17يونيو

أنور السادات : غياب شفافية الموازنة العامة للدولة مخالفة لقواعد الديمقراطية والحكم الرشيد

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن الموازنة العامة للدولة والتى تتم الآن مناقشتها النهائية تمهيدا لإقرارها كان يجب عرضها على الخبراء والمتخصصين واللجان المالية بالأحزاب وهذا لم يحدث ولم نعرف ماذا تم بشأن الموضوعات العالقة فى الموازنات السابقة مثل التشابكات المالية وغيرها وتأثير ذلك على نسبة العجز فى الناتج القومى”

أوضح السادات أن غياب شفافية الموازنة مخالفة بالغة لقواعد الديمقراطية والحكم الرشيد مشيرا إلى ضرورة إتاحة معلومات تفصيلية كاملة ومبسطة وغير منقوصة عن الموازنة العامة للدولة والقيام بحوار مجتمعي حول السياسات العامة للدولة بشكل يضمن مشاركة جميع المواطنين في تشكيل حاضرهم ومستقبلهم وانطلاق مراقبة شعبية فعالة تقلل من الآثار السلبية للفساد على المجتمع وضمانة للاستخدام الأمثل للمال العام والتقليل من فرص إهداره.

أشار السادات إلى أن الشفافية والمساءلة في إعداد الموازنة العامة للدولة حق تحتمه الضرورة الاقتصادية، وركن أصيل من أركان العمل الجاد على رفع كفاءة وفعالية وعدالة الإنفاق العام وتحصيل الإيرادات العامة وتعد شفافية الموازنة العامة للدولة هي الأداة التي بدونها لا يمكن بأي حال مساءلة الحكومة حول كفاءة وفعالية أنشطتها ونزاهة مؤسساتها المالية والتنفيذية.

16يونيو

السادات يطرح مبادرة لتعزيز التواجد المصرى فى ليبيا حفاظا على الأمن القومى للمنطقة العربية

طرح أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” مبادرة لتعزيز التواجد المصري في ليبيا ودون الاحتياج لتدخل عسكري مباشرحفاظا على أمن واستقرار المنطقة العربية وتفويت الطريق على الجماعات الإرهابية قبل سيطرتهم على مساحات شاسعة من الصحراء الليبية وحقول النفط الضخمة وهول الأمر الذى ينذر بعواقب وخيمة للغاية على المنطقة العربية ككل ويؤثر سلبا على الأمن القومى العربى بمفهومه الشامل.

ودعا السادات فى مبادرته الرئيس والحكومة إلى إتخاذ العديد من الإجراءات لتعزيز التواجد المصري فى ليبيا وتعميق التعاون مع حكومة وبرلمان طبرق لتأمين موارد ليبيا الطبيعية والمضي قدما في تنشيط الاقتصاد الليبي باعتبار أن هذا السبيل سيكون الأفضل لحسم المعركة سياسيا وتوسيع قدرات الحكومة الشرعية للسيطرة على كامل التراب الليبي وفي ذات الوقت تأمين مصالح مصر الاستراتيجية.

وتضمنت مبادرة السادات عدد من الإجراءات من أهمها تأمين حقول النفط والربط الكهربي الليبى المصرى وبرنامج توطين دائم للعمالة المصرية المستقرة فى ليبيا وفتح الاسواق المصرية للسلع الزراعية الليبية واعتماد موازنة استثنائية لتطوير مدينة السلوم الحدودية وتحويلها الى مدينة عالمية متكاملة تخدم حركة التنقل والتجارة وتسهل أنشطة الارتباط بين البلدين.

( بنود المبادرة تفصيليا )

1. تأمين حقول ومنشآت النفط بالكامل من خلال تعاقد حكومة طبرق مع شركات “أمن خاصة” يديرها عسكريون مصريون ذوو خبرة عالية وترخص لها بالتسلح الكافي لصد أي هجمات قد تقع على هذه الحقول من الميليشيات او الجماعات الإرهابية.

