14فبراير

السادات .. المنح والودائع تدخل فى حسابات الإخوان بالبنوك القطرية ، وأطالب المرشد بالتوضيح

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور/ محمد بديع ” المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين” بتفسير حقيقة ما يتردد بشأن الحسابات البنكية لجماعة الإخوان المسلمين الموجودة فى معظم بنوك العالم والتى يتم تحويلها الآن إلى البنوك القطرية لتكون المنح والودائع القطرية الخاصة بجماعة الإخوان تحت سمع وبصر وإشراف قطر وتحسبا لأى قرار يصدر بإخضاع أموال الجماعة لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات .

وأكد السادات أننا نعلم أن جزءاً من أموال الإخوان وإستثماراتهم في دبي، قد تم تحويله من الإمارات إلى قطر، بسبب تضييق السلطات الإماراتية الخناق عليهم منذ ثوره 25 يناير ، أما ما يجرى الآن من التحويلات البنكية القطرية يحتاج إلى توضيح وتفسير ومكاشفة ومصارحة حول حقيقة ما يتم وما وراؤه لأنها أمور تخص شعب بأكمله .

وأشار السادات إلى أنه لا مانع من دخول تلك الأموال بالطرق المباشرة وبصورة رسمية ، وتكون خاضعة للدولة وليس لتصرف جماعة الإخوان إذا كانت قطر حقا تريد مساعدة مصر وليس جماعة الإخوان المسلمين ، نريد أن نفهم الحقيقة ولماذا هذه الطرق الملتوية فى ظل إحتياج مصر لأى ودائع ومعونات ولا أحد ضد ذلك طالما تدخل الأموال بالطرق المعلنة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
13فبراير

حرب الجبهات

جبهة الضمير الوطنى ، أى حاجة جبهات وخلاص ، كل يوم جبهة وكادت أن تشتعل حرب الجبهات التى لن تضيف جديدا بل إن كل جبهة تسير فى وادى وتهدف لمحاربة أخرى والضحية شعب تائه حائر ، ووطن لا يزال ينزف .

لا تستحق مصر منا صورتها التى أصبحت عليها الآن ، فقد أصبح المناخ العام المصرى يعكس حالة من الحزن والآسى الشديدين على ما بنيناه من آمال وما حلمنا به وتطلعنا إليه ، بعكس ما يدور الآن على أرض هذا الوطن العزيز.

تشهد الساحة المصرية الآن أحداثاً عديدة تصف بدقة حالة التخبط السياسي والفوضى والارتباك التي أصبحت تسود المشهد السياسي المصري الحالي ، إلى جانب التشكيك الواضح الذى يسيطرعلى عقولنا , ناهيك عن الانفلات الأمني المستمر، وأوشكت مصرأن تكون غابة لا يسترد فيها الحق إلا بالقوة.

إفتقدنا ترتيب أولوياتنا ، وأصبح كل منا يسعى وفق عقله وأهوائه وإحتياجاته وحده، وغابت روح الثورة التى جمعتنا سوياً تحت لواء وهدف واحد ” مسلمين وأقباط ” ، ونسينا أن المرحلة التى نمر بها الآن تستدعى التلاحم والتكاتف ولم الشمل.

أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية وأحداث وفوضى وشغب وإعتداء وعنف ونفوس وأرواح تضيع دماءهم دون ذنب ، ووصل بنا الأمرإلى أننا أصبحنا نخاف أن نستمع إلى التليفزيون أو الراديو أو نقرأ صحيفة حتى لا نصطدم بمثل هذه الكوارث شبه اليومية.

وعلى ما يبدو أننا فهمنا الحرية بمعنى خاطئ ولم ندرك أن خيطاً رفيعاً يفصل بين الحرية وتهديد هيبة الدولة وسيادة القانون، بالقدر الذى يردع اللصوص والمخربين والبلطجية والخارجين على القانون .

إن خروجنا من أزمتنا الحالية يحتم علي الجميع ” شعب وقيادة ومعارضة ونخبة ” أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية ، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، وطبيعى سوف تنتقل مصر من مرحلة التغيير إلى مرحلة التعميروالبناء ، وإن مصرالآن تمر بأخطر مرحلة فى تاريخها فإما أن ننهض بها وإلا فلا نلومن إلا أنفسنا.

