18أغسطس

السادات لـ«الوطن»: السيسى يعتبر الأحزاب والنخبة شركاء غير مؤثرين منذ 19 دقيقة

الوطن

كتب : سمر نبيه

بجرأة يكشف محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن طبيعة المشهد السياسى الحالى فى مصر على جميع المستويات، بدءاً من مؤسسة الرئاسة، وصولاً إلى الأحزاب.. مواقف وملاحظات دقيقة يرصدها من ممارسات الحياة السياسية، ولم تنجُ الدائرة المحيطة بالرئيس من عين الرصد..

فى حواره لـ«الوطن» أوضح «السادات» أن الرئيس السيسى أصبح «أكثر حساسية من ذى قبل، ولا يريد أن ينتقده أحد، وأن من ينتقده لا يفهمه أو يثق به»، مشيراً إلى أن البرلمان المقبل سيكون محاسِباً ومراقباً للسلطة التنفيذية، عبر بعض شخصيات وطنية ستكون بمثابة «الفرامل» للحكومة والرئيس، على حد قوله..

ملاحظات وكلمات «السادات» جاءت من باب النصيحة للرئيس، لمساعدته ودعمه على استكمال مسيرته، مؤكداً أنه يعلم أن «(السيسى) يعمل 15 ساعة يومياً، وعليه أن يترك لنا الفرصة لمساعدته لينجح».

وإلى نص الحوار:

■ كيف ترى المشهد السياسى فى مصر الآن، فى ظل برلمان مؤجل.. وإرهاب يحارب؟

– المشهد مرتبك جداً وأرى أن تأجيل الانتخابات البرلمانية أكثر من مرة صنع علامات استفهام كبيرة، إضافة إلى بعض التشريعات والقوانين التى خلقت حالة من البلبلة، بعض منها لم يكن هناك حاجة إلى استعجاله.. أوضاع كثيرة جداً تخلينا نقول إن الأمور محتاجة إلى نوع من الضبط، حتى لا يصاب من كان يدعم (30 يونيو) بالإحباط واليأس كما نشعر حالياً، نتمنى أن الرئيس من خلال متابعته وقراءته ينتبه إلى هذا، لأننا جميعاً حريصون على الدولة المصرية، حريصون على نجاح الرئيس، فنجاحه نجاح لنا جميعاً، لكن بالأصول، وهو أن كل واحد يشتغل شغلته، هو ده اللى مخلينا شوية نتمنى أنه بعد افتتاح قناة السويس تنتقل مصر إلى مرحلة الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة بشكل أكبر.

■ من المسئول عن الارتباك، هل هو الرئيس؟

– لا أستطيع أن أقول الرئيس وحده، إحنا كلنا مشتركين معاه.

■ لكنكم لستم فى مواقع صنع قرار أو جهات تنفيذ؟

– صحيح، لكن أيضاً أقدر أقول إن الناس احتكت بالأحزاب عند مناقشة قوانين الانتخابات، ولم يكن هناك توافق بين الأحزاب، الناس احتكت أيضاً بالأحزاب أثناء مناقشة قانون التظاهر، وكانت هناك أحزاب مؤيدة له وأحزاب مهاجمة، الناس رأت أداء الأحزاب وسلوكها عندما طرح قانون مكافحة الإرهاب، وكانت هناك أحزاب مؤيدة، وناس مختلفة، عايز أقول إنه كلنا مشتركين فى حالة التراجع التى نعيشها الآن، واشتراكنا هذا جاء لأننا لم نعد نسمع إلى بعض، أو نثق فى بعض، وهذا صنع مشكلة كبيرة بين الشعب وكل من هم نخبة، مثقفين، حزبيين، والرئيس أيضاً، لذا كلنا فى حاجة إلى التكاتف لإعادة بناء جسور الثقة.

■ ألا توجد ثقة بين الرئيس والأحزاب الآن، أو بينه وبين النخبة؟

– لا، أنا أعتقد أن الرئيس ينظر إلى لأحزاب السياسية وإلى أغلب المفكرين والمثقفين على أنهم شركاء، لكن ليسوا مؤثرين، فتجارب الماضى أعطته انطباعات أن هؤلاء، أياً كانت انتماءاتهم السياسية، يمثلون فى النهاية نسبة قليلة من قوى الشعب التى تحتاج إلى الرعاية والاهتمام، لذا أرى أن تركيزه دائماً على مخاطبة الناس مباشرة، أما الأحزاب، فهى جزء لا يعطيه كل الوقت فى لقاءاته وأحاديثه.

■ لماذا ينظر الرئيس إلى الأحزاب على أنها غير مؤثرة؟

– يرى أنه ليس لها قواعد شعبية، ولا قبول بين الناس، وهذه مسألة مهمة جداً، فهو يفضل أن تكون علاقته وتواصله مع الناس مباشرة عن طريق بعض الأدوات الجديدة التى يحاول أن يخلقها.أقول للرئيس: «أنت بتعمل شغلك وإحنا بنعمل شغلنا ومن حقنا نسأل ونحاسب»

■ إذن لماذا يجتمع معكم؟

– لأن الأحزاب فى النهاية، طبقاً للحياة السياسية، وطبقاً للدستور، هى الوعاء والوسيلة التى سيكون فيها حكم وديمقراطية وأسلوب حياة، مش هيقدر يلغى الأحزاب، لأنها مكون أساسى، لكن من الآخر يعنى الأحزاب مش هى اللى على الحِجْر.

■ ومن يقع فى دائرة اهتمام الرئيس إذن؟

– مؤسسات أخرى بجانب بعض من تيارات شعبية، مؤسسات وأجهزة أمنية مثلاً، هى اللى على الحِجر النهارده، ثم مؤسسات شعبية يخاطبها مباشرة، ويحاول أن يصل إلى عقولها مباشرة، سواء شبابية أو غير شبابية، أو بعض النقابات، وبعض المجالس الاستشارية التى يتعاون معها، يحاول أن يكون لها دور مؤثر وسط الناس.

■ قلت إن الرئيس يرى الأحزاب ضعيفة، فهل لديه حق فى هذا؟

– نعم لديه حق إلى حد ما، صحيح هى دى ظروف الأحزاب خلال سنوات طويلة، لكن لا بد أن نساعدها، لأن الأحزاب نشأت فى ظروف صعبة وما زال عمرها قصيراً، حتى الذى نشأ منها قديماً تفاعله مع الأحداث مخنوق، التجربة الحزبية فى حاجة إلى الدعم، لأنها هى المستقبل وتداول السلطة، ولن تقوم الديمقراطية بدونها.

