03يونيو

خلافات حول “تحصين البرلمان”..”الإصلاح و التنمية ” و”التجمع” يطالبون بضرورة تحصينه لضمان استقراره..و”التيار الديمقراطى” يرد:الرقابة السابقة لا تلغى اللاحقة وحق التقاضى مكفول للجميع

اليوم السابع

إيمان على و سمر سلامة

تباينت مواقف الأحزاب من المطالبة بتحصين البرلمان القادم، حيث طالبت قوى سياسية بضرورة تنفيذ ذلك المطلب كسبيل لطمأنة الأحزاب و ضمان استقرارية البرلمان، بينما رأت آخرى صعوبة تحقيقه، لأن الطعن حق مكفول للجميع .

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مخاوف الأحزاب من الطعن على البرلمان القادم والتهديد بحله ستظل موجودة، موضحا أن الوسيلة الوحيدة لضمان طمأنة الأحزاب تجاه مستقبل مجلس الشعب القادم وهو الطرح الخاص بدراسة لجنة تعديل قوانين الانتخابات اختصاصات المحكمة الدستورية وتطبيقها فى حال قبول طعن تقدم به أى مواطن طعن بألا يسرى على البرلمان المنعقد.

ولفت لـ”اليوم السابع” إلى أن اللجنة ستتشاور مع الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية بشأن هذا الطرح، على أن ينفذ الطعن المحكوم به على دورة جديدة من البرلمان وليس المنعقد، موضحا أن هذا الأمر له سابقة فى المحكمة الدستورية من خلال قانون الضرائب. وأضاف أن الأحزاب تتطلع لاستجابة المحكمة الدستورية لهذا المطلب لكسب مزيد من الاستقرار حول مجلس الشعب القادم .

“التجمع”: يضمن استقرار البرلمان من جانبه

قال مجدى شرابية أمين عام حزب التجمع، أن الحل الرئيسى فى تحصين البرلمان القادم وضمان استقراره هو أن يترك باب الطعون مفتوحا. وأشار شرابية إلى أن ذلك الأمر طرح على الأحزاب فى اجتماع مبادرة المشروع الموحد، وكان هناك توافق كبير حوله لاعتباره ضمانة لاستقرار مجلس الشعب وتمكينه من تأدية أعماله التشريعية بسلام.

“المؤتمر”: التحصين يستوجب صدور قرار الرئيس

 وقال اللواء أمين راضى، الأمين العام لحزب المؤتمر، إن تطبيق الرقابة السابقة على قوانين الانتخابات لن تمنع الرقابة اللاحقة، مؤكدا أن الطعن على مجلس النواب القادم وارد جدا بعد تشكيله.

وأضاف “راضى” لـ”اليوم السابع”، أن حماية البرلمان القادم لن تكون إلا من خلال حلين هما تحصين البرلمان من جانب رئيس الجمهورية، وذلك سيكون مفوض شعبيا، بالإضافة إلى إلغاء مدة نظر الطعون وأن تكون مفتوحة، مؤكدا رفضه لهذه الحلول. وأكد “راضى” أن الحل المقبول هو صدور قانون بمادة تنص على إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام الفردى أو القائمة أو كليهما، دون وضع ضوابط تتعلق بعدد السكان والناخبين، التى ستكون محلا للطعن بشكل دائم لصعوبة تطبيقها.

“الكرامة” يرفض ويؤكد حق الطعن مكفول بدوره

أكد المهندس عبد العزيز الحسينى، نائب رئيس حزب الكرامة، أن حق التقاضى والطعن على القوانين حق أصيل لكل مواطن وفقا لما نص عليه الدستور، مشيرا إلى أن مطالبات البعض بتحصين البرلمان القادم من الطعن مخالف للدستور.

وأوضح “الحسينى” لـ”اليوم السابع”، أن فلسفة الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية العليا يجب أن تأتى كمشورة، مشيرا إلى أن سلبية القوانين لا تظهر إلا بالممارسة العملية لذلك وضعت الرقابة اللاحقة والتى تمكنا من معالجة أى عوار يظهر بالقوانين. وطالب “الحسينى” بالسعى للوصول إلى قوانين دستورية بدلا من تحصين قوانين تحمل مطاعن أو مأخذ عديدة، قائلا:”لا نقبل وجود برلمان بقوانين غير دستورية”.

