30أغسطس

أنور السادات : إعلان إجراءات الانتخابات رد على المشككين في نوايا الدولة تجاه وجود البرلمان‏

إعتبر أ/ محمد أنورالسادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن إعلان اللجنة العليا للانتخابات إجراءات انتخابات مجلس النواب أبلغ رد على المشككين في عدم وجود رغبة حقيقية لدى النظام بإجراء الانتخابات البرلمانية وأيضا على كل محاولات التشكيك الذي رافق كل المراحل السابقة بإمكانية إجراء الانتخابات في موعدها.

وأوضح السادات أن حزب الإصلاح والتنمية سوف يعقد إجتماعا عقب الإعلان عن إجراءات انتخابات مجلس النواب لبحث الاستعدادات للانتخابات البرلمانية ومراجعة أسماء المرشحين على الفردى والقوائم ومن المتوقع أن تعلن قائمة في حب مصرعن التشكيل النهائى لقوائمها الأربعة الأساسي والاحتياطى وأسماء المرشحين عقب فتح باب الترشح.

ودعا السادات اللجنة العليا للإنتخابات فور إعلان إجراءات فتح باب الترشح إلى سرعة البدء من خلال وسائل الإعلام المختلفة في تعريف الناخبين بكل ما يتعلق بالنظام الإنتخابى وبكيفية الانتخاب وعدد مرشحى كل دائرة فردى وقائمة وتطبيق القواعد العملية الانتخابية ومراقبة ذلك حيث أن هناك لبس وخلط لدى كثيرين من بسطاء الشعب المصرى مما يستوجب توعيتهم وبذل مزيد من الجهد في دعوة الشعب وخاصة الشباب للنزول والمشاركة والإدلاء بأصواتهم.

30أغسطس

“الإصلاح والتنمية”: حزب النور لن يحصل على أكثر من 30 مقعدا فى البرلمان

اليوم السابع كتب أحمد عبد الرحمن

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه اليوم بإعلان مواعيد الانتخابات يزيل التشكك، ورغم الملاحظات الكثيرة وأولها مواعيد الفترة بين المرحلتين الأولى والثانية، ولكن دقت ساعة العمل لجميع الأحزاب لتوعية الناس والعمل على إتمام العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن تقسيم البرلمان فى ظل الأوضاع الحالية يؤكد بأن حزب النور يعانى معاناة كبيرة، وإذا نجح وحصل على 30 مقعدا سيكون بطل وفزاعته غير حقيقية لأنه يدفع ثمن حكم الإخوان فى عام.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هنا العاصمة”، على فضائية “سى بى سى”، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن كتلة المهندس أحمد عز قد تحقق 100 نائب وهى كتلة مستقلين من نواب الحزب الوطنى السابقين فى دوائرهم الانتخابية، نظرا لعلاقتهم بدوائرهم الانتخابية، والباقى قد يتوزع على بقية الأحزاب مهما كان عددها، ولن نرى كتلا كبيرة فى البرلمان لحزب أو غيره، أو ما يسمى الثلث المعطل، متوقعاً أن دعوة الرئيس وانعقاد البرلمان سيكون فى العشر الآواخر لشهر ديسمبر المقبل.

وتوقع السادات من انتهاء مراجعة القوانين خلال الـ 15 يوم الأولى من عمر البرلمان، مضيفًا: يجب أن نرفض قانون الدوائر الانتخابية وقانون مباشرة الحقوق السياسية، متوقعاً موافقة البرلمان من حيث “المبدأ”على القوانين الصادرة خلال العامين الماضيين لضيق فترة المناقشة ثم تحال للجان المختصة.

26أغسطس

أنورالسادات : السادات يطالب الدستورية بتفسير مادة ربما تمنع البرلمان من مراجعة قوانين السيسى

طالب أ/ محمد أنور السادات “رئيس حزب الإصلاح والتنمية”, المستشار عدلى منصور “رئيس المحكمة الدستورية العليا”, بتفسير المادة 156 من الدستور المصرى المعدل الصادر فى 18 يناير 2014 م. وذلك بعد الرجوع إلى مضابط لجنة الخمسين لتعديل الدستوربهدف إيجاد تفسير قانونى واضح وملزم للكافة بشأن العمل بالمادة 156 من الدستور المصرى.

وقال «السادات» إنه فى إطار الاستعداد للانتخابات البرلمانية واقتراب انعقاد اول مجلس نواب بعد ثورة 30 يونيو 2013 والعمل بدستور 2014, أثار د. صلاح فوزى “عضو لجنة الإصلاح التشريعي” أن مجلس النواب القادم لن يراجع كافة القرارات بقوانين التى صدرت من الرئيس عبد الفتاح السيسي وما قبلها من قبل الرئيس المؤقت عدلى منصوربموجب المادة 156 التى تعطى هذا الحق لمجلس النواب بمراقبة الأعمال التشريعية الصادرة من رئيس الجمهورية وفقا لحالة الضرورة.