■ هل الرئيس يقوم بهذا الدور فى دعم الأحزاب؟

– حالياً لا، والأحزاب ستقوم بتقوية نفسها، شاء الرئيس أم لم يشأ، عن طريق أن تنجح فى الوصول إلى الناس، لكن الرئيس ليس له دور مباشر فى تقوية الأحزاب، وهذه ليست وظيفته.

■ قلت إن الأحزاب ستقوّى نفسها، شاء الرئيس أم لم يشأ، هل يمكن أن تكون هناك رغبة لدى الرئيس فى عدم تقوية الأحزاب؟

– أرى أن ما استُقر عليه، وما اتُّفق عليه وما أُقر بموجب الدستور، أصبح هناك فى النظام السياسى أحزاب تتنافس، وهذا وضع لن يستطيع أحد أن يلغيه، فباقول «شاء أو لم يشأ» بمعنى أن الأحزاب قائمة قائمة، ويجب أن تقوى ويحدث بينها اندماجات بدل ما عندنا 100 حزب يكون فيه 7، أو 8 أحزاب قوية تعرفها الناس وتتفاعل معها.

■ قلت إنه بعد افتتاح القناة من الواجب أن يقوم كل فرد بدوره، فماذا تقصد؟

– الكل الآن، الرئيس والحكومة ومعظم الأجهزة عندها مسئولية كبيرة فى أن ما خطط له من افتتاح مشروع القناة واللى بالنسبة للمصريين كلهم، كان نوعاً من بارقة الأمل، هو بالفعل مشروع قومى، بس محتاجين نعدى الافتتاح، وكل واحد يراجع مواقفه ويبتدى يشتغل شغلته.

■ ومَن الذى لا يشتغل شغلته؟

– الأحزاب ممكن تكون مقصرة، النقابات مقصرة، بعض الوزارات، والرئيس كذلك، وإعادة النظر فيما يخص مؤسسة الرئاسة ومستشارى الرئيس ومساعديه، على أن تكون هناك دائرة أوسع شوية، بحيث يستمع إلى أصحاب الخبرة.. القضاء ومنظومة العدالة محتاجة تتراجع طبعاً لكى يطمئن الناس وتصدق أنها لن تُظلم، كذلك الشرطة، نتيجة الكلام الكثير الذى نسمعه عن تجاوزاتها، إحنا ما صدقنا الناس بدأت تستعيد ثقتها فى الداخلية، لا نريد أن نفقد هذه الثقة مرة أخرى، نريد أيضاً أن تكون هناك محاسبة حتى للجيش، اللى هو مصدر فخر واعتزاز لنا، لكن كلنا اتخضينا بسبب تكرار الحوادث فى سيناء، قلنا لأ، الاستراتيجية الموجودة هناك لمواجهة الإرهاب محتاجة مراجعة، مش عيب، الشعب كله انزعج، مش مسألة تشكك، لا دول إخواتنا، إنما تكرار الحوادث بهذا الشكل كان مزعجاً، فمصر فى الفترة المقبلة ستواجهها تحديات كبيرة، ليس فقط تحديات أمن وإرهاب، وإنما تحديات اقتصادية، وكما رأينا عام 2016 ستتوقف كل المنح وأغلب المساعدات من دول الخليج، فليس لدينا اختيار سوى الاعتماد على أنفسنا.قناة السويس مشروع قومى عظيم.. لكن العبرة بالمشروعات التى ستقام حولها

■ ستتوقف المساعدات والمنح بشكل نهائى عام 2016؟

– قراءة الموازنة العامة للدولة 2015 – 2016، ليس مدرج بها أى نوع من المنح والمساعدات الخارجية، ولن يكون لدينا إلا أن ننتج، وإلا هناكل إزاى؟ مسألة الاقتصاد ومعيشة المواطن، علاجه، تعليمه، أجور الناس.. وإلا قد يتسبب ذلك فى حالات من الغضب والاعتراض من الناس، وهذه مسألة لا نريد أن تتكرر، كفايانا، مصر لم تعد تحتمل.. إحنا كده استوينا.

■ معنى ذلك أن 2016 قد تشهد مظاهرات غضب؟

– طبعاً إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية بهذا الشكل، ستكون هناك حالات من السخط، الناس عايزة تعيش، ونحن متوقعون أن يكون هناك تحريك فى الأسعار، فى الدعم، فى الطاقة، كل هذه الأمور من الوارد أن يكون لها رد فعل قوى من الناس إذا كانت ظروفهم أو المناخ ليس مهيئاً، والناس ليس لديها الحد الأدنى الذى يسمح لها بأن تعيش حياة كريمة.

■ إذن مطلوب أن تراجع الرئاسة مواقفها والجيش أيضاً؟

– نعم مطلوب أن يراجع استراتيجيات المواجهة، وهذا ليس خطأ.

■ قلت إن منظومة العدالة فى حاجة للمراجعة، فما تعليقك على القانون الذى يعطى رئيس الجمهورية الحق فى عزل رؤساء الهيئات الرقابية؟

– أنا مش عارف إيه وجه الاستعجال، وليه نعمل بلبلة بقوانين مش مستعجلين عليها ونخلى الرأى العام والناس يقولوا إن هذا القانون يأتى من أجل المستشار جنينة؟ حقيقى من حق الرئيس أن يصدر قانوناً، لكن عليه أن ينتظر البرلمان وإذا رأيت أحداً مقصراً فى أداء وظيفته تستطيع بأكثر من طريقة أن تجعله يعتذر ويتقدم باستقالته.. هل بتلك القوانين أرضى الرأى العام أم أعطى لنفسى صلاحيات أم أواجه مواقف معينة تتطلب منى قوانين؟ أرى أنه يفضل الانتظار حتى لا أخلق نوعاً من التشكيك لدى الناس، لا نريد أن يتخيلوا أننا نعيد الدولة الأمنية أو دولة الرجل الواحد، فبعض الناس الذين كانوا مقربين من الرئيس ومؤيدين له ولثورة 30 يونيو بدأنا نسمع منهم آراء مختلفة، نتيجة القيام بأشياء ليس لها لزوم، كلنا مع الرئيس وعايزينه ينجح، وفى كلمات الرئيس الأخيرة وخطاباته نلحظ أنه أصبح حسّاساً، لا يتصور أن أحداً ينتقده، إزاى تظنوا فيَّا كده، ولديه تصور أن من ينتقده لا يفهمه ولا يثق فيه، لا يا ريس ما هو ده حال الدنيا، النبى الناس كانت بتحاسبه وتسأله وتشكك فيه كمان، وأهل بيته، لازم الأمور تبقى أبسط من كده شوية، إحنا عارفين إن الشيلة تقيلة، لكن ليس هذا معناه إن كل ما نسأل على حاجة يقول انتوا مش مصدقينى ولا إيه؟ متسيبونى أشتغل، لا، انت بتعمل شغلك واحنا كمان بنعمل شغلنا.

