01يوليو

أنورالسادات : نواجه الإرهاب بعشوائية ولابد من إعادة النظر فى إسترايجية مواجهة الإرهاب فى سيناء

اعتبرأ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” ما يتم الآن من عمليات تفجيرية متتالية هو بداية الدخول فى النفق المظلم ، وتحقيق رغبات العابثين الذين لا يريدون لمصر خيرا ولا إستقرارا. مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحركا داخليا لإعادة النظر فى إستراتيجية مواجهة الإرهاب فى سيناء مشيرا إلى أن تفجيرات اليوم التى وقعت بالشيخ زويد وغيرها لن تثنى عزيمتنا عن الإستمرار ومضاعفة الجهد فى مواجهة الإرهاب والتطرف. مقدما العزاء لأسر الضحايا من الشهداء.

وأكد السادات على ضرورة آلا ننتظرالإرهاب حتى يأتى إلينا ونكتوى بناره وأن نبادر بتوجيه ضربات إستباقية لمعسكرات تدريب الإرهابيين ومهربى المواد المتفجرة والسلاح خارج حدودنا يوازى ذلك تحرك الخارجية المصرية سريعا والتقدم لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لإقرار ما يسمح للدول التى تهددها دول الجوار التى تأوى إرهابيين بالقيام بما تراه مناسبا لمواجهة الإرهاب والتطرف خاصة وأن العالم كله أصبح شاهدا على ما يحدث وغالبية الدول متضامنة مع مصرفى حربها ضد الإرهاب

وأكد السادات أن هذا التحرك الداخلى والخارجى لابد وأن يكون معه دور شعبى يستوجب قيام الجميع بدوره والتعاون مع الجيش والشرطة فى الإبلاغ وضبط العناصر الإرهابية وعلى الأزهر والكنيسة والمؤسسات الثقافية والأحزاب والمجتمع المدنى تجديد الخطاب الدينى ورفع الوعى لدى الشباب.

30يونيو

إجماع حزبى على عدم النزول للشارع فى ذكرى 30 يونيو

الشروق

كتب ــ سامر عمر ورانيا ربيع وعلى كمال:

الوفد ينظم سحورًا جامعـًا للسفراء والقوى السياسية.. و«الإصلاح والتنمية» يدعو إلى الإفراج عن الشباب

التيار الشعبى: سنشارك بندوات فى مقراتنا.. التجمع: لن نشارك فى أى احتفالية ميدانية

مستقبل وطن: نشارك «يوم لمصر» بمختلف الميادين

 تيار الاستقلال: نكرم قادة ثورة 30 يونيو وعلى رأسهم عدلى منصور

النور: لن نشارك فى احتفالات 30 يونيو ونعمل لخدمة المواطن

السادات: عدم نزول الأحزاب للشارع يفوت الفرصة على الإخوان لتخريب الدولة

 تنوعت مشاركة الأحزاب والحركات الثورية بشأن المشاركة فى فاعليات الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو بين، تنظيم مؤتمرات وندوات بمقار حزبية، وإقامة مأدبة إفطار لشخصيات عامة، معلنين رفضهم المشاركة فى أى احتفالات بالشوارع والميادين، خشية من استغلال أى تجمعات فى إحداث أعمال عنف وفوضى.
ويقيم حزب الوفد حفل سحور، اليوم، للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، يشارك فيها رؤساء الأحزاب السياسية والسفراء المعتمدون بالقاهرة ورجال الفكر والإعلام والثقافة ورؤساء مجالس وتحرير الصحف القومية والحزبية الخاصة.

وقال حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، لـ«الشروق» إن ثورة 30 يونيو هى المناسبة التى تجمع الجميع وارتأى الوفد أن يكون السحور هو الجامع لكل القوى السياسية بهذه المناسبة.

وقال القيادى بالتيار الشعبى، السفير معصوم مرزوق، إن التيار يتحفظ على العديد من الأمور عقب ثورة 30 يونيو، أبرزها حقوق الإنسان وملف الحريات وقانون التظاهر وغياب الرؤية السياسية، إلا أنه شكل لجنة للتواصل مع القوى الثورية؛ للمشاركة باحتفالية الذكرى الثانية للثورة التى أنهت حكم الاستبداد باسم الدين.