حيث قال د. صلاح فوزى, بأن الحالة التى نعيشها الآن هى “غياب الحالة البرلمانية” وليست حالة الضرورة التى نصت عليها المادة 156 من الدستورمما يترتب على ذلك ضياع حق أصيل لمجلس النواب وهو مراقبة أعمال رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالتشريع فى حالة غياب مجلس النواب.

وأكد «السادات» بأن صدور تفسير قانونى ملزم من المحكمة الدستورية العليا بعد الرجوع لمضابط لجنة الخمسين لتعديل الدستورمن شأنه التعرف على مقصد المشرع الدستورى وقتها فيما يتعلق بطبيعة الحالة السياسية والقانونية التى تستوجب العمل بالمادة 156 من الدستور.حيث أن حق التشريع هو حق أصيل لمجلس النواب ولا يجوز التغول عليه من قبل السلطة التنفيذية..

نشرت فى :

26أغسطس

السادات : سنشارك في الانتخابات البرلمانية بـ60 مرشح

مصراوى

كتبت – سحر عزام :

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الحزب سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قائمة في حب مصر وذلك من خلال 2 مرشحين في شمال وجنوب سيناء، مشيرًا إلى قائمة في حب مصر تريد ضم أكبر عدد ممكن من الأحزاب السياسية من خلال مشاركات رمزية في القائمة.

وأضاف السادات في تصريحاته لبرنامج ”هنا العاصمة” المذاع على قناة ”سي بي سي” مساء أمس الثلاثاء :”نحن كحزب الإصلاح والتنمية لدينا 60 مرشح فردي موزعين على محافظات مختلفة، وبجانب قائمة في حب مصر هناك العديد من القوائمة ستشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة وهذا ليس خطأ فالمنافسة مطلوبة، وهناك كتلة من المستقلين من أعضاء الحزب الوطني ونوابه السابقين سيشاركون كذلك في الانتخابات البرلمانية المقبلة”.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه لا بديل لمستقبل العمل السياسي في مصر إلا بتشجيع الأحزاب السياسية، مشددا على أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة حرصا على وجود برلمان جديد في مصر، لافتا لضرورة عدم إقصاء حزب النور من المشاركة السياسية وفقا للدستور الذي ينص على أنه لا إقصاء إلا بحكم قضائي.

25أغسطس

أنورالسادات : زيارة السيسى لروسيا تفتح آفاق تنمية وربما نشهد إنضمامنا للاتحاد الجمركي مع موسكو

أكد أ/ محمد أنور السادات “رئيس حزب الإصلاح والتنمية” أن زيارة الرئيس/ عبد الفتاح السيسى لروسيا ستفتح آفاق تعاون تجارى اقتصادي جديد بين مصروروسيا خاصة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة . ومن المتوقع أن يصاحب تلك الزيارة انطلاق للعديد من المشاريع التنموية والقومية العملاقة كنتاج لمحادثات وزيارات ماضية تمت بين الرئيسين المصرى والروسى.

أوضح السادات أن زيارة السيسى لروسيا تعكس أمرًا جوهريًا ورئيسيًا في السياسات الدولية وهو التطابق المصري ـ الروسي في وجهات النظر حيال الأمن الإقليمي وتسوية النزاع في سوريا وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتطوير مجرى مفاوضات الملف النووي والتعاون الدولي لمحاربة الإرهاب وربما نشهد انضمام القاهرة للاتحاد الجمركى مع موسكو بما يساعدنا على تسويق البضائع والمنتجات للسوق العالمية.

أشار السادات إلى أن الزيارة تأتى في توقيت بالغ الأهمية وتشير بقوة إلى أن العلاقة بين مصروروسيا فى تصاعد كبير ومستمر خلال الفترة الأخيرة، ومن الضرورة متابعة وتنمية تصاعد هذه العلاقات من خلال زيارات مستمرة ومتبادلة بين القاهرة وموسكو خلال الفترة المقبلة وتكن رسالتنا للجميع بأننا نمضى في طريق إستقلال سياستنا الخارجية بقناعة تامة بأن تحرك القاهرة تجاه موسكو أو غيرها ليس رد فعل على السياسات الأمريكية ولكن وفقاً لأولويات البلاد ومصالحها الإستراتيجية.

24أغسطس

السادات يطالب السيسي بتشكيل خلية أزمة لمواجهة موجة الركود الاقتصادى العالمى القادمة

طالب محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الرئيس السيسي والحكومة بسرعة تشكيل خلية أزمة تدير الاقتصاد المصري في المرحلة القادمة التي يبدو أنها ستشهد ركودا عالميا وتراجعا في حجم النمو الاقتصادي مما سيؤدي الى مزيد من الاضطرابات الاجتماعية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مبكرة لمواجهتها .

