12فبراير

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” جبهة الضمير الوطني بأن تحتكم لضميرها أولا وتوضح للشعب من هم المسئولين الرئيسيين عن الدماء التي سالت ، ومن يستحق أن يسأل ويحاكم بسببها إذا أرادت أن تكون هى الضمير وتثبت لنا أنه ليست منتج جديد فى سوق ابتكارات الإخوان لتشويه صورة المعارضة المصرية.

وأشار السادات إلى أن جبهة الضمير الوطني التى خطط خيرت الشاطر وإخوانه للدفع بها كجبهة موازية لجبهة الإنقاذ لن تستطيع أن يكون لها رصيد فى الشارع المصري لأنها ببساطة مسرحية إخوانية جديدة وسعى غير مباشر من الجماعة لإيجاد جماعات مناصرة لها فى ثوب المعارضة .

وقال السادات يكفينا ما أصبحنا نعيشه من صراعات وما نسمع عنه كل يوم من جبهات ، ولسنا بحاجة إلى جبهة ضمير وطنى لأن الحلال بين والحرام بين ، ولكننا بحاجة إلى أفكار ورؤى وحلول تمثل قيمة جديدة مضافة .

نشرت فى :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.