■ هل هناك مواقف محددة أوصلت لك هذا الشعور بأن الرئيس أصبح أكثر حساسية وغاضباً؟

– هو يشعر أنه يعمل بجهد وإخلاص، وأنا لا أشك فى هذا، لكن هذا لا يمنع أننا نسأل ونستفسر ونختلف ما دام مفيش إساءة أو تجريح، أصبح الرئيس حساساً فى موضوعات متعلقة بخطط الجيش، فيما يخص الأمن والقضاء واستقلاليته، ومنظومة القضاء والعدالة، وإن كان بعض الأحداث، بعد اغتيال النائب العام رأينا الرئيس يقول يا جماعة أعيدوا النظر، شوفوا، صلحوا، نفس الكلام بالنسبة للجيش، وهذا شىء طبيعى لازم يحدث مش عيب، فيه أخطاء بتحدث؟ نعم تحدث، وإلا ما شاهدنا تكراراً للحوادث والعمليات فى سيناء، هو معنى أننا ننتقد أو نقول ذلك أننا نشكك فى جيشنا؟ لا طبعاً.

■ ما آخر مواقفك مع الرئيس؟ وما الذى أوحى لك بما تقول؟

– بعض الوزارات تطرح مشروعات خاصة بالشباب، مشروعات صغيرة ومتوسطة، قلت له إن هذه الأمور لازم تتنظم لأن بها تكراراً ولن تخدم الشباب، قال لى إحنا هى دى رؤيتنا وإحنا بنحاول نعمل وعاء وهذا سبب موضوع وزارة المشروعات الصغيرة.

■ هل تحدثتم عن شىء خاص بالأحزاب أو الانتخابات؟

– لا، الأحزاب موقفه واضح بشأنها من البداية، وهو كلامه يا جماعة اتفقوا واتحدوا وأنا داعم، هو لا يريد كتلة داعمة لنفسه، الرئيس منفتح على الأحزاب كلها، لكن أعتقد أن المنافسة فى البرلمان ستكون محصورة بين اثنين من الأحزاب، فى النهاية سيكون لدينا 120 نائباً يمثلون بعضاً من الناس، الذين يحتاجون دعماً وتمييزاً بعض الشىء، لكن فى النهاية عندك 80% من المقاعد فردى، المهم يكون عندنا برلمان أحسن من مفيش، وأرى أنه سيخلق حالة من التوازن ويكون فرملة للكل، حكومة، ورئيس.

■ لن يستطيع حزب الحصول على مائة مقعد، حتى «المصريين الأحرار»؟

– لا لن يحصد أى حزب هذا العدد من المقاعد، «المصريين الأحرار» سيحصد على الأكثر 70 مقعداً، والمستقلون لن يتجاوزوا 150 نائباً، أما حزب النور فسيكون له فى حدود 25 – 30 نائباً، أما الأحزاب كلها فستنقسم نسبتها، و«المصريين الأحرار» ستكون فرصته أكبر لأنه بيصرف، والوفد لن يتجاوز 50 نائباً.

■ هل الخوف من صلاحيات البرلمان فى مواجهة الرئيس سبب تأجيل البرلمان؟

– الجميع تحدث عن صلاحيات البرلمان وصلاحيات الرئيس، وخوّف الناس وخوّف بعض من المستشارين أو المساعدين حول الرئيس، وهذا ما جعلهم يفكرون فى صناعة قائمة تكون أصابع الدولة فيها لضمان السيطرة، ولا أرى داعى لهذا الكلام، الرئيس هو الرئيس وله صلاحياته، والبرلمان شريك مع الحكومة والرئيس، ومصلحته أن تنجح الدولة.ليس هناك حاجة إلى الاستعجال فى إصدار قوانين أو تشريعات تخلق نوعاً من التشكيك

■ إذن ما السبب فى تأجيل الانتخابات؟

– كان هناك سبب فى البداية هو أن الحكومة والرئيس لم يكونوا متعجلين فتأخرت بعض الشىء، وقرروا أن ينتظروا ثم قرروا أن تكون هناك انتخابات فى مارس الماضى فظهرت الطعون لكن الرئيس والحكومة فى أمس الحاجة لوجود برلمان ليكون رسالة للعالم كله أن مصر قادرة أن تدير انتخابات.

■ هل هناك استقلالية الآن للحكومة عن الرئيس؟

– لا فى الوقت الحالى هى حكومة الرئيس وأتوقع فى البرلمان المقبل أن الرئيس ستكون له الكلمة الأولى والأخيرة فى اختيار الحكومة وأعضائها.

■ لماذا يفشل توحد الأحزاب دائماً؟

– مستحيل الأحزاب تتوحد.

■ لماذا وقد كان هناك تحالف الوفد المصرى، ما الذى جعلكم تتفككون بهذه الصورة؟

– أول ما اتقال هناك قائمة بتعملها الدولة المرشحين خافوا، وكله جرى، هقولك إيه، هى دى الحقيقة.

■ ألا يوجد أمل للتحالفات مرة أخرى؟

– لا.

■ هل من الممكن أن تكون حساسية الرئيس التى تحدثت عنها بداية لديكتاتوريته؟

– هذا ما نخشاه، يجب ألا يأخذ الأمور على نفسه قوى، مقدرين إنك قبلت التحدى وإن شاء الله تكون قده وتنجح، لكن لا نريدك أن تأخذ مواقف بناء على هذه الحساسية المفرطة، وربنا يكفيه شر من حوله حديثى العمل بالسياسة، وبعضهم هواة، وبعضهم ينتمون للنظام القديم وعايزين يرجعوا عقارب الساعة للوراء، مش هينفع يا إخوانا، متخربوش على الراجل.