“البرعى”: لا توجد حصانة لأى نص

وفى السياق ذاته قال الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق والقيادى بالتيار الديمقراطى، إنه لا توجد حصانة لأى نص يمنع الحق فى الطعن عليه، مشيرا إلى أن الدستور لا يأخذ بالرقابة السابقة لإصدار القوانين للمحكمة الدستورية العليا.

وأوضح “البرعى” لـ”اليوم السابع”، أن الرقابة السابقة لا تلغى الرقابة اللاحقة، مؤكدا على أى مواطن أن يجد تفسيرا مختلفا عما انتهت إليه المحكمة الدستورية العليا، الأمر الذى يستوجب فحصها فى ضوء فهم المواطن لها. وأكد “البرعى” أنه لا يمكن صياغة قانون دون وجود ثغرات يمكن الطعن عليها، مشيرا إلى أن الاتجاه العام هو صياغة قانون إمكانية الطعن عليه ضعيفة جدا إن لم تكن منعدمة.

01يونيو

السادات: ماذا بعد تقرير المجلس القومى لحقوق الانسان

بعد صدور تقرير كاشف لأوضاع واقعيه موجوده وإن اختلفت الآراء حولها، فالاعتراف بالحق فضيلة.

أرى أن هذا التقرير محوري لعدة اسباب :

– يلقى الضوء على اهمية المجلس القومى لحقوق الانسان كمؤسسة وطنية لحماية الحقوق والحريات فى مصر تمتلك من المهارات الفنية والخبرات العلمية والعملية ما يؤهلها لأن تكون ملاذا للمصريين يستغيثون به حالة انتهاك حقوقهم وكرامتهم.

– وعلى هذا يجب أن ينظر المشرع الحالي والبرلمان القادم بعين الاعتبار لتعديل قانون المجلس وتمكينه من أداء دورة بشكل أفضل واقوى.

– من ناحية اخرى فإن استجابة الحكومة الضعيفة لطلبات وخطابات المجلس لم تتعدى الاستجابة لها سوى 30% فقط من الاستفسارات والشكاوى وهذا مؤشر سلبي جداً لعدم التعاون.

– وأؤكد للحكومة أن خطاب واحد هو حياة مواطن، فلا يجب التسامح مع الاهمال فى استغاثة مواطن، فما بالنا بإهمال باستغاثة 70% من المواطنين.

– ليس هذا أداء حكومة بعد ثورتين ويجب على الرئيس أن يتخذ إجراءات حاسمة تجبر الحكومة على الاستجابة والرد على مخاطبات المجلس حتى نؤكد للمواطن أهميته فى بلده.

– وعلى الرغم من اختلاف الآراء فى الارقام النهائية للضحايا والمتضررين الواردة فى التقرير فإن هناك أرقام مؤكده اعترفت بها الحكومة وإن كانت أقل من الواقع فيجب على الرئيس فوراً تحويل هذه الحزمة من الانتهاكات والتوصيات إلى الجهات المختصة على الوجه العاجل للنظر والتحقيق فيها.

– واخيراً إن انكار الانتهاكات من جانب الحكومة غير ذي جدوى فهي واضحة للجميع فى عصر السماوات المفتوحة وشبكات التواصل الاجتماعى، فعلى الحكومة أن تقوم بإصلاح واعادة هيكلة مؤسساتها وتعترف بأخطائها، وان تفتح باب المشورة للمساعدة فى الحل حتى يتقدم المجتمع، ويشعر المواطن بالانتماء لهذا الوطن.

31مايو

السادات : يطالب رجال الأعمال بدعم اللجنة العليا للهجرة

طالب محمد أنور السادات “رئيس حزب الإصلاح والتنمية” رجال الأعمال المصريين المقيمين فى مصر والخارج بضرورة دعم “اللجنة العليا للهجرة” برئاسة الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، والمقرر اجتماعها اليوم الأحد, بحضور ممثلين عن 18 وزارة، وذلك بهدف توفير آلية إنشاء صندوق يمول من إسهامات المصريين فى الداخل والخارج، لمساعدة المصريين العائدين اضطراريا، واستقبالهم على الحدود وتقديم الخدمات الانسانية والإسعافات الأولية لهم.