وأشار السادات الى أن موجات الهبوط الحادة التي ضربت معظم بورصات العالم الرئيسية مصحوبة باستمرار الانخفاض الحاد لسعر البترول تعكس بوضوح ان الاقتصاد العالمي ربما يدخل مرحلة تباطؤ جديدة تنخفض معها معدلات النمو وتزيد البطالة، بالإضافة الى تأثيرها على حركة التجارة العالمية التي تمر من خلال قناة السويس..

قال السادات أنه إزاء هذه التطورات الخطيرة التي تأتي في وقت لا يحتمله الواقع الاقتصادي والاجتماعي المصري يتوجب على القيادة السياسية والحكومة أن تتفاعل بكثير من الجدية وأن تسرع الخطى في اتجاه تنفيذ الإصلاحات الهيكلية وإزالة المعوقات الإدارية وكسب ثقة المستثمرين العالميين والمحليين وان ترفع مستوى الشفافية والمشاركة في اتخاذ القرار حتى نستطيع عبور هذه المرحلة الحرجة.

23أغسطس

أنور السادات : إعلان الجدول الزمنى للإنتخابات يساعد الأحزاب في الاستعداد الجيد للإنتخابات

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إن الإعلان عن الجدول الزمني لمراحل العملية الانتخابية سوف يساعد الأحزاب كثيرا في وضع اللمسات الأخيرة على استعدادات المرشحين والقوائم والهيكل التنظيمى لخوض المعركة الانتخابية مشيرا إلى أن الأحزاب تمضى في إستعداداتها دون وجود خطة محددة المدة للإنتهاء من مهامها بسبب التآخر في إعلان الجدول الزمنى للإنتخابات والأمور المنظمة للعملية الإنتخابية

ودعا «السادات»، إلى التطبيق الصارم للقواعد القانونية لمتابعة الإنفاق المالي وإستخدام الشعارات الدينية بالانتخابات البرلمانية، إلى جانب شطب أي مرشح من قائمة المرشحين حال إخلاله بهذه القواعد، مشيرا إلى أن الكرة الآن أصبحت في ملعب اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية كي تحدد الإجراءات المتعلقة بإنجاز الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق.

وأوضح «السادات» أن البرلمان القادم سيكون البرلمان الأهم في تاريخ مصر، لأنه سوف يؤسس لقوانين وقرارات جديدة نص عليها دستور توافق عليه المصريون بعد ثورتين لاسترداد حقوقهم المشروعة التي أقرها الدستور الحالى، كما أن علينا أن نتعامل مع قضاياهم ومشكلاتهم في أقرب وقت ممكن.

18أغسطس

أنور السادات : البرلمان القادم سيعيد النظر في قوانين على رأسها الإرهاب والتظاهر

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن مشروع “قانون مكافحة الإرهاب” الذي أقره الرئيس السيسى والذى سيبدأ تطبيقه رغم الانتقادات الكثيرة التي واجهها من حقوقيين وقضاة وساسة وإعلاميين إن كانت فرضته الظروف الحالية وما تمر به مصر من ظروف استثنائية فإنه يمكن أن يتم إجراء التعديلات اللازمة عليه وعلى غيره من القوانين كقانون التظاهر وقوانين آخرى من خلال مجلس النواب القادم.

أوضح السادات أن البرلمان القادم سوف يواجه سيلا كبيرا من التشريعات لأنه مُكلف بتحويل بنود دستور 2014 إلى تشريعات تطبق على أرض الواقع، فضلا عن إعادة النظر في قوانين صدرت قبل إنعقاده خاصة تلك التي تمس حياة المواطن مباشرة وبصورة يومية.

أشار السادات إلى تخوفه من أن يغوص البرلمان القادم في بحر التشريعات التي تنتظره بشكل يثنيه عن دوره الرقابى ويجعله فقط أداة تشريع دون رقابة وكلا الجانبين أهم من الآخر بما يتطلب منا الحذر والموائمة قدر الإمكان حتى لا نستغرق وقتا كبيرا في التشريع ينمو فيه الفساد من ناحية أخرى.

18أغسطس

السادات لـ«الوطن»: السيسى يعتبر الأحزاب والنخبة شركاء غير مؤثرين منذ 19 دقيقة

الوطن

كتب : سمر نبيه

بجرأة يكشف محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن طبيعة المشهد السياسى الحالى فى مصر على جميع المستويات، بدءاً من مؤسسة الرئاسة، وصولاً إلى الأحزاب.. مواقف وملاحظات دقيقة يرصدها من ممارسات الحياة السياسية، ولم تنجُ الدائرة المحيطة بالرئيس من عين الرصد..

فى حواره لـ«الوطن» أوضح «السادات» أن الرئيس السيسى أصبح «أكثر حساسية من ذى قبل، ولا يريد أن ينتقده أحد، وأن من ينتقده لا يفهمه أو يثق به»، مشيراً إلى أن البرلمان المقبل سيكون محاسِباً ومراقباً للسلطة التنفيذية، عبر بعض شخصيات وطنية ستكون بمثابة «الفرامل» للحكومة والرئيس، على حد قوله..

