04أغسطس

الشروق

كتب: أحمد البرديني ورانيا ربيع

• خالد داوود: عبرنا عن مواقف أحزابنا في قضيتي الانتخابات والحريات.. ومالونسكي استمع فقط

• السادات: اللقاء استمر 90 دقيقة.. والخارجية الأمريكية نفت مقابلة وفود إخوانية

عقد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الديمقراطية توم مالونسكي، اجتماعا أمس الإثنين مع ممثلي أحزاب سياسية لمناقشة الانتخابات ومكافحة الإرهاب.

وشارك في اللقاء حسين جوهر أمين لجنة الشئون الخارجية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خالد داوود المتحدث باسم الدستور، محمد السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، السفير معصوم مرزوق ممثلا عن التيار الشعبي.

وقال حسين جوهر خلال اتصال هاتفي مع «الشروق»، اليوم الثلاثاء، “تحدثنا عن الانتخابات وموقف الحزب المؤيد لإجراء الانتخابات حاليا، حتى لو كنا نعترض على القانون”، فوجود برلمان مهم جدا للقيام بالدور التشريعي والرقابي”.

وأشار جوهر إلى تطرق اللقاء لقانون الإرهاب، وقال “تحدثت عن موقف الحزب المعلن من خلال بيان أصدرناه من قبل ندعم فيه الدولة في معركتها ضد الإرهاب، وفي الوقت نفسه نتحفظ على عدد من المواد المقيدة للحريات العامة”.

ولفت محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى إن اللقاء استمر حوالي 90 دقيقة، وأضاف لـ«الشروق»، أن “الجانب الأمريكي أكد أن الإدارة الأمريكية لا تقابل وفود إخوانية، ولا تتعامل معها بشكل رسمي، وأن أي لقاءات تتم بين أي وفد إخواني والمراكز الحقوقية، لا دخل للإدارة الأمريكية بها”.

وأكمل السادات، أن “الوفد أبدى سعادته بافتتاح قناة السويس الحديدة، لما شاهدوه من فرحة المصريين”، وأشاروا إلى حرصهم على الحوار الاستراتيجي مع مصر.

وتطرق اللقاء إلى بعض الملاحظات بشأن التجاوزات التي تمارسها الحكومة المصرية فيما يخص التضييق على الحريات وحقوق الإنسان، فيما طالبهم السادات بضرورة أن يستعيدوا علاقتهم وثقتهم في الحكومة المصرية فيهم بعد ما شهدته الفترة الماضية من تشكيك.

بدوره، قال خالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور، إن “وفد الأحزاب السياسية الذي التقى مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أكد على ضرورة استمرار الحوار بين مصر وأمريكا في جميع الملفات الفترة المقبلة”، مشيرا إلى أن ممثلي الأحزاب طالبته بضرورة إعلان أمريكا موقفها من إرهاب جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وأضاف داوود، في تصريحات لـ«الشروق»، أن “الوفد الأمريكي كان حريصا على الاستماع لوجهات نظر الأحزاب السياسية في قضايا الانتخابات البرلمانية، وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب؛ حيث إنه لم يعلق كثيرا على آراء قادة الأحزاب، مكتفيا بالتشديد على أهمية التعاون بين الدولتين في الوقت الحالي، مطالبا بالحفاظ على الحريات الشخصية بجانب دعمها ضد الإرهاب”.

وتابع داوود، “عبرنا عن مواقفنا من قوانين الانتخابات البرلمانية، وتحفظاتنا على القائمة المغلقة التي تهدر الأصوات، والمواقف التي تتبناها أحزابنا في هذا الملف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.