09يونيو

السادات يفتح ملف التعديات على الأرض الزراعية

طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الوزارات المعنية بحصرالأراضي الزراعية بضرورة الكشف عن حجم التعديات التي تراكمت عبر عشرات السنوات من الإهمال والتقصير والسياسات الخاطئة التي أدت إلى تآكل الوادي القديم الذي أطعم مصر والعالم كله الاف السنين.

وأشار السادات إلى أن قيام الحكومة بعمل ، “مشروع ميكنة الحيازة الزراعية ” والتحول إلى رقم زراعي موحد مرتبط بالرقم القومي هى خطوة جيده ، و لكي تؤتي هذه الخطوة ثمارها يجب أن تطبق بدقة عالية بحيث تتضمن بشكل أساسي التأكد من طبيعة الاستخدام للأراضي الزراعية وهل تم تبويرها او تجريفها او البناء عليها، فمن المعلوم ان مئات الآلاف من الأبنية العشوائية في القرى والأرياف ما تزال مسجلة في صورة حيازة زراعية ولم تدخل التخطيط الحضري من الأساس.

وأكد السادات أنه ينبغي على الحكومة أن تعلن عن خطتها للتعامل مع هذه التعديات وهل سيتم الاكتفاء بالغرامة ام ستقوم بالهدم والإزالة ام سيتم الاعتراف والتعامل مع الامر الواقع، مشيراً إلى أهميه أن تعقد الحكومة جلسات استشارية مع الأحزاب وممثلي المجتمع الزراعي للوصول الى حلول واقعية لهذه المشكلة المتفاقمة.

08يونيو

محمد أنور السادات يرحب بوزارة المشروعات الصغيرة ويتحفظ على إنشاء وزارة للمصريين بالخارج

رحب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، برغبة السيد الرئيس بتشكيل وزارة جديدة مختصة بتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة نظرا لضرورة وجود مؤسسة واحدة تقود وتنسق مجهودات التنمية في هذا القطاع الذي يعول عليه ملايين الشباب والاسر الفقيرة لإيجاد فرص عمل دائمة ومستقرة من خلال إنشاء مشاريعهم الخاصة، وذلك بدلا من تعدد المؤسسات العاملة في هذا المجال بدون تنسيق مشترك وبدون خطة واضحة.

وأوضح السادات انه لكي تحقق هذه الوزارة أهدافا ملموسة في تنمية فرص العمل للشباب والفقراء فلابد من صياغة دقيقة لقانون إنشائها يتحدد فيه اختصاصاتها وصلاحياتها بشكل يمكنها من مستهدفات تنمية سنوية يحاسب عليها الوزير المختص، كما يجب ان تخصص موازنة سنوية كافيه تمكنها من تعيين كوادر مؤهلة تحقق الأهداف بفعالية وإجراء دراسات واقعية وتفصيلية عن فرص الاستثمار والتحديات التي تواجه المستثمر الصغير، بالإضافة إلى دعم صندوق تمويل المشروعات من الموازنة العامة بما لا يقل عن 3 مليار سنويا لضمان حد أدنى لتوفير الوظائف سنويا مع الاخذ في الحسبان ان هذا الدعم ليس انفاق بل هو استثمار ائتماني يتم تدويره من خلال نجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة،ويضاف الى تلك الموازنات أموال التبرعات مثل صندوق تحيا مصر وجزء من بيت الزكاة وكذلك منح التشغيل التي تأتي من المنظمات الدولية.

وأبدى السادات تحفظه على إنشاء وزارة تختص بالمصريين بالخارج وذلك تفاديا لتصادم الاختصاصات بينها وبين وزارة الخارجية ووزارة القوى العاملة والهجرة، مشيراً إلى ضرورة إنشاء مجلس قومي وصندوق لرعاية المصريين بالخارج يشارك في عضويته اتحادات المصريين بالخارج ويهدف لحمايتهم في أوقات الطوارئ مثل الحروب او الترحيل القسري او الانتكاسات الاقتصادية كما يعنى بتيسير الإجراءات الإدارية بالتنسيق مع وزارة الخارجية والوزارات المعنية بالداخل، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة وفعاليات للأجيال الجديدة التي نشأت بالخارج لتعزيز صلتهم وانتمائهم بوطنهم الأم، وتكوين مجموعات ضغط فى الدول لصالح السياسات المصرية والاقليمية.