ملاحظات وكلمات «السادات» جاءت من باب النصيحة للرئيس، لمساعدته ودعمه على استكمال مسيرته، مؤكداً أنه يعلم أن «(السيسى) يعمل 15 ساعة يومياً، وعليه أن يترك لنا الفرصة لمساعدته لينجح».

وإلى نص الحوار:

■ كيف ترى المشهد السياسى فى مصر الآن، فى ظل برلمان مؤجل.. وإرهاب يحارب؟

– المشهد مرتبك جداً وأرى أن تأجيل الانتخابات البرلمانية أكثر من مرة صنع علامات استفهام كبيرة، إضافة إلى بعض التشريعات والقوانين التى خلقت حالة من البلبلة، بعض منها لم يكن هناك حاجة إلى استعجاله.. أوضاع كثيرة جداً تخلينا نقول إن الأمور محتاجة إلى نوع من الضبط، حتى لا يصاب من كان يدعم (30 يونيو) بالإحباط واليأس كما نشعر حالياً، نتمنى أن الرئيس من خلال متابعته وقراءته ينتبه إلى هذا، لأننا جميعاً حريصون على الدولة المصرية، حريصون على نجاح الرئيس، فنجاحه نجاح لنا جميعاً، لكن بالأصول، وهو أن كل واحد يشتغل شغلته، هو ده اللى مخلينا شوية نتمنى أنه بعد افتتاح قناة السويس تنتقل مصر إلى مرحلة الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة بشكل أكبر.

■ من المسئول عن الارتباك، هل هو الرئيس؟

– لا أستطيع أن أقول الرئيس وحده، إحنا كلنا مشتركين معاه.

■ لكنكم لستم فى مواقع صنع قرار أو جهات تنفيذ؟

– صحيح، لكن أيضاً أقدر أقول إن الناس احتكت بالأحزاب عند مناقشة قوانين الانتخابات، ولم يكن هناك توافق بين الأحزاب، الناس احتكت أيضاً بالأحزاب أثناء مناقشة قانون التظاهر، وكانت هناك أحزاب مؤيدة له وأحزاب مهاجمة، الناس رأت أداء الأحزاب وسلوكها عندما طرح قانون مكافحة الإرهاب، وكانت هناك أحزاب مؤيدة، وناس مختلفة، عايز أقول إنه كلنا مشتركين فى حالة التراجع التى نعيشها الآن، واشتراكنا هذا جاء لأننا لم نعد نسمع إلى بعض، أو نثق فى بعض، وهذا صنع مشكلة كبيرة بين الشعب وكل من هم نخبة، مثقفين، حزبيين، والرئيس أيضاً، لذا كلنا فى حاجة إلى التكاتف لإعادة بناء جسور الثقة.

■ ألا توجد ثقة بين الرئيس والأحزاب الآن، أو بينه وبين النخبة؟

– لا، أنا أعتقد أن الرئيس ينظر إلى لأحزاب السياسية وإلى أغلب المفكرين والمثقفين على أنهم شركاء، لكن ليسوا مؤثرين، فتجارب الماضى أعطته انطباعات أن هؤلاء، أياً كانت انتماءاتهم السياسية، يمثلون فى النهاية نسبة قليلة من قوى الشعب التى تحتاج إلى الرعاية والاهتمام، لذا أرى أن تركيزه دائماً على مخاطبة الناس مباشرة، أما الأحزاب، فهى جزء لا يعطيه كل الوقت فى لقاءاته وأحاديثه.

■ لماذا ينظر الرئيس إلى الأحزاب على أنها غير مؤثرة؟

– يرى أنه ليس لها قواعد شعبية، ولا قبول بين الناس، وهذه مسألة مهمة جداً، فهو يفضل أن تكون علاقته وتواصله مع الناس مباشرة عن طريق بعض الأدوات الجديدة التى يحاول أن يخلقها.أقول للرئيس: «أنت بتعمل شغلك وإحنا بنعمل شغلنا ومن حقنا نسأل ونحاسب»

■ إذن لماذا يجتمع معكم؟

– لأن الأحزاب فى النهاية، طبقاً للحياة السياسية، وطبقاً للدستور، هى الوعاء والوسيلة التى سيكون فيها حكم وديمقراطية وأسلوب حياة، مش هيقدر يلغى الأحزاب، لأنها مكون أساسى، لكن من الآخر يعنى الأحزاب مش هى اللى على الحِجْر.