و أكد “السادات” على ضرورة أن يتم توفير بيئة مناسبة لكل المصريين العائدين من الخارج, والتى منها الدول العربية التى تشهد حروب وصراعات , وذلك من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المصريين وتوفير فرص عمل لهم فى بلادهم ، حتى تنخفض معدلات البطالة ويتحسن مستوى المعيشة ممايساهم فى تخفيض معدلات الهجرة الغير شرعية من المصريين لأوربا والمنطقة العربيه.

و دعا “السادات” الأحزاب السياسية إلى ضرورة التوعية بمخاطر الهجرة الغير شرعية بين الشباب فى المحافظات التى بها نسب كبيرة من المهاجرين المصريين, وضرورة تقديم بدائل قانونية وسياسية واقتصادية لمكافحة الهجرة الغير شرعية ومساندة ودعم المصريين العائدين من الخارج فى بلدهم مصر.

31مايو

السادات: يطالب بمنع تملك الاجانب بقناه السويس حفاظاً على الأمن القومى المصرى

طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية ،الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة منع تملك الأجانب فى قناه السويس وذلك لخطورته على الامن القومي في ظل الاوضاع العالمية والاقليميه الغير مستقرة حتى لا تسمح بفتح ثغرة في الامن القومي للبلاد ويحدث مالا يحمد عقباه .

واوضح السادات أننا بهذا القرار نكرر نفس الخطأ الذى وقع فيه جماعه الاخوان خلال فترة حكمهم عندما أرادوا بيع قناة السويس لقطر وتركيا، وهو ما نرفضه جميعاً حفاظاً على أمننا القومى وتراب هذا الوطن الذى دفع ثمنه شبابنا على مدار التاريخ .

وأكد السادات على اننا نشجع الاستثمار من كل انحاء العالم لخلق فرص عمل للشباب وتحقيق معدلات نمو عالية تحقق طموحات الشعب، ولكن نرفض ان يكون ذلك على حساب التساهل في الامن القومي لمصر، وأن يحدث ذلك بضوابط وضمانات لا تحول تلك الاستثمارات الى أداة ضغط او ابتزاز دولي نحن في غنى عنه بالإضافه أنه لابد من الاستمرار في التطوير التقني والإداري والتسويقي لكي نستفيد من مشروع قناة السويس بأيدي وسواعد ورؤوس أموال مصرية ودون الاتكال على رؤوس الأموال الأجنبية في هذه المنطقة الغالية من الوطن.

29مايو

«الإرهاب» جاهز والأحزاب تتنفس الصعداء بعد «وعد» السيسي

الجريدة

• بانيتا يشيد بالقوة العربية

• اعتقال مرشد «الإخوان» البديل

• لا استجابة لإضراب 11 يونيو

كتب الخبر: شيماء جلال, عادل زناتي و أيمن عيسى

تلقفت الأحزاب المصرية وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام بترحيب واسع، مؤكدة شروعها في تنحية الخلافات جانباً، في وقت أعلنت وزارة العدالة الانتقالية جاهزية مشروع القانون المتكامل لمكافحة الإرهاب.

رحبت الأحزاب المصرية، أمس، بمخرجات لقائها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ووعده بإقامة الانتخابات البرلمانية، قبيل نهاية العام الحالي، مؤكدة استعدادها لتنحية الخلافات جانبا، وإعلاء المصلحة الوطنية تنفيذاً لرغبة القيادة السياسية.