■ هل هناك من يتحكم فى قرارات الرئيس؟

– كل من يسكن حوله بيزنوا، فى مؤسسة الرئاسة أو كل من هو قريب من مؤسسة الرئاسة أياً كان هؤلاء الأشخاص سواء من ينتمون لأجهزة أمنية، عسكرية، فهذه هى دائرة الرئيس.

■ أليس فى دائرة الرئيس سياسيون؟

– أغلبهم ليسوا سياسيين، وهذه مشكلة، حتى من يستعين بهم الرئيس الآن ويطلق عليهم المجالس الاستشارية المتخصصة، مجلس تنمية المجتمع، المجلس الاقتصادى، البعض منهم من الممكن أن يكونوا خبراء فنيين لكن ليس بالضرورة لديهم الحس السياسى.

■ لو تحدثنا عن قرارات الرئيس، ما نسبة صدورها بشكل مباشر منه ونسبة تدخل من حوله؟

– قرارات الرئيس تصدر منه بالكامل، لكن نتحدث عن تأثره بمستشاريه قبل اتخاذ القرار، أستطيع أن أقول إن نسبة تأثير من حول الرئيس عليه قبل إصداره قراراته تصل إلى 50%.

■ ألا يوجد أحد من السياسيين يثق بهم الرئيس؟

– على حد معلوماتى ولا سياسى يثق به الرئيس ولديه انطباع أن هؤلاء النخبة والسياسيين والمثقفين ضيّعوا البلد.

■ قلت فى موازنة 2016 ليست هناك مساعدات ومنح، الدول العربية لن تقف معنا بعد ذلك؟

– المنح والمساعدات التى كانت تتدفق علينا خلاص الرسائل وصلت واضحة، وهذا ظاهر فى الموازنة العامة للدولة.

■ إذن أين المنح التى جاءت من الإمارات؟

– خلاص كل هذا انتهى، وكل ذلك سينتهى هذا العام.

■ لكننا لم نر أثر هذه المساعدات بعد؟

– فيه حاجات كتير راحت وهو ده اللى عايزين نسأل عليه، ونعرفه، من أخذ؟ وماذا أخذ؟ وأين ذهب؟

■ لدينا 2 تريليون جنيه دين محلى، ما تعليقك؟

– عندك 40 مليار دولار دين خارجى، كل ده هييجى وقته وزمانه، وعندما يكون هناك فرسان فى البرلمان المقبل سنقرر ماذا سنفعل،

مش بنخوّن ولا بنشكك لكننا نريد أن نعرف ونطمئن، الفلوس اللى اتحسبت علينا وعلى الأجيال المقبلة راحت فين؟

■ هل الدول العربية ستتوقف عن دعمنا؟

– الدول العربية عندها التزاماتها، لن أظل أدعمك إلا إذا لقيتك بتشتغل على مشروعات.

■ هل سينهض الاقتصاد ونشعر بانتعاشة قريباً؟

– سيقوم، لو مصر كلها قامت مع بعضها، مشاريعنا الكبرى مثل قناة السويس لن تقيم اقتصاداً، قناة السويس حاجة كويسة وعظيمة، لكن العبرة بالمشروعات التى ستقام حولها.

■ فى أحد اجتماعات الرئيس برؤساء الأحزاب علمت أنك طالبت بالمصالحة وكان سبب اعتراض عدد كبير من الحضور.. هل هذا حدث؟

– ليست مصالحة، كنا جالسين معانا حزب النور وكان البعض يهاجمه، قلت للرئيس انت شايف واحنا قاعدين حزب النور وهو حزب قانونى شرعى إلى الآن قاعد معانا يتم التشكيك فيه، فالمناخ والجو كله يحتاج إعادة النظر فى رؤيتنا، ونظرتنا لنا كأحزاب مدنية، ثم رؤيتنا وتعاملنا مع أحزاب تيار الإسلام السياسى، النور وغيره.

■ لم يستجب الرئيس لملاحظاتكم على قانون الانتخابات على مدار عام ونصف، ما السبب؟

– مش مشكلة خلونا نعمل انتخابات به، ويكون هناك برلمان وبعدها نغير القانون، ونعمل ما نريد، بدل ما احنا واقفين لا نفعل شىء.

12أغسطس

انور السادات : الإخوان ماتت سياسيا وشعبيا وزعزعة الإستقرارفى ذكرى فض رابعة محاولات فاشلة

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أجهزة الدولة المعنية إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار الوطن فى الذكرى الثانية لفض إعتصام رابعة العدوية خاصة فى ظل الدعوات التى تطلقها الجماعة الإرهابية بالزحف للشوارع والحشد ومهاجمة مؤسسات الدولة.

أوضح السادات أن التنظيم الدولى للإخوان بالخارج وفقا لما رصدته الأجهزة الأمنية دعا عناصره الإخوانية فى مصر إلى العنف والتصعيد والقيام بعمليات تفجيرية فى عدة مناطق حيوية وإحداث الفوضى بالبلاد، وبدأت اللجان الإلكترونية للإخوان فى جمع فيديوهات عن فض اعتصام رابعة فى محاولات منها لتشويه جهاز الشرطة، وإظهاره كجهاز قمعى أمام الرأى العالمى الخارجى بما يستوجب على أجهزة الدولة توخى الحذر وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة الخارجين عن القانون. ويدعونا للتوقف قليلاعن المظاهرات والإحتجاجات الفئوية حتى يتسنى لأجهزة الأمن القيام بدورها وعلى الإعلام أن يؤدى دوره فى توعية وتبصيرالمواطنين.

أكد السادات أن الإخوان ومن يدعموهم يعيشون الآن حالة من الإفلاس السياسى ويحاولون لفت الأنظار والعودة للمشهد بأى وسيلة لكن محاولاتهم لزعزعة الإستقرار سوف تبوء بالفشل بعد أن ماتت الجماعة سياسيا وشعبيا.

10أغسطس

أنور السادات : إختلافنا حول توقيت التغيير الوزارى أراء مبنية على تقديرات ونظريات

أكد حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات أن رئاسة الوزراء لم تطلب من الحزب تقديم أسماء لشغل أحد الحقائب الوزارية المزمع تغييرها، كما أنهم لم يقدموا أسماء لرئاسة الوزراء وفى إعتقاد الحزب أن التعديل الوزارى الذى يدور الحديث عنه الآن غير وارد فى المرحلة الحالية خاصة قبل إجراء الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل.

