صفاء صفوت
قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن “هناك مشكلة في منظومة الأمن ويجب إعادة النظر في استراتيجيتها”، مؤكدًا على أن حادثة الاغتيال التي تعرض لها النائب العام بالأمس كان يجب معرفة من اين أتت المواد المتفجرة المستخدمة فيها.
وأضاف السادات، في تصريحات ببرنامج “غرفة الأخبار” المذاع عبر فضائية “سي بي سي اكسترا”، اليوم الثلاثاء، أنه “قد آن الأوان أن يتم التعامل مع كل من ينتهج العنف أو يحض على الكهراهية دون هوادة”.
وتابع السادات، “لن ننتظر الإرهابي حتى يدق باب منزلنا، إذا توصلت إلى الاجهزة الأمنية ان هناك معسكرات للإرهابيين من الشرق او الغرب يجي أن تقضي عليهم في الحال”، مؤكدًا على أن الأمر غير مقتصر على جماعة الإخوان المسلمين فقط، وأن الأمر مرتبط لكل من ينتهج العنف أو يحمل السلاح.
وبالحديث عن ثورتي الخامس والعشرين من يناير، والثلاثين من يونيو، أوضح “السادات” أن 25 يناير لم تكن ثورة، وإنما كان غضبًا شعبيًا بسبب أوضاع سياسية واجتماعية، وأن الثلاثين من يونيو هي تصحيح لمسار الخامس والعشرين من يناير خاصة بعد فشل وغباء جماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا: “إن لم يكن تدخل الجيش أثناء ثورة 30 يونيو لكانت قامت حربًا أهلية في مصر”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شارك في تشييع جنازة المسشار هشام بركات العسكرية، صباح الثلاثاء، بمشاركة رئيس الوزراء، والمستشار عدلي منصور، ووزير الدفاع، وعدد من كبار رجال الدولة.
وكان المستشار هشام بركات، النائب العام، قد استشهد متأثرًا بجراحه، ظهر أمس، بعد انفجار عبوة ناسفة بجوار موكبه، بمنطقة مصر الجديدة، أثناء ذهابه إلى عمله.