وشدد السيسي، خلال اجتماعه أمس الأول مع 17 من رؤساء الأحزاب السياسية، على أهمية التكاتف الوطني في المرحلة المقبلة، لانتخاب مجلس نواب قادر على الاضطلاع بمهمتي الرقابة والتشريع على الوجه الأكمل، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة مستعدة لمساندة قائمة موحدة لكل الأحزاب والقوى السياسية.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، علاء يوسف، أن «مبادرة المشروع الموحد» لتعديل قوانين الانتخابات، التي وقع عليها 38 حزبا سياسيا كانت محل تقدير من الرئيس، وتمت إحالتها إلى رئاسة مجلس الوزراء لدراستها، لافتا إلى تأكيد الرئيس على الحاجة إلى إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الحالي والوقوف على أفضل النظم لإجراء الانتخابات، مرجحا اتباع نظام القائمة النسبية واقتصار القوائم المطلقة على تمثيل فئات بعينها فقط، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة.

ترحيب ومبادرة

ورحبت أحزاب، وعلى رأسها «الوفد» و«النور السلفي» و«المحافظين» و«المصري الديمقراطي الاجتماعي» و«الدستور» و«الكرامة» بما خرج عن اللقاء، حيث قال رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، محمد أنور السادات، إن اللقاء أكد حرص الرئيس على استمرار التشاور مع الأحزاب في الشأن العام، مشيرا الى أن إحالة المشروع إلى الحكومة واللجنة المختصة دليل على ذلك.

وقال السادات لـ»الجريدة»: «الرئيس أبدى رغبته في عقد لقاء شهري مع الأحزاب بصفة دورية، مشددا على ضرورة مناقشة الموازنة العامة للدولة وعرضها على الأحزاب ولجانها الاقتصادية والمالية، واستقلالية القضاء وعدم التدخل في شؤونه».

وبينما أعلن حزب المحافظين، أمس، إطلاق «مبادرة القائمة الوطنية الموحدة» لجمع الأحزاب المصرية داخل كيان انتخابي واحد، قال الأمين العام لحزب الكرامة الناصري، محمد بسيوني لـ»الجريدة»: «أعربنا خلال اللقاء عن قلقنا الشديد من عواقب الاستمرار في انتشار الفساد وعودة الاحتكارات الاقتصادية الكبيرة، وطالبنا بالإسراع في تعديل قانون التظاهر، وتفعيل الدستور وإطلاق سراح المحبوسين».

قائمة موحدة

في المقابل، اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، طارق فهمي، حديث السيسي عن تشكيل قائمة انتخابية موحدة من الأحزاب، إلغاء لفكرة الانتخابات. وقال في تصريحات لـ»الجريدة»: «تشكيل قائمة موحدة مستحيل، وغير واقعي، وسوف يؤدي إلى إلغاء التنافس بين الأحزاب، وستصبح الانتخابات غير ديمقراطية».

أميركا والعرب

في سياق آخر، أجرى السيسي مباحثات أمس مع وزير الدفاع الأميركي الأسبق ليون بانيتا تناولت مجمل العلاقات المشتركة بين القاهرة وواشنطن.

ووفق المتحدث الرئاسي، أكد بانيتا أن مصر تعد شريكا رئيسيا للولايات المتحدة في المنطقة، ويتعين العمل معها بشكل وثيق، مشيرا إلى أهمية فكرة إنشاء «القوة العربية المشتركة» التي طرحتها مصر لما سيكون لها من أثر بالغ في إقرار الأمن وتحقيق الاستقرار والتوازن في المنطقة.

قنابل «حديدية»

وعلى الأرض، أعلن مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، اللواء سيد جادالحق، أمس، نجاح خبراء المفرقعات في إبطال مفعول عبوة محلية الصنع، في محطة سكك حديد البدرشين بمحافظة الجيزة، مشيرا إلى أن عبوتين محليتي الصنع انفجرتا لاحقا على قضبان خط سكك حديد في محافظة الشرقية من دون وقوع إصابات.

في السياق، كشفت مصادر مطلعة، في اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، التابعة لوزارة العدالة الانتقالية، أن دوائر قانونية تعكف الآن على الانتهاء من إعداد مشروع قانون متكامل لمكافحة للإرهاب، يتضمن تعريف الجريمة الإرهابية، على أن يجرى إرساله إلى اللجنة العليا للإصلاح التشريعي.