■ ومن يقع فى دائرة اهتمام الرئيس إذن؟

– مؤسسات أخرى بجانب بعض من تيارات شعبية، مؤسسات وأجهزة أمنية مثلاً، هى اللى على الحِجر النهارده، ثم مؤسسات شعبية يخاطبها مباشرة، ويحاول أن يصل إلى عقولها مباشرة، سواء شبابية أو غير شبابية، أو بعض النقابات، وبعض المجالس الاستشارية التى يتعاون معها، يحاول أن يكون لها دور مؤثر وسط الناس.

■ قلت إن الرئيس يرى الأحزاب ضعيفة، فهل لديه حق فى هذا؟

– نعم لديه حق إلى حد ما، صحيح هى دى ظروف الأحزاب خلال سنوات طويلة، لكن لا بد أن نساعدها، لأن الأحزاب نشأت فى ظروف صعبة وما زال عمرها قصيراً، حتى الذى نشأ منها قديماً تفاعله مع الأحداث مخنوق، التجربة الحزبية فى حاجة إلى الدعم، لأنها هى المستقبل وتداول السلطة، ولن تقوم الديمقراطية بدونها.

■ هل الرئيس يقوم بهذا الدور فى دعم الأحزاب؟

– حالياً لا، والأحزاب ستقوم بتقوية نفسها، شاء الرئيس أم لم يشأ، عن طريق أن تنجح فى الوصول إلى الناس، لكن الرئيس ليس له دور مباشر فى تقوية الأحزاب، وهذه ليست وظيفته.

■ قلت إن الأحزاب ستقوّى نفسها، شاء الرئيس أم لم يشأ، هل يمكن أن تكون هناك رغبة لدى الرئيس فى عدم تقوية الأحزاب؟

– أرى أن ما استُقر عليه، وما اتُّفق عليه وما أُقر بموجب الدستور، أصبح هناك فى النظام السياسى أحزاب تتنافس، وهذا وضع لن يستطيع أحد أن يلغيه، فباقول «شاء أو لم يشأ» بمعنى أن الأحزاب قائمة قائمة، ويجب أن تقوى ويحدث بينها اندماجات بدل ما عندنا 100 حزب يكون فيه 7، أو 8 أحزاب قوية تعرفها الناس وتتفاعل معها.

■ قلت إنه بعد افتتاح القناة من الواجب أن يقوم كل فرد بدوره، فماذا تقصد؟

– الكل الآن، الرئيس والحكومة ومعظم الأجهزة عندها مسئولية كبيرة فى أن ما خطط له من افتتاح مشروع القناة واللى بالنسبة للمصريين كلهم، كان نوعاً من بارقة الأمل، هو بالفعل مشروع قومى، بس محتاجين نعدى الافتتاح، وكل واحد يراجع مواقفه ويبتدى يشتغل شغلته.

■ ومَن الذى لا يشتغل شغلته؟

– الأحزاب ممكن تكون مقصرة، النقابات مقصرة، بعض الوزارات، والرئيس كذلك، وإعادة النظر فيما يخص مؤسسة الرئاسة ومستشارى الرئيس ومساعديه، على أن تكون هناك دائرة أوسع شوية، بحيث يستمع إلى أصحاب الخبرة.. القضاء ومنظومة العدالة محتاجة تتراجع طبعاً لكى يطمئن الناس وتصدق أنها لن تُظلم، كذلك الشرطة، نتيجة الكلام الكثير الذى نسمعه عن تجاوزاتها، إحنا ما صدقنا الناس بدأت تستعيد ثقتها فى الداخلية، لا نريد أن نفقد هذه الثقة مرة أخرى، نريد أيضاً أن تكون هناك محاسبة حتى للجيش، اللى هو مصدر فخر واعتزاز لنا، لكن كلنا اتخضينا بسبب تكرار الحوادث فى سيناء، قلنا لأ، الاستراتيجية الموجودة هناك لمواجهة الإرهاب محتاجة مراجعة، مش عيب، الشعب كله انزعج، مش مسألة تشكك، لا دول إخواتنا، إنما تكرار الحوادث بهذا الشكل كان مزعجاً، فمصر فى الفترة المقبلة ستواجهها تحديات كبيرة، ليس فقط تحديات أمن وإرهاب، وإنما تحديات اقتصادية، وكما رأينا عام 2016 ستتوقف كل المنح وأغلب المساعدات من دول الخليج، فليس لدينا اختيار سوى الاعتماد على أنفسنا.قناة السويس مشروع قومى عظيم.. لكن العبرة بالمشروعات التى ستقام حولها

■ ستتوقف المساعدات والمنح بشكل نهائى عام 2016؟

– قراءة الموازنة العامة للدولة 2015 – 2016، ليس مدرج بها أى نوع من المنح والمساعدات الخارجية، ولن يكون لدينا إلا أن ننتج، وإلا هناكل إزاى؟ مسألة الاقتصاد ومعيشة المواطن، علاجه، تعليمه، أجور الناس.. وإلا قد يتسبب ذلك فى حالات من الغضب والاعتراض من الناس، وهذه مسألة لا نريد أن تتكرر، كفايانا، مصر لم تعد تحتمل.. إحنا كده استوينا.