2. الاتفاق مع الحكومة الليبية على خطة لتطوير حقول النفط الليبية الخاضعة لسيطرتها بحيث تضاعف من انتاجها وعائداتها لتمويل عمليات الاعمار والتنمية. وستقدم مصر أيضا في هذا السياق دعما فنيا واداريا وأيضا ضمان أمني للشركات العاملة في الإنتاج والاستكشاف والنقل ضد أي مخاطر محتملة ناتجة عن الاضطرابات الحالية.

3. تطوير خطة مشتركة للاستفادة الاقتصادية القصوى من تدفقات البترول والغاز الليبي في صناعات لإنتاج البتروكيماويات والطاقة الكهربية ويمكن أيضا الربط الكهربي مع مصر، بحيث ترتفع صافي العائدات الاقتصادية من ثروة ليبيا البترولية.

4. تطوير خطة إعمار وتنمية واسعة النطاق بتوجيه عائدات البترول في استثمارات ضخمة بالبنية الأساسية بكافة اشكالها وتشارك الشركات المصرية بنصيب كبير في تنفيذ هذه المشروعات. وسينتج عن هذا الاعمار زيادة في النشاط الاقتصادي وتنوعه ويمهد لتدفقات مزيد من العمالة المصرية مع ارتفاع مستويات دخول هؤلاء العاملين.

5. التفاوض من اجل تنفيذ برنامج توطين دائم للعمالة المصرية المستقرة في ليبيا وذلك بتيسير إجراءات حصولهم على الجنسية الليبية بكافة حقوقها بعد مرور فترة إقامة مناسبة لهم في ليبيا (3-5 سنوات).

6. البدء في مد خطوط السكك الحديدية لتعبر الحدود وتصل لبنغازي كمرحلة أولى وتصل الى اقصى الغرب الليبي في مراحل لاحقة، وتخدم بالدرجة الأولى العمالة المتنقلة بين البلدين وبتكلفة اقتصادية.

7. فتح الأسواق المصرية للسلع الزراعية الليبية، وتطوير استغلال الثروة السمكية للساحل الليبي من خلال شركات متخصصة، وتطوير الصناعات القائمة على الثروة الزراعية والسمكية.

8. برنامج منح جامعية لعدد 10 الاف طالب ليبي سنويا بالجامعات المصرية لخلق كوادر وطنية ليبية.

9. اعتماد موازنة استثنائية لتطوير مدينة السلوم الحدودية وتحويلها الى مدينة عالمية متكاملة تخدم حركة التنقل والتجارة وتسهل انشطة الارتباط بين البلدين وتحتوي على الفنادق الراقية والمستشفيات المتطورة والجامعات والبنوك والأسواق ومكاتب الخدمات الحكومية.

مع خالص الشكر

15يونيو

أنورالسادات للهنيدى : إحسم كل الملاحظات الفنية المتعلقة بقوانين الإنتخابات اليوم مع مجلس الدولة قبل إصدار القوانين

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” المستشار إبراهيم الهنيدى ” وزير العدالة الإنتقالية ” إلى الكشف عن الجهات التى تعرقل أو تتباطئ وتعطل إصدار قوانين الإنتخابات حتى يتسنى للدولة وللشعب مواجهتها والإسراع فى إصدار القوانين.

وطالب السادات الهنيدى بمراجعة وحسم كل الأمور الفنية والنقاط والملاحظات الخاصة بقوانين الإنتخابات أثناء جلسته اليوم وأعضاء لجنته مع قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة حتى نطمئن ونكون على يقين من سلامتها دستوريا بإعتبارها آخر مرحلة تمر بها قوانين الإنتخابات قبل إصدارها.

وناشد السادات الهنيدى ومجلس الدولة الآخذ بما يمكن أن نأخذ به من مشروع القانون الموحد للإنتخابات التى أعدته الأحزاب والقوى السياسية بما يتوافق مع القانون والدستور والتشاور مع المحكمة الدستورية خاصة فيما يتعلق بالمادة 49 من قانونها والأثر المباشرلأحكامها فى حالة صدور حكم بعدم دستورية القوانين التى تنظرها.