وأكدت المصادر لـ»الجريدة» أنه من المتوقع إرسال مشروع القانون في صورته النهائية، إلى اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، خلال أيام، لتتمكن من مراجعته، تمهيدا لمناقشته قبل عرضه على الاجتماع المقبل للجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، أول يونيو المقبل، لافتة إلى أن اللجنة ستدرس مدى إمكان ضم قانون الكيانات الإرهابية إلى مشروع القانون الجديد، بشأن مكافحة الإرهاب، حال الحاجة إلى ذلك.

6 أبريل

في غضون ذلك، دعت حركة «6 أبريل»، الجناح القريب من القيادي المحبوس أحمد ماهر، إلى المشاركة الشعبية في الإضراب الذي دعت إليه الحركة يوم 11 يونيو المقبل، بالتوازي مع احتفالات الذكرى الأولى لتنصيب الرئيس السيسي، في المقابل أعلنت أحزاب وقوى سياسية بينها ائتلاف «تحيا مصر» رفضها المشاركة في الإضراب، مشيرة إلى أن الدعوات التي أطلقتها الحركة للعصيان المدني، تسعى إلى عدم الاستقرار في البلاد، موضحا أن جماعة «الإخوان» هي الوجه الداعم لتلك الدعوات.

مرشد «الإخوان»

إلى ذلك، أفادت مصادر إخوانية بأن السلطات اعتقلت مساء أمس الأول عضو مكتب الإرشاد علي طه وهدان، الذي يعد على نطاق واسع، المرشد العام «البديل» للجماعة.

وحتى عصر أمس، لم تعلن وزارة الداخلية الخبر، إلا أن المصادر أكدت لوكالة أنباء «الأناضول» أنه تم القبض على القيادي البارز في مدينة أكتوبر (غرب القاهرة).

29مايو

“الإصلاح والتنمية”: الأحزاب قصرت وتحسين الاقتصاد يبدأ بالانتخابات

الوطن

كتب : هبة أمين

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الأحزاب مقصرة فى حق البلد، مؤكداً أن تحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى مصر يوجب على الأحزاب أن تكون داعمة للدولة بإعداد تقارير ودراسات من خلال المتخصصين لديها لوضع رؤية واضحة عن الأزمات التى يعيشها البلد.

■ كيف تقرأ ملفات الفساد فى الدولة وما دور مؤسسة الرئاسة فى القضاء عليها على ضوء لقائكم مع الرئيس السيسى؟

– هناك جهود تبذلها الدولة للقضاء على الثغرات فى القوانين وتعديل البنية التشريعية، وأعتقد أن ذلك هو الحل للقضاء على أى شكل من أشكال الفساد المستشرى.

كذلك يجب على الحكومة مراجعة تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات لمحاسبة كل من ساهم فى إهدار المال العام.

الرئيس لم يتحدث مع الأحزاب بشكل تفصيلى عن الفساد، ولكن استمع إلى ملاحظاتنا عن الفساد الموجود بالجهاز الإدارى للدولة.

■ الرئيس طالب الأحزاب بمساندة الدولة، كيف ترى شكل هذه المساندة مستقبلاً؟

– الأحزاب لا بد أن تكون حاضرة فى مجالات التوعية وتنمية مهارات الشباب فى الجامعات والقرى، وخلق حالة مجتمعية مع أهل سيناء والبدو والمشاركات التنموية هناك، ويجب على الأحزاب أن تقدم رؤيتها بشأن معالجة القضايا الاقتصادية والمالية فى المجتمع، هذا دورنا أن تكون لدينا رؤى ودراسات ونقدمها للدولة.

ويجب أن نعترف أن الأحزاب مقصرة ويجب أن تنشط أكثر من ذلك وتوجد وتتفاعل مع الشارع والمواطنين.

■ وكيف كانت رؤية الأحزاب بشأن ارتفاع الأسعار وتحسين دخل المواطن المصرى؟

– «السيسى» أكد أنه مع احترامه لثورة 30 يونيو، إلا أن الثورات دائماً لها آثار جانبية تتعلق بالسلوك والأخلاق والجشع، ومواجهة ذلك يجب أن يكون بالقانون والمشاركة الشعبية والأحزاب وتنشيط جمعيات حماية المستهلكين، فضلاً عن ضرورة أن يكون للنقابات دور فى مواجهة الفساد لتحسين الوضع الاقتصادى، كذلك وجود مجلس نيابى منتخب والمجالس المحلية الشعبية، ما يساهم بشكل كبير فى حل الأزمات الموجودة.

