25فبراير

أحزاب اليسار و«كفاية» تقاطع الانتخابات

المصرى اليوم 

حسام صدقة وابتسام تعلب وعلاء سرحان وأحمد علام

تزايدت الدعوات من قبل الأحزاب والحركات السياسية لمقاطعة الانتخابات النيابية، المقرر إجراؤها فى ٢٢ إبريل المقبل. ودعا التحالف الديمقراطى الثورى والتجمع، وحركة كفاية إلى مقاطعة الانتخابات من خلال حملة بعنوان «قاطعوهم»، تشمل توزيع منشورات وبيانات تطالب المصريين بعدم المشاركة فى انتخابات ترسخ لهيمنة الإخوان، فيما دعا الدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، إلى تأجيل الانتخابات لحين استقرار الأوضاع، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.

وطالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة عقد لقاء بين الأحزاب والرئيس محمد مرسى، لضمان تحقيق مطالبهم والمشاركة فى الانتخابات.

دعا التحالف الديمقراطى الثورى، الذى يضم عدداً من الأحزاب والقوى اليسارية، الشعب وجميع الحركات والقوى السياسية إلى إعلان مقاطعتها لما سماه «المهزلة الانتخابية»، وعدم الوقوع فى الفخ المنصوب الذى سيؤدى إلى منح الشرعية لنظام جماعة الإخوان المسلمين «الفاشى»، وإجهاض المسار الثورى، والتفريط فى أمن الوطن وخداع الشعب.

وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن إجراء الانتخابات فى هذه الأجواء، ودون وجود أى ضمانات لنزاهتها، ودون الاستجابة للمطالب المشروعة للقوى السياسية، من تشكيل حكومة محايدة لإجراء الانتخابات، وإخضاع جماعة الإخوان للقانون، وإقالة النائب العام، وتقديم القتلى والمنتهكين للكرامة الإنسانية للعدالة، وعلى رأسهم وزير الداخلية تعد استجابة لخطط إعلان دولة الاستبداد الإخوانية وتسليم بالعدوان على القانون وتفريط فى دماء الشهداء والمصابين وتغطية على الانتهاكات المروعة التى ارتكبت بحق النشطاء.

وأضاف محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن الاتجاه العام لدى أعضاء حزب الكرامة هو مقاطعة الانتخابات، وأن الحزب سيحسم موقفه قبل اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى، غداً، الذى سيتحدد من خلاله موقف الجبهة بشكل نهائى، مؤكداً أن عدم استجابة «مرسى» لمطالب القوى الوطنية لضمان نزاهة الانتخابات يعد سبباً رئيسياً لمقاطعتها، لافتاً إلى أن التيار الشعبى لن يخوض الانتخابات باسمه، وأنه ترك الحرية لأعضائه لتحديد مواقفهم، وفقاً لقرار الكيانات السياسية التى ينتمون إليها.

من جانبها، دعت حركة كفاية لبدء حملة «قاطعوهم» لتوعية المواطنين بضرورة عدم المشاركة فى الانتخابات المقبلة، وذكر بيان للحركة، أمس، أن «مرسى» أصدر قراراً جمهورياً بمواعيد الانتخابات بعد سلق التعديلات الشكلية التى أقرها مجلس الشورى على المواد التى قررت المحكمة الدستورية العليا عدم دستوريتها، وأن القرار صدر دون عرض التعديلات على الدستورية نفاذاً لمبدأ الرقابة السابقة التى أقرها الدستور.

وطالب الدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، بتأجيل الانتخابات لعدم استقرارالأوضاع، مشدداً فى بيان له، أمس، على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتوافق القوى السياسية المؤثرة، وتضم كفاءات مشهوداً لها، بهدف وضع البلاد على المسار الصحيح.

وفى سياق متصل، يحسم حزب الإصلاح والتنمية موقفه غداً من المشاركة فى الانتخابات بعد قرار عدد من الأحزاب مقاطعتها، ويعقد الحزب اجتماعاً طارئاً لبحث موقفه من المشاركة فى الانتخابات من عدمها، والمطالب والضمانات التى يجب أن تتوفر فى حالة المشاركة.

 وطالب الحزب رئيس الجمهورية بعقد اجتماع عاجل مع دعوة القوى السياسية للجلوس على مائدة الحوار بشأن الضمانات التى تراها المعارضة مناسبة، لضمان مشاركتهم فى الانتخابات المقبلة، وأن تلتزم الرئاسة بتوفير الحيادية والنزاهة، كى تتيح للجميع المشاركة فى العملية الديمقراطية.