14يونيو

رسائل ضرورية في ظروف استثنائية

إلي المستشار/ أحمد الزند وزير العدل ورئيس نادي القضاة السابق

أعتقد إن هناك فرصة كبيرة من واقع خبرتكم وتجربتكم لقيامكم بدعوة السادة أعضاء مجلس القضاء الأعلى والقضاة لعمل مائدة مستديرة عاجله لمناقشة ومراجعة منظومة العدالة في مصر والتي يشعر كثير من المصريين بأنها تحتاج لإصلاح وتطوير وتحديث بدء من أبنيه المحاكم والطب الشرعي والشهر العقاري ومصلحة الخبراء والمحضرين وانتهاء بالتشريعات والقوانين التي تحكم القضاة أنفسهم عند إصدار أحكامهم والتدقيق فى صحة تقارير معلومات وتحريات أجهزة الأمن فى حق المتهمين تفاديا للظلم وإعادة بناء الثقة بين المواطنين وقضائهم.

وإلي السيد/ مجدي عبد الغفار وزير الداخلية

مع كل تقديرنا واحترامنا للتضحيات التي يقدمها رجال الأمن في مواجهة الإرهاب واستشهاد وإصابة كثيرين منهم إلا أنني أشعر ومعي كثيرين أن الممارسات القديمة لتجاوزات الشرطة في حق المواطنين والتضييق عليهم وإهدار حقوقهم وكرامتهم مازالت موجودة ولابد من تغيير هذه الثقافة واحترام القانون حتى لا تزيد حالة الغضب والاحتقان واليأس بالذات لدي الشباب وندخل في دوامة العنف والإحجام عن المشاركة الإيجابية فى المجتمع ..

( صالحوا الشعب ) وقوموا بالانفتاح مع دول العالم الصديقة والشريكة لمزيد من التعاون والتدريب لسابق خبرتهم وتجاربهم في مجالات حقوق الإنسان وتطبيق العدالة والقانون.

وإلي رجال / الصحافة والإعلام

كفانا رسائل سلبيه تحض علي الكراهية والانقسام وخلق جو من عدم الثقة بين الناس والسياسيين والنشطاء.. وتأثيركم كبير وخصوصا علي بسطاء الشعب في القرى والريف بالصعيد والدلتا.. طبقوا ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي بمهنيه واحتراف وإعطوا المثل والقدوة للنماذج الناجحة في مجتمعنا بالعمل الجاد وتحمل المسئولية واحترام الوقت حتى يطمئن الشعب ويشعر بالأمل في المستقبل.

إلي رجال / القوات المسلحة

لكم في قلوب المصريين كل الحب والامتنان لبطولاتكم وتضحياتكم عبر التاريخ وأنتم جيش الشعب ودائما حاضرين عند استدعائكم لحماية المصريين أرض وشعب.. ولكن لابد من ابتعادكم عن السياسة وعدم التوسع في الأنشطة الاقتصادية والمالية بشكل يمثل التحكم والسيطرة في مؤسسات الدولة المدنية وأنشطتها حتى نستطيع بناء دولة القانون والمساواة والعدل.

ولوزارة الخارجية وسفارتنا بالخارج

لابد أن يكون موقفكم هو الفعل والقراءة الصحيحة للمشهد الإقليمي والدولي والاعتراف بالواقع بما لنا وما علينا وليس رد الفعل والتسرع في مواقف وتدابير تشكل ضرر ولا تتمشي مع الأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية نحن جزء من العالم ولدينا شراكات و صداقات ولابد لأن نتفهم ونستمع للنصائح دون حساسية وبالذات في مراحل التحول الديمقراطي.

ولشيخ الأزهر والبابا تواضروس وكل رجال الدين والفكروالعلوم الإجتماعية

مطلوب جهد عاجل ومخلص لمعالجة ظاهرة التعصب والعنف التى أصبحت سائدة فى مجتمعنا نتيجة أفكار مغلوطة وسلوكيات مرفوضة مع الإهتمام بنشر ثقافة التسامح والمحبة تفاديا للصراعات والفتن الطائفية التى تحدث كثيرا فى مدن وقرى مصر وتتطلب تطبيق القانون بحزم دون جلسات عرفية أو مصالحات ودية حفاظا على السلام المجتمعى. عليكم بالنزول لبسطاء المصريين والشباب فى القرى حيث أماكنهم وتجمعاتهم وكفانا مؤتمرات وندوات.