■ معنى ذلك أن 2016 قد تشهد مظاهرات غضب؟

– طبعاً إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية بهذا الشكل، ستكون هناك حالات من السخط، الناس عايزة تعيش، ونحن متوقعون أن يكون هناك تحريك فى الأسعار، فى الدعم، فى الطاقة، كل هذه الأمور من الوارد أن يكون لها رد فعل قوى من الناس إذا كانت ظروفهم أو المناخ ليس مهيئاً، والناس ليس لديها الحد الأدنى الذى يسمح لها بأن تعيش حياة كريمة.

■ إذن مطلوب أن تراجع الرئاسة مواقفها والجيش أيضاً؟

– نعم مطلوب أن يراجع استراتيجيات المواجهة، وهذا ليس خطأ.

■ قلت إن منظومة العدالة فى حاجة للمراجعة، فما تعليقك على القانون الذى يعطى رئيس الجمهورية الحق فى عزل رؤساء الهيئات الرقابية؟

– أنا مش عارف إيه وجه الاستعجال، وليه نعمل بلبلة بقوانين مش مستعجلين عليها ونخلى الرأى العام والناس يقولوا إن هذا القانون يأتى من أجل المستشار جنينة؟ حقيقى من حق الرئيس أن يصدر قانوناً، لكن عليه أن ينتظر البرلمان وإذا رأيت أحداً مقصراً فى أداء وظيفته تستطيع بأكثر من طريقة أن تجعله يعتذر ويتقدم باستقالته.. هل بتلك القوانين أرضى الرأى العام أم أعطى لنفسى صلاحيات أم أواجه مواقف معينة تتطلب منى قوانين؟ أرى أنه يفضل الانتظار حتى لا أخلق نوعاً من التشكيك لدى الناس، لا نريد أن يتخيلوا أننا نعيد الدولة الأمنية أو دولة الرجل الواحد، فبعض الناس الذين كانوا مقربين من الرئيس ومؤيدين له ولثورة 30 يونيو بدأنا نسمع منهم آراء مختلفة، نتيجة القيام بأشياء ليس لها لزوم، كلنا مع الرئيس وعايزينه ينجح، وفى كلمات الرئيس الأخيرة وخطاباته نلحظ أنه أصبح حسّاساً، لا يتصور أن أحداً ينتقده، إزاى تظنوا فيَّا كده، ولديه تصور أن من ينتقده لا يفهمه ولا يثق فيه، لا يا ريس ما هو ده حال الدنيا، النبى الناس كانت بتحاسبه وتسأله وتشكك فيه كمان، وأهل بيته، لازم الأمور تبقى أبسط من كده شوية، إحنا عارفين إن الشيلة تقيلة، لكن ليس هذا معناه إن كل ما نسأل على حاجة يقول انتوا مش مصدقينى ولا إيه؟ متسيبونى أشتغل، لا، انت بتعمل شغلك واحنا كمان بنعمل شغلنا.

■ هل هناك مواقف محددة أوصلت لك هذا الشعور بأن الرئيس أصبح أكثر حساسية وغاضباً؟

– هو يشعر أنه يعمل بجهد وإخلاص، وأنا لا أشك فى هذا، لكن هذا لا يمنع أننا نسأل ونستفسر ونختلف ما دام مفيش إساءة أو تجريح، أصبح الرئيس حساساً فى موضوعات متعلقة بخطط الجيش، فيما يخص الأمن والقضاء واستقلاليته، ومنظومة القضاء والعدالة، وإن كان بعض الأحداث، بعد اغتيال النائب العام رأينا الرئيس يقول يا جماعة أعيدوا النظر، شوفوا، صلحوا، نفس الكلام بالنسبة للجيش، وهذا شىء طبيعى لازم يحدث مش عيب، فيه أخطاء بتحدث؟ نعم تحدث، وإلا ما شاهدنا تكراراً للحوادث والعمليات فى سيناء، هو معنى أننا ننتقد أو نقول ذلك أننا نشكك فى جيشنا؟ لا طبعاً.

■ ما آخر مواقفك مع الرئيس؟ وما الذى أوحى لك بما تقول؟

– بعض الوزارات تطرح مشروعات خاصة بالشباب، مشروعات صغيرة ومتوسطة، قلت له إن هذه الأمور لازم تتنظم لأن بها تكراراً ولن تخدم الشباب، قال لى إحنا هى دى رؤيتنا وإحنا بنحاول نعمل وعاء وهذا سبب موضوع وزارة المشروعات الصغيرة.