 وشدد محمد أنور السادات، رئيس الحزب، على ضرورة أن تحتوى الرئاسة جميع القوى والأطياف السياسية بضمانات واضحة، إذا أرادت أن يكون التمثيل البرلمانى للجميع، وليس فقط لـ«الحرية والعدالة».

وشدد حزب التجمع، على ضرورة إعلان كل القوى الوطنية والديمقراطية مقاطعة الانتخابات، ودعوة الجماهير لمقاطعتها.

24فبراير

الإصلاح والتنمية يعقد إجتماعا عاجلا لبحث المشاركة فى الإنتخابات البرلمانية

فى ظل دعوة الرئيس لإجراء الإنتخابات البرلمانية ، ومواقف الأحزاب المختلفة بالمشاركة أو المقاطعة ، يعقد حزب الإصلاح والتنمية الثلاثاء المقبل إجتماعاً طارئا بمقر الحزب لبحث موقفهم من مشاركة الحزب فى الإنتخابات أو عدمها ، وكذلك المطالب والضمانات التى يجب أن تتوفر فى حالة المشاركة فى الإنتخابات القادمة .

وطالب الحزب رئيس الجمهورية بعقد إجتماع عاجل تتم فيه دعوة كافة القوى السياسية للجلوس على مائدة حوار حول الضمانات التى تراها المعارضة مناسبة لضمان مشاركتهم فى الإنتخابات البرلمانية القادمة ، وتلتزم الرئاسة بتوفير الحيادية والنزاهة كى تتيح للجميع المشاركة فى هذه العملية الديمقراطية.

وأكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس الحزب ” على ضرورة أن تحتوى الرئاسة كافة القوى والأطياف السياسية بضمانات واضحة إذا أرادت أن يكون التمثيل البرلمانى للجميع وليس فقط للحرية والعدالة.

21فبراير

رسالة الى الرئيس

السيد الدكتور/ محمد مرسى

” رئيس الجمهورية “

تحية طيبة وبعد

كنت من أشد المرحبين بما أسفرت عنه الانتخابات الرئاسية الأخيرة من نجاحكم كرئيس للجمهوريةوكأول رئيس شرعى منتخب لمصر فى انتخابات قامت على أسس وقواعد ارتضيناها جميعا، وخرجت نتائجها لتعبر عن إرادة الشعب الذى خرج لأول مرة ليختار رئيسه فى إنتخابات رئاسية نزيهة أشاد بها العالم كله ، شعرنا بعدها جميعاً بأننا حقاً مقبلون على مرحلة جديدة سوف يتحقق من خلالها أحلام وتطلعات كل المصريين الذى تعطشوا لحياة أفضل، دون تشكيك فى النوايا أو تخوين أو مزايدات”.

تعاملت وغيرى كثيرين مع الواقع باحترام ومحبة للجميع وبعقلية متفتحة لا تريد لمصر إلا النهضة والرقى والخير وعودة الهدوء والاستقرار فى ظل هذا الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد، واضح جدا أن جماعة الإخوان المسلمسن مثلهم مثل المعارضة لم يكونوا مستعدين ومؤهلين للحكم ولم ينجحوا فى إحتواء باقى القوى السياسية وشباب الثورة وإشراكهم معهم على الأقل خلال المرحلة الإنتقالية .

واسمحوا لى سيادة الرئيس أن أتحدث بقلب مفتوح دون تجاوز أو تجريح فليس هذا من خلقى ولا من طباعى وأسلوبى، وقد مضى عهد التشكيك والصوت العالى.

مصر الآن تنهار بمؤسساتها ، والغالبية من الشعب تشعر بأنها تريد الخلاص والتغيير ، وحالة البلاد تزداد سؤءا يوما بعد الآخر. ومستشاروك ومساعدوك إنفضوا الآن من حولك . صدقنى سيادة الرئيس لن تنفع بعد اليوم حوارات وطنية أو قرارات ترضية ، سقف المطالب قد إرتفع ، والشعب ضاقت به كل السبل ، والعصيان يمتد من محافظة لآخرى ومهما ستقدموا من حلول أعتقد أنها تأخرت ، وليس بالصندوق وحده تكون الشرعية وتحيا الأمم ولكن أيضا بإحترام القانون والدستور والآراء المختلفة لقوى المعارضة ، وعليه فإننى ومع كامل إحترامى وتقديرى لشخصك ولشرعيتك أدعوك لأن تتخذ موقفا يسجله لكم التاريخ، حفاظا على مستقبل الوطن وصالح مصر، وحتى لوكان هناك تخاذل وعدم رغبة من بعض الوزارات والمصالح والأجهزة فى التعاون معكم فهى مسئوليتك وقدرك .