وللشعب وللقوي السياسيه والأحزاب ” ونحن من بينهم ”

التحديات والتهديدات كثيرة من الداخل والخارج والرئيس السيسي لن يستطيع وحده المواجهة دون ظهير شعبي واعي ومنتمي لهذا الوطن وهناك أجهزة ومؤسسات حكومية عليها أن تبتعد عن الروتين والمحسوبية وتواجه الفساد وتحاسب نفسها وتشعر المواطن بأن مصر كبيرة ونستطيع فيها أن نتعايش سويا وتستوعب أبنائها جميعا حتى الذين يختلفون معها.

 محمد أنور السادات 

 رئيس حزب الإصلاح والتنمية

11يونيو

السادات: ماذا يحدث في صندوق “تحيا مصر”؟

أشار محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أن استقالة “محمود عبد اللطيف “المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تنبئ ان هناك بعض الخلافات أدت إلى هذا القرار الغير متوقع نظراً لما يتمتع به من خبرة في الإدارة المالية والمصرفية.

وقال السادات فى تصريح له اليوم أن هذا القرار يثير بعض التساؤلات المشروعة حول كيفية إدارة هذا الصندوق الذي تبرع فيه الاف المصريين من أجل خدمة وطنهم ومساعدة شبابه في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد الوطني، وهل هناك ضغوط تمارس من أصحاب النفوذ او بعض مراكز القوى لتوجيه سياسات الصندوق في اتجاهات معينة تفيد بعض المصالح الخاصة؟ ام ان هناك انعدام للرؤية والتخطيط المناسب لإدارة موارد هذا الصندوق؟

وطالب السادات السيد رئيس الجمهورية ،والسيد رئيس الوزراء بضرورة توضيح الرؤية للمصريين حتى لا تتحول امالهم وطموحاتهم الى أوهام تضيع في صراعات مراكز القوى لا شأن للشعب المطحون بها، مشيراً إلى أهمية سرعة تنفيذ اقتراح الرئيس بضرورة تشكيل وزارة جديدة للمشروعات الصغيرة تجمع تحتها كل المبادرات والمجهودات التي تبذل من اجل إيجاد فرص عمل جديدة من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الاستغلال الأمثل لأموال المنح والتبرعات في هذا المجال ،بدلاً من التخبط والتضارب الذي نراه من خلال عشرات المبادرات مثل “مشروعك” و”وانطلق” وغيرها والتي لم تحقق نتائج تذكر، بل نراها مضيعة للوقت والمجهود.

10يونيو

السادات : يتحفظ على المحطة النووية الروسية ويطالب بانفتاح على الدول الأوروبية

أبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تحفظه على المفاوضات الحالية مع مجموعة “روس أتوم” لإنشاء محطة نووية للطاقة الكهربية في مصر، معللا ذلك بأن روسيا ليست من الدول الأكثر تقدما في هذا المجال من حيث كفاءة الإنتاج ومعايير الأمان.

و دعي السادات الحكومة إلى تبني رؤية اكثر عمقا وانفتاحا على التكنولوجيا النووية الأوروبية وتحديدا لبلدان مثل ألمانيا والسويد وبلجيكا وفرنسا وغيرها من البلدان الغربية التي قطعت شوطا كبيرا في تحقيق كفاءة الاستغلال للطاقة النووية ،ووصلت لأعلى معايير الأمان النووي في العالم مما يؤهلها أن تكون شريكا قويا لمصر في هذا المجال بالإضافة إلى ارتباطنا بعلاقات صداقة وطيدة بهذه الدول ولا يوجد لها أجندات سياسية تثير القلق لأمن مصر القومي.

وأوضح السادات انه من الأفضل ان يتم التعاقد مع الشركات الأوروبية بنظام القطاع الخاص او شراكة القطاع الخاص والعام بحيث تتحمل الشركات الأوروبية المسئولية الكاملة، وبالتعاون مع خبرائنا المصريين في إدارة المحطات النووية وتعود عليها مسئولية أي أخطاء قد تحدث وتعرض امن مصر للخطر وفي المقابل تشتري الشركة القابضة للكهرباء الإنتاج بعقود طويلة المدى.