أوضح السادات أن إختلاف الرؤى حول ضرورة القيام بتعديل وزارى فى الوقت الحالى وتفضيل البعض لأن يكون التعديل الوزارى عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة كلها آراء مبنية على أسس ونظريات يجب أن نحترمها سواء إتفقنا أو إختلفنا معها لكن وإن كانت حكومة المهندس محلب تنال قدرا كبيرا من رضا غالبية المصريين خاصة وأنها تعمل فى ظروف صعبة وتواجه تحديات كبرى فالتطلع إلى الأفضل هو حق كل المصريين ويجب أن نجدد الدماء ونقوم بالتطوير أولا بأول فنحن نحتاج إلى عقول تضع رؤى وخطط أكثر من إحتياجنا إلى تغيير فى الوجوه والأسماء.

09أغسطس

أنور السادات يطالب السيسى بإعادة إحياء شق قناة جونجلى

طالب أ/ محمد انور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الرئيس / عبد الفتاح السيسى بإعادة إحياء شق قناة جونجلى التى توقف العمل بها منذ ثمانينات القرن الماضى بعد اشتعال الحرب الأهلية فى السودان خاصة وأن مفاوضات سد النهضة لا تزال إلى اليوم غير واضحة النتائج كما يمكن أن نستغل أجواء فرحة بشق قناة السويس الجديدة والروح المعنوية المرتفعة وفريق العمل المتميزالذى لا يزال بكامل طاقته ونسعى لإعادة احياء المشروع بما يعود بالنفع على الجانبين المصرى والسودانى ويكون بديلا أخر لمواجهة العجز المائى.

ودعا السادات الدبلوماسية المصرية الى أن تسارع في فتح ملف قناة جونجلى مرة أخرة، خاصة أن جنوب السودان يحتاج إلى دعم مصر اقتصاديا لإنشاء بنية تحتية إذ أن البنية التحتية هناك تكاد تكون منعدمة، كما تحتاج جنوب السودان إلى دعم مصر سياسيا لإقامة علاقات أفريقية قوية خاصة بعد سنوات مضت كانت القاهرة بعيدة عن جوبا بشكل كبير. ويعتبراستئناف هذا المشروع دليل على بداية عودة مصرجديا إلى أحضان القارة السمراء.

05أغسطس

أنور السادات لـ”البوابة نيوز”: مبارك بريء من دم بطل الحرب والسلام.. والحزب الوطني سيحصد نصف مقاعد النواب

البوابة نيوز

سلمى محمد فتحى – عبدالرحمن البشارى

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن افتتاح قناة السويس يدخل مصر مرحلة اقتصادية متقدمة، مؤكدا أن القناة الجديدة إضافة لحركة التجارة العالمية، كما أن المشروع سوف يجعل من الصعب على إسرائيل، فتح قنوات جديدة من العقبة للبحر المتوسط.

وكشف السادات في حواره لـ”البوابة نيوز” أسباب تأخر تأسيس حزب الإصلاح والتنمية لعام 2011 وحقيقة الصدام بين عائلة “السادات” والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكذلك رؤيته حول الأوضاع الراهنة،، وإلى نص الحوار:

هل ترى أن مشروع قناة السويس الجديدة يصعد من معاداة بعض الدول الغربية لمصر؟

القناة الجديدة إضافة لحركة التجارة العالمية، ولا تصعد معادات الدول الغربية، بل بالعكس هذا المشروع سوف يجعل من الصعب على إسرائيل وغيرها من الدول التي لا تحب النجاح لمصر شق قنوات جديدة من العقبة للبحر المتوسط، وستصيب هذه الدول بحالة من الإحباط والفشل فالمشروع شريان مائي دولي سيحمل الخير للعالم بأكمله.

هل هناك أية فعاليات للحزب في حفل افتتاح قناة السويس؟

يوجد فعاليات في جميع المحافظات من الشاشات والاحتفالات والتهنئة، فالحزب مدعو لحضور الافتتاح.

هل عرض عليكم الانضمام لقوائم انتخابية ؟

لم يعرض على حزب الإصلاح والتنمية الانضمام إلى قوائم انتخابية لأن الحزب يركز على المقاعد الفردية وغالبًا سوف ينضم عضوين من حزب الإصلاح والتنمية الذين يمثلون شمال وجنوب سيناء لقائمة في حب مصر.

متى تتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية؟

أتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية في النصف الأول من أكتوبر، والمرحلة الثانية ستكون في النصف الثاني من نوفمبر، بحيث تكون أول جلسة للبرلمان المقبل في النصف الأول من ديسمبر.

هل هناك برامج سوف تطرح من حزب الإصلاح والتنمية؟

جميع الأحزاب السياسية مشغولة في إعداد الحملات الانتخابية والكل يترقب إعلان مواعيد الانتخابية البرلمانية القادمة، أما بالنسبة للأفكار والمشاريع فهناك مشاريع عدة جاهزة للإعداد بعد انعقاد مجلس النواب.

ما هي معاير اختيار مرشحي حزب الإصلاح والتنمية ؟

الحزب يختار مرشحيه الذين يمتلكون قاعده شعبية كبيرة في دوائرهم الانتخابية ولابد أن يتوفر لديهم خبره وإمكانيات لافتا إلى أن هناك 50 مرشحا يمثلون حزب الإصلاح والتنمية على المقاعد الفردية والحزب ليس لدية الامكانيات التي تمكنه من ترشيح أعضاء الحزب على جميع دوائر الجمهورية.

قال بعض القانونيين إن قانون تقسيم الدوائر الانتخابية به 9 ثغرات هل هذه الثغرات تهدد اتمام انتخابات البرلمان؟

بعد إقرار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية عرض على المحكمة الدستورية، فطلبت تعديل بعض المواد واللجنة راعت ملاحظات المحكمة، وأنا أرى أن قانون تقسيم الدوائر جيد، لأن هناك محكمة تقدر الموقف السياسي وحريصة على عدم توقف العملية السياسية وتوصيل رسالة للعالم أن مصر قادرة على إجراء انتخابات مجلس النواب بما يتفق مع مطالب الشعب المصري.