وأضاف مرزوق فى تصريحات لـ«الشروق» أن التيار سيحذر خلال احتفالية بمقاره من خطورة استمرار الأوضاع الحالية خاصة ما يتعلق بملف حقوق الإنسان، وأن الأسباب التى قامت لأجلها 30 يونيو مازالت قائمة.

أما رئيس حزب التجمع، سيد عبدالعال، فقال إن الحزب لن يشارك فى أى احتفالية ميدانية، لعدم السماح لجماعة الإخوان باستغلال الموقف والاندساس لتنفيذ عمليات إرهابية، مطالبا الأحزاب والقوى السياسية بعدم التظاهر.

وأضاف عبدالعال لـ«الشروق» أن الحزب سيكتفى بتنظيم دورات وحلقات نقاشية حول ثورة 30 يونيو واهميتها فى استعادة الهوية المصرية فضلا عن انتهاج سياسة خارجية مستقلة تحرر السياسة المصرية من التدخلات الخارجية.

وقال المتحدث باسم حزب مستقبل وطن، هشام القاضى، إن الحزب يشارك باحتفالية ميدانية تحت مسمى «يوم لمصر» بمختلف أرجاء المحافظات، للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 30، لافتا أن الحزب لديه ثقة فى وزارة الداخلية لتأمين المواطنين، بضرورة مشاركة الشارع فى احتفالات ذكرى إسقاط حكم الإخوان.

وقال رئيس تيار الاستقلال، أحمد الفضالى، إن الحزب سيكرم قادة ثورة 30 يونيو، وأبرزهم رئيس الجمهورية السابق، المستشار عدلى منصور، من خلال احتفالية كبرى يشارك فيها شخصيات سياسية وفنية بمختلف المحافظات، مضيفا أن التيار سيشارك بعدة وفود لزيارة عدد من الدول الأوروبية والأفريقية، لتوضيح حقيقة ثورة 30 يونيو بعد ادعادت الإخوان بالخارج.

وأعلن «التحالف الجمهورى»، على لسان مؤسسته المستشارة تهانى الجبالى، عن إقامة مائدة إفطار اليوم يشارك فيها شخصيات سياسية وعامة، لإحياء ذكرى ثورة 30 يونيو، مضيفا فى بيان له، أمس، أن عدم مشاركته فى احتفالات ميدانية « ليس بسبب التخوف من جماعة الإخوان».

وقال رئيس حزب الجيل، ناجى الشهابى، إن الحزب سيصدر كتابا يتناول النتائج التى ترتبت على ثورة 30 يونيو وتأثيرها على المشهد الاجتماعى والسياسى، مضيفا لـ«الشروق» أن الحزب سينظم احتفالية فى مقره بمناسبة ذكرى الثورة.

ومن جانبه، قال الأمين العام لحزب المؤتمر، اللواء أمين راضى، إن الحزب سيشارك فى احتفالية 30 يونيو فى المحافظات فى احتفالية داخلية ولن يخرج بأى مسيرات.

المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، شهاب وجيه، أعلن عدم مشاركته، وقال لـ«الشروق»: إن الحزب سيحتفل من خلال إنتاج فيلم وثائقى عن دور الأحزاب المصرية فى الإطاحة بمرسى، وتأثيرها فى قيام الثورة، بالإضافة إلى نجاح مصر فى التخلص من جماعة الإخوان.

وقال شعبان عبدالعليم مساعد رئيس حزب النور، إن الحزب لن يشارك فى أى احتفالات بالميادين فى الذكرى الثانية من ثورة 30 يونيو، مضيفا فى تصريحات لـ«الشروق»: الحزب يعمل على خدمة المواطن فى الشارع المصرى كما ينشغل بالعمل والإنتاج خلال تلك الفترة، لإنهاء الأزمات التى تمر بها مصر، وهذا سيكون أفضل من المشاركة فى الاحتفاليات من عدمه.

وتابع «التظاهرات التى دعت إليها جماعة الإخوان فى ذكرى 30 يونيو سيكون مصيرها الفشل «ولن تثمن ولا تغنى من جوع، موضحا أن الإخوان فقدت رصيدا كبيرا من شعبيتها فى الشارع بسبب العمليات الإرهابية فى الأحداث الأخيرة.