08يونيو

السادات “لوزير المالية ” هل تحصد الصناديق الخاصة أكثر من 100 مليار سنويا؟

أوضح محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن التقارير الصادرة عن وزارة المالية تفيد أن حصيلة الحسابات والصناديق الخاصة بلغت حوالي 11.5 مليار جنيه في العشر شهور الأولى من العام المالى 2014/2015.

 وطبقا للقرارات الصادرة بشأن الحسابات الخاصة، فمن المفترض أن تمثل هذه الحصيلة حوالي 10% من اجمالي إيرادات الحسابات والصناديق الخاصة، وهذا يعني أن حصيلة تلك الصناديق زادت عن 100 مليار جنيه في عشر شهور فقط ، وأن هذا الرقم يتطابق مع تقرير سابق عن الجهاز المركزي للمحاسبات يفيد ان اجمالي إيرادات الحسابات الخاصة بلغ حوالي 98 مليار جنيه عام 2010/2011.

وأكد السادات أنه بالرغم من تكرار النداءات والمطالبات منذ أكثر من 5 سنوات بضرورة الإفصاح عن تفاصيل هذه الحسابات والصناديق وموارد دخلها وبنود إنفاقها لا يوجد أدنى استجابة وكأن هذه المليارات ليست أموال الشعب ولا يحتاجها ملايين الشباب والفقراء في تنمية بلدهم والارتقاء بحياتهم في وقت تخبرنا فيه الحكومة بان هناك عجز مزمن في الموازنة يتخطى ال200 مليار سنويا.

وتساءل السادات أين تذهب حصيلة هذه الصناديق؟ هل تنفق في صورة رواتب ؟، وهل نضيف تلك الرواتب الى الرواتب المذكورة في الموازنة؟ هل تذهب في صورة استثمارات او تجديدات او مشروعات جديدة، فاذا كان كذلك فلماذا تخفي الحكومة هذه المشروعات وتعرض نفسها للنقد الدائم كانها لا تفعل شيئا؟ أم ان هذه الأموال تذهب لصالح فئة محدودة ترى نفسها فوق الرقابة والمحاسبة وتعتقد ان هذه الأموال ملكاً موروثا لها؟ !.

07يونيو

“الإصلاح والتنمية”: السيسى نجح بنسبة 80% فى إدارة شئون البلاد

اليوم السابع

كتب محسن البديوى

أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى بذل جهدًا كبيرًا خلال العام الأول لرئاسته، واستطاع النجاح بنسبة 80% فى إدارة شئون البلاد، رغم أنه جاء فى ظروف اقتصادية صعبة.

وقال “السادات”، فى حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامجه “حوار القاهرة”، المذاع على فضائية “سكاى نيوز” عربية، إن الرئيس السيسى معذور للغاية لأنه يحكم مصر فى ظروف اقتصادية صعبة، ومصر ليس أمامها سوى نجاح الرئيس السيسى لأنها لا تحتمل أى “هزة” أخرى.

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة فى أقرب فرصة، مؤكدًا أن هناك قضايا لم يتم حسمها، خاصة بقانون الحريات فى مصر.

نشرت فى :

07يونيو

السادات : يطالب بطرح “قانون النيل” على الأحزاب السياسية

طالب محمد أنور السادات “رئيس حزب الإصلاح والتنمية”, المهندس إبراهيم محلب “رئيس مجلس الوزراء” بعرض مسودة قانون حماية نهر النيل والذى قدمته وزارة الموارد المائية والرى إلى مجلس الوزراء تمهيداً لإقراره على “الأحزاب السياسية” لإرسال مقترحاتها حول مسودة القانون قبل إقراره من رئيس الجمهورية، نظراﹰ لغياب مجلس النواب المختص بالسلطة التشريعية فى الدولة .