إذا دخلت مجلس النواب القادم ما هي المشكلة الأولى التي ستطلب مناقشتها؟

لابد من عمل اللائحة الداخلية لتحكم عمل المجلس وعلاقة النواب، ومناقشة القوانين التي صدرت خلال فترة غياب مجلس النواب، كما أنه لابد من التشديد على أداء الحكومة ومحاسباتها عن الفترة الماضية وتشديد الرقابة على الفترة القادمة، ومناقشة الموازنة العامة للدولة التي لا يتم مراجعتها خلال الأربع سنوات الماضية.

ما رأيك في أداء الحكومة حتى الآن؟

بالرغم من أن لدى تحفظات كثيرة على أداء الحكومة، وبعض الوزراء، إلا أنني أرى أنها تحاول الاجتهاد وهذا لا يكفي في التوقيت الخطير التي تمر بها مصر، لأن المواطنين يحتاجون إلى العلاج والتأمين والعيش في رفاهية ورخاء، ولابد من التكاتف والتعاون لأن الحمل ثقيل ولا أحد يستطيع أن يتحمله.

لماذا قمت بإعلان حزب الإصلاح والتنمية عام 2009؟ وما سبب تأخر تأسيس الحزب لعام 2011؟

قمت بإعلان حزب الإصلاح والتنمية في وقفة احتجاجية امام مجلس الدولة عام 2009 اعتراضًا على لتصدير الغاز لإسرائيل مثل أي مجموعه لها رؤية وفكر واتجاه معين للمشاركة في الحياة السياسية وفكرا واتجهًا مرتبط بالإصلاح والتنمية لكن لم يتم تأسيس الحزب في هذا الوقت لأن نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك لم يتفق مع توجهات حزب الإصلاح والتنمية وكان يوافق على تأسيس أحزاب التي كانت تتفق معه فقط لكن تم إنشاء الحزب بعد ثورة 25 يناير بحكم محكمة.

هل هناك صدامات بين عائلة السادات ومبارك؟

لا يوجد أي صدام على المستوي الإنساني والعائلي بين عائلة الرئيس الراحل محمد انور السادات وعائلة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولا يوجد سوي المودة والاحترام ولكن اختلافنا مع نظام مبارك وليس “مبارك” كشخص.

ما ردك على ما يقال إن الرئيس الأسبق مبارك طرفًا في حادث اغتيال الزعيم الراحل انور السادات؟

لا يوجد علاقة بين حسني مبارك وحادث اغتيال الرئيس انور السادات، وسببه الإهمال الجسيم من الأجهزة الأمنية المسئولة عن تأمينه وكان من المفترض حمايته وكان على الرئيس حسني مبارك محاسبه هذه الأجهزة، ولكن للأسف لم يحدث ذلك.

ما سبب عدم مشاركة ابناء الزعيم انور السادات في الحياة السياسية ؟

الرئيس انور السادات لديه ولد واحد هو المهندس جمال ويعمل بالمجال الاقتصادي والمالي وهو لم يعمل بالمجال السياسي احترامًا لنصيحة والده ورغبته في عدم مشاركة ابناءه سواء ولاد أو بنات في أي عمل سياسي من بعده.

كيف تري استمرار العمليات الإرهابية في مصر؟

هناك بعض الدول الداعمة للإرهاب تريد أن ترى مصر ضعيفة وعلى رأسها قطر وتركيا وربما أطراف أخرى.

من المسئول عن اغتيال النائب العام؟

أري أن المسئول عن اغتيال النائب العام هي جماعات إرهابية محترفة ولديها إمكانيات ضخمة، والدولة ستعلن قريبًا عن هذه الجماعات ومن يمولها

كيف نقضي على الإرهاب؟

لا طريق للقضاء على الإرهاب إلا بالتكاتف وتلاحم الجميع، حيث يتحمل الجميع مسئولية مكافحة الإرهاب فالجميع تحت تلسكوب الإرهاب واحد، ونحن نري شبابًا ينخرط في هذه العمليات وشباب يهاجر إلى سوريا والعراق للمشاركة في هذه العمليات الإرهابية ولا يجب أن يتحمل الجيش والشرطة المسئولية وحدهما.

هل تري أن القوانين الحالية كافية لمكافحة الإرهاب؟

لدينا قوانين كثيرة ولكن الحل ليس في كثرة القوانين ولكن تطبيقها، ومن سيطبقها.

هل تتوقع سيطرة التيار الإسلامي ورجال الحزب الوطني على البرلمان القادم؟

الحزب الوطني وبعض من نوابه سيحصلون على عدد كبير من مقاعد البرلمان القادم ربما يزيد عن مائتين نائب على الأقل، وذلك يعود بسبب العرقية والعصبية الموجودة في بعض المحافظات المصرية، كما أن المال السياسي سيكون له دور كبير في نجاح رجال أعمال الحزب الوطني.

أما فيما يخص تيار الإسلام السياسي، فإنه لن يحقق نجاحًا كبيرًا في هذا البرلمان ولن يحصل على أكثر من 50 مقعد، اما باقي مقاعد البرلمان سيكون من الأحزاب المدنية والمستقلين.

كيف نتخلص من سيطرة المال السياسي على البرلمان؟

من الصعب جدًا أن نتخلص من المال السياسي في السيطرة على البرلمان وذلك بسبب الظروف الاجتماعية التي يمر بها المواطن المصري، وهنا يأتي دور الدولة في الرقابة على الأموال التي تنقف وخاصة خلال فترة الدعاية الانتخابية.

ما رأيك في تحصين البرلمان من الحل؟

الدول لا تحتمل حل البرلمان بعض انعقاد مرة أخرى، وذلك بسبب التكاليف الباهظة التي تنفق على الانتخابات، كما أنه لا يجب أن تظل مصر بدون برلمان مرة أخرى.

وبالنسبة لقوانين الانتخابات فإن استنزاف القانون الذي يحس على تحرير المحكمة الدستورية في مدة النظر في الطعن، ينظر بحل البرلمان بعد انعقاده وهذا أمر سيئ للغاية فلا يجب أن يصبح البرلمان تحت رحمة أية سلطة.