■ هل ما زالت لديكم تخوفات بشأن عدم إجراء انتخابات مجلس النواب مع نهاية هذا العام رغم وعد الرئيس بالانتهاء من الاستحقاق الثالث قريباً؟

– بالطبع، نحن فى انتظار انتهاء مجلس الدولة من مراجعة قوانين الانتخابات حتى تُرسل للجنة العليا للانتخابات لتحديد الجدول الزمنى، ولدينا حالة من الترقب والقلق كأحزاب من عدم إجراء الانتخابات البرلمانية، وننتظر نتائج الاجتماع مع الرئيس على أرض الواقع والانتهاء من القوانين خلال أسبوعين. والرئيس أكد حرص الدولة على إجراء الانتخابات ولكن الطعون هى التى تسببت فى التأجيل، وأنه حريص مثل الأحزاب على وجود برلمان يشاركه الحكم فى أقرب فرصة.

28مايو

بالفيديو.. «السادات»: الرئيس يشعر بوجود حالة من الفراغ السياسي بسبب تأخر الانتخابات

الشروق

نور رشوان

بعد حضوره لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الأحزاب السياسية، أشاد الدكتور محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بما وصفه بحرص الرئيس على التشاور مع الأحزاب، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري.

وقال «السادات»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، صباح الخميس، إن “الرئيس مما يقرأ ويتابع لاحظ أن هناك حالة من الترقب والقلق والغضب؛ بسبب تأخر إجراء الانتخابات البرلمانية؛ ولذلك تعهد لنا بإجراءها قبل نهاية العام الجاري، والأخذ برؤية الأحزاب فيما يتعلق بقوانين الانتخابات”.

وأضاف “نحن والرئيس السيسي أيضًا نشعر بوجود حالة من الفراغ السياسي في مصر؛ بسبب تأخر إجراء الانتخابات البرلمانية، حيث انتشرت حالة من الإحباط بيننا، وبدأت تظهر انشقاقات بعدد من الأحزاب، وهو ما يتطلب وجود صحوة سياسية، واستكمال خارطة الطريق، من خلال مؤسسة تشريعية تشارك فيما يصدر من قوانين، وتراقب الحكومة”.

وانتقد آداء الأحزاب في مصر، قائلًا: “الأحزاب ليس لها دور كبير، وغير مؤثرة في الحياة السياسية؛ لكن على الرغم من ذلك لابد من تشجيعها؛ لأنها أساس النظام السياسي والديمقراطي في مصر، كما أنها عليها مسؤولية وطنية وسياسية، تتمثل في التعاون مع مؤسسات الدولة؛ لمواجهة التحديات المختلفة”.

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد التقى أمس الأربعاء، بعدد من رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية ؛ لمناقشة مصير تعديلات قانون الانتخابات البرلمانية، والمستجدات الداخلية والخارجية التي طرأت على المشهد السياسي.

27مايو

الإصلاح والتنمية: الانتخابات البرلمانية تخلق حراكًا سياسيًا في المجتمع

البوابة نيوز

ندى حفظي

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الانتخابات ستكون المطلب الرئيسي من رؤساء الأحزاب في لقائهم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، وأنهم يرغبون في بدء إجراءات الانتخابات البرلمانية حتى يأتي برلمان يكون شريكًا في الحكم.

وأضاف السادات، في مداخلة هاتفية على فضائية المحور، أن الانتخابات البرلمانية ستخلق حراكًا سياسيًا في المجتمع، وأن الأحزاب لديها استفسارات عن الموازنة العامة للدولة وعدم مشاركة خبرائها فيها، موضحًا أن الرئيس السيسي يتقبل ويستمع لكل الآراء التي تطرح خلال لقائه بقيادات الأحزاب ولكن لا توجد عقول سياسية تتناسب مع هذه المرحلة حول الرئيس رغم تميزهم في مجالات تخصصهم، مطالبًا الرئيس بإعادة النظر في الفريق المعاون له في مؤسسة الرئاسة.