أما محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فأشار إلى أن توحد الأحزاب حول فكرة عدم النزول للشوارع والاحتفال بالميادين خلال ذكرى 30 يونيو، خطوة جيدة، لتفويت الفرصة على عناصر الإخوان ومنع اندساسهم للقيام بأعمال عنف أو تخريب ضد الدولة المصرية، جاء ذلك فى بيان صادر عنه، أمس.

ودعا السادات الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى إصدار توجيهاته مجددا بالإفراج عن مجموعات جديدة من الشباب من المحبوسين على خلفية تهم تتعلق بقانون التظاهر وما على شاكلتها حيث إن معظم هؤلاء الشباب قد شاركوا فى نجاح ثورة 30 يونيو وكانوا وسط الجموع الثائرة من المصريين ضد حكم الإخوان.

وقال المنسق العام لحركة 6 أبريل، إن الحركة لن تشارك فى احتفالية 30 يونيو، مضيفا أن كل الشباب الذى شارك بها يحاكم الآن بالسجون.

30يونيو

“السادات”: حادث استهداف النائب العام كان متوقعًا

البوابة نيوز

فهمي غالي

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن حادث استهداف النائب العام لم يكن مفاجأة وكان متوقعًا، خاصة أن الحرب مع الإرهاب قديمة، مؤكدًا أننا في حاجة إلى عدالة ناجزة من أجل مواجهة خطر الإرهاب.

وأضاف في لقاء ببرنامج “غرفة الأخبار” عبر فضائية “سي بي سي إكسترا”، أن منظومة العدالة في مصر بحاجة إلى مراجعة شاملة، لافتًا أن كل من ينتهج العنف أو يحض على الكراهية يجب أن نتعامل معه دون هوادة.

30يونيو

«السادات»: «الوطني» المنحل وراء تقصير الأحزاب السياسية

الشروق

نور رشوان

انتقد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أداء الأحزاب السياسية، منذ قيام ثورة 25 يناير.

وقال «السادات»، في تصريحات لبرنامج «مباشر من العاصمة»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، مساء الثلاثاء: “علينا الاعتراف أن الأحزاب مقصرة، وغير مؤثر أو فاعلة، وليس لها أي تواجد على أرض الواقع”.

وأضاف: “الأحزاب كانت أمامها فرصة كبيرة للاستفادة من ثورتي 25 يناير و30 يونيو، لكنها لم تفعل ذلك”، محملًا الحزب الوطني المنحل مسؤولية تقصير الأحزاب السياسية.

وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية: “عدد الأحزاب السياسية في مصر كبير جدًا، ويجب اختصار المائة حزب إلى عشرة أحزاب على الأكثر، من خلال دمجهم”.

30يونيو

السادات: هناك مشكلة في منظومة الأمن ويجب إعادة النظر في استراتيجيتها

الشروق

صفاء صفوت

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن “هناك مشكلة في منظومة الأمن ويجب إعادة النظر في استراتيجيتها”، مؤكدًا على أن حادثة الاغتيال التي تعرض لها النائب العام بالأمس كان يجب معرفة من اين أتت المواد المتفجرة المستخدمة فيها.

وأضاف السادات، في تصريحات ببرنامج “غرفة الأخبار” المذاع عبر فضائية “سي بي سي اكسترا”، اليوم الثلاثاء، أنه “قد آن الأوان أن يتم التعامل مع كل من ينتهج العنف أو يحض على الكهراهية دون هوادة”.

وتابع السادات، “لن ننتظر الإرهابي حتى يدق باب منزلنا، إذا توصلت إلى الاجهزة الأمنية ان هناك معسكرات للإرهابيين من الشرق او الغرب يجي أن تقضي عليهم في الحال”، مؤكدًا على أن الأمر غير مقتصر على جماعة الإخوان المسلمين فقط، وأن الأمر مرتبط لكل من ينتهج العنف أو يحمل السلاح.