10يونيو

السادات : تعثر مفاوضات العاصمة الجديدة نتيجة طبيعية للاستعجال والتسرع

أبدى محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أسفه على ما آلت إلية مفاوضات التعاقد مع شركه “اعمار” لإنشاء العاصمة الجديدة والتي كان من المنتظر أن تضخ استثمارات خارجية ضخمة وفوجئنا ان الشركة لديها خطط أخرى للاعتماد بشكل شبه كامل على التمويل المحلي .

وأوضح السادات أن الحكومة كانت من المفترض أن تعطى الأرض مقابل نسبة 24% فقط من حقوق الملكية وفق تصورالتزام الشركة الإماراتية العملاقة بتغطية باقي الاستثمار بالاستعانة برؤوس أموال خليجية وعالمية، ولكن للأسف اتضح أن التمويل سيأتي معظمه من بنوك مصرية وعمليات شراء مقدم وطرح اسهم شركات اعمار المصرية في البورصة عملا بقاعدة “من دقنه وافتله”.

وأشاد السادات بموقف الحكومة الرافض لهذه الخطة وذلك تفاديا للتحميل على مدخرات المصريين والرغبة الحقيقية في جذب رؤوس أموال خارجية لتحسين وضع الاستثمارات الأجنبية في مصر،ولكننا في ذات الوقت نلفت النظر أن هذه التطورات المؤسفة والتي ستعرقل مشروع العاصمة الجديدة لأجل غير مسمى جاءت نتيجة للاستعجال والتسرع في الإعلان عن هذا المشروع العملاق خلال المؤتمر الاقتصادي بدون الانتهاء من وضع خطة متكاملة وتصور مدروس بشكل تفصيلي سواء للموقع الأنسب أو شروط التمويل المناسبة.

10يونيو

الأحزاب تهاجم لجنة “الهنيدى” لتجاهل “القانون الموحد”

«الوفد»: التجاهل كان متوقعاً.. و«المصرى الديمقراطى»: على النظام مصارحة الشعب بأسباب تأجيل الانتخابات

الوطن 

كتب : سمر نبيه ورنا دسوقى

أبدت أحزاب المشروع الموحد لقانون الانتخابات استياءها من تجاهل لجنة المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية، المنوط بها تعديل قوانين الانتخابات، لمقترحاتها، ما يؤكد إصرار الدولة على تجاهل الأحزاب، ويهدد بالطعن على البرلمان المقبل وحله.

وقال حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، لـ«الوطن»، إن رفض لجنة «الهنيدى» مقترحات الأحزاب لتعديل قوانين الانتخابات كان متوقعاً، وهو ليس بأمر جديد على اللجنة، لافتاً إلى أن الأحزاب خاضت مشواراً طويلاً فى هذا الصدد دون نتيجة، وربما رأت اللجنة أنه من الصعب إحداث أى تعديلات أو تغييرات فى القوانين فى ظل وعد الرئيس للأحزاب بإجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالى، فلجأت إلى تسطيح التعديلات.

وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن موقف الأحزاب النهائى من قوانين الانتخابات سيتحدد عقب صدور القوانين فى شكلها النهائى، وحينها سيحدد «الإصلاح والتنمية» موقفه المناسب.

وقال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن تجاهل لجنة «الهنيدى» لمقترحات الأحزاب يدخل ضمن مسلسل «السخافة والملل» الذى تتبعه فى التعامل مع الأحزاب، مضيفاً: «من العيب أن نكون فى بلد كبير مثل مصر دون برلمان أو حتى قانون انتخابات جيد منذ سنتين، وحجة النظام فى تأجيل الانتخابات لعدم ملاءمة القانون أصبحت حجة سخيفة. من جانبه، قال اللواء سامح سيف اليزل، مقرر اللجنة التنسيقية لقائمة «فى حب مصر»، إنه لا يعرف سبب تجاهل اللجنة لمقترحات الأحزاب.