أدعوك لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة بعد الإنتهاء من الإنتخابات البرلمانية ، تدعو لها أنت وتطرح نفسك مرة أخرى وإذا كان هناك رغبة من الشعب فى عودتك فهو شرف وتكريم كبير ، وستجعل العالم والتاريخ والمصريين ينحنون إحتراما لك ولموقفك المشرف ، وكلى ثقة بأنكم لن تقوموا إلا بما يصب فى صالح مصر وأبنائها المصريين. لأنها سفينة وطن وآمال شعب.

20فبراير

الإصلاح والتنمية يتبنى قضية المعاش والتأمين الصحى للفلاحين والصيادين

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن حزبه أجرى بعض الدراسات الهامة عن إحتياجات الفلاحين والصيادين وبعض الشرائح الإجتماعية المهمشة سوف يتم التقدم بها خلال الإسبوع المقبل لوزارة المالية وقد تم القيام بها بالتعاون مع الإتحادات والنقابات ، وبعض الخبراء فى تدبير الموارد.

وأكد السادات أن دراساته تهدف إلى شمول الفلاح والفلاحة والصيادين بمعاش محترم يضمن لهم حياة كريمة ، وتأمينا صحيا ينفعهم وقت المرض أوالمحن والأزمات شأنهم شأن كل طوائف المجتمع. حيث أنهم حين يصلون إلي سن الكبر أو سن المعاش بالنسبة للموظفين والعمال يعتبروا أولي من أي فئة من الفئات بالنسبة للمعاش حيث يكون في هذا الوقت قد حدث تراجع في صحتهم وقدرتهم علي العطاء، كما أن عملهم يعتمد علي العمل اليدوي الذي يحتاج إلي جهد شاق.

وأشار السادات إلى أن الفلاح المصرى الفصيح أسهم فى نهضة الحضارة المصرية منذ عهد الفراعنة وما زال يعطى حتى الآن, وهو إبن مصر أعطى لها وآن الآوان لنلتفت إليه قبل أن يخلع جلبابه ويهمل أرضه من أجل عمل آخر.

19فبراير

قيادات الأحزاب: رسالة تحذير من الجيش

المصرى اليوم 

 عادل الدرجلى وريمون إدوارد

قوات الجيش خلال انتشارها فى أحداث بورسعيد الأخيرة

اتفق عدد من قادة الأحزاب والرموز السياسية وأعضاء جبهة الإنقاذ على أن تصريح المصدر العسكرى – يعد إنذاراً أخيراً وتحذيراً لمؤسسة الرئاسة من الاقتراب من المؤسسة العسكرية، وأضافوا أن ما قيل يثبت سعى جماعة الإخوان وحزبها لأخونة الدولة.

 قال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن القوات المسلحة نفد صبرها، ولن تنتظر حتى يصيبها ما أصاب وزارة الداخلية ومؤسسات الشرطة، مشيراً إلى أن المؤسسة العسكرية لن تقبل إهانة أو أخونة أو تغيير رؤسائها بالشكل الذى يتم فى وزارة الداخلية وباقى مؤسسات الدولة.

 وأضاف السادات فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن تصريحات المصادر العسكرية فى هذا الوقت يمكن اعتبارها إنذاراً لمؤسسة الرئاسة، والجيش يتولى مسؤوليات مهمة للوطن والدولة، وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن النظام عليه أن يتقى شر الحليم إذا غضب.

وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى فى حزب الدستور، إن مؤسسة الرئاسة تسير على طريق به العديد من المشاكل والقضايا الكبرى التى أصبحت هذه المؤسسة ضلعاً فيها، فتارة تفتعل المشاكل مع قوى المعارضة، وتارة يحاولون تطويع مؤسسات الدولة لرغباتهم الضيقة والخاصة، وتارة يثيرون حفيظة هيئة الشرطة والمؤسسة الأمنية، من خلال التدخل فى تشكيلها وفق هواهم الخاص، وتحاول بشكل دائم بث الفرقة وتوسيع الفجوة بين المؤسسة الأمنية والشعب من خلال خلق صراع بين الشعب وأبنائه.