محمد أنور السادات

13فبراير

السادات يطالب وزير البترول بحل أزمة مصانع عرب أبوساعد بالجيزة قبل تفاقمها

طالب أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور / أسامه كمال وزير البترول بحل أزمة مصانع الطوب الأحمر بمنطقة عرب أبو ساعد – الصف – الجيزة والتى توقفت نهائيا عن الإنتاج نظراً لإنقطاع الغاز الطبيعى عن تلك المصانع منذ أكثر من شهرونصف.وأكد السادات أنه بناءا على توجهات الدولة تم إستبدال المازوت الملوث للبيئة بالغاز الطبيعى وتم التوصيل لعدد 200 مصنع بتكلفة 200 مليون جنيه والآن توقفت تلك المصانع ، وهناك أكثر من 50 ألف عامل مهددين بتسريحهم ، وصناعة مهمة للإقتصاد المصرى توشك على الإنهيار.

وأشار السادات إلى أن عمال المصانع ينتمون إلى أربع مراكز فقط ( الصف – أطفيح – البدرشين- العياط ) وفقدانهم لمصدر رزقهم سوف يسبب أزمة حقيقية وتجاهل الإستجابة لهم قد يضعنا أمام مأزق كبير إذا لم يتم الجلوس معهم وحل مشكلاتهم ، إلى جانب الحالة السيئة لأسرهم التى تعانى معهم الآن لعدم وجود دخل يمكنهم من الوفاء بإحتياجاتهم.

نشرت فى :

12فبراير

السادات .. لجبهة الضمير ، إرجعوا للشاطروإسئلوه أين ضميرك من الدم؟

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” جبهة الضمير الوطني بأن تحتكم لضميرها أولا وتوضح للشعب من هم المسئولين الرئيسيين عن الدماء التي سالت ، ومن يستحق أن يسأل ويحاكم بسببها إذا أرادت أن تكون هى الضمير وتثبت لنا أنه ليست منتج جديد فى سوق ابتكارات الإخوان لتشويه صورة المعارضة المصرية.

وأشار السادات إلى أن جبهة الضمير الوطني التى خطط خيرت الشاطر وإخوانه للدفع بها كجبهة موازية لجبهة الإنقاذ لن تستطيع أن يكون لها رصيد فى الشارع المصري لأنها ببساطة مسرحية إخوانية جديدة وسعى غير مباشر من الجماعة لإيجاد جماعات مناصرة لها فى ثوب المعارضة .

وقال السادات يكفينا ما أصبحنا نعيشه من صراعات وما نسمع عنه كل يوم من جبهات ، ولسنا بحاجة إلى جبهة ضمير وطنى لأن الحلال بين والحرام بين ، ولكننا بحاجة إلى أفكار ورؤى وحلول تمثل قيمة جديدة مضافة .

نشرت فى :

12فبراير

السادات ,,, تشكيل فهمي للقومي لحقوق الإنسان مجاملات وأخطاء لأغير

وصف أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان بأنه تشكيل معيب لا يخرج عن كونه مجرد مجاملات وترضية وصداقات شخصية ، وتورتة حفل أعدها الدكتور أحمد فهمي/ رئيس مجلس الشورى ووزعها على أحباؤه دون أن يجعل في تقسيمها نصيب للشباب.وأكد السادات أنه كان من الأهم أن يتصدر الشباب قائمة التشكيل الجديد وهم المفترض أنهم الأقدر على فهم نبض الشارع ووقف ظواهر العنف ، كما أنهم على وعى تام بمتطلبات المحتجين وأفكارهم ولهم من الكفاءة ما يمكنهم من تهدئة الغاضبين لكن أن يتم التقسيم بهذا الشكل تعمد الإقصاء السياسي للشباب واختفت فيه المرجعية الحقوقية التي من المفترض أن تكون هي أساس عمل المجلس.

أشار السادات إلى أن تعيينات د / أحمد فهمي بمجلس حقوق الإنسان والتي تقوم على حسابات سياسية في المقام الأول دون النظر إلى الخبرات والكفاءات وتمثيل الشباب سوف ينتج عنها فشل واضح على المستويين المحلى والدولي ، وسوف يقف المجلس عاجزا أكثر مما هو عليه أمام ما يحدث من انتهاكات وممارسات تحدث في الشارع المصري .

11فبراير

السادات يطالب بتشريع لإشراك الشباب مع الخبرات فى إدارة مؤسسات الدولة

أرسل اليوم أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” مقترحا هاما لرئاسة الجمهورية دعا فيه إلى منع تقلد أى شخص تجاوز ال55 عاما أى منصب قياديا وتنفيذي فى الدولة سواء وزراء أو محافظين أو غيره مع إمكانية تشكيل هيئة خاصة لضم من نريد الاستعانة به ممن فوق هذا السن كأصحاب خبرات وكفاءات وأهل للحكمة وذلك لإفساح المجال أمام الشباب لتقلد مناصب رفيعة وتجديد الدماء.وأكد السادات أن ما تعيشه مصر الآن يدل على أن هناك شباب لهم رؤى وفكر وتطلعات جديدة مختلفة وتعكس الأزمات المتتالية فشل واضح فى احتواء هؤلاء الشباب والتواصل معهم ، لذلك لابد أن يكون القائمين على إدارة مؤسسات الدولة من الفئات العمرية القريبة من فكر هؤلاء الشباب وإدراك مدى تطلعهم ومتطلباتهم.

