01يوليو

اعتبرأ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” ما يتم الآن من عمليات تفجيرية متتالية هو بداية الدخول فى النفق المظلم ، وتحقيق رغبات العابثين الذين لا يريدون لمصر خيرا ولا إستقرارا. مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحركا داخليا لإعادة النظر فى إستراتيجية مواجهة الإرهاب فى سيناء مشيرا إلى أن تفجيرات اليوم التى وقعت بالشيخ زويد وغيرها لن تثنى عزيمتنا عن الإستمرار ومضاعفة الجهد فى مواجهة الإرهاب والتطرف. مقدما العزاء لأسر الضحايا من الشهداء.

وأكد السادات على ضرورة آلا ننتظرالإرهاب حتى يأتى إلينا ونكتوى بناره وأن نبادر بتوجيه ضربات إستباقية لمعسكرات تدريب الإرهابيين ومهربى المواد المتفجرة والسلاح خارج حدودنا يوازى ذلك تحرك الخارجية المصرية سريعا والتقدم لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لإقرار ما يسمح للدول التى تهددها دول الجوار التى تأوى إرهابيين بالقيام بما تراه مناسبا لمواجهة الإرهاب والتطرف خاصة وأن العالم كله أصبح شاهدا على ما يحدث وغالبية الدول متضامنة مع مصرفى حربها ضد الإرهاب

وأكد السادات أن هذا التحرك الداخلى والخارجى لابد وأن يكون معه دور شعبى يستوجب قيام الجميع بدوره والتعاون مع الجيش والشرطة فى الإبلاغ وضبط العناصر الإرهابية وعلى الأزهر والكنيسة والمؤسسات الثقافية والأحزاب والمجتمع المدنى تجديد الخطاب الدينى ورفع الوعى لدى الشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.