وأضاف «دراج» أن مؤسسة الرئاسة ترتكب الآن الخطأ نفسه، وتحاول المساس بالمؤسسة العسكرية، وعليها أن تعلم أن الجيش والشعب لن يقبلا بذلك أو بتدخل أحد فى عملها، موضحا أن التصريحات العسكرية تدل على أنه إنذار أخير وتحذير من عدم المساس بالمؤسسة العسكرية التى تشكل الدرع الواقية وحائط الصد الذى يحفظ مصر وأهلها، ولا يجوز بأى حال أخونتها

وقال حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الجيش مؤسسة محترمة، لها تقاليدها الخاصة ومواقفها المشرفة، وآخرها موقفها فى ثورة ٢٥ يناير التى لم تقف فيها إلى جانب نظام ظل يحكم طيلة ٣٠ عاماً، وليس أشهراً معدودة، وأضاف أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال أخونة هذه المؤسسة فهذه التصريحات تعبر عن قلق المؤسسة العسكرية.

قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن الأقاويل التى تثار حاليا عن المؤسسة العسكرية خطيرة، ولابد أن تنسب إلى مصادر واضحة ومحددة وإن تصريح الفريق «صبحى»، رئيس الأركان فى الإمارات، بأن الجيش غير طامع فى العمل السياسى ولكن قد يتدخل إذا تدهورت الأمور أثار لدىّ تساؤلات عديدة حال تدخله فإلى أى جانب سيتدخل: لصالح الرئيس ومؤسسة الرئاسة، أم لصالح حل الإشكاليات الحالية المتزايدة فى الوطن الآن؟!

وقالت أمينة النقاش، نائب رئيس حزب التجمع، إن كل المصريين لديهم حالة من السخط الشديد على سياسات الإخوان السيئة، والتى وضعت البلاد فى مخاطر عدة، وأنه ليس مستبعداً أن يكون الجيش أيضا فى حالة غليان نتيجة تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر.

19فبراير

السادات: خلاف النور والإخوان «تكتيك انتخابي»

 بوابة الشروق 

اعتبرت محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الخلاف السلفي – الإخواني «محاولة لكسب أصوات انتخابية في الشارع قبل معركة انتخابات البرلمان».

وأشار السادات، في تصريحات نقلتها جريدة «الشرق الأوسط» الدولية، اليوم الثلاثاء إلى أن هذا الخلاف « ما هو إلا تكتيك انتخابي، يسعى من خلاله الطرفان لكسب شعبية أكبر في الشارع قبل الانتخابات»، مشيرا إلى أن حزب النور «يجتهد لتجاوز أزمته الداخلية التي أفقدته كثيرا من شعبيته في الشارع، حيث يسعى لإظهار وجه معتدل متضامن مع القوى الثورية والمدنية، دون أن يخل بالتزامه بالشريعة الإسلامية».

كانت أزمة سياسية ظهرت بين حزب النور من جهة، ومؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان من جهة أخرى، بعد إعلان الرئاسة عن قرار الرئيس محمد مرسي بإقالة مستشاره لشؤون البيئة خالد علم الدين، القيادي بالحزب السلفي، وتأكيد مصادر رئاسية بأنها تأتي على خلفية استخدام الأخير لنفوذه في تحقيق مصالح شخصية.

19فبراير

السادات : ماكينة التشريع الإخوانية بالشورى يجب أن تتوقف لحين إنعقاد مجلس النواب

أكد أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إن التخوف الذي أبداه من إسناد سلطة التشريع لمجلس الشوري تحول إلى حقيقة مفزعة، بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية أول قانون يخرج من المجلس ” قانون الانتخابات البرلمانية “

وطالب السادات بضرورة توقف ماكينة التشريع بمجلس الشورى فوراً لحين إنعقاد مجلس النواب بعدما ثبت بالفعل أن المجلس يفتقد القدرة على القيام بمهمة التشريع كما ينبغى ، مؤكدا أن منحه هذه المهمة من الأصل يعد إخلالاً جسيما بتكافؤ الفرص وإهدارا كاملا لقواعد العدالة فى مجال الممارسة السياسية بإعتبار أن ثلث أعضاء المجلس جاءوا بالتعيين من رئيس السلطة التنفيذية الذى ينتمى لنفس التيار السياسى الذى سيطر على الجمعية التأسيسية ويسيطر الآن على مجلس الشورى .