وأشار السادات إلى أن أهل الخبرات والكفاءات لن يتم إقصائهم ولكن سيعملون جنبا إلى جنب مع القائمين على إدارة مؤسسات الدولة من القيادات الشابة ، وأوضح أن الغرض من مقترحه ليس التشكيك فى قدرات وإمكانيات من تجاوزوا ال 55 عاما فهو أيضا قد تخطى هذا السن ، ولكن الهدف هو إعطاء الشباب الفرصة والمساحة الكافية التى تمكنهم من التغيير أسوة بالكثير من دول العالم.

10فبراير

السادات .. يطالب بإخضاع الإخوان لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بإخضاع أموال جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الحركات والجماعات والتنظيمات طبقا لمقترح قانون الجمعيات الجديد لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات ، مثلها مثل أى جمعية تعمل فى القطاع الأهلى ، حرصا على الشفافية ولأنها جماعة من المفترض أنها دعوية فقط لكنها تخرج بوضوح عن النطاق الدعوى وتعمل فى مجال خدمة وتنمية المجتمع.

وأكد السادات إلى أن أحد أسباب إنسحابه من الجمعية التأسيسية للدستورهو أن المادة التى تختص بشأن الجهاز المركزى للمحاسبات فى الرقابة على أموال الدولة لم تنص فى إشارة واضحه إلى رقابة الجهاز على المنظمات غير الحكومية كالنقابات و الأتحادات و التعاونيات و الأحزاب السياسية ، وقد تدخل الإخوان لتمرير ذلك لأجل عدم إخضاع جماعة الإخوان المسلمين و الجماعات الدينية لرقابة المركزى للمحاسبات .

وأشار السادات إلى أن المكاشفة والمصارحة هى ما يجب أن يكون أساس العمل الأهلى والتنموى والدعوى وهناك أموال ترد من قطر وإيران وغيرها لذلك لابد من إخضاع الجميع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات ، وهو شئ طبيعى لا يضر طالما أن الكل يعمل فى المسار السليم والواضح

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
09فبراير

حقوقيون: مشروع قانون الجمعيات «يؤمم» المجتمع المدنى لحساب الإخوان

المصرى اليوم

محمد ماهر ومينا غالى

انتقد حقوقيون مشروع قانون الجمعيات الأهلية الجديد، الذى أعدته وزارة العدل، لطرحه على مجلس الشورى، واتهموه بأنه يضع شروطاً تعجيزية على عمل المنظمات الأهلية، ويمنح صلاحيات مطاطة لموظفى الشؤون الاجتماعية.

واتهم الحقوقيون جماعة الإخوان، والنظام الحاكم، بمحاولة تأميم العمل الأهلى، عبر فرض قيود عليه لصالح الجماعة، و«التى تمارس عملها الآن بعيداً عن أى رقابة للقانون، أو للدولة عليها، وفق تعبيرهم.

وقال محمد زارع، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، المستقيل، إن المشروع أعد سراً ولم يشارك فى صياغته المجتمع المدنى، وابتكر شروطاً تعجيزية لإنشاء المؤسسات، منها توافر تمويل لا يقل عن ٢٥٠ ألف جنيه، لبدء نشاطها، بعد أن كان القانون الحالى يشترط ١٠ آلاف جنيه، وهاجم «زارع» منح الضبطية القضائية لموظفى الشؤون الاجتماعية، قائلاً: فبعد أن كان الموظف يرصد المخالفة ويحرر بها محضراً لعرضه على الجهات المختصة بالتحقيق، يرصد ويحقق بنفسه.

واتهم إيهاب راضى، مدير وحدة الشؤون القانونية بالجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، وزارة الشؤون الاجتماعية بالخضوع الكامل للجهات الأمنية، محذراً من أن المشروع يحول موظفى الوزارة إلى مخبرين لدى الجهات الأمنية، بشكل أسوأ مما كنا عليه قبل الثورة.

مضيفاً: هذا أسوأ شكل ممكن لقانون الجمعيات الأهلية، مما سيفتح أبواباً عديدة لممارسة العمل الأهلى بطرق غير قانونية، وكشف عن أن الاجتماع الأخير لممثلى وزارة العدل والمجتمع المدنى، لشرح المشروع، حفل بإشارات من ممثليهم للشؤون باشتراك أجهزة أمنية فى صياغة بنوده.