وقال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن هناك تجاهلاً صريحاً من قبَل الدولة لمقترحات أكثر من نصف الأحزاب المدنية ذات التاريخ السياسى، الأمر الذى سيعرض قوانين الانتخابات لمزيد من الطعون.

10يونيو

السادات: أغلب الأحزاب “حديثة العهد” ولا تمتلك خطة اقتصادية للمستقبل

مصراوى

كتب- إبراهيم عياد:

استضافت الإعلامية دينا عبد الفتاح، عبر برنامجها “60 دقيقة مع دينا عبد الفتاح” بإذاعة راديو مصر، محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية، في إطار مناقشتها استعداد مصر لاستقبال البرلمان الجدي الذي يعد الاستحقاق الديمقراطي الأخير، وتأثير هذه الخطوة على مستقبل مصر على الصعيد السياسي والاقتصادي.

ومن جانبه تحدث السادات عن السبب الرئيسي وراء تأخر الدولة في إقرار البرلمان الجديد خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الطعن على قانون الانتخابات والحكم بعدم دستوريته كان سببا رئيسيا في تأجيل طرح البرلمان الجديد، فضلا عن المسئولية المشتركة بين الحكومة والأحزاب في سرعة إقرار القانون والتوافق حوله، مؤكدا أن الرئيس السيسي أوضح خلال اجتماعه الأخير مع رؤساء الأحزاب السياسية أنه سيتم إصدار قانون الانتخابات البرلمانية خلال شهر رمضان وسيحال إلى اللجنة العليا للانتخابات، ومن المتوقع أن يفتح باب الترشح خلال أغسطس المقبل، على أن يظهر البرلمان بتشكيله الجديد منتصف نوفمبر المقبل.

وأضاف أن مجلس النواب سيتولى خلال الفترة المقبلة مراجعة كافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة مع عدد من المستثمرين الأجانب خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ ، حيث يختص البرلمان طبقا للدستور بمراجعة كافة التشريعات القانونية الصادرة عن الحكومة والاتفاقيات الموقعة بشأنها، ويمثل ضمانة رئيسية لخروج الاتفاقيات الموقعة خلال مؤتمر شرم الشيخ بشكلها النهائي بما يضمن حقوق الدولة وحقوق المستثمرين على أراضيها.

وتابع أن تشكيل البرلمان الجديد سيعطى دفعة قوية للحكومة في استكمال مسارات التنمية المستهدفة لها، كما يمثل البرلمان قاعدة رئيسية في تعامل مصر مع الاستثمارات الأجنبية المتعددة لأنه يعتبر بمثابة ضمانة للحكومات الأجنبية والمستثمرين الأجانب في دفع استثماراتهم داخل مصر.

ونوه أن الاستثمارات الأجنبية المستهدفة لمشروع تنمية محور قناة السويس ستخضع لرقابة كاملة من قبل البرلمان الجديد والذى سيراقب التشريعات القانونية المتعلقة بها، لافتا إلى رفضه التام لاتباع آليات تمليك الأراضي بمشروعات تنمية محور القناة ومن الممكن أن تطرح الأعمال أمام الاستثمارات الأجنبية من خلال تفعيل حق الانتفاع وبشروط تضمن الحفاظ على مقدرات الدولة، منوها إلى أهمية ضبط منظومة التشريعات والقوانين الصادرة عن الفترة الأخيرة بما يضمن حقوق الدولة والشعب في التنمية المستهدفة السنوات المقبلة.

وفيما يتعلق بجاهزية الأحزاب السياسية بوضع برامج اقتصادية قوية خلال الفترة المقبلة، قال أن جميع الأحزاب السياسية التي ستشهد تنافس شديد على الساحة السياسية لدخول البرلمان المقبل هى أحزاب حديثة ولا تمتلك القدرة على وضع برامج اقتصادية تطرح ملامح مستقبل الدولة السنوات المقبلة، إلا أنها تسعى بالتعاون مع الحكومة لإبداء مقترحاتها حول مشروعات بعض القوانين على الصعيد الاقتصادي وأهمها قوانين الضرائب والقوانين المتعلقة بالاستثمار.