ما رأيك في الإعلام الخاص؟

الإعلام الخاص تسبب في تصدّع النسيج الاجتماعي في المجتمع وعمل على تشتيت عقول الناس، ويجب أن يحسن الإعلام من دوره وأن يكون إيجابيًّا، إلى أنه أداة ووسيلة تعمل على التأثير في الرأي العام وأن مصر الآن في حالة سيولة وكل فرد في المجتمع قادر أن يقول أي شيء، وأطالب الشعب المصري بجميع طوائفه أن يقف مع نفسه لتحديد المسار.

هناك بعض المشاريع تقدم للحكومة من قبل بعض الأحزاب السياسية مثل مشروع العاصمة الاقتصادية لحزب المستقبل ومشروع حزب الحرية؟

فهل تتوقع أن هذه المشاريع تطبق على أرض الواقع؟ ومتى تتوقع تنفيذ مشروع العاصمة الجديدة؟

هذه المشاريع عبارة عن اجتهادات ومن المفترض أن الحكومة تنظر فيها سواء بالقبول أو بالرفض لأنها هي الجهة التنفيذية، وأنا أرى أنه سيكون لهذه المشاريع قيمة عندما يوجد برلمان لأن نواب الحزب سيقدمون كل هذه المشاريع، وسوف تطبق على أرض الواقع إذا كانت ذا جدوى

وأتوقع الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يعلن عن مشروع العاصمة مع افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة.

هل تتوقع مصالحة بين النظام والإخوان؟

لا أعتقد أن تكون هناك مصالحة بيننا وبين الإخوان في الوقت الحالي طالما مازالنا نشهد أعمال عنف وإرهاب واستنزاف لطاقة الدولة أما إذا أعلنت الجماعة الإرهابية اعتذارها للشعب المصري واحترمت الدستور والقانون، وربما الشعب يعيد النظر في هذه المصالحة وهذا هو قرار الشعب المصري وحده.

فكرة القوة المشتركة بين الدول العربية هل تطبق على أرض الواقع ؟ وبالنسبة لأمريكا وحلفائها سيوافقون على هذه القوة المشتركة؟

أنا من المؤيدين والداعمين لهذه القوة المشتركة لتتعامل مع جميع التهديدات التي تواجه العالم العربي ولا نعتمد على تدخل أمريكا ولا نستعين بأحد من الخارج لأننا نمتلك العوامل والقدرات التي تؤهلنا لذلك، وسوف تجتمع هذه القوة في أول أغسطس، وهذا قرار عربي لا نحتاج فيه رأي أمريكا، وسوف نبدأ الحوار الإستراتيجي مع أمريكا ووزير خارجيتها لإعادة صياغة أسس التعاون ونعيد المصالح المشتركة بيننا.

هل مشكلة الحوثيين في اليمن سوف تؤثر على مستقبل مصر وعلى مشروع قناة السويس؟

لا أعتقد أنها تؤثر على مستقبل مصر ولا نصل لمرحلة التدخل العسكري على أرض مصر، لأن مصر الآن طرف في قوة التحالف مع السعودية ضد الحوثيين، والحكومة الشرعية بدأت ولا نحتاج لتدخل بري، ومصر تشارك في حماية دول الخليج وأيضا لحماية باب المندب، واذا حدث تطورات لهذا فإن مصر مستعدة أن تساعد أشقاءها في الخليج.

بالنسبة لمشاكل "داعش" في سيناء؟

هل تتوقع أن يوجد تدخل عسكري من حماس؟

“داعش” ليس لها وجود في الأساس وهناك كلام يتردد أن هناك عمليات تدريب وتمويل ومشاركة بالسلاح، من حركة حماس في العمليات الإرهابية واعتقد أنها ستعيد حساباتها ألف مرة لأنه إذا زاد تورطها في سيناء ستقطع أيديها.

وبالنسبة لحدود ليبيا هل ستمثل خطر على مصر؟

حدود ليبيا كارثة على مدى السنوات ولابد من إحكام السيطرة على الحدود الغربية في ليبيا لأنها أصبحت مصدرا للإرهاب وتصدير السلاح.

04أغسطس

قيادات حزبية تطالب مساعد وزير الخارجية الأمريكي الاعتراف بإرهاب الإخوان في مصر

الشروق

كتب: أحمد البرديني ورانيا ربيع

• خالد داوود: عبرنا عن مواقف أحزابنا في قضيتي الانتخابات والحريات.. ومالونسكي استمع فقط

• السادات: اللقاء استمر 90 دقيقة.. والخارجية الأمريكية نفت مقابلة وفود إخوانية

عقد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الديمقراطية توم مالونسكي، اجتماعا أمس الإثنين مع ممثلي أحزاب سياسية لمناقشة الانتخابات ومكافحة الإرهاب.

وشارك في اللقاء حسين جوهر أمين لجنة الشئون الخارجية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خالد داوود المتحدث باسم الدستور، محمد السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، السفير معصوم مرزوق ممثلا عن التيار الشعبي.

وقال حسين جوهر خلال اتصال هاتفي مع «الشروق»، اليوم الثلاثاء، “تحدثنا عن الانتخابات وموقف الحزب المؤيد لإجراء الانتخابات حاليا، حتى لو كنا نعترض على القانون”، فوجود برلمان مهم جدا للقيام بالدور التشريعي والرقابي”.

وأشار جوهر إلى تطرق اللقاء لقانون الإرهاب، وقال “تحدثت عن موقف الحزب المعلن من خلال بيان أصدرناه من قبل ندعم فيه الدولة في معركتها ضد الإرهاب، وفي الوقت نفسه نتحفظ على عدد من المواد المقيدة للحريات العامة”.

ولفت محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى إن اللقاء استمر حوالي 90 دقيقة، وأضاف لـ«الشروق»، أن “الجانب الأمريكي أكد أن الإدارة الأمريكية لا تقابل وفود إخوانية، ولا تتعامل معها بشكل رسمي، وأن أي لقاءات تتم بين أي وفد إخواني والمراكز الحقوقية، لا دخل للإدارة الأمريكية بها”.

وأكمل السادات، أن “الوفد أبدى سعادته بافتتاح قناة السويس الحديدة، لما شاهدوه من فرحة المصريين”، وأشاروا إلى حرصهم على الحوار الاستراتيجي مع مصر.

وتطرق اللقاء إلى بعض الملاحظات بشأن التجاوزات التي تمارسها الحكومة المصرية فيما يخص التضييق على الحريات وحقوق الإنسان، فيما طالبهم السادات بضرورة أن يستعيدوا علاقتهم وثقتهم في الحكومة المصرية فيهم بعد ما شهدته الفترة الماضية من تشكيك.