27مايو

السادات : لابد أن يعيد الرئيس النظر في الفريق المعاون له

مصراوى

كتبت – نورا ممدوح :

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن اللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، المقرر عقده اليوم الأربعاء، وسيتناول مناقشة كل الملفات، على رأسها إجراء الانتخابات والانتهاء من القوانين كما وعد الرئيس، وهو يعد مطلب اساسي لابد من الانتهاء منه.

وأوضح السادات، في مداخلة هاتفية، لبرنامج ” صوت الناس” المذاع على فضائية ”المحور”، اليوم الأربعاء، ”أنه كان من المقرر أن تنتهي لجنة الانتخابات من اعداد القوانين قبل شهر رمضان، وهو ما لم يحدث، مشيرا إلى أن الاحزاب أعدت تصور مقترح لبعض الرؤي في قانون الانتخابات ولم يتضح لنا إن كان تم الأخذ بها في اللجنة أم لا”.

وأكد رئيس الحزب، أنه لابد من أن يكون هناك برلمان يتعامل مع مشاكل المواطنين وأن يكون شريك في الحكم والرقابة والمحاسبة لأداء الحكومة، مشددا عل أنه عندما يكون هناك رغبة في اصدار القوانين يكون الموضوع سهل قائلا ” احنا عندنا اسهال في القوانين، وأنه ليس هناك مبرر لتأخير اصدار قانون الانتخابات لأنه أوصلنا إلى حالة من الفراغ السياسي والإحباط للمرشحين والناخبين، ولابد أن يكون هناك صحوة نشر الايجابية والمشاركة في المجتمع.

وتابع السادات، ” نجاح الرئيس يعد نجاح لنا كلنا، من خلال المؤسسات القوية التي تعمل بجوار بعضها البعض وأن يكون هناك توازن بين القوى وفصل بين السلطات” مشيرا إلى أن القاء سيناقش أيضا استفسارات على الزيارة الألمانية والاوضاع الإقليمية والموازنة العامة.
و شدد السادات، على أن هناك نجاحات لا يستطيع أن ينكرها أحد ولكن هناك اخفاقات لابد من التحدث فيها، وأنه هناك في حالة من التململ والغضب لبعض من شرائح المجتمع، ولابد من الاهتمام بها وتوصيل رسالة إيجابية لهم بأهمية المشاركة.

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه من خلال أكثر من لقاء مع الرئيس، فإنه يتقبل ويستمع وبدون ملاحظات، وهناك بعض الملاحظات أنه لا يوجد حول الرئيس عقول سياسية، قائلا” مستشاري الرئيس عفا عليهم الزمن وبعض ممن يستمع إليهم الرئيس ليسوا ذوا خبرة سياسية وربما أنهم ناجحين في اعمال اخرى، ولابد أن يحاط الرئيس بأشخاص ذو خبرة تستطيع أن تحلل وتعرض وتتبني بعض من الافكار التي يتم طرحها ولابد من أن يعيد الرئيس النظر في الفريق المعاون له في مهام الرئاسة” – علي حد وصف السادات .

27مايو

السيسي لـ«رؤساء الأحزاب»: إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام

فيتو

حامد محمود

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أبلغهم خلال لقائه برؤساء الأحزاب السياسية، اليوم الأربعاء، بأنه سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري.

وأوضح «السادات» خلال مداخلة هاتفية بفقرة «مباشر من العاصمة» المذاعة على فضائية «أون تي في»، أن هناك احتمالية لفتح باب الترشح في أغسطس المقبل أو منتصفه.

وأشار إلى أن مبادرة مشروع القانون الموحد للانتخابات، جهد مجموعة من الأحزاب وليس كل الأحزاب التي شاركت في لقاء «السيسي».

ولفت «السادات» إلى أن هناك أحزابا اقترحت موضوع «القائمة النسبية»، مشيرًا إلى أن اعتقاده بأن الانتخابات ستكون بنفس النظم الذي أُعلن عنه مسبقًا وهو قائمة «مطلقة مغلقة»، وما سيتم تغييره مجرد صياغات للتأكد من أن يكون قانون الانتخابات خاليا من العوار السياسي.