وأضاف أنه تم الاجتماع مع وزير المالية لاستعراض بعض الأبواب الخاصة بموازنة الدولة الجديدة وإبداء ملاحظات حولها، كما سارعت الأحزاب السياسية بمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاجتماع الأخير معه بعقد اجتماعات شهرية مع رؤساء المجالس الاستشارية المتخصصة التابعة للرئاسة والنظر في المقترحات المقدمة بشأن الأوضاع الاقتصادية، مشيرا إلي موافقة الرئيس على عقد لقاءات شهرية مع رؤساء الأحزاب السياسية وإدراج مقترحاتهم ضمن مخططات تطوير الدولة.

وتابع أن رؤية الأحزاب السياسية بشأن مستقبل الوضع الاقتصادي في مصر، ترفض بشكل تام تطبيق سياسة تملك الأراضي بمشروع تنمية محور قناة السويس، كما تسعى بالتعاون مع الحكومة لمضاعفة الحوافز الاستثمارية بمناطق الصعيد وسيناء، إلى جانب تدعيم ملف العدالة الاجتماعية وإعادة النظر في بعض القوانين الصادرة عن الدولة ومنها قانون الضريبة العقارية الذى سيعانى منه شرائح متعددة من المجتمع ويجب أن تتخذ الحكومة إجراءات جدية بشأنه، على غرار ما تم بشأن الضريبة الرأسمالية على أرباح البورصة.
وبشأن ملف العدالة الاجتماعية، يرى السادات أن الحكومة بذلت جهود واضحة لتدعيم العدالة الاجتماعية من خلال وضع حزمة من البرامج الهامة في مجال دعم فرص العمل وتحسين منظومة الأجور والمعاشات، كما تتطلب المرحلة المقبلة مضاعفة الجهود المبذولة لإرساء العدالة الاجتماعية بصورة شاملة وتدعيم مبادئ تكافؤ الفرص بين المواطنين.

واضاف أن البرلمان القادم لن يكون معرقلا لخطة الرئيس في التنمية، حيث سيدعم علم الحكومة مع الحفاظ على حقوق وممتلكات الدولة، مؤكدا أن وجود نمط من المعارضة داخل البرلمان مطلوب أيضا لدعم تصحيح المسار وتفعيل آليات المحاسبة والعقاب، مؤكدا أن الجميع يدرك انفتاح مصر على العالم وتطلعاتها للتنمية ولا يمكن أن يعود البرلمان بمصر للخلف مرة أخرى بتطبيق سياسات اشتراكية باتت مستحيلة خلال الفترة الراهنة.

وبشأن الدور الذى يقوم به بعض رجال الأعمال في تحديد أطر تشكيل البرلمان المقبل، أشار إلى وجود بعض من رجال الأعمال يدعمون تكتلات سياسية بعينها ويدفعون بها لمجلس النواب القادم لتشكيل تكتلات سياسية تدافع عن مصالحهم بالدولة، ويجب التصدي لذلك بتوعية المصريين بهذه الفئات.

أضاف أن غالبية الأحزاب السياسية التي تعتزم الترشح لسباق انتخابات البرلمان تدرك حجم معاناة المواطنين وتسعى لحلها مع الحكومة، حيث تم مخاطبة الرئيس السيسي خلال الاجتماع الأخير معه بأزمة ارتفاع الأسعار ومواجهة الفقر، بالإضافة الى مجابهة الفساد القائم بالجهاز الإداري للدولة وإعادة النظر بمنظومة العدالة التي تحتاج لمزيد من التعديلات.

وأشار إلى تلبية الرئيس لهذه الدعوة مؤكدا على عمل الحكومة على العديد من البرامج لدعم المواطنين وبخاصة محدودي الدخل، وإطلاق العديد من المبادرات الداعمة للمواطنين، مشيرا إلى تكليفه للحكومة بتوحيد الجهود المبذولة في هذا الصدد ودراسة إمكانية تجميع كافة المبادرات تحت مظلة وزارة واحدة تكون مسئولة عن دعم ملف العدالة الاجتماعية بما يساهم في تعظيم الأثر العائد على المواطنين.