■ هل تحدثتم عن شىء خاص بالأحزاب أو الانتخابات؟

– لا، الأحزاب موقفه واضح بشأنها من البداية، وهو كلامه يا جماعة اتفقوا واتحدوا وأنا داعم، هو لا يريد كتلة داعمة لنفسه، الرئيس منفتح على الأحزاب كلها، لكن أعتقد أن المنافسة فى البرلمان ستكون محصورة بين اثنين من الأحزاب، فى النهاية سيكون لدينا 120 نائباً يمثلون بعضاً من الناس، الذين يحتاجون دعماً وتمييزاً بعض الشىء، لكن فى النهاية عندك 80% من المقاعد فردى، المهم يكون عندنا برلمان أحسن من مفيش، وأرى أنه سيخلق حالة من التوازن ويكون فرملة للكل، حكومة، ورئيس.

■ لن يستطيع حزب الحصول على مائة مقعد، حتى «المصريين الأحرار»؟

– لا لن يحصد أى حزب هذا العدد من المقاعد، «المصريين الأحرار» سيحصد على الأكثر 70 مقعداً، والمستقلون لن يتجاوزوا 150 نائباً، أما حزب النور فسيكون له فى حدود 25 – 30 نائباً، أما الأحزاب كلها فستنقسم نسبتها، و«المصريين الأحرار» ستكون فرصته أكبر لأنه بيصرف، والوفد لن يتجاوز 50 نائباً.

■ هل الخوف من صلاحيات البرلمان فى مواجهة الرئيس سبب تأجيل البرلمان؟

– الجميع تحدث عن صلاحيات البرلمان وصلاحيات الرئيس، وخوّف الناس وخوّف بعض من المستشارين أو المساعدين حول الرئيس، وهذا ما جعلهم يفكرون فى صناعة قائمة تكون أصابع الدولة فيها لضمان السيطرة، ولا أرى داعى لهذا الكلام، الرئيس هو الرئيس وله صلاحياته، والبرلمان شريك مع الحكومة والرئيس، ومصلحته أن تنجح الدولة.ليس هناك حاجة إلى الاستعجال فى إصدار قوانين أو تشريعات تخلق نوعاً من التشكيك

■ إذن ما السبب فى تأجيل الانتخابات؟

– كان هناك سبب فى البداية هو أن الحكومة والرئيس لم يكونوا متعجلين فتأخرت بعض الشىء، وقرروا أن ينتظروا ثم قرروا أن تكون هناك انتخابات فى مارس الماضى فظهرت الطعون لكن الرئيس والحكومة فى أمس الحاجة لوجود برلمان ليكون رسالة للعالم كله أن مصر قادرة أن تدير انتخابات.

■ هل هناك استقلالية الآن للحكومة عن الرئيس؟

– لا فى الوقت الحالى هى حكومة الرئيس وأتوقع فى البرلمان المقبل أن الرئيس ستكون له الكلمة الأولى والأخيرة فى اختيار الحكومة وأعضائها.

■ لماذا يفشل توحد الأحزاب دائماً؟

– مستحيل الأحزاب تتوحد.

■ لماذا وقد كان هناك تحالف الوفد المصرى، ما الذى جعلكم تتفككون بهذه الصورة؟

– أول ما اتقال هناك قائمة بتعملها الدولة المرشحين خافوا، وكله جرى، هقولك إيه، هى دى الحقيقة.

■ ألا يوجد أمل للتحالفات مرة أخرى؟

– لا.

■ هل من الممكن أن تكون حساسية الرئيس التى تحدثت عنها بداية لديكتاتوريته؟

– هذا ما نخشاه، يجب ألا يأخذ الأمور على نفسه قوى، مقدرين إنك قبلت التحدى وإن شاء الله تكون قده وتنجح، لكن لا نريدك أن تأخذ مواقف بناء على هذه الحساسية المفرطة، وربنا يكفيه شر من حوله حديثى العمل بالسياسة، وبعضهم هواة، وبعضهم ينتمون للنظام القديم وعايزين يرجعوا عقارب الساعة للوراء، مش هينفع يا إخوانا، متخربوش على الراجل.

■ هل هناك من يتحكم فى قرارات الرئيس؟

– كل من يسكن حوله بيزنوا، فى مؤسسة الرئاسة أو كل من هو قريب من مؤسسة الرئاسة أياً كان هؤلاء الأشخاص سواء من ينتمون لأجهزة أمنية، عسكرية، فهذه هى دائرة الرئيس.

■ أليس فى دائرة الرئيس سياسيون؟

– أغلبهم ليسوا سياسيين، وهذه مشكلة، حتى من يستعين بهم الرئيس الآن ويطلق عليهم المجالس الاستشارية المتخصصة، مجلس تنمية المجتمع، المجلس الاقتصادى، البعض منهم من الممكن أن يكونوا خبراء فنيين لكن ليس بالضرورة لديهم الحس السياسى.

■ لو تحدثنا عن قرارات الرئيس، ما نسبة صدورها بشكل مباشر منه ونسبة تدخل من حوله؟

– قرارات الرئيس تصدر منه بالكامل، لكن نتحدث عن تأثره بمستشاريه قبل اتخاذ القرار، أستطيع أن أقول إن نسبة تأثير من حول الرئيس عليه قبل إصداره قراراته تصل إلى 50%.