وبالحديث عن ثورتي الخامس والعشرين من يناير، والثلاثين من يونيو، أوضح “السادات” أن 25 يناير لم تكن ثورة، وإنما كان غضبًا شعبيًا بسبب أوضاع سياسية واجتماعية، وأن الثلاثين من يونيو هي تصحيح لمسار الخامس والعشرين من يناير خاصة بعد فشل وغباء جماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا: “إن لم يكن تدخل الجيش أثناء ثورة 30 يونيو لكانت قامت حربًا أهلية في مصر”.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شارك في تشييع جنازة المسشار هشام بركات العسكرية، صباح الثلاثاء، بمشاركة رئيس الوزراء، والمستشار عدلي منصور، ووزير الدفاع، وعدد من كبار رجال الدولة.

وكان المستشار هشام بركات، النائب العام، قد استشهد متأثرًا بجراحه، ظهر أمس، بعد انفجار عبوة ناسفة بجوار موكبه، بمنطقة مصر الجديدة، أثناء ذهابه إلى عمله.

29يونيو

السادات إستهداف النائب العام عمل إرهابى جبان والدولة مصرة على مواجهة الإرهاب

أدان أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” التفجيرالإرهابي الذى إستهدف النائب العام. مؤكدا أن هذا الإرهاب الأسود لن يؤثر على مسيرة الشعب الجيش والشرطة والقضاء فى مكافحة الإرهاب وإقتلاع جذوره مهما كلفنا ذلك من جهود وتضحيات.

وتوجه حزب الإصلاح والتنمية بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للنائب العام فى هذا التفجير الجبان الذى يتأكد لنا كل يوم أننا كان يحكمنا جماعة لا تعرف أى شئ عن الوطنية وإنما كانت تجاهد من أجل السلطة وكرسى الحكم.

ودعا أعضاء الحزب أجهزة الدولة إلى بذل أقصى ما فى طاقتها من أجل ضبط العناصر الإرهابية التى تسببت فى التفجير، مؤكدا أن التفجيرات وإستهداف المسئولين تدل على الهمجية والرغبة فى الإنتقام الأحمق.

29يونيو

السادات يطالب الرئيس بالإفراج عن دفعات جديدة من الشباب المحبوسين فى ذكرى 30 يونيو

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن توحد الأحزاب حول فكرة عدم النزول للشوارع والإحتفال بالميادين خلال ذكرى 30 يونيو لتفويت الفرصة على عناصر الإخوان ومنع إندساسهم للقيام بأعمال عنف أو تخريب ضد الدولة المصرية تعد خطوة هامة تستحق التقدير وتنم عن مدى اليقظة والحس الوطنى الذى تتمتع به الأحزاب والقوى السياسية فى الفترة الحالية رغم السلبيات والمآخذ العديدة التى يعلمها الجميع.

دعا السادات الرئيس السيسى فى ذكرى 30 يونيو إلى القيام بإصدار توجيهاته مجددا بالإفراج عن مجموعات جديدة من الشباب من المحبوسين على خلفية تهم تتعلق بقانون التظاهر وما على شاكلتها حيث أن معظم هؤلاء الشباب قد شاركوا فى نجاح ثورة 30 يونيو وكانوا وسط الجموع الثائرة من المصريين ضد حكم الإخوان وهذه هى الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو فى حكم الرئيس السيسى ويجب أن تمر عليهم وسط أسرهم خاصة وأن الرئيس وعد وأكد خلال كلمته الأخيرة فى إفطار الأسرة المصرية أن هناك دفعات من الشباب المحتجزين بتهم كخرق قانون التظاهروغيرها سوف يتم الإفراج عنهم دفعة تلو الأخرى وأوضح تفهمه لأن الظروف والملابسات التى مرت بها مصر أفضت إلى ذلك، ويتعين الاستمرار فى مراجعة الموقف إحقاقاً للعدالة.

29يونيو

أنور السادات يتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق فى وثائق ويكليكس السعودية

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” فى بلاغ إلى المستشار/ هشام بركات النائب العام بفتح تحقيق عاجل فيما نشره موقع ويكليكس ضمن وثائق مسربة لوزارة الخارجية السعودية تشمل أكثر من نصف مليون برقية ووثائق أخرى لـ«الخارجية» تتضمن اتصالات سرية مع سفارات المملكة حول العالم بعضها عبارة عن تقارير مصنفة «سرى للغاية» من مؤسسات سعودية بينها وزارة الداخلية والاستخبارات العامة.