وفيما يتعلق بالتحذيرات الاقتصادية التي أطلقها “رئيس حزب الاصلاح والتنمية” خلال الفترة الماضية عن اتباع آليات طرح الصكوك والسندات لتمويل احتياجات المؤسسات الحكومية، قال أن هناك العديد من التجارب السابقة التي تحدثت عن إمكانية اطلاق صكوك بضمان أصول من الدولة، ولابد أن يتم دراسة هذه الأطروحات لتجنب تحميل الأجيال القادمة بأعباء مالية عن تراكم السياسات الخاطئة في إدارة الدولة، مؤكدا أن صندوق النقد الدولي عرض علي الحكومة خلال الفترة الحالية إقراضها مبالغ مالية ضخمة.

وبشأن الظواهر التي تصاحب سباق الانتخابات البرلمانية للسيطرة على الناخبين، أكد أن استغلال أزمات المواطنين لكسب أصواتهم في انتخابات البرلمان ظاهرة تتكرر بشكل مستمر، وتحتاج لتوعية مستمرة بشأنها، كما تضع اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية معايير محددة للدعاية والإنفاق المالي على الانتخابات وتضع عقوبات تصل إلى شطب المرشح من سباق الانتخابات، ونطالب بتفعيل هذه المعايير على جميع أنواع المرشحين دون استثناء.

وأثنى “السادات” على أداء حكومة المهندس ابراهيم محلب، مؤكدا أن معدل إنجاز الحكومة بالعديد من الملفات يقدر بنسبة 65% خلال الفترة الحالية، كما أن حرص “محلب” على التواجد في الشارع بين المواطنين يبعث برسالة طمأنينة عن إدراك الحكومة لهموم المواطن ويخلق حالة من الحراك والصحوة داخل المحافظات، لافتا أن تأخر تشكيل البرلمان كان سببا في مضاعفة الأعباء على القيادة السياسية في الوقت الراهن.

ووصف الوضع الاقتصادي للدولة بدخوله مرحلة النقاهة بعد فترة طويلة من الركود ولم يتوصل إلى الآن لاستعادة عافيته بالكامل، مؤكدا أن نسبة التزام الحكومة أمام الشعب في عملها بالعديد من الملفات يقدر بـ 70%، الأمر الذى يتطلب توعية المواطنين بالجهود المبذولة وبطبيعة التحديات القائمة في المرحلة الراهنة وقدرة مصر على العبور والتطلع للأفضل.

09يونيو

السادات : يطالب محلب بتوسيع نطاق التفتيش والمحاسبة على المستشفيات العامة

أشاد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بالخطوات الحاسمة التي اتخذها رئيس الوزراء بعد زيارته المفاجئة لمعهد القلب وإعفاءه للمسئولين عن الإهمال والتقصير في هذه المنشأة العلاجية التي تتعامل مع ألاف المرضى وخصوصاً محدودي الدخل.

وطالب السادات رئيس الوزراء بضرورة تشكيل لجان تفتيش تعمل تحت إشرافه بشكل مباشر وتوصي باتخاذ إجراءات صارمة تجاه المسئولين المقصرين في جميع المستشفيات العامة التي تخدم ملايين المصريين.

وأشار السادات إلى أنه قد سبق وتساءلنا عن مصير المليارات التي تم إنفاقها على قطاع الصحة في العامين الماضيين فقط حيث ارتفع الإنفاق على الصحة من 26 مليار جنيه في العام المالي 2012/2013 إلى 42 مليار في العام المالي الحالي 2014/2015 هذا فضلا عن حوالي 11 مليار جنيه تفقها الهيئات الاقتصادية على قطاع الصحة، بالإضافة إلى مطالبة وزير الصحة بتقديم تقرير وافي وشامل عن مصير هذه الزيادات الضخمة التي لم يشعر بها أحد من المواطنين ،وجاءت زيارة السيد رئيس الوزراء لتؤكد مخاوفنا في إهدار هذه المليارات في ثقوب سوداء لا نعلمها حتى ألان.