وأوضح السادات أن ملاحظات المحكمة الدستورية بشأن قانون الإنتخابات تنسحب أيضا على الكثير من مواد الدستور المطاطية التى هى السبب الرئيسى فى خلافاتنا اليوم ، بما يؤكد أن مجلس الشورى كما يؤخذ من اسمه دوره استشارى فحسب أما دوره بشأن التشريع يجب أن يتوقف فالفراغ التشريعى شهر أو شهرين أفضل من إهدار الوقت فى إصدارقوانين خاطئة.

18فبراير

السادات .. يطرح مبادرة عاجلة بشأن العصيان المدنى والإضطرابات فى مدن القناة

فى ظل حالة العصيان المدنى والإضرابات والإعتصامات التى تشهدها بورسعيد والسويس والإسماعيلية ،

طرح أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” مبادرة اليوم تقوم على أن توجه مؤسسة الرئاسة أو مجلس الوزراء فورا الدعوة لأهالى مدن القناة بإختيارأربع أو خمس شخصيات ذات قبول وثقة لدى هؤلاء الأهالى للتفاوض بإسمهم مع الرئاسة أو مجلس الوزراء ، فى جلسة علنية تكون على مرئى ومسمع الجميع ، يتم فيها عرض مطالب أهالى تلك المدن وتلتزم الدولة بتنفيذ عاجل لمطالب الأهالى العادلة والمشروعة التى تطفئ غضب أهالى مدن القناة. وتعيد الحياة بشكلها الطبيعى فى تلك المدن الحيوية.

ودعا السادات إلى ضرورة تبنى مبادرته وعدم تجاهل مطالب أهالى مدن القناة بشكل يضطرهم للإستمرارفى التصعيد بما يمثل خطورة على الأمن القومى المصرى الذى يرتبط إرتباطا وثيقا بحالة الهدوء والإستقرار فى تلك المحافظات .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
17فبراير

ما أكثرك أيتها «الجبهات»

المصرى اليوم

 وأخيراً جبهة «الضمير الوطنى».. أى حاجة جبهات وخلاص.. كل يوم جبهة، وكادت تشتعل حرب الجبهات، التى لن تضيف جديداً، بل إن كل جبهة تسير فى واد، وتهدف لمحاربة الأخرى، والضحية شعب تائه حائر، ووطن لا يزال ينزف.

أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية، وأحداث وفوضى وشغب، واعتداء وعنف، ونفوس وأرواح تضيع دون ذنب، ووصل بنا الأمر إلى أننا أصبحنا نخاف أن نشاهد التليفزيون، أو نستمع للراديو، أو نقرأ صحيفة، حتى لا نصطدم بمثل هذه الكوارث شبه اليومية!

إن خروجنا من أزمتنا الحالية يحتم على الجميع «شعباً وقيادة ومعارضة ونخبة» أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها، وطبيعى سوف تنتقل مصر من مرحلة التغيير إلى مرحلة التعمير والبناء، وإن مصر الآن تمر بأخطر مرحلة فى تاريخها، فإما أن ننهض بها، وإلا فلا نلومن إلا أنفسنا.

 محمد أنور السادات

 info@el-sadat.org

16فبراير

الإصلاح والتنمية يتبنى تمكين المرآة الإصلاح والتنمية يتبنى تمكين المرآة سياسياً

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن حزبه يعمل الآن على تشكيل قائمة كاملة من النساء فى بعض الدوائر كما يضع المرأة على رأس القوائم فى العديد من المحافظات مثل الجيزة والقليوبية والأقصروغيرها من المحافظات إيمانا من الحزب ان قضية تمكين المرأة سياسيا على رأس أولويات برنامج الحزب الانتخابي .

وأشار السادات إلى أن مصر لن تتقدم إلا اذا أخذت المرأة مكانتها الحقيقية فى المشاركة السياسية ، وأنه لا يعقل أن يكون تمثيل المرأة في برلمان ما بعد الثورة لا يصل حتى العشرة بالمائة من مقاعد البرلمان وأن هذا ما جعل الحزب يعمل على خوض هذه التجربة الرائدة داعياً كافة الأحزاب أن يحزوا حزوه ومؤكدا أن حزبه من أوائل الأحزاب التى استجابت لدعوة المجلس القومي للمرأة والمنظمات النسائية للعمل سويا فى هذا الصدد.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