■ ألا يوجد أحد من السياسيين يثق بهم الرئيس؟

– على حد معلوماتى ولا سياسى يثق به الرئيس ولديه انطباع أن هؤلاء النخبة والسياسيين والمثقفين ضيّعوا البلد.

■ قلت فى موازنة 2016 ليست هناك مساعدات ومنح، الدول العربية لن تقف معنا بعد ذلك؟

– المنح والمساعدات التى كانت تتدفق علينا خلاص الرسائل وصلت واضحة، وهذا ظاهر فى الموازنة العامة للدولة.

■ إذن أين المنح التى جاءت من الإمارات؟

– خلاص كل هذا انتهى، وكل ذلك سينتهى هذا العام.

■ لكننا لم نر أثر هذه المساعدات بعد؟

– فيه حاجات كتير راحت وهو ده اللى عايزين نسأل عليه، ونعرفه، من أخذ؟ وماذا أخذ؟ وأين ذهب؟

■ لدينا 2 تريليون جنيه دين محلى، ما تعليقك؟

– عندك 40 مليار دولار دين خارجى، كل ده هييجى وقته وزمانه، وعندما يكون هناك فرسان فى البرلمان المقبل سنقرر ماذا سنفعل،

مش بنخوّن ولا بنشكك لكننا نريد أن نعرف ونطمئن، الفلوس اللى اتحسبت علينا وعلى الأجيال المقبلة راحت فين؟

■ هل الدول العربية ستتوقف عن دعمنا؟

– الدول العربية عندها التزاماتها، لن أظل أدعمك إلا إذا لقيتك بتشتغل على مشروعات.

■ هل سينهض الاقتصاد ونشعر بانتعاشة قريباً؟

– سيقوم، لو مصر كلها قامت مع بعضها، مشاريعنا الكبرى مثل قناة السويس لن تقيم اقتصاداً، قناة السويس حاجة كويسة وعظيمة، لكن العبرة بالمشروعات التى ستقام حولها.

■ فى أحد اجتماعات الرئيس برؤساء الأحزاب علمت أنك طالبت بالمصالحة وكان سبب اعتراض عدد كبير من الحضور.. هل هذا حدث؟

– ليست مصالحة، كنا جالسين معانا حزب النور وكان البعض يهاجمه، قلت للرئيس انت شايف واحنا قاعدين حزب النور وهو حزب قانونى شرعى إلى الآن قاعد معانا يتم التشكيك فيه، فالمناخ والجو كله يحتاج إعادة النظر فى رؤيتنا، ونظرتنا لنا كأحزاب مدنية، ثم رؤيتنا وتعاملنا مع أحزاب تيار الإسلام السياسى، النور وغيره.

■ لم يستجب الرئيس لملاحظاتكم على قانون الانتخابات على مدار عام ونصف، ما السبب؟

– مش مشكلة خلونا نعمل انتخابات به، ويكون هناك برلمان وبعدها نغير القانون، ونعمل ما نريد، بدل ما احنا واقفين لا نفعل شىء.

12أغسطس

انور السادات : الإخوان ماتت سياسيا وشعبيا وزعزعة الإستقرارفى ذكرى فض رابعة محاولات فاشلة

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أجهزة الدولة المعنية إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار الوطن فى الذكرى الثانية لفض إعتصام رابعة العدوية خاصة فى ظل الدعوات التى تطلقها الجماعة الإرهابية بالزحف للشوارع والحشد ومهاجمة مؤسسات الدولة.

أوضح السادات أن التنظيم الدولى للإخوان بالخارج وفقا لما رصدته الأجهزة الأمنية دعا عناصره الإخوانية فى مصر إلى العنف والتصعيد والقيام بعمليات تفجيرية فى عدة مناطق حيوية وإحداث الفوضى بالبلاد، وبدأت اللجان الإلكترونية للإخوان فى جمع فيديوهات عن فض اعتصام رابعة فى محاولات منها لتشويه جهاز الشرطة، وإظهاره كجهاز قمعى أمام الرأى العالمى الخارجى بما يستوجب على أجهزة الدولة توخى الحذر وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة الخارجين عن القانون. ويدعونا للتوقف قليلاعن المظاهرات والإحتجاجات الفئوية حتى يتسنى لأجهزة الأمن القيام بدورها وعلى الإعلام أن يؤدى دوره فى توعية وتبصيرالمواطنين.

أكد السادات أن الإخوان ومن يدعموهم يعيشون الآن حالة من الإفلاس السياسى ويحاولون لفت الأنظار والعودة للمشهد بأى وسيلة لكن محاولاتهم لزعزعة الإستقرار سوف تبوء بالفشل بعد أن ماتت الجماعة سياسيا وشعبيا.