه مهما كانت حجم الاختلاف والخلافات إلا أنه حين يستغيث الوطن يتدخل العقلاء ويتناسوا كل شئ ويكون الوطن هو الشاغل الأول والأخير.

28يناير

السادات: مرسي استخدم حقه الدستوري في إعلان الطوارئ.. ولابد من الحوار

الشروق

كريمان محمد

 أكد محمد عصمت السادات- رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الرئيس استخدم حقه الدستوري في إعلان حالة الطوارئ، مشيراً إلى أنه لابد من التهدئة، ودعوته للحوار الوطني رغم فشل التجربة السابقة في الحوار، لكن الحوار سيكون بعد ذلك مبني على أسس وأجندة واضحة والتزام، لأن عدم الثقة التي شاعت بين المعارضة والنظام حالت دون نجاح أي حوار سابق.

وأوضح السادات، في مداخلة هاتفية ببرنامج “البلد اليوم” على قناة صدى البلد مساء يوم الأحد، أن المصريون في حالة غضب شديد، والدولة تدار بطريقة لا تطمئن الناس.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على أن الشعب انتخب الرئيس ولم ينتخب جماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة أو المرشد العام، مشيراً إلى أنه يجب أن تتفرغ الجماعة للدعوة وتترك السياسة، حتى يشعر الشعب أن الرئيس سيد قراره وتعود ثقته فيه.

28يناير

السادات يطالب الرئيس بإعادة النظر فى الطوارئ وحظر التجوال والتخلى عن مبدأ حوار المنتصر

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الرئيس مرسى بضرورة النظر وبسرعة فيما أقره فى خطابه أمس من فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال فى مدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس برغم تفهمنا الكامل لأسباب هذه القرارات من حماية المواطنين والممتلكات والمنشآت العامة والأمن القومى المصرى .بإعتبارها محافظات حدودية وتطل على قناة السويس. مؤكدا أن هذا القرار لن يزيد الأهالى إلا عنف وعناد ومواجهات جديدة أسوأ مع الشرطة والجيش إلى جانب تأثيره على مصادر أرزاقهم وتجارتهم وصناعتهم .

كما طالب الرئيس أيضا بضرورة فتح التحقيق الفورى لمحاسبة وتقديم المتسبين فى هذه الأحداث المؤسفة إلى محاكمات عاجلة وعادلة ، وأن يكون حوار مؤسسة الرئاسة بعيدا عن مفهوم حوار المنتصر الذى يفرض شروطه كالعادة، ، وإيجاد مخرج أو حل للدور السياسى الذى يقوم به مكتب الإرشاد وتأثيره على قرارات وسياسات مؤسسة الرئاسة . والوقف الفورى لتصريحات أى قيادة إخوانية بشأن الرئاسة وإدارة شئون البلاد

27يناير

السادات يطرح مبادرة لعودة الهدوء والاستقرار للشارع المصري

فى ظل هذه الأحداث المأساوية التى تمر بها مصر الآن ، واستمرار نزيف الدماء فى شوارع مصر طرح أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” اليوم مبادرة دعا فيها رئاسة الجمهورية إلى القيام فورا بالدعوة لاجتماع عاجل مع القوى السياسية والوطنية وممثلي الأحزاب والقوى الثورية على أن يتم دعوة الشباب المحتج فى الشارع أيضاً إلى إختيار ممثلين عنهم لحضور الإجتماع يرفعون مطالبهم أثناء الاجتماع على أن يشترط أن يتم سحب أنصارهم بمجرد تلبية مطالبهم العادلة والمشروعة لكى نتمكن من التفريق بين البلطجية والمتظاهرين السلميين ، ويتم أخذ تعهد على الرئاسة بالتنفيذ الفورى دون تدخل أيا من جماعة الإخوان المسلمين ولو بتصريح فى هذا الصدد ، وإلا ستكون القوى السياسية والوطنية أول من سينضم بمن معه من المصريين وينزلون إلى الشارع المصرى .

أكد السادات أن الأحداث الجارية تتطلب لحظة وفاق وطني ، والعمل جادين لإتمام عودة الهدوء إلى الشارع ووقف حالة الفوضى العارمة التى لا يرتضيها أحد والتي تتيح لكثير من الخارجين على القانون الهدم والتخريب ، وتجعلنا خاسرون فى النهاية.

26يناير

رسالة إلى مكتب الإرشاد

السادة أعضاء مكتب الإرشاد – جماعة الإخوان المسلمين

تعلمون جيداً أنكم المسئولون عما يحدث في مصر الآن فلقد انتهجتم منذ بداية العملية الانتقالية سياسة إقصائية انتهازية إلى أبعد الحدود وهمشتم الجميع وأبعدتموهم عن المشاركة الحقيقة في بناء وطنهم بما في ذلك الرئيس المنتخب الذي أظهرتم للجميع أنه لا يحكم على شيء ولا يملك قرار, وأفسدتم حواراً وطنياً جاداً كان يرعاه وحاولتم عنوة تغيير النسق الاجتماعي في مصر وكانت نتيجة كما رآها العالم أمس في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.

رأى العالم زهرة شباب مصر من المثقفين والمتعلمين يكفرون بالقانون ويحملون السلاح تجاه اخوانهم من أبناء الوطن ويغلقون الطرقات ويحرقون المنشآت ويقتحمون المباني في نموذج أقل ما يوصف بانتفاضة غضب.

إن الذي بدأ مسلسل الحرق بسلاح محدود غداً سوف يتطور لمرحلة التفجير ولنا في العراق أوضح مثال وإن هذا لهو الإنذار الأخير الذي يجب أن تتعاملوا معه بكل اهتمام.

وعلى محور آخر, لقد نجحتم بشدة في إظهار مثالٍ سيئ لحكم التيارات الإسلامية وفقدتم مصداقيتكم لدى الكثيرين حتى من كان يتعاطف معكم مما يعرقل أساس نشاط الجماعة وهدفها الأصيل في الدعوة للإسلام وأذكركم في هذا بدعاء سيدنا إبراهيم لرب العزة ” ربنا لا تجعلنا فتنةً للذين كفروا”.

أيها السادة لقد أصبحت الجماعة فتنة كبرى وأظهر أداؤها ابتعادا حقيقا عن الدين الحنيف وعن أخلاقه الحميدة وظهر الكذب والنفاق وخيانة الأمانة ونقد العهود وعلى هذا إن أردتم إصلاحاً فابدءوا بأنفسكم “واتخذوا قرارً شجاعاً ينتصر للإسلام وقيمه” ويقضي على الفتنة المستعرة بين المصريين “قرارً بحل جماعة الإخوان المسلمين” والتزامكم بالممارسة السياسية فقط من خلال حزب الحرية والعدالة وإنشاء مؤسسة دعوية روحية للاضطلاع بمهام الدعوة وهذا القرار كفيل بتهدئة الشارع وبداية صفحة جديدة مع الجميع, “وأخيراً ارفعوا أيديكم عن الرئيس المنتخب واتركوه يعمل كرئيس لكل المصريين”.

والله المستعان,,,,