وقال «السادات» فى بيان صادر اليوم،أن حزب الإصلاح والتنمية كان من أول الأحزاب السياسية الذى أهتم بحماية نهر النيل, وذلك عبر حملة “مياهنا حياتنا” – الحملة الشعبية لضمان مياه الحاضر والمستقبل – الذى أطلقها الحزب منذ تأسيسه فى عام 2009, وذلك بهدف مواجهة خطر العجز المائى الذى تواجه مصر عبر إصلاح البنية التشريعية واستخدامات المياة سواء فى الزراعة أو الشرب .

وأكد «السادات» إنه فى إطار عمل حملة “مياهنا حياتنا” للحزب, سوف تعقد اللجنة القانونية الخاصة بالحملة لقاءاتها القانونية لدراسة مسودة قانون حماية نهر النيل فور إستلام مسودة القانون من مجلس الوزراء ، والتى تتضمن نحو 44 مادة بهدف تغليظ عقوبات تلويث نهر النيل. و سوف ترسل مقترحاتها على مسودة القانون إلى اللجنة القانونية المختصة بإقرار القانون من قبل مجلس الوزراء قبل صدورة بشكل نهائى بقرار بقانون من قبل رئيس الجمهورية عبر سلطته التشريعية الاستثنائية الذى يمارسها فى غياب مجلس النواب.

04يونيو

الاصلاح والتنمية : لابد من مراجعه شاملة لاستراتيجية تنمية الصادرات

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن الدعم المقدم في صورة نقدية للمصدرين كنسبة من مبلغ التصدير لم يحقق خلال السنوات الخمس الماضية أي زيادة تذكر في نسبة التصدير.

فوفقا لأرقام التجارة الرسمية الواردة عن البنك المركزي، لم يزد اجمالي تصدير السلع الغير بترولية عن 14 مليار دولار منذ عام 2009 وحتى الان، بينما ارتفع اجمالي الواردات السلعية لمصر بنحو 10 مليار دولار في نفس الفترة ليصل الى حوالي 60 مليار دولار في عام 2014 ، بالإضافة إلى ان اجمالي المخصص المعتمد في الموازنة العامة اخر خمس سنوات كان في حدود 3 مليار جنيه ، أي أقل من 3% من الصادرات الغير نفطية مما يعني ان معظم عمليات التصدير لا تعتمد في الواقع على هذا الدعم الحكومي وأن هناك ميزات تدعم المنتج المصري في هذه المجالات غير نسبة الدعم.

وأوضح السادات أن سياسة الدعم المباشر للتصدير ليست بالأساس فعالة ولا مؤثرة في زيادة الصادرات ولا في تحفيزها، وبالتالي فلابد من استبدال هذا الدعم المباشر بدعم غير مباشر من خلال خطة استراتيجية لتطوير التنافسية المصرية ودعم المنتجين بكافة انواعهم للنهوض باليات التشغيل والإدارة والتسويق الدولي وتحديد مستهدف سنوي لزيادة الصادرات.

واقترح السادات عده محاور لتطوير الاستراتيجية الجديده للصادرات منها :-

– تحديد مستهدف سنوي متصاعد لزيادة الصادرات السلعية والخدمية لمصر ويتم على أساسه محاسبة المسئولين عن تنفيذ الاستراتيجية.

– تخصيص موازنات لإجراء دراسات تفصيلية عن مشاكل كل قطاع انتاجي وتحديد مستواه التنافسي في الأسواق العالمية، ومن ثم صياغة إجراءات ومقترحات سياسات واقعية لزيادة التواجد في الأسواق الدولية ومنافسة السلع الأجنبية في السوق المحلية على أسس الجودة والسعر معاً.