 وأبدى محمد أنور السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، اعتراضه الكلى على المشروع، مطالباً الرئيس محمد مرسى، وحزب الأغلبية، بتأجيل مناقشته باعتباره انتهاكاً لحرية التنظيم وقيداً على نشاط المؤسسات الأهلية، المحلية والدولية.

وقال مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان فى بيان له إن القانون يعكس ما قال إنه عداء السلطة لمنظمات المجتمع المدنى، حيث يقصر نشاطها على التنمية والرعاية الاجتماعية، بينما يتعامل مع منظمات حقوق الإنسان، ومؤسسات التوعية بالقانون والدستور كأحزاب سياسية، ويحظر عليها التمويل الخارجى، أو القيام ببحوث ميدانية أو استطلاعات رأى.

واتهم المشروع بأنه أكثر تقييداً من القانون الحالى وأكثر قمعاً وعداءً للمجتمع المدنى، من كل قوانين ومسودات قوانين الجمعيات الأهلية السابقة.

من جانبه، نفى الدكتور طلعت عبدالقوى، نائب رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، قرب طرح المشروع على مجلس الشورى قائلاً: مازال تحت النقاش ضمن عدة مشاريع موازية مقدمة من جهات أخرى.

07فبراير

السادات يدعو إتحاد الجمعيات الأهلية لمؤتمر عاجل لمواجهة التحرش بالمرأة وإهدار حقوق الطفل

دعا أ/ محمد أنور السادات ” عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية ” رئيس وأعضاء الإتحاد ” إلى القيام فورا بتنظيم مؤتمرعاجل برعاية الإتحاد لكل الجمعيات الأهلية المعنية بشئون المرأة والطفل ، مع ضم بعض المستشارين القانونيين وعلماء البحوث الإجتماعية وعلم النفس وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان والمهتمين بحقوق ورعاية الطفل للنظربشأن ظاهرة التحرش الجنسى وما تتعرض له المرأة المصرية من إهانات وأيضا الطفل المصرى الذى لا يتمتع بحقوقه العادلة والمشروعة.

حيث أكد السادات أن هناك تراجعا كبيرا فى مكانة المرأة منذ الثورة ومحاولات لتهميشها وإضعاف قوتها وتواجدها فى المجتمع ، كما أن الدولة إلى الآن عاجزة عن حمايتها ومواجهة ووقف ما تتعرض له النساء والفتيات في ميادين مصر في الوقت الحالى من حالات تحرش جماعي وممنهج من جماعات منظمه بما يمثل اعتداء واضح وصريح على كرامة وحرية وانسانية المرأة ، ويهدد سلامتها النفسية والجسدية .

كما نوه السادات إلى أن ما يتعرض له الأطفال دون سن ال 18 عاما بما يخالف قانون حماية الطفل الغير مفعل يحتاج أيضا إلى وقفة وإعادة نظر من جديد وتقديم مساعدات مختلفة لهؤلاء الأطفال وعناية جيدة تبعدهم عن العنف وتجعل منهم نواة حقيقية فى بناء المجتمع والمستقبل .

07فبراير

السادات: عمليات التحرش ضد المرأة «ممنهجة» وهناك محاولات لتهميش دورها

الشروق 

آية حسنى

دعا محمد أنور السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إلى القيام فورا بتنظيم مؤتمر برعاية الاتحاد لكل الجمعيات الأهلية المعنية بشئون المرأة والطفل؛ للنظر بشأن ظاهرة التحرش الجنسي، وما تتعرض له المرأة المصرية من إهانات، وأيضا الطفل المصري الذى لا يتمتع بحقوقه العادلة والمشروعة.

وأكد السادات، في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك تراجعا كبيرا في مكانة المرأة منذ الثورة ومحاولات لتهميشها وإضعاف قوتها وتواجدها في المجتمع.

وأوضح أن الدولة إلى الآن عاجزة عن حمايتها ومواجهة ما تتعرض له في ميادين مصر، من حالات تحرش جماعي ممجنة، من جماعات منظمة بما يمثل اعتداء واضحا وصريح على كرامة وحرية وإنسانية المرأة، ويهدد سلامتها النفسية والجسدية.

كما نوه عضو مجلس الشعب السابق، أن ما يتعرض له الأطفال دون سن الـ18 عاما بما يخالف قانون حماية الطفل غير المفعل، يحتاج إلى وقفة وإعادة نظر من جديد وتقديم مساعدات مختلفة لهؤلاء الأطفال، وعناية جيدة تبعدهم عن العنف وتجعل منهم نواة حقيقية فى بناء المجتمع والمستقبل.