وتخص هذه التسريبات بعض الأشخاص من السياسيين والاعلامين والفنانين على مدى الحكومات المصرية المتعاقبة .

أكد السادات أننا نريد من خلال التحقيقات معرفة حدود وتدخل الدور السعودى فى السياسات المصرية وعلاقته بالدين والسياسة وربما بعض الأشخاص والحركات المذهبية وهل لهذا التدخل تأثيرعلى السياسات المصرية داخليا وخارجيا وأيضا الدور الذى يقوم به السفير السعودى بالقاهرة لتحقيق هذه الأهداف وتأثيرها على الدورالمصرى فى المنطقة.

أوضح السادات ضرورة فتح التحقيق فىيما نشرته ويكليكس من وثائق وتسريبات لأنها تتعلق بالأمن القومى مشيرا إلى أن التحقيق سيكشف أيضا ما إذا كانت هذه المعلومات صحيحه ام خاطئة والجهة التي تقف خلف هذا النشر في هذا التوقيت.

نشرت فى :

24يونيو

الإصلاح والتنمية : نراجع بدقة التشريعات التى صدرت فى غياب البرلمان

طالب محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الرئيس / عبدالفتاح السيسي بعدم الإسراف في استخدام سلطة التشريع، لأن هناك الكثير من القوانين لا تتوافر فيها حالة الضرورة التي ينص عليها الدستور وسوف يرفضها البرلمان المقبل عند عرض مشاريع القوانين التي أعدتها رئاسة الجمهورية.

أوضح السادات أن اللجنة التشريعية التى أنشأها الحزب لمراجعة التشريعات التى صدرت الفترة الماضية فى ظل عدم وجود برلمان مستمرة فى عملها وتضم نخبة كبيرة من فقهاء الدستور وأساتذة الجامعات ومن المقرر أن تقدم تلك اللجنة مقترحاتها وتوصياتها إلى البرلمان المقبل.

أكد السادات أن السيسى أصدر سيلًا من التشريعات والقوانين رغم أن التشريعات فى غياب البرلمان تصدرفى حالة الضرورة فقط وهناك أكثر من 100 تشريع وقانون صدر يحتاج إما لمراجعة أو تعديل بعد إنعقاد البرلمان ، خاصة أنه تم إصدارها في غياب البرلمان على مدى 3 رؤساء حكموا مصر بداية من محمد مرسي ، ثم عدلي منصور وإنتهاءا بالرئيس السيسي.

24يونيو

أنور السادات : غياب شفافية الموازنة العامة للدولة مخالفة لقواعد الديمقراطية والحكم الرشيد

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن الموازنة العامة للدولة والتى تتم الآن مناقشتها النهائية تمهيدا لإقرارها كان يجب عرضها على الخبراء والمتخصصين واللجان المالية بالأحزاب وهذا لم يحدث ولم نعرف ماذا تم بشأن الموضوعات العالقة فى الموازنات السابقة مثل التشابكات المالية وغيرها وتأثير ذلك على نسبة العجز فى الناتج القومى”

أوضح السادات أن غياب شفافية الموازنة مخالفة بالغة لقواعد الديمقراطية والحكم الرشيد مشيرا إلى ضرورة إتاحة معلومات تفصيلية كاملة ومبسطة وغير منقوصة عن الموازنة العامة للدولة والقيام بحوار مجتمعي حول السياسات العامة للدولة بشكل يضمن مشاركة جميع المواطنين في تشكيل حاضرهم ومستقبلهم وانطلاق مراقبة شعبية فعالة تقلل من الآثار السلبية للفساد على المجتمع وضمانة للاستخدام الأمثل للمال العام والتقليل من فرص إهداره.

أشار السادات إلى أن الشفافية والمساءلة في إعداد الموازنة العامة للدولة حق تحتمه الضرورة الاقتصادية، وركن أصيل من أركان العمل الجاد على رفع كفاءة وفعالية وعدالة الإنفاق العام وتحصيل الإيرادات العامة وتعد شفافية الموازنة العامة للدولة هي الأداة التي بدونها لا يمكن بأي حال مساءلة الحكومة حول كفاءة وفعالية أنشطتها ونزاهة مؤسساتها المالية والتنفيذية.