– الاستعانة ببيوت الخبرة الدولية المختصة في تحديد معايير الجودة الانتاجية وتحويل هذه المعايير الى قرارات يلتزم بتنفيذها المنتجون ومقدمو الخدمات، ويتم اعتماد موازنات لتدريب كوادر الشركات على تطبيق هذه المعايير وإدخال النظم الجديدة في عمليات التشغيل.

– التعامل بصرامة مع أي منتج او مقدم خدمة يتلاعب في المواصفات ويعرض سمعة المنتج المصري بصفة عامة للتشويه وبالذات في ظل منافسة إقليمية وعالمية لا ترحم ولا تحابي أحد.

– تخصيص موازنات للتسويق الدولي للسلع المصري وإقامة معارض المنتجات ودعم المنتجين الجادين في السفر للخارج لعقد الصفقات وتسهيل كافة الإجراءات لتنفيذ عقود التصدير.

– دعم مكاتب التمثيل التجاري في السفارات والقنصليات بالخارج بكوادر اقتصادية وتسويقية تروج للشركات المصرية، وتحديد مستهدف سنوي متصاعد لهذه المكاتب ويتم محاسبتهم على التقصير فيه.

04يونيو

“الإصلاح والتنمية”: تلقينا دعوة للمشاركة فى اجتماعات تشكيل قائمة موحدة

اليوم السابع

كتبت إيمان على

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحزب تلقى دعوة من حزب المحافظين وتيار الاستقلال والجبهة المصرية بشأن مبادرات الدعوة لتشكيل قائمة موحدة، لكن الحزب لم يحسم الموقف منها بعد.

وأشار لـ”اليوم السابع”، أن تشكيل قائمة واحدة تضم جميع الأحزاب مختلفة الأيدلوجيات والرؤى أمر غير سهل، لكنه ليس مستحيلاً، مستبعدًا أن يدخل حزب النور فى تحالف مع الأحزاب الأخرى، فهو يراوغ فقط بإعلانه المشاركة فى الاجتماع الذى دعا له “المحافظين”. وأضاف، أنه لا يوجد أيضًا أحد سيغامر فى تشكيل تحالف يضم حزب النور، نظرًا لوجود اختلاف كامل فى الرؤى.

03يونيو

السادات : يطالب السيسي بتشكيل لجنة عليا لزيادة الصادرات المصرية

طالب محمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الرئيس / عبد الفتاح السيسى بسرعة تشكيل لجنة عليا تكون مهمتها اصلاح الوضع السيء في الصادرات المصرية وتكلف بتحقيق نمو سنوي في الصادرات المصرية وتعيد الى مصر الملايين من فرص العمل التي فقدتها لصالح المنتج الأجنبي بعد أن بلغ العجز التجارى أكثر من 30مليار دولار سنوياً.

ودعا السادات أيضا جميع الأحزاب المصرية بالتعاون مع جمعيات الاعمال وخبراء الاقتصاد والبنوك وشركات الاستثمار الى عقد مؤتمر ربع سنوي للمناقشة والمتابعة والخروج بحلول عملية وواقعية لدعم مجهودات التصدير ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية.

أكد السادات ان مصر اعتمدت خلال سنوات ما بعد الثورة على مخزونها من الاحتياطي الأجنبي بالإضافة الى دعم مشكور من الاشقاء في الخليج العربي، وهو الامر الذي قلل بشكل كبير من الاثار السلبية التي نتجت عن اضطراب الوضع الاقتصادي وانقذ مصر من الإفلاس والابتزاز الدولي، ولكننا لا نستطيع ان نستمر في الاعتماد على الاخوة في الخليج الى ما لانهاية بالذات وقد زادت اعبائهم ومتاعبهم المالية نتيجة تراجع أسعار النفط بالإضافة الى اضطرابات الوضع الأمني في المنطقة.