بدوره، قال خالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور، إن “وفد الأحزاب السياسية الذي التقى مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أكد على ضرورة استمرار الحوار بين مصر وأمريكا في جميع الملفات الفترة المقبلة”، مشيرا إلى أن ممثلي الأحزاب طالبته بضرورة إعلان أمريكا موقفها من إرهاب جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وأضاف داوود، في تصريحات لـ«الشروق»، أن “الوفد الأمريكي كان حريصا على الاستماع لوجهات نظر الأحزاب السياسية في قضايا الانتخابات البرلمانية، وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب؛ حيث إنه لم يعلق كثيرا على آراء قادة الأحزاب، مكتفيا بالتشديد على أهمية التعاون بين الدولتين في الوقت الحالي، مطالبا بالحفاظ على الحريات الشخصية بجانب دعمها ضد الإرهاب”.

وتابع داوود، “عبرنا عن مواقفنا من قوانين الانتخابات البرلمانية، وتحفظاتنا على القائمة المغلقة التي تهدر الأصوات، والمواقف التي تتبناها أحزابنا في هذا الملف”.

03أغسطس

الإصلاح والتنمية يشارك بفاعليات للإحتفال بإفتتاح قناة السويس

أوضح حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات أن مشاركة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية في افتتاح قناة السويس الجديدة خطوة هامة لابد أن يتم الإعدادا لها جيدا بما يليق بحجم الحدث وأن الحزب سيشارك بصور مختلفة في الاحتفال بهذا المشروع القومي الكبير.

أشار حزب الإصلاح والتنمية إلى أنه سوف ينظم عدد من اللقاءات التقافية الإقتصادية للحديث على مرحلة ما بعد الافتتاح من جذب استثمار للبلاد وتأثير هذا المشروع على الدخل القومى وتوضيح العائد والإستفادة التى سوف يجلبها المشروع على مصر ردا على المشككين فى مردود وفوائد المشروع كما سيتم نقل فاعليات الحدث من خلال شاشات عرض بمختلف ميادين الجمهورية وأماكن التجمعات بمشاركة جميع المواطنين وتوزيع الأعلام على المواطنين وخصوصا الأطفال ليشاركوا الجميع الفرحة والبهجة بهذا الحدث العظيم .

01أغسطس

أنور السادات: الحكومة أخرت تأسيس «الإصلاح والتنمية» 3 سنوات

البوابة نيوز

سلمى محمد فتحى – عبدالرحمن البشارى

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إن الأسباب التي أدت إلى تأخر تأسيس حزب الإصلاح والتنمية من عام 2009 إلى عام 2011، هي أن الحكومة كانت توافق على تأسيس الأحزاب التي كانت تتواصل مع الحكومة، مشيرًا إلى عدم نجاح الحزب في ذلك الوقت في أخذ الموافقة من لجنة شئون الأحزاب، ولا توجد رغبة حكومية في تأسيس هذا الحزب.

وأضاف في تصريح خاص لـ”البوابة نيوز”، اليوم السبت، أنه تم إنشاء الحزب بعد الثورة بناء على حكم من المحكمة، لافتا إلى أن الحزب قائم على رؤية واتجاه واضح وهو الإصلاح والتنمية وبناء دولة حديثة.

01أغسطس

رئيس «الإصلاح والتنمية»: الإعلام صدّع المجتمع وشتت عقول الناس

البوابة نيوز

سلمى محمد فتحى – عبدالرحمن البشارى

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إن الإعلام الخاص تسبب في تصدّع النسيج الاجتماعي في المجتمع وعمل على تشتيت عقول الناس، مطالبًا بأن يحسن الإعلام من دوره وأن يكون إيجابيًّا، مشيرًا إلى أنه أداة ووسيلة تعمل على التأثير في الرأي العام.

وأضاف في تصريح خاص لـ”البوابة نيوز”، اليوم السبت، أن مصر الآن في حالة سيولة وكل فرد في المجتمع قادر أن يقول أي شيء، مطالبًا الشعب المصري بجميع طوائفه أن يقف مع نفسه لتحديد المسار.

29يوليو

أنور السادات يدعو السيسى لتبنى مبادرة تاريخية بين السعودية وإيران

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الرئيس / عبد الفتاح السيسى إلى تبنى مبادرة يسبق بها الجميع ونثبت بها للعالم أن مصر قلب العالم العربى والراعى الأول لمصالح العالم الإسلامى ويشهد التاريخ أنه لا توجد صداقات دائمة ولا عداوات دائمة ولذا فإن إزالة التوتر والإحتقان ما بين إيران ودول المنطقة بشكل عام والسعودية بشكل خاص ليس ضربا من الخيال وليس بالسيناريو المستحيل خاصة في ظل التداعيات الخطيرة المتصاعدة والصراع القائم حاليا ما بين البلدين . فهل يستشرف الرئيس السيسى المستقبل بمبادرة تاريخية لإزالة التوتر ما بين الدولتين؟

أكد السادات أن عودة العلاقات لطبيعتها مابين السعودية وإيران يعد صعبا إلا أنه ليس مستحيلا والأجواء الحالية تجعل هذا الملف مطروحا بقوة فقد كان مجرد التفكيرفيه لدى البعض بمثابة جنون سياسى فإن الوضع الحالى يعد بيئة مناسبة لفتح الملف ومناقشة الأهداف والشروط والضمانات والتنازلات.

قال السادات لا يمكن لملف المصالحة السعودية الإيرانية أن يدور في فراغ ولكنه بحاجة إلى تمهيد وجرأة ورؤية تعتمد على تحديد دقيق للمطالب وإجراءات إبداء حسن النية ووقف الخطاب الطائفي ووجود وسطاء دوليين ضامنين وإعلان ورقة مبادئ تتضمن إلتزامات مكتوبة وقناعة تامة بوجود مصالح وتحديات وأخطار واحدة في المنطقة وواقع يجب الاستفادة منه تعميق المصالح والتعاون بين البلدين ومواجهة المخاطر المشتركة. فهل يتحرك السيسى لهذا الأمر ويحقق إنجازا مصريا وسبقا عربيا فريدا يحفظه له العالم والتاريخ؟