03يونيو

خلافات حول “تحصين البرلمان”..”الإصلاح و التنمية ” و”التجمع” يطالبون بضرورة تحصينه لضمان استقراره..و”التيار الديمقراطى” يرد:الرقابة السابقة لا تلغى اللاحقة وحق التقاضى مكفول للجميع

اليوم السابع

إيمان على و سمر سلامة

تباينت مواقف الأحزاب من المطالبة بتحصين البرلمان القادم، حيث طالبت قوى سياسية بضرورة تنفيذ ذلك المطلب كسبيل لطمأنة الأحزاب و ضمان استقرارية البرلمان، بينما رأت آخرى صعوبة تحقيقه، لأن الطعن حق مكفول للجميع .

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مخاوف الأحزاب من الطعن على البرلمان القادم والتهديد بحله ستظل موجودة، موضحا أن الوسيلة الوحيدة لضمان طمأنة الأحزاب تجاه مستقبل مجلس الشعب القادم وهو الطرح الخاص بدراسة لجنة تعديل قوانين الانتخابات اختصاصات المحكمة الدستورية وتطبيقها فى حال قبول طعن تقدم به أى مواطن طعن بألا يسرى على البرلمان المنعقد.

ولفت لـ”اليوم السابع” إلى أن اللجنة ستتشاور مع الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية بشأن هذا الطرح، على أن ينفذ الطعن المحكوم به على دورة جديدة من البرلمان وليس المنعقد، موضحا أن هذا الأمر له سابقة فى المحكمة الدستورية من خلال قانون الضرائب. وأضاف أن الأحزاب تتطلع لاستجابة المحكمة الدستورية لهذا المطلب لكسب مزيد من الاستقرار حول مجلس الشعب القادم .

“التجمع”: يضمن استقرار البرلمان من جانبه

قال مجدى شرابية أمين عام حزب التجمع، أن الحل الرئيسى فى تحصين البرلمان القادم وضمان استقراره هو أن يترك باب الطعون مفتوحا. وأشار شرابية إلى أن ذلك الأمر طرح على الأحزاب فى اجتماع مبادرة المشروع الموحد، وكان هناك توافق كبير حوله لاعتباره ضمانة لاستقرار مجلس الشعب وتمكينه من تأدية أعماله التشريعية بسلام.

“المؤتمر”: التحصين يستوجب صدور قرار الرئيس

 وقال اللواء أمين راضى، الأمين العام لحزب المؤتمر، إن تطبيق الرقابة السابقة على قوانين الانتخابات لن تمنع الرقابة اللاحقة، مؤكدا أن الطعن على مجلس النواب القادم وارد جدا بعد تشكيله.

وأضاف “راضى” لـ”اليوم السابع”، أن حماية البرلمان القادم لن تكون إلا من خلال حلين هما تحصين البرلمان من جانب رئيس الجمهورية، وذلك سيكون مفوض شعبيا، بالإضافة إلى إلغاء مدة نظر الطعون وأن تكون مفتوحة، مؤكدا رفضه لهذه الحلول. وأكد “راضى” أن الحل المقبول هو صدور قانون بمادة تنص على إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام الفردى أو القائمة أو كليهما، دون وضع ضوابط تتعلق بعدد السكان والناخبين، التى ستكون محلا للطعن بشكل دائم لصعوبة تطبيقها.

“الكرامة” يرفض ويؤكد حق الطعن مكفول بدوره

أكد المهندس عبد العزيز الحسينى، نائب رئيس حزب الكرامة، أن حق التقاضى والطعن على القوانين حق أصيل لكل مواطن وفقا لما نص عليه الدستور، مشيرا إلى أن مطالبات البعض بتحصين البرلمان القادم من الطعن مخالف للدستور.

وأوضح “الحسينى” لـ”اليوم السابع”، أن فلسفة الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية العليا يجب أن تأتى كمشورة، مشيرا إلى أن سلبية القوانين لا تظهر إلا بالممارسة العملية لذلك وضعت الرقابة اللاحقة والتى تمكنا من معالجة أى عوار يظهر بالقوانين. وطالب “الحسينى” بالسعى للوصول إلى قوانين دستورية بدلا من تحصين قوانين تحمل مطاعن أو مأخذ عديدة، قائلا:”لا نقبل وجود برلمان بقوانين غير دستورية”.

“البرعى”: لا توجد حصانة لأى نص

وفى السياق ذاته قال الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق والقيادى بالتيار الديمقراطى، إنه لا توجد حصانة لأى نص يمنع الحق فى الطعن عليه، مشيرا إلى أن الدستور لا يأخذ بالرقابة السابقة لإصدار القوانين للمحكمة الدستورية العليا.

وأوضح “البرعى” لـ”اليوم السابع”، أن الرقابة السابقة لا تلغى الرقابة اللاحقة، مؤكدا على أى مواطن أن يجد تفسيرا مختلفا عما انتهت إليه المحكمة الدستورية العليا، الأمر الذى يستوجب فحصها فى ضوء فهم المواطن لها. وأكد “البرعى” أنه لا يمكن صياغة قانون دون وجود ثغرات يمكن الطعن عليها، مشيرا إلى أن الاتجاه العام هو صياغة قانون إمكانية الطعن عليه ضعيفة جدا إن لم تكن منعدمة.

01يونيو

السادات: ماذا بعد تقرير المجلس القومى لحقوق الانسان

بعد صدور تقرير كاشف لأوضاع واقعيه موجوده وإن اختلفت الآراء حولها، فالاعتراف بالحق فضيلة.

أرى أن هذا التقرير محوري لعدة اسباب :

– يلقى الضوء على اهمية المجلس القومى لحقوق الانسان كمؤسسة وطنية لحماية الحقوق والحريات فى مصر تمتلك من المهارات الفنية والخبرات العلمية والعملية ما يؤهلها لأن تكون ملاذا للمصريين يستغيثون به حالة انتهاك حقوقهم وكرامتهم.

– وعلى هذا يجب أن ينظر المشرع الحالي والبرلمان القادم بعين الاعتبار لتعديل قانون المجلس وتمكينه من أداء دورة بشكل أفضل واقوى.

– من ناحية اخرى فإن استجابة الحكومة الضعيفة لطلبات وخطابات المجلس لم تتعدى الاستجابة لها سوى 30% فقط من الاستفسارات والشكاوى وهذا مؤشر سلبي جداً لعدم التعاون.

– وأؤكد للحكومة أن خطاب واحد هو حياة مواطن، فلا يجب التسامح مع الاهمال فى استغاثة مواطن، فما بالنا بإهمال باستغاثة 70% من المواطنين.

– ليس هذا أداء حكومة بعد ثورتين ويجب على الرئيس أن يتخذ إجراءات حاسمة تجبر الحكومة على الاستجابة والرد على مخاطبات المجلس حتى نؤكد للمواطن أهميته فى بلده.

– وعلى الرغم من اختلاف الآراء فى الارقام النهائية للضحايا والمتضررين الواردة فى التقرير فإن هناك أرقام مؤكده اعترفت بها الحكومة وإن كانت أقل من الواقع فيجب على الرئيس فوراً تحويل هذه الحزمة من الانتهاكات والتوصيات إلى الجهات المختصة على الوجه العاجل للنظر والتحقيق فيها.

– واخيراً إن انكار الانتهاكات من جانب الحكومة غير ذي جدوى فهي واضحة للجميع فى عصر السماوات المفتوحة وشبكات التواصل الاجتماعى، فعلى الحكومة أن تقوم بإصلاح واعادة هيكلة مؤسساتها وتعترف بأخطائها، وان تفتح باب المشورة للمساعدة فى الحل حتى يتقدم المجتمع، ويشعر المواطن بالانتماء